ابو فيصل
05 / 03 / 2003, 34 : 01 AM
الصراحة ،،
قد يكون زمننا هذا أقل الأزمنة صراحة !
فالبطانة تفتقر الـ"صراحة" مع الحاكم
والحكومات تفتقر الـ"صراحة" مع الشعوب
والبائع يفتقد الـ"صراحة" مع الزبون
والأبناء يفتقدون الـ"صراحة " مع الآباء
والأحبة يفتقرون الـ"صراحة" مع بعضهم
الكل تنقصه هذه الصفة ، قد نكون نفقدها كلياً أو جزئيا.. بحسب مدى تمسكنا بالصدق والأمانة ،
ومن أدلة ضعفنا وخذلاننا في هذا المجال / الطريق..أننا أوجدنا لأنفسنا العذر في كل شيء نفعله.. فتحججنا بالزمن، الوضع الاجتماعي ! والتركيبه الأيدلوجية والسيكولوجيه والعولمة! .. وآثرنا تلك الإسقاطات المفتعلة
رغم أن الإسقاطات في القصة كلها تساعدنا على فهم المنطق السائد في المجتمع عندما يصبح راس الهرم في الأسفل !!
فأخلاقنا يجب ألا تكون مبنية بحجارة النفاق الاجتماعي وزجاج عازل للذوق !!
فالصراحة هي جوهر في قلب كل من عرف الصدق والأمانة.
الصراحة هي صفاء روح وشفافية قلب صادق بتعامله مع الآخرين.
الصراحة هي لغة التفاهم والشفرة السرية التي لم تستخدم في الحروب النووية واستخدموها أسلافنا في حروبهم على الخيول !.
الصراحة هي وحدها الكلمات التي تكتب بالحبر السري، ليقرأها كل شخص !.
الصراحة هي العملة الصعبة في زمن البيع الرخيص !.
الصراحة هي الجسر الذي سيصلنا بـ الطرف الآخر والذي سيضمن لنا العودة بلا إصابات !.
الصراحة هي المظلة التي تقينا من حرارة الكذب والمدفأة التي تدفئنا وقت هطول ثلوج النفاق!.
الصراحة هي البقية الباقية من أخلاق الفرسان …تلك الأخلاق التي لم تتأثر بـ مانشيتات الجرائد وصور أغلفة المجلات !.
ولكن هناك الكثير من يفتقد هذا الصراحة في حياته مع مجتمعه ومع نفسه أولا..!.
وذلك لأننا عودنا أنفسنا على أن نكتم و نخفي كل ما يجرى حولنا بقلوبنا صوابا كان أم خطاء ونتجنب النقاش لكي لا نقع في مواجهة جيش الصراحة، وفضلنا أن نعيش تحت وطأة حكم النفاق والكذب والرياء الغاشم !.
رغم أن الصراحة هي نافذة الشخص المطلة على شفافية قلبه، وهي عنوان أخلاقه ومدخل إلى كيان عظيم سبق أفلاطون ومدينتة الفاضلة.. كيان هو بالأصل جزء لا يتجزأ من ديننا العظيم..
فالصديق جميل عندما يصارحك بعيوبك وأخطائك ويقف معك ضد طغيان نفسك ويحارب معك أي خلق رذيل يحاول الاقتراب منك..جميل أن يصارحك إن حصل سوء تفاهم على الفور دون أن يحبس ذلك في قلبه لفترة حتى تتراكم الأمور وتزداد سوءاً..
جميل أن نتعود على الصراحة ونسقيها أطفالنا مع حليب الأمهات ونحصنهم بها قبل أن يخرجوا ويلتقطوا فيروسات الكذب والنفاق..
البعض يقول: أن هناك مواقف لا تحبذ بها الصراحة لأنها لا تزيد الأمور إلا سوءاً !!.
ولكن أي سوء قد يحدث مع الصراحة ؟! والرسول لقننا قبل أكثر من ألف سنه " الصدق منجاة "...
ولكي نكون أكثر حكمه يجب علينا أن نختار الوقت الملائم والكلمات المناسبة والظرف الزمني المناسب وحتى حالة الشخص النفسية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار..
فلا نتصرف بهمجية مطلقه وأسلوب غير لائق ونختار أوقات تكون فيها الأعصاب مشدودة إلى حد القطع !.
ثم نقول لو لم نقل الصراحة لكان أفضل !
بصراحة
الصراحة بحياتنا لها دور كبير جدا فهي العامل الأساسي في تقوية الروابط أو تفكيكها… تأصير العلاقات.. أو إحلالها
فكثيراً ما نجد أن البعض يسئ للآخرين ويتخذ أساليب ملتوية "يلف ويدور" فلا يُحدِث بصراحة ويعمد إلى اختيار الكلمات المبهمة ويكثر من الرموز
ولكننا نقول أن الحقيقة والصراحة أفضل من سلك الطرق الملتوية
فالله سبحانة وتعالى يمهل ولا يهمل
فبسلك تلك الطرق تأكد أنك ستخسر أشياء كثيرة:
منها واهمها أصدقاءك: فهم سيصدمون بمعرفتك وسيتخلون عنك تباعا
سمعتك: لأن الكاذب والمراوغ يُعرف، فلا يتعامل معه احد !
وقتك: لأن الحقيقة ستظهر عاجلا أم آجلا … فعلام إضاعة الوقت ؟
الصراحة هي المستحضر الطبيعي لإزالة كل الأقنعة الزائفة والألوان المصطنعة والابتسامات الصفراء…فبادر بإقتناءها !
في انتظار آراءكم ومقترحاتكم وحلولكم ..
منقول
قد يكون زمننا هذا أقل الأزمنة صراحة !
فالبطانة تفتقر الـ"صراحة" مع الحاكم
والحكومات تفتقر الـ"صراحة" مع الشعوب
والبائع يفتقد الـ"صراحة" مع الزبون
والأبناء يفتقدون الـ"صراحة " مع الآباء
والأحبة يفتقرون الـ"صراحة" مع بعضهم
الكل تنقصه هذه الصفة ، قد نكون نفقدها كلياً أو جزئيا.. بحسب مدى تمسكنا بالصدق والأمانة ،
ومن أدلة ضعفنا وخذلاننا في هذا المجال / الطريق..أننا أوجدنا لأنفسنا العذر في كل شيء نفعله.. فتحججنا بالزمن، الوضع الاجتماعي ! والتركيبه الأيدلوجية والسيكولوجيه والعولمة! .. وآثرنا تلك الإسقاطات المفتعلة
رغم أن الإسقاطات في القصة كلها تساعدنا على فهم المنطق السائد في المجتمع عندما يصبح راس الهرم في الأسفل !!
فأخلاقنا يجب ألا تكون مبنية بحجارة النفاق الاجتماعي وزجاج عازل للذوق !!
فالصراحة هي جوهر في قلب كل من عرف الصدق والأمانة.
الصراحة هي صفاء روح وشفافية قلب صادق بتعامله مع الآخرين.
الصراحة هي لغة التفاهم والشفرة السرية التي لم تستخدم في الحروب النووية واستخدموها أسلافنا في حروبهم على الخيول !.
الصراحة هي وحدها الكلمات التي تكتب بالحبر السري، ليقرأها كل شخص !.
الصراحة هي العملة الصعبة في زمن البيع الرخيص !.
الصراحة هي الجسر الذي سيصلنا بـ الطرف الآخر والذي سيضمن لنا العودة بلا إصابات !.
الصراحة هي المظلة التي تقينا من حرارة الكذب والمدفأة التي تدفئنا وقت هطول ثلوج النفاق!.
الصراحة هي البقية الباقية من أخلاق الفرسان …تلك الأخلاق التي لم تتأثر بـ مانشيتات الجرائد وصور أغلفة المجلات !.
ولكن هناك الكثير من يفتقد هذا الصراحة في حياته مع مجتمعه ومع نفسه أولا..!.
وذلك لأننا عودنا أنفسنا على أن نكتم و نخفي كل ما يجرى حولنا بقلوبنا صوابا كان أم خطاء ونتجنب النقاش لكي لا نقع في مواجهة جيش الصراحة، وفضلنا أن نعيش تحت وطأة حكم النفاق والكذب والرياء الغاشم !.
رغم أن الصراحة هي نافذة الشخص المطلة على شفافية قلبه، وهي عنوان أخلاقه ومدخل إلى كيان عظيم سبق أفلاطون ومدينتة الفاضلة.. كيان هو بالأصل جزء لا يتجزأ من ديننا العظيم..
فالصديق جميل عندما يصارحك بعيوبك وأخطائك ويقف معك ضد طغيان نفسك ويحارب معك أي خلق رذيل يحاول الاقتراب منك..جميل أن يصارحك إن حصل سوء تفاهم على الفور دون أن يحبس ذلك في قلبه لفترة حتى تتراكم الأمور وتزداد سوءاً..
جميل أن نتعود على الصراحة ونسقيها أطفالنا مع حليب الأمهات ونحصنهم بها قبل أن يخرجوا ويلتقطوا فيروسات الكذب والنفاق..
البعض يقول: أن هناك مواقف لا تحبذ بها الصراحة لأنها لا تزيد الأمور إلا سوءاً !!.
ولكن أي سوء قد يحدث مع الصراحة ؟! والرسول لقننا قبل أكثر من ألف سنه " الصدق منجاة "...
ولكي نكون أكثر حكمه يجب علينا أن نختار الوقت الملائم والكلمات المناسبة والظرف الزمني المناسب وحتى حالة الشخص النفسية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار..
فلا نتصرف بهمجية مطلقه وأسلوب غير لائق ونختار أوقات تكون فيها الأعصاب مشدودة إلى حد القطع !.
ثم نقول لو لم نقل الصراحة لكان أفضل !
بصراحة
الصراحة بحياتنا لها دور كبير جدا فهي العامل الأساسي في تقوية الروابط أو تفكيكها… تأصير العلاقات.. أو إحلالها
فكثيراً ما نجد أن البعض يسئ للآخرين ويتخذ أساليب ملتوية "يلف ويدور" فلا يُحدِث بصراحة ويعمد إلى اختيار الكلمات المبهمة ويكثر من الرموز
ولكننا نقول أن الحقيقة والصراحة أفضل من سلك الطرق الملتوية
فالله سبحانة وتعالى يمهل ولا يهمل
فبسلك تلك الطرق تأكد أنك ستخسر أشياء كثيرة:
منها واهمها أصدقاءك: فهم سيصدمون بمعرفتك وسيتخلون عنك تباعا
سمعتك: لأن الكاذب والمراوغ يُعرف، فلا يتعامل معه احد !
وقتك: لأن الحقيقة ستظهر عاجلا أم آجلا … فعلام إضاعة الوقت ؟
الصراحة هي المستحضر الطبيعي لإزالة كل الأقنعة الزائفة والألوان المصطنعة والابتسامات الصفراء…فبادر بإقتناءها !
في انتظار آراءكم ومقترحاتكم وحلولكم ..
منقول