أبوماجد
03 / 03 / 2003, 14 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم 0
كلنا نعلم بأننا لانعلم ونعرف أننا لانعرف 000 لايتبادر لذهنكم أنني فقدت عقلي أو أنني قد أصبت بحاله نفسيه من العسير علاجها الا على يد متخصص في فن الكي0
هو شاب يقول أن والده فرح بقدومه المبارك للدنيا ومن فرط هذا الفرح نحر له بعيراً علاوةً على
الشاتين المسنونه 0 وزاد فرح والده كثيراً حينما بدأ ينطق بإسمه وكادت المعموره لا تتسعه حين إنتظم الفتى في الدراسة الأولية 0 وبعد جهد جهيد و طول إنتظار وصبراً على السنين العجاف حصلت الكرامة الأولى واستطاع هذا الشاب أن يحصل على الثانوية العامة 0 وبدأ الطريق يتشعب 0 أين يذهب 00 الجامعة 00 الكليات العسكرية 00 معاهد الدبلوم 00 إمكانية التوظف 0
وحيث أنني سني المذهب وذالك حسبي في نفسي والباري هو حسيبيى 00 أقول أن الكرامة الثانية وليست المعجزة قد حدثت لهذا الشاب فقد استطاع أن يحصل على أمرٍ يخوله الدراسة في الجامعة 00 ووكيلكم الله سبحانه وتعالى أنها أربعٍ من السنين الطوال درس فيها هذا الشاب حتى شاب عارضيه في تخصصٍ هو المتوفر قد يؤهله بأن يكون إسمه في خانة المهنه بجواز سفر لصعيدي قادم للعمل في مهنة تفسيح الغنم 0
بعد أن انهى هذا الشاب المنكوب أوقل المنحوس معاناتيه السابقتين بدأ في البحث عن وظيفة 0 وكما تعلمون أن تفسير الواضحات يعتبر من الفاضحات 0 فكان مما لا بد منه أن البحث عن وظيفة في القطاع الحكومي يعد من باب ( إغسل يديك جيداً بالماء الساخن والصابون ) وحيث أن تكرار الكرامة للمرة الثالثة هو من قبيل التفائل السفيه 00 إتجه للقطاع الخاص ومن الضروري أنكم تعلمون أن المسؤولين عن إستقبال طلبات التوظيف هم من أشقائنا وإخواننا في الملة والدم المصريين والسودانيين أما المدراء والوكلاء التنفيذيين والإقليميين فمن المسلم به أنهم من الجنسية الشامية 0
ومتع ناظريك وإطرب أذنيك بما يلاقيه هذا الهلفوت على أيدي هؤلاء النخبة من مماطله وإهانات مبطنه وواضحه ونظرات دونية وإحتقار 000 على كل حال منهم إستوردنا ( فوت علينا بكره )
وحدثت الكرامة الثالثة تحت شعار السعوده وإرتدى هذا الشاب البنطلون الأ حمر والقميص الأبيض وعلق الهراوه بجانب إحدى وركيه وتم زرعه على إحدى بوابات الشركه وعلق شهادته الجامعيه داخل الكشك الذي يقبع فيه 0
بدأ هذا الهلفوت في إطلاق عنان خياله في البحث عن من يشاركه هذا الشقاء وهذه الهلفته فنداء
الطبيعة يحتم عليه إكمال نصفه الآخر 0 يالاجرأته000 لن أكمل لكم هذه النقطه فلكم أن تتخيلوا شاب جامعي لا يتجاوز راتبه الألفين ريال يريد أن يتزوج ويريد أن يجعل له عشاً سعيداً
هناك كرامات أخرى قد تحدث ولكن ماخشيت منه هو قولكم أن ابا ماجد يكتب سيناريو لفلم عربي أو هندي 00 فكنت أريد أن أتحدث عن كرامته في قطعة الأرض الممنوحة له أو المباعه له بقيمةٍ قد تتقبلها عقلاً 0 وكنت أريد أن أتحدث عن كرامة بنك التنمية العقاري وأريد أن أتحدث عن 00000 أقول لكم أنا أكتفي بهذا القدر 0 واعتقد أن والده00 لالالالالا بل أجزم 000 لالالالا بل أغلظ اليمين الغموس قد قال له ياولدي كان بودي أن تكون أنثى وليس ذكراً وذلك لأن أختك تعتبر شيكاً مؤجلاً واجب السداد000 أتعلمون لماذا غلظّت اليمين0؟
لأن العرب المسلمين كانوا يفرحون بالغلام حين قدومه لعلمهم أنه سيجاهد بكل الوسائل لنصرة دينه وقومه0 وأمته 0 وبما أننا أمه لسنا مؤهلين لما مضى 0 أصبح الإناث أيسر مؤنة من الذكور على الأقل لا تنتظر لها سوى كرامتين الأولى في دخولها في الجامعه والثانيه في تخرجها في الجامعه0 فواحده أنت تنتظرها والأخرى ينتظرها زوجها0
كلنا نعلم بأننا لانعلم ونعرف أننا لانعرف 000 لايتبادر لذهنكم أنني فقدت عقلي أو أنني قد أصبت بحاله نفسيه من العسير علاجها الا على يد متخصص في فن الكي0
هو شاب يقول أن والده فرح بقدومه المبارك للدنيا ومن فرط هذا الفرح نحر له بعيراً علاوةً على
الشاتين المسنونه 0 وزاد فرح والده كثيراً حينما بدأ ينطق بإسمه وكادت المعموره لا تتسعه حين إنتظم الفتى في الدراسة الأولية 0 وبعد جهد جهيد و طول إنتظار وصبراً على السنين العجاف حصلت الكرامة الأولى واستطاع هذا الشاب أن يحصل على الثانوية العامة 0 وبدأ الطريق يتشعب 0 أين يذهب 00 الجامعة 00 الكليات العسكرية 00 معاهد الدبلوم 00 إمكانية التوظف 0
وحيث أنني سني المذهب وذالك حسبي في نفسي والباري هو حسيبيى 00 أقول أن الكرامة الثانية وليست المعجزة قد حدثت لهذا الشاب فقد استطاع أن يحصل على أمرٍ يخوله الدراسة في الجامعة 00 ووكيلكم الله سبحانه وتعالى أنها أربعٍ من السنين الطوال درس فيها هذا الشاب حتى شاب عارضيه في تخصصٍ هو المتوفر قد يؤهله بأن يكون إسمه في خانة المهنه بجواز سفر لصعيدي قادم للعمل في مهنة تفسيح الغنم 0
بعد أن انهى هذا الشاب المنكوب أوقل المنحوس معاناتيه السابقتين بدأ في البحث عن وظيفة 0 وكما تعلمون أن تفسير الواضحات يعتبر من الفاضحات 0 فكان مما لا بد منه أن البحث عن وظيفة في القطاع الحكومي يعد من باب ( إغسل يديك جيداً بالماء الساخن والصابون ) وحيث أن تكرار الكرامة للمرة الثالثة هو من قبيل التفائل السفيه 00 إتجه للقطاع الخاص ومن الضروري أنكم تعلمون أن المسؤولين عن إستقبال طلبات التوظيف هم من أشقائنا وإخواننا في الملة والدم المصريين والسودانيين أما المدراء والوكلاء التنفيذيين والإقليميين فمن المسلم به أنهم من الجنسية الشامية 0
ومتع ناظريك وإطرب أذنيك بما يلاقيه هذا الهلفوت على أيدي هؤلاء النخبة من مماطله وإهانات مبطنه وواضحه ونظرات دونية وإحتقار 000 على كل حال منهم إستوردنا ( فوت علينا بكره )
وحدثت الكرامة الثالثة تحت شعار السعوده وإرتدى هذا الشاب البنطلون الأ حمر والقميص الأبيض وعلق الهراوه بجانب إحدى وركيه وتم زرعه على إحدى بوابات الشركه وعلق شهادته الجامعيه داخل الكشك الذي يقبع فيه 0
بدأ هذا الهلفوت في إطلاق عنان خياله في البحث عن من يشاركه هذا الشقاء وهذه الهلفته فنداء
الطبيعة يحتم عليه إكمال نصفه الآخر 0 يالاجرأته000 لن أكمل لكم هذه النقطه فلكم أن تتخيلوا شاب جامعي لا يتجاوز راتبه الألفين ريال يريد أن يتزوج ويريد أن يجعل له عشاً سعيداً
هناك كرامات أخرى قد تحدث ولكن ماخشيت منه هو قولكم أن ابا ماجد يكتب سيناريو لفلم عربي أو هندي 00 فكنت أريد أن أتحدث عن كرامته في قطعة الأرض الممنوحة له أو المباعه له بقيمةٍ قد تتقبلها عقلاً 0 وكنت أريد أن أتحدث عن كرامة بنك التنمية العقاري وأريد أن أتحدث عن 00000 أقول لكم أنا أكتفي بهذا القدر 0 واعتقد أن والده00 لالالالالا بل أجزم 000 لالالالا بل أغلظ اليمين الغموس قد قال له ياولدي كان بودي أن تكون أنثى وليس ذكراً وذلك لأن أختك تعتبر شيكاً مؤجلاً واجب السداد000 أتعلمون لماذا غلظّت اليمين0؟
لأن العرب المسلمين كانوا يفرحون بالغلام حين قدومه لعلمهم أنه سيجاهد بكل الوسائل لنصرة دينه وقومه0 وأمته 0 وبما أننا أمه لسنا مؤهلين لما مضى 0 أصبح الإناث أيسر مؤنة من الذكور على الأقل لا تنتظر لها سوى كرامتين الأولى في دخولها في الجامعه والثانيه في تخرجها في الجامعه0 فواحده أنت تنتظرها والأخرى ينتظرها زوجها0