أبو فـلاح
16 / 03 / 2003, 33 : 10 AM
[align=center:ad79cdfb42]المقال كما جاء في جريدة البيان الإماراتيه
أوقعت لعبة كمبيوتر صممها أحد خبراء الحاسب المنتمين لحزب الله اللبناني ـ وتدعو لاغتيال ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ وشاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي، الرعب في قلوب الإسرائيليين.
ونقل موقع «اسلام اونلاين» عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن محمد ريا أحد خبراء الحاسب الآلي بحزب الله قال في مؤتمر صحفي: «إنها المرة الأولى التي يكون العدو في أحد ألعاب الكمبيوتر إسرائيليًّا، وليس عربيًّا» وأوضح جاكي خوجي مراسل الصحيفة للشئون العربية أن لعبة حزب الله الجديدة واسمها «القوات الخاصة» تدور أحداثها حول قيام مقاتل من الحزب بالالتحاق بالكلية العسكرية التابعة للمنظمة، وهناك يتلقى التدريبات اللازمة للقيام بمهام «القوات الخاصة»، ومنها التدريب على إطلاق النار على عدة أهداف إسرائيلية، من بينها شارون وموفاز ومسئولون إسرائيليون آخرون، بينهم ديفيد ليفي وزير الخارجية السابق وعدد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
وحسب فكرة اللعبة فإن النجاح في هذه المرحلة يتيح للمقاتل الحصول على وسام خاص من أمين عام حزب الله الشيخ حسن نصر الله، ويمكنه الدخول إلى مستوى أصعب من المواجهة، يقوم فيه بعمليات ضد مواقع الوحدات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وفي المرحلة الثالثة يواجه المقاتل خطر قيام وحدة إسرائيلية خاصة بمحاولة لاقتحام إحدى البلدات اللبنانية في الجنوب، وعليه أن يقوم بإحباط عمل الوحدة وإفشال المؤامرة، فإذا ما نجح في ذلك يكون قد نجح في إنهاء مهمته التي تنتهي بحصوله على الجائزة الكبرى، وهي الدخول إلى مقابر الشهداء. وحذَّرت الصحيفة الإسرائيلية من أن هناك محاولات مستميتة من قبل حزب الله لتسويق اللعبة الجديدة في الأسواق العربية.[/align:ad79cdfb42]
أوقعت لعبة كمبيوتر صممها أحد خبراء الحاسب المنتمين لحزب الله اللبناني ـ وتدعو لاغتيال ارييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي ـ وشاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي، الرعب في قلوب الإسرائيليين.
ونقل موقع «اسلام اونلاين» عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن محمد ريا أحد خبراء الحاسب الآلي بحزب الله قال في مؤتمر صحفي: «إنها المرة الأولى التي يكون العدو في أحد ألعاب الكمبيوتر إسرائيليًّا، وليس عربيًّا» وأوضح جاكي خوجي مراسل الصحيفة للشئون العربية أن لعبة حزب الله الجديدة واسمها «القوات الخاصة» تدور أحداثها حول قيام مقاتل من الحزب بالالتحاق بالكلية العسكرية التابعة للمنظمة، وهناك يتلقى التدريبات اللازمة للقيام بمهام «القوات الخاصة»، ومنها التدريب على إطلاق النار على عدة أهداف إسرائيلية، من بينها شارون وموفاز ومسئولون إسرائيليون آخرون، بينهم ديفيد ليفي وزير الخارجية السابق وعدد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
وحسب فكرة اللعبة فإن النجاح في هذه المرحلة يتيح للمقاتل الحصول على وسام خاص من أمين عام حزب الله الشيخ حسن نصر الله، ويمكنه الدخول إلى مستوى أصعب من المواجهة، يقوم فيه بعمليات ضد مواقع الوحدات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، وفي المرحلة الثالثة يواجه المقاتل خطر قيام وحدة إسرائيلية خاصة بمحاولة لاقتحام إحدى البلدات اللبنانية في الجنوب، وعليه أن يقوم بإحباط عمل الوحدة وإفشال المؤامرة، فإذا ما نجح في ذلك يكون قد نجح في إنهاء مهمته التي تنتهي بحصوله على الجائزة الكبرى، وهي الدخول إلى مقابر الشهداء. وحذَّرت الصحيفة الإسرائيلية من أن هناك محاولات مستميتة من قبل حزب الله لتسويق اللعبة الجديدة في الأسواق العربية.[/align:ad79cdfb42]