الحياه كلمه
01 / 11 / 2009, 56 : 09 AM
مواطن يعرض كليته وجزء من كبده للبيع بسبب وطأة الفقر
سعوديون - الرياض - جهينة ابراهيم :
أنه من المؤسف أن يصل بمواطن سعودي ، وتحت وطأة الفقر أن يعلن استعداده لبيع أعضائه ، ومعلوم أن بيع الاعضاء محرم شرعا ولا يقبله اي نظام على وجه الارض ، بل يعتبر من الجرائم الكبيرة.
المسألة هنا ليست استنكارا لمواطن يطالب "سعوديون" بالاعلان عن استعداده لبيع كليته فقط ، ولكنها حالة الفقر والحاجة التي دعت هذا المواطن لمجرد التفكير ان يقدم على ارتكاب مثل هذه الجريمة ، والتي يجب أن تنظر اليها الجمعيات الخيرية وتبحث عم مثل هؤلاء لتعينهم وتنقذهم من مستنقعات الفقر والحاجة ، وايضا يجب على السياسات التي تتبعها وزارة الشئون الاجتماعية في مثل هذه الحالات ، ويبرز السؤال الكبير .. أين صندوق مكافحة الفقر ألذي اعلن عنه ؟؟؟.
احد المواطنين بعث ل "سعوديون" طلبا ملحا للاعلان عن استعداده لبيع أحدى كليتيه وفص كبده لظروفه التي وثفها بالقاهره والتي قال أنها "هي ما أوصلني لهذا الحل" ، وقال في رسالته أن مرتبه الشهري يذهب كله أقساط وسيستمر هذا على الأقل إلى خمس سنوات قادمه. والسبب كله ، حسب قوله ، خسائر سوق الاسهم والحاجه إلى تسديد الديون المتراكمة عليه ، والتي يسدد جزءا منها بديون جديدة. وقال أنه يعول اسرة تتكون من زوجته ثلاثة أطفال
، مشيرا الى أن والده لا يستطيع مساعدته حيث يعول ثلاث زوجات أنجب منهن 20 ولدا وبنتا ، ويعتمد في مصروفه على هذا الجيس من الاولاد على مستحقات الضمان الجماعي الذي لا تتجاوز 2500 ريال لاتكفي لسداد الأيجار وفواتير الكهرباء عوضاَ عن مصاريف الأكل فقط .
ونحن في "سعوديون" اذ ننشر مثل هذه القصة المأساوية ، نتسائل .. هل هو الوحيد في السعودية الذي يأن تحت وطأة الفقر؟ ، وبصيغة أخرى : هل المواطن السعودي لديه من الحصانة الكافية لكي يؤدي به الفقر الى مزالق الحرام وارتكاب الجرائم.
سعوديون - الرياض - جهينة ابراهيم :
أنه من المؤسف أن يصل بمواطن سعودي ، وتحت وطأة الفقر أن يعلن استعداده لبيع أعضائه ، ومعلوم أن بيع الاعضاء محرم شرعا ولا يقبله اي نظام على وجه الارض ، بل يعتبر من الجرائم الكبيرة.
المسألة هنا ليست استنكارا لمواطن يطالب "سعوديون" بالاعلان عن استعداده لبيع كليته فقط ، ولكنها حالة الفقر والحاجة التي دعت هذا المواطن لمجرد التفكير ان يقدم على ارتكاب مثل هذه الجريمة ، والتي يجب أن تنظر اليها الجمعيات الخيرية وتبحث عم مثل هؤلاء لتعينهم وتنقذهم من مستنقعات الفقر والحاجة ، وايضا يجب على السياسات التي تتبعها وزارة الشئون الاجتماعية في مثل هذه الحالات ، ويبرز السؤال الكبير .. أين صندوق مكافحة الفقر ألذي اعلن عنه ؟؟؟.
احد المواطنين بعث ل "سعوديون" طلبا ملحا للاعلان عن استعداده لبيع أحدى كليتيه وفص كبده لظروفه التي وثفها بالقاهره والتي قال أنها "هي ما أوصلني لهذا الحل" ، وقال في رسالته أن مرتبه الشهري يذهب كله أقساط وسيستمر هذا على الأقل إلى خمس سنوات قادمه. والسبب كله ، حسب قوله ، خسائر سوق الاسهم والحاجه إلى تسديد الديون المتراكمة عليه ، والتي يسدد جزءا منها بديون جديدة. وقال أنه يعول اسرة تتكون من زوجته ثلاثة أطفال
، مشيرا الى أن والده لا يستطيع مساعدته حيث يعول ثلاث زوجات أنجب منهن 20 ولدا وبنتا ، ويعتمد في مصروفه على هذا الجيس من الاولاد على مستحقات الضمان الجماعي الذي لا تتجاوز 2500 ريال لاتكفي لسداد الأيجار وفواتير الكهرباء عوضاَ عن مصاريف الأكل فقط .
ونحن في "سعوديون" اذ ننشر مثل هذه القصة المأساوية ، نتسائل .. هل هو الوحيد في السعودية الذي يأن تحت وطأة الفقر؟ ، وبصيغة أخرى : هل المواطن السعودي لديه من الحصانة الكافية لكي يؤدي به الفقر الى مزالق الحرام وارتكاب الجرائم.