مجموعة انسان
10 / 03 / 2003, 26 : 07 PM
[align=center:8f245e5bb1]
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ( إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.
ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم. ولصيام هذا اليوم ثلاث مراتب ، هي:
صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده ، وهو الأفضل.
صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده وهو أقل من الأول.
صيام اليوم العاشر فقط وهي أقل مما قبلها.
ويستحب صيام هذا اليوم لما فيه من الفضل والأجر العظيم كما ورد في الحديث السابق من أنه يكفر سيئات السنة التي قبله. ولابد أن نعلم أن صيام يوم عاشوراء تكفر به الذنوب الصغائر فقط ، أما كبائر الذنوب فلا بد لها من التوبة النصوح.
ويستحب أيضا مخالفة اليهود بصيام يوم قبله أو بعده لقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود، صوموا قبله يوماً أو بعده يوماً ) رواه أحمد
كما لا بد من العلم أن يوم عاشوراء لا يميز عن غيره من الأيام بفرح ولا بحزن كما تفعل بعض الطوائف. وإنما يصام لأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبر بأنه اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجّى موسى وقومه.
وبالله التوفيق ...[/align:8f245e5bb1]
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن صيام يوم عاشوراء ، فقال : ( إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) رواه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.
ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم. ولصيام هذا اليوم ثلاث مراتب ، هي:
صيامه وصيام يوم قبله ويوم بعده ، وهو الأفضل.
صيامه وصيام يوم قبله أو يوم بعده وهو أقل من الأول.
صيام اليوم العاشر فقط وهي أقل مما قبلها.
ويستحب صيام هذا اليوم لما فيه من الفضل والأجر العظيم كما ورد في الحديث السابق من أنه يكفر سيئات السنة التي قبله. ولابد أن نعلم أن صيام يوم عاشوراء تكفر به الذنوب الصغائر فقط ، أما كبائر الذنوب فلا بد لها من التوبة النصوح.
ويستحب أيضا مخالفة اليهود بصيام يوم قبله أو بعده لقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود، صوموا قبله يوماً أو بعده يوماً ) رواه أحمد
كما لا بد من العلم أن يوم عاشوراء لا يميز عن غيره من الأيام بفرح ولا بحزن كما تفعل بعض الطوائف. وإنما يصام لأن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبر بأنه اليوم الذي أهلك الله فيه فرعون وقومه ونجّى موسى وقومه.
وبالله التوفيق ...[/align:8f245e5bb1]