الأســـتاذ
28 / 09 / 2009, 34 : 05 PM
قد أقبل أن يكون الحجاب الشرعي- أو المشرعن حالياً- قاصراً على الرقبة و الرأس و الأطراف دون الوجه ! و قد أقبل أن يكون للمرأة الحرية في العمل حيث شاءت و لو في مناجم الذهب أو في مجاري الصرف الصحي ، و قد أقبل أن تقود المرأة السيارة في أوساط الشوارع المزدحمة ، كل ذلك قد أقبله يوما ما و إن كان يستعصي علي قبوله في وقتي الراهن لتهافت المتكأ الشرعي و الاجتماعي التي تقوم عليه تلك الاتجاهات ، و كل ذلك أيضا لن يكون من العسير أن تلق لها مستنداً شرعياً أو مسوغا فقهيا تتلقفهه من أفواه أولئك المفتين الذين ملؤا الدنيا ما دام جائزا في عقول هؤلاء أن تكون كل هذه الأقوال هي شرع بحد ذاتها و إن كانت متناقضة في نفس الأمر! ولست الآن بصدد الرد على هذه الفكرة التي انطلت على الكثيرين من أبناء هذا العصر وبيان ما أطبقت عليه من زيف وبطلان ، و رحم الله القائل : إثبات ضدين معاً في حال / أقبح ما يأتي من المحال
لكن أن تحاول إقناعي بأن الاختلاط مباح لاشية فيه خلقاً ودينا و سلوكا ، بل و تقول إنه هو القنطرة التي لابد أن نعبرها لنحوز على التنمية و التقنية و الازدهار فهذا ما لا يمكن بحال أن تقبله جمجمة إنسان لازال يتمتع بالحد الأدنى من درجات الفهم و الإدراك !
إن مجرد التفكير في أن دمج أي جنسين بشريين في محيط واحد كل منهما على مقربة شديدة من الآخر ، لا ستار يحول بينهما سيؤدي لتنمية شاملة وتطور مذهل في العلوم و الأبحاث لهو ضرب من الجنون لايمكن أن يروج إلا على جمع من المغفلين و البلهاء !
فـ(لمياء) ذات العشرين ربيعاً ذات القوام الريان و الخصر الرقيق و الصوت الدافئ المملوء غنجاً وحلاوة عندما يضعها القدر على بعد أشبار معدودة من (مناور) ذلك الشاب الفتي و الذي يثور في جوفه بركان من النشاط و الجموح الذي لا يهدأ ، ثم يرجى بعد ذلك أن يكون من هذا التلاحم الجسدي الوافد مستقبلا زاهراً لشبابنا و فتياتنا تماماً كما حدث ويحدث في دهاليز ستار أكاديمي ذلك البرنامج الذي لازال يخرج أفراخاً خاوية من كل شيء يمت للأخلاق بصلة !
كثيراً ما كنت أسمع أن من يقف في وجه الاختلاط أو يحاول أن يناوأه فإنما هو شهواني مستعر يرى في كل من حوله مكاناً صالحاً لأن يفرغ فيه شهوته ليس إلا ، وهي ليست بمستغربة على كل من يخالفك في رأي وهو من أصحاب تلك التوجهات المشبوهة أن يتلفظ بأرذل من هذه الألفاظ قذاعة و خسة ، وقد جربت منهم الكثير ، لكن دعونا نحكم العقل و الفطرة وهذا أمر يحتاج إلى تجرد و انصاف إذ أمر الغرائز ليس محسوساً يمكن ادراكه بالحواس بل هو أمر غريزي غائر في أعماق الواحد منا يسهل على الإنسان التظاهر بخلافه و شيئاً فشيئا قد يهوي و يسقط أو قد ينقلب و يتبدل ويصبح مقبولا ما كان قبلُ مستهجناً !
و إن لجأنا للعقل الصحيح المستوعب لمآلات الأمور لوجدنا أن مثل هذا الاجتماع سيكون على أقل الأحوال حائلاً دون تمتع الإنسان بأقصى درجات التركيز الذهني لتنازع فكره
من قبل تخيلات أخر فرضها في مخيلته اقترابه من الجنس الآخر و احساسه به وهو شيء لايقدر على دفعه أو التخلص منه أي آدمي مهما كان هذا الآدمي بارد الإحساس ضعيف القوى ضامر الشعور!
قد ينازع فيما قلته أي منكم و إثباته محفوف بالصعوبة فهو كما أسلفت أمر غريزي معنوي لايمكن لحواسنا النفوذ إليه و استنكاهه ، و إن كانت له أمارات تبدو جلياً للعيان!
فمن ذلك ما تراه في الأسواق من تفنن الفتيات في الملابس الظاهرة و تزويقها و تضييقها و تقطيعها كل ذلك هل تظنه يحدث هكذا بمحض الصدفة أم أن لها من ورائه مآرب ماكرة كلنا يعلمها ، و الأمر ينطبق على الذكور أيضاً فلو أنه لايجد من نفسه ذلك التوق والجموح نحو الجنس الآخر لما بذل في سبيل ذلك كل هذه الزينة المكلفة !
أرى أنني بعد هذا وكأني أكثر من الهذر في إثبات أمر مسلم لدى الجميع لا قِبَل لنفوسهم برده أوالتنصل منه وإن كانت ألسنة البعض قد تعترض عليه و تهاجمه في تناقض سافر بين ما يحس به في عمق وجدانه و بين ما يظهره على لسانه الفضي المراوغ!
ثالثة الأثافي ما تحاول بعض الصحف إقناعنا به من أن لاسبيل لولوج المجد ونيل قصب السبق فيه إلا بفرض الاختلاط على الجنسين! ويالها من دعوى عريضة يتوارى خلفها العديد من الطوام الفاتكة بالأخلاق و القيم.
تقول احدى الصحف المسيحية وهي تناوش من بعيد في تأييد لما تبنته جامعة الملك عبدالله مؤخراً من إتاحة الإختلاط بين الجنسين في الجامعة المذكورة:
ويرى خبراء ان اختلاط الجنسين الممنوع اصلا في السعودية أمر ضروري لنجاح الابحاث خصوصا ان 15 في المئة من الطلاب _في هذه الجامعة _ هم نساء سبق ان تلقين دراستهن في جامعات اجنبية. وفي حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ستتمكن المرأة من الاختلاط
فبالله عليكم أي ضرورة تلك تحتم علينا فرض الاختلاط لأجل تحقيق النجاح في الأبحاث !
إني ضمين لمن يخبرني بكلام واضح مبين عن هذه الضرورة الملحة بوزن جمجمته ذهباَ!
إن الأفكار و الاختراعات يا سادة إنما تفرزها العقول المتجردة لا تلاحم الأجساد و انصهارها واحتكاك بعضها مع بعض ، و إلا فكم مكتشف في الدنيا و عبر التاريخ لم يكن مضطراً في بحثه و اختراعه لجو مختلط من الجنسين!
كم من المخترعين السعوديين من أذهلوا العالم باختراعاتهم وهم في عزلة عن الجنس الآخر ، ولعلنا نذكر ما فعلته اختراعات الشاب السعودي مهند أبودية من ثورة عالمية لازالت أصداؤها تتكرر حتى الآن!
إن الاختلاط بأكمله خلة ثقافية مستوردة لم تعهدها مجتمعاتنا إلا بعد الاستعمار الآثم لأراضيها مما هيأ لتشرب مثل هذه الأخلاق المنافية لثقافتنا الإسلامية العربية المشرقة كانت أولى شرارته في أواخر العهد العثماني تحت رعاية المستشرقين الغربيين،وهذا الاختلاط يراد من فرضه على شعوب المنطقة هدم الشرف و الأخلاق في نفوس الأمة ليسهل بعد ذلك السيطرة عليها و تخديرها و لذا كان أول من حذر منه من ذاق مرارته بنفسه من الغربيين و غيرهم في سيل من الدراسات المحذرة من هذا التوجه في التعليم و ضرره الجسيم على الطلاب والطالبات على حد سواء.
بقي أن يقال إن الغرب المتبجح المستكبر لن يكون بذلك الغباء ليمنحنا كل ما لديه على طبق بارد ، فعوامل القوة والصناعة لن يتخلى عنها بكل سهولة لشعوب كان يقتات على خيراتها قبل سنين وينظر لأهلها نظرة احتقار و استصغار ، فلو شيدنا من الجامعات و المصانع ما شيدنا و صرفنا عليها من الأموال فستكون المحصلة في النهاية هو القليل من أدوات القوة و القليل جداً مع تمسك الغرب بزمامها بكلتا يديه ، مع خسارة لقدر كبير من قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا وحالنا مع كل هذا سيظل هو هو ، إننا أمة لم تكن لتسود العالم و تجرؤ على مهاجمة ألد أعدائها من الأمم المجاورة لها إلا بفضل هذا الدين و لن تؤتى إلا من قبله ، فالحروب الصليبية على شدتها و ضرواتها و طول أمدها لم تستطع أن تفت في عضد هذا العالم المجهول (أمة الأسلام ) إلا بعد أن زعزعت فيه دينه وخلقه ، إن السعي الحثيث وراء الأسباب المادية و الغلو في تحصيلها لن يعدو أن يكون سعياً في أمر معلوم النتيجة مسبقا ألا هي المراوحة في ذات المحل مع تقلص كبير في الثقافة والقيم والحصول على قدر يسير من هذه الأسباب ، إن أمة باشر قلوب أفرادها فردا فردا أن الله-معبودها- على كل شيء قدير و بكل شيء محيط بيده الملك و التدبير لاتعزب عن مشيئته ذرة في هذا العالم وأن ما تراه لدى الأعداء القدامى أصدقاء اليوم من عوامل المنعة و القوة إنما هي محض أسباب بيد منشئها أن يسلب عنها مسبباتها وبقدرته أن يجعلها عديمة الجدوى ، ثم تمتلئ قلوبها يقيناً بهذا الأمر الجلل ، و يمتزج بلحمها و دمها لن يكون بمقدور شيء أن يمنعها من سيادة العالم بأسره والتاريخ ناطق بهذا ومن وقف عليه ببصر وتأمل عرف وعرف ...
أقول ما قلت وأستغفر الله لي ولسائر المذنبن مثلي ...
لكن أن تحاول إقناعي بأن الاختلاط مباح لاشية فيه خلقاً ودينا و سلوكا ، بل و تقول إنه هو القنطرة التي لابد أن نعبرها لنحوز على التنمية و التقنية و الازدهار فهذا ما لا يمكن بحال أن تقبله جمجمة إنسان لازال يتمتع بالحد الأدنى من درجات الفهم و الإدراك !
إن مجرد التفكير في أن دمج أي جنسين بشريين في محيط واحد كل منهما على مقربة شديدة من الآخر ، لا ستار يحول بينهما سيؤدي لتنمية شاملة وتطور مذهل في العلوم و الأبحاث لهو ضرب من الجنون لايمكن أن يروج إلا على جمع من المغفلين و البلهاء !
فـ(لمياء) ذات العشرين ربيعاً ذات القوام الريان و الخصر الرقيق و الصوت الدافئ المملوء غنجاً وحلاوة عندما يضعها القدر على بعد أشبار معدودة من (مناور) ذلك الشاب الفتي و الذي يثور في جوفه بركان من النشاط و الجموح الذي لا يهدأ ، ثم يرجى بعد ذلك أن يكون من هذا التلاحم الجسدي الوافد مستقبلا زاهراً لشبابنا و فتياتنا تماماً كما حدث ويحدث في دهاليز ستار أكاديمي ذلك البرنامج الذي لازال يخرج أفراخاً خاوية من كل شيء يمت للأخلاق بصلة !
كثيراً ما كنت أسمع أن من يقف في وجه الاختلاط أو يحاول أن يناوأه فإنما هو شهواني مستعر يرى في كل من حوله مكاناً صالحاً لأن يفرغ فيه شهوته ليس إلا ، وهي ليست بمستغربة على كل من يخالفك في رأي وهو من أصحاب تلك التوجهات المشبوهة أن يتلفظ بأرذل من هذه الألفاظ قذاعة و خسة ، وقد جربت منهم الكثير ، لكن دعونا نحكم العقل و الفطرة وهذا أمر يحتاج إلى تجرد و انصاف إذ أمر الغرائز ليس محسوساً يمكن ادراكه بالحواس بل هو أمر غريزي غائر في أعماق الواحد منا يسهل على الإنسان التظاهر بخلافه و شيئاً فشيئا قد يهوي و يسقط أو قد ينقلب و يتبدل ويصبح مقبولا ما كان قبلُ مستهجناً !
و إن لجأنا للعقل الصحيح المستوعب لمآلات الأمور لوجدنا أن مثل هذا الاجتماع سيكون على أقل الأحوال حائلاً دون تمتع الإنسان بأقصى درجات التركيز الذهني لتنازع فكره
من قبل تخيلات أخر فرضها في مخيلته اقترابه من الجنس الآخر و احساسه به وهو شيء لايقدر على دفعه أو التخلص منه أي آدمي مهما كان هذا الآدمي بارد الإحساس ضعيف القوى ضامر الشعور!
قد ينازع فيما قلته أي منكم و إثباته محفوف بالصعوبة فهو كما أسلفت أمر غريزي معنوي لايمكن لحواسنا النفوذ إليه و استنكاهه ، و إن كانت له أمارات تبدو جلياً للعيان!
فمن ذلك ما تراه في الأسواق من تفنن الفتيات في الملابس الظاهرة و تزويقها و تضييقها و تقطيعها كل ذلك هل تظنه يحدث هكذا بمحض الصدفة أم أن لها من ورائه مآرب ماكرة كلنا يعلمها ، و الأمر ينطبق على الذكور أيضاً فلو أنه لايجد من نفسه ذلك التوق والجموح نحو الجنس الآخر لما بذل في سبيل ذلك كل هذه الزينة المكلفة !
أرى أنني بعد هذا وكأني أكثر من الهذر في إثبات أمر مسلم لدى الجميع لا قِبَل لنفوسهم برده أوالتنصل منه وإن كانت ألسنة البعض قد تعترض عليه و تهاجمه في تناقض سافر بين ما يحس به في عمق وجدانه و بين ما يظهره على لسانه الفضي المراوغ!
ثالثة الأثافي ما تحاول بعض الصحف إقناعنا به من أن لاسبيل لولوج المجد ونيل قصب السبق فيه إلا بفرض الاختلاط على الجنسين! ويالها من دعوى عريضة يتوارى خلفها العديد من الطوام الفاتكة بالأخلاق و القيم.
تقول احدى الصحف المسيحية وهي تناوش من بعيد في تأييد لما تبنته جامعة الملك عبدالله مؤخراً من إتاحة الإختلاط بين الجنسين في الجامعة المذكورة:
ويرى خبراء ان اختلاط الجنسين الممنوع اصلا في السعودية أمر ضروري لنجاح الابحاث خصوصا ان 15 في المئة من الطلاب _في هذه الجامعة _ هم نساء سبق ان تلقين دراستهن في جامعات اجنبية. وفي حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ستتمكن المرأة من الاختلاط
فبالله عليكم أي ضرورة تلك تحتم علينا فرض الاختلاط لأجل تحقيق النجاح في الأبحاث !
إني ضمين لمن يخبرني بكلام واضح مبين عن هذه الضرورة الملحة بوزن جمجمته ذهباَ!
إن الأفكار و الاختراعات يا سادة إنما تفرزها العقول المتجردة لا تلاحم الأجساد و انصهارها واحتكاك بعضها مع بعض ، و إلا فكم مكتشف في الدنيا و عبر التاريخ لم يكن مضطراً في بحثه و اختراعه لجو مختلط من الجنسين!
كم من المخترعين السعوديين من أذهلوا العالم باختراعاتهم وهم في عزلة عن الجنس الآخر ، ولعلنا نذكر ما فعلته اختراعات الشاب السعودي مهند أبودية من ثورة عالمية لازالت أصداؤها تتكرر حتى الآن!
إن الاختلاط بأكمله خلة ثقافية مستوردة لم تعهدها مجتمعاتنا إلا بعد الاستعمار الآثم لأراضيها مما هيأ لتشرب مثل هذه الأخلاق المنافية لثقافتنا الإسلامية العربية المشرقة كانت أولى شرارته في أواخر العهد العثماني تحت رعاية المستشرقين الغربيين،وهذا الاختلاط يراد من فرضه على شعوب المنطقة هدم الشرف و الأخلاق في نفوس الأمة ليسهل بعد ذلك السيطرة عليها و تخديرها و لذا كان أول من حذر منه من ذاق مرارته بنفسه من الغربيين و غيرهم في سيل من الدراسات المحذرة من هذا التوجه في التعليم و ضرره الجسيم على الطلاب والطالبات على حد سواء.
بقي أن يقال إن الغرب المتبجح المستكبر لن يكون بذلك الغباء ليمنحنا كل ما لديه على طبق بارد ، فعوامل القوة والصناعة لن يتخلى عنها بكل سهولة لشعوب كان يقتات على خيراتها قبل سنين وينظر لأهلها نظرة احتقار و استصغار ، فلو شيدنا من الجامعات و المصانع ما شيدنا و صرفنا عليها من الأموال فستكون المحصلة في النهاية هو القليل من أدوات القوة و القليل جداً مع تمسك الغرب بزمامها بكلتا يديه ، مع خسارة لقدر كبير من قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا وحالنا مع كل هذا سيظل هو هو ، إننا أمة لم تكن لتسود العالم و تجرؤ على مهاجمة ألد أعدائها من الأمم المجاورة لها إلا بفضل هذا الدين و لن تؤتى إلا من قبله ، فالحروب الصليبية على شدتها و ضرواتها و طول أمدها لم تستطع أن تفت في عضد هذا العالم المجهول (أمة الأسلام ) إلا بعد أن زعزعت فيه دينه وخلقه ، إن السعي الحثيث وراء الأسباب المادية و الغلو في تحصيلها لن يعدو أن يكون سعياً في أمر معلوم النتيجة مسبقا ألا هي المراوحة في ذات المحل مع تقلص كبير في الثقافة والقيم والحصول على قدر يسير من هذه الأسباب ، إن أمة باشر قلوب أفرادها فردا فردا أن الله-معبودها- على كل شيء قدير و بكل شيء محيط بيده الملك و التدبير لاتعزب عن مشيئته ذرة في هذا العالم وأن ما تراه لدى الأعداء القدامى أصدقاء اليوم من عوامل المنعة و القوة إنما هي محض أسباب بيد منشئها أن يسلب عنها مسبباتها وبقدرته أن يجعلها عديمة الجدوى ، ثم تمتلئ قلوبها يقيناً بهذا الأمر الجلل ، و يمتزج بلحمها و دمها لن يكون بمقدور شيء أن يمنعها من سيادة العالم بأسره والتاريخ ناطق بهذا ومن وقف عليه ببصر وتأمل عرف وعرف ...
أقول ما قلت وأستغفر الله لي ولسائر المذنبن مثلي ...