الكاسر
25 / 10 / 2009, 13 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الإخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة للشاعر عبد الله بن مبارك المسردي
أرجو الإفادة عن هذا الشاعر ومن أي قبيلة من المساردة هو
القصة
روي عن الشاعر عبد الله بن مبارك المسردي القحطاني هذه القصة الواقعية
قيل ان عبد الله ورث عن أباه أذوادا من الأبل ورعايا من الغنم . وقد توفي والده وترك له كل هذه المواشي
وكان عبد الله في ربيع العمر . بعد وفاة والده . تزوج . وبعد مضي شهر من زواجه توفيت زوجته . فتزوج بأخرى
وتوفيت ايضا بعد مضي فترة بسيطه من زواجه . وتزوج بثالثه . وتوفيت ايضا بعد فترة وجيزه .
وبالتالي عزف عبد الله عن الزواج . وتفرع لرعي الأبل والغنم
وذات يوم وهو في رعاية الابل وكان يقط في نوم عميق في احد كهوف الجبال واذ بذلك الثعبان الذي يعانق جسمه
من رأسه الى اخمص قدميه ولم يستطع الحركة اطلاقا . وبذلك فقد الوعي تماما لهول الموقف .
ولم تمضي الا لحظات فقط ليفوق عبد الله من فقدان الوعي . واذا بالثعبان ليس موجود ( كأنه شيئا لم يكن )
ولكن ذلك الموقف ظل عالقا في ذاكرة شاعرنا الكبير الامر الذي اقلق مضجعه تماما وأثار الخوف في نفسه فكلما يغط في نومه بتحبل ذلك الثعبان .
على اثر ذلك فكر عبد الله في أداء فريضة الحج وعرض حالته على أهل اعلم في مكة المكرمه.
فعلا وفق شاعرنا في ذلك وأداء مناسك الحج والتقى احد المشائخ الكبار وعرض علية قصته مع الثعبان
وافاده الشيخ ان ذلك يدل على عدم مشروعية ( الورث ) وطلب من عبد الله ان يسال كبار السن في ديرته عن مصدر هذه
الأبل والغنم وكيف آلت الى والده . وبالسؤال اتضح لعبد الله ان والده ورث هذه الثروه عن زوجته التي توفيت ولم نمجب منه . بل كانت متزوجه من قبل ولديها ولدين وبنت . وان والده لم يشعرهم بذلك .
وبالتالي قرر عبد الله اعادة كل الابل والغنم الى اولاد زوجة اباه . وافادهم بانها تركت والدتهم . وجميعها مردودة لهم
ولم يشترط عليهم اخذ اي شي منها ولكنهم اعطوه . ناقة . وثلاث من الغنم . فقط . ولكن عبد الله رأي ان هذا العطاء يعد
زهيد جدا مقارنه بعدد الابل والغنم لذلك رفض ما اعطوه . واكتفي بان يطلب العوض من الله عزوجل .
فعلا . رحل عبدالله وترك كل تلك المواشي والابل . ورحل بمفرده الى بلدة أ خرى . وبدأ حياته المعيشية من الصفر.
وقد بارك الله في كسبه ولم يمضى الا زمن قصير جدا ونكونت لديه العديد من الابل والغنم بالكسب الشرعي الحلال
وكذلك تزوج وانجب وعاش حياة سعيدة جدا . محتلفه تمام عن حياته الاولى .
وفي قصيدة له في هذا الحدث . قال :
لاحبك المعبود هيا لك أسباب=ودلك على درب الهدى والسعاده
المسردي يوم اعتبر قصة الداب=تنشد اهل العلم عنها وافاده
رد الامانه خايفن رب الارباب=وعاف العطيه حيث فيها زهاده
والله عطاه عيال واموال وانجاب=يوم أخلص النيه تحقق مراده
وسلامة الجميع
أخوكم
الكاسر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الإخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة للشاعر عبد الله بن مبارك المسردي
أرجو الإفادة عن هذا الشاعر ومن أي قبيلة من المساردة هو
القصة
روي عن الشاعر عبد الله بن مبارك المسردي القحطاني هذه القصة الواقعية
قيل ان عبد الله ورث عن أباه أذوادا من الأبل ورعايا من الغنم . وقد توفي والده وترك له كل هذه المواشي
وكان عبد الله في ربيع العمر . بعد وفاة والده . تزوج . وبعد مضي شهر من زواجه توفيت زوجته . فتزوج بأخرى
وتوفيت ايضا بعد مضي فترة بسيطه من زواجه . وتزوج بثالثه . وتوفيت ايضا بعد فترة وجيزه .
وبالتالي عزف عبد الله عن الزواج . وتفرع لرعي الأبل والغنم
وذات يوم وهو في رعاية الابل وكان يقط في نوم عميق في احد كهوف الجبال واذ بذلك الثعبان الذي يعانق جسمه
من رأسه الى اخمص قدميه ولم يستطع الحركة اطلاقا . وبذلك فقد الوعي تماما لهول الموقف .
ولم تمضي الا لحظات فقط ليفوق عبد الله من فقدان الوعي . واذا بالثعبان ليس موجود ( كأنه شيئا لم يكن )
ولكن ذلك الموقف ظل عالقا في ذاكرة شاعرنا الكبير الامر الذي اقلق مضجعه تماما وأثار الخوف في نفسه فكلما يغط في نومه بتحبل ذلك الثعبان .
على اثر ذلك فكر عبد الله في أداء فريضة الحج وعرض حالته على أهل اعلم في مكة المكرمه.
فعلا وفق شاعرنا في ذلك وأداء مناسك الحج والتقى احد المشائخ الكبار وعرض علية قصته مع الثعبان
وافاده الشيخ ان ذلك يدل على عدم مشروعية ( الورث ) وطلب من عبد الله ان يسال كبار السن في ديرته عن مصدر هذه
الأبل والغنم وكيف آلت الى والده . وبالسؤال اتضح لعبد الله ان والده ورث هذه الثروه عن زوجته التي توفيت ولم نمجب منه . بل كانت متزوجه من قبل ولديها ولدين وبنت . وان والده لم يشعرهم بذلك .
وبالتالي قرر عبد الله اعادة كل الابل والغنم الى اولاد زوجة اباه . وافادهم بانها تركت والدتهم . وجميعها مردودة لهم
ولم يشترط عليهم اخذ اي شي منها ولكنهم اعطوه . ناقة . وثلاث من الغنم . فقط . ولكن عبد الله رأي ان هذا العطاء يعد
زهيد جدا مقارنه بعدد الابل والغنم لذلك رفض ما اعطوه . واكتفي بان يطلب العوض من الله عزوجل .
فعلا . رحل عبدالله وترك كل تلك المواشي والابل . ورحل بمفرده الى بلدة أ خرى . وبدأ حياته المعيشية من الصفر.
وقد بارك الله في كسبه ولم يمضى الا زمن قصير جدا ونكونت لديه العديد من الابل والغنم بالكسب الشرعي الحلال
وكذلك تزوج وانجب وعاش حياة سعيدة جدا . محتلفه تمام عن حياته الاولى .
وفي قصيدة له في هذا الحدث . قال :
لاحبك المعبود هيا لك أسباب=ودلك على درب الهدى والسعاده
المسردي يوم اعتبر قصة الداب=تنشد اهل العلم عنها وافاده
رد الامانه خايفن رب الارباب=وعاف العطيه حيث فيها زهاده
والله عطاه عيال واموال وانجاب=يوم أخلص النيه تحقق مراده
وسلامة الجميع
أخوكم
الكاسر