المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقبة الاختـــــــــــلاط


الأســـتاذ
28 / 09 / 2009, 34 : 05 PM
قد أقبل أن يكون الحجاب الشرعي- أو المشرعن حالياً- قاصراً على الرقبة و الرأس و الأطراف دون الوجه ! و قد أقبل أن يكون للمرأة الحرية في العمل حيث شاءت و لو في مناجم الذهب أو في مجاري الصرف الصحي ، و قد أقبل أن تقود المرأة السيارة في أوساط الشوارع المزدحمة ، كل ذلك قد أقبله يوما ما و إن كان يستعصي علي قبوله في وقتي الراهن لتهافت المتكأ الشرعي و الاجتماعي التي تقوم عليه تلك الاتجاهات ، و كل ذلك أيضا لن يكون من العسير أن تلق لها مستنداً شرعياً أو مسوغا فقهيا تتلقفهه من أفواه أولئك المفتين الذين ملؤا الدنيا ما دام جائزا في عقول هؤلاء أن تكون كل هذه الأقوال هي شرع بحد ذاتها و إن كانت متناقضة في نفس الأمر! ولست الآن بصدد الرد على هذه الفكرة التي انطلت على الكثيرين من أبناء هذا العصر وبيان ما أطبقت عليه من زيف وبطلان ، و رحم الله القائل : إثبات ضدين معاً في حال / أقبح ما يأتي من المحال
لكن أن تحاول إقناعي بأن الاختلاط مباح لاشية فيه خلقاً ودينا و سلوكا ، بل و تقول إنه هو القنطرة التي لابد أن نعبرها لنحوز على التنمية و التقنية و الازدهار فهذا ما لا يمكن بحال أن تقبله جمجمة إنسان لازال يتمتع بالحد الأدنى من درجات الفهم و الإدراك !
إن مجرد التفكير في أن دمج أي جنسين بشريين في محيط واحد كل منهما على مقربة شديدة من الآخر ، لا ستار يحول بينهما سيؤدي لتنمية شاملة وتطور مذهل في العلوم و الأبحاث لهو ضرب من الجنون لايمكن أن يروج إلا على جمع من المغفلين و البلهاء !
فـ(لمياء) ذات العشرين ربيعاً ذات القوام الريان و الخصر الرقيق و الصوت الدافئ المملوء غنجاً وحلاوة عندما يضعها القدر على بعد أشبار معدودة من (مناور) ذلك الشاب الفتي و الذي يثور في جوفه بركان من النشاط و الجموح الذي لا يهدأ ، ثم يرجى بعد ذلك أن يكون من هذا التلاحم الجسدي الوافد مستقبلا زاهراً لشبابنا و فتياتنا تماماً كما حدث ويحدث في دهاليز ستار أكاديمي ذلك البرنامج الذي لازال يخرج أفراخاً خاوية من كل شيء يمت للأخلاق بصلة !
كثيراً ما كنت أسمع أن من يقف في وجه الاختلاط أو يحاول أن يناوأه فإنما هو شهواني مستعر يرى في كل من حوله مكاناً صالحاً لأن يفرغ فيه شهوته ليس إلا ، وهي ليست بمستغربة على كل من يخالفك في رأي وهو من أصحاب تلك التوجهات المشبوهة أن يتلفظ بأرذل من هذه الألفاظ قذاعة و خسة ، وقد جربت منهم الكثير ، لكن دعونا نحكم العقل و الفطرة وهذا أمر يحتاج إلى تجرد و انصاف إذ أمر الغرائز ليس محسوساً يمكن ادراكه بالحواس بل هو أمر غريزي غائر في أعماق الواحد منا يسهل على الإنسان التظاهر بخلافه و شيئاً فشيئا قد يهوي و يسقط أو قد ينقلب و يتبدل ويصبح مقبولا ما كان قبلُ مستهجناً !
و إن لجأنا للعقل الصحيح المستوعب لمآلات الأمور لوجدنا أن مثل هذا الاجتماع سيكون على أقل الأحوال حائلاً دون تمتع الإنسان بأقصى درجات التركيز الذهني لتنازع فكره
من قبل تخيلات أخر فرضها في مخيلته اقترابه من الجنس الآخر و احساسه به وهو شيء لايقدر على دفعه أو التخلص منه أي آدمي مهما كان هذا الآدمي بارد الإحساس ضعيف القوى ضامر الشعور!
قد ينازع فيما قلته أي منكم و إثباته محفوف بالصعوبة فهو كما أسلفت أمر غريزي معنوي لايمكن لحواسنا النفوذ إليه و استنكاهه ، و إن كانت له أمارات تبدو جلياً للعيان!
فمن ذلك ما تراه في الأسواق من تفنن الفتيات في الملابس الظاهرة و تزويقها و تضييقها و تقطيعها كل ذلك هل تظنه يحدث هكذا بمحض الصدفة أم أن لها من ورائه مآرب ماكرة كلنا يعلمها ، و الأمر ينطبق على الذكور أيضاً فلو أنه لايجد من نفسه ذلك التوق والجموح نحو الجنس الآخر لما بذل في سبيل ذلك كل هذه الزينة المكلفة !
أرى أنني بعد هذا وكأني أكثر من الهذر في إثبات أمر مسلم لدى الجميع لا قِبَل لنفوسهم برده أوالتنصل منه وإن كانت ألسنة البعض قد تعترض عليه و تهاجمه في تناقض سافر بين ما يحس به في عمق وجدانه و بين ما يظهره على لسانه الفضي المراوغ!
ثالثة الأثافي ما تحاول بعض الصحف إقناعنا به من أن لاسبيل لولوج المجد ونيل قصب السبق فيه إلا بفرض الاختلاط على الجنسين! ويالها من دعوى عريضة يتوارى خلفها العديد من الطوام الفاتكة بالأخلاق و القيم.
تقول احدى الصحف المسيحية وهي تناوش من بعيد في تأييد لما تبنته جامعة الملك عبدالله مؤخراً من إتاحة الإختلاط بين الجنسين في الجامعة المذكورة:
ويرى خبراء ان اختلاط الجنسين الممنوع اصلا في السعودية أمر ضروري لنجاح الابحاث خصوصا ان 15 في المئة من الطلاب _في هذه الجامعة _ هم نساء سبق ان تلقين دراستهن في جامعات اجنبية. وفي حرم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ستتمكن المرأة من الاختلاط
فبالله عليكم أي ضرورة تلك تحتم علينا فرض الاختلاط لأجل تحقيق النجاح في الأبحاث !
إني ضمين لمن يخبرني بكلام واضح مبين عن هذه الضرورة الملحة بوزن جمجمته ذهباَ!
إن الأفكار و الاختراعات يا سادة إنما تفرزها العقول المتجردة لا تلاحم الأجساد و انصهارها واحتكاك بعضها مع بعض ، و إلا فكم مكتشف في الدنيا و عبر التاريخ لم يكن مضطراً في بحثه و اختراعه لجو مختلط من الجنسين!
كم من المخترعين السعوديين من أذهلوا العالم باختراعاتهم وهم في عزلة عن الجنس الآخر ، ولعلنا نذكر ما فعلته اختراعات الشاب السعودي مهند أبودية من ثورة عالمية لازالت أصداؤها تتكرر حتى الآن!
إن الاختلاط بأكمله خلة ثقافية مستوردة لم تعهدها مجتمعاتنا إلا بعد الاستعمار الآثم لأراضيها مما هيأ لتشرب مثل هذه الأخلاق المنافية لثقافتنا الإسلامية العربية المشرقة كانت أولى شرارته في أواخر العهد العثماني تحت رعاية المستشرقين الغربيين،وهذا الاختلاط يراد من فرضه على شعوب المنطقة هدم الشرف و الأخلاق في نفوس الأمة ليسهل بعد ذلك السيطرة عليها و تخديرها و لذا كان أول من حذر منه من ذاق مرارته بنفسه من الغربيين و غيرهم في سيل من الدراسات المحذرة من هذا التوجه في التعليم و ضرره الجسيم على الطلاب والطالبات على حد سواء.
بقي أن يقال إن الغرب المتبجح المستكبر لن يكون بذلك الغباء ليمنحنا كل ما لديه على طبق بارد ، فعوامل القوة والصناعة لن يتخلى عنها بكل سهولة لشعوب كان يقتات على خيراتها قبل سنين وينظر لأهلها نظرة احتقار و استصغار ، فلو شيدنا من الجامعات و المصانع ما شيدنا و صرفنا عليها من الأموال فستكون المحصلة في النهاية هو القليل من أدوات القوة و القليل جداً مع تمسك الغرب بزمامها بكلتا يديه ، مع خسارة لقدر كبير من قيمنا وأخلاقنا وثقافتنا وحالنا مع كل هذا سيظل هو هو ، إننا أمة لم تكن لتسود العالم و تجرؤ على مهاجمة ألد أعدائها من الأمم المجاورة لها إلا بفضل هذا الدين و لن تؤتى إلا من قبله ، فالحروب الصليبية على شدتها و ضرواتها و طول أمدها لم تستطع أن تفت في عضد هذا العالم المجهول (أمة الأسلام ) إلا بعد أن زعزعت فيه دينه وخلقه ، إن السعي الحثيث وراء الأسباب المادية و الغلو في تحصيلها لن يعدو أن يكون سعياً في أمر معلوم النتيجة مسبقا ألا هي المراوحة في ذات المحل مع تقلص كبير في الثقافة والقيم والحصول على قدر يسير من هذه الأسباب ، إن أمة باشر قلوب أفرادها فردا فردا أن الله-معبودها- على كل شيء قدير و بكل شيء محيط بيده الملك و التدبير لاتعزب عن مشيئته ذرة في هذا العالم وأن ما تراه لدى الأعداء القدامى أصدقاء اليوم من عوامل المنعة و القوة إنما هي محض أسباب بيد منشئها أن يسلب عنها مسبباتها وبقدرته أن يجعلها عديمة الجدوى ، ثم تمتلئ قلوبها يقيناً بهذا الأمر الجلل ، و يمتزج بلحمها و دمها لن يكون بمقدور شيء أن يمنعها من سيادة العالم بأسره والتاريخ ناطق بهذا ومن وقف عليه ببصر وتأمل عرف وعرف ...
أقول ما قلت وأستغفر الله لي ولسائر المذنبن مثلي ...

زائر الليل
02 / 10 / 2009, 44 : 04 PM
موضوع هام يستحق النقاش ...
سيكون لي عودة بإذن الله

kk
02 / 10 / 2009, 06 : 05 PM
الأستاذ جزاك الله خير فعلا الله يكفينا شرهم امين

صراحة وجهة نظري هي انه لم يعد يوجد بالمملكة مرجع ديني قوي ( اقصد هرم يرجع له ويسمع منه ويصدق) مثل ابن باز الله يرحمه.
اليوم صارت العالم ضايعه مين تاخذ بفتواه ومين تخلي.

وصارت الناس تركض ورى من سهل في فتواه.

برق الحيا
02 / 10 / 2009, 21 : 05 PM
أصبح الأختلاط هو طريقنا لمواكبة العصر في الأختراعات والأبتكارات ..!؟
ألم نكن نحن السباقين في كل المجالات الجيوش العسكريه والطب والعلوم حيث كنا نتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وكنا أمةً لاتقوى عليها الأمم وتقتدي بأثرها كل الأمم ..!

مقال كبير من كاتب كبير .. كل عام وأنت بخير يا أستـــاذ ..

الأســـتاذ
03 / 10 / 2009, 35 : 09 PM
موضوع هام يستحق النقاش ...
سيكون لي عودة بإذن الله


أهلاً بك في أي وقت

الأســـتاذ
03 / 10 / 2009, 46 : 09 PM
الأستاذ جزاك الله خير فعلا الله يكفينا شرهم امين

صراحة وجهة نظري هي انه لم يعد يوجد بالمملكة مرجع ديني قوي ( اقصد هرم يرجع له ويسمع منه ويصدق) مثل ابن باز الله يرحمه.
اليوم صارت العالم ضايعه مين تاخذ بفتواه ومين تخلي.

وصارت الناس تركض ورى من سهل في فتواه.


هلا بك أبو حيبان

وما ذكرته من ضعف موقف العلماء في مواجهة الهجوم الكاسح من أصحاب التوجهات المغرضة
بإمكاني قراءته من وجهة أخرى فالعلماء في السابق و اللاحق لم يقودوا الناس و يخضعوا الحكام بقوة السلاح بل بهيبة العلم و سلطان القرآن و الناس عندما ضعف في قلوبهم الانصياع لشريعة الله أدى بذلك لضعف تأثيرهم على الناس و الحكام ثم إن كنا صادقين فعلنا في إنكارنا لهذه المظاهر و التصرفات فلا أقل من إنكار ذلك بأي وسيلة من وسائل الإنكار ولو بالوقوف مع أصحاب الجاه و النفوذ و دعمهم لصد هذه الطوفان الجارف للقيم و الأخلاق و الديانة كذلك و الله المستعان ...

الأســـتاذ
03 / 10 / 2009, 51 : 09 PM
أصبح الأختلاط هو طريقنا لمواكبة العصر في الأختراعات والأبتكارات ..!؟
ألم نكن نحن السباقين في كل المجالات الجيوش العسكريه والطب والعلوم حيث كنا نتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وكنا أمةً لاتقوى عليها الأمم وتقتدي بأثرها كل الأمم ..!

مقال كبير من كاتب كبير .. كل عام وأنت بخير يا أستـــاذ ..


إذن فقل أضعنا الطريق إذن !
فالاختلاط عقبة أولى فهذا الريق المجهول !
فالتقنيةوالعلوم إرث إنساني يتشار فيه الجميع وليس حكراً على أحد من البشر
لكن الديانة و الأخلاق ليس ملكا لأحد سوى الله الذي سنها و شرعها و تضييعها في خضم هذا الزخم سيخلق منا مسوخا مكرورة لأولئك الغرب المنحط خلقيا في غالب مجموعه ...
والله الهادي

أثمن لك مرورك برق وكل عام و أنتم بألف خير

أبوعبدالله
03 / 10 / 2009, 40 : 10 PM
لا بد لنا من التفريق بين الاختلاط وبين الخلوه من وجهة نظرية فقط
اما النواحي الشرعيه فلا اختلاف في ذلك .
ولكن مصطلح الاختلاط لا بد أن يأخذ المغزى الحقيقي له بأن لا نجرده من الفوائد
إن كان من الضروريات مع تحفظي الشديد لذلك ولعلمي بأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
ولكن قد يكون لولي الأمر نظره لضرورة ذلك وما إختلاف العلماء حول ذلك الا دليل على الاضطراب الحاصل في نفعته من عدمه وكلا يراه بوجهة نظر ومن زاويه يختلف عن الطرف الآخر .
لك تقديري

الأســـتاذ
03 / 10 / 2009, 35 : 11 PM
أهلاً بك أخي أبوعبدالله و مع تقديري لكل ما تكتبه إلا أن ما قرأته من تعليق في الأعلى كان مشوشا بشدة ! أرى أن تعيد ترتيب ما قلته لتصل الفكرة بشكل جيد
ما أكاد أجزم أني فهمته بشكل ما حينما تقول (ولكن قد يكون لولي الأمر نظره لضرورة ذلك وما إختلاف العلماء حول ذلك الا دليل على الاضطراب الحاصل في نفعته من عدمه وكلايراه بوجهة نظر ومن زاويه يختلف عن الطرف الآخر) فأنا لا أعلم عالماً مشهود له بالعلم يخالف في تحريم الاختلاط ودعنا من أقوال و أحضر معي عقلك قليلاً لقول المصفى عليه الصلاة و السلام : " مروا أولادكم بالصّلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين،وفرِّقوا بينهم في المضاجع" رواه أبوداود وغيره و الذي عليه عمل الأئمة كأحمد و الشافعي وغيرهم ... فهل قوله فرقوا : يدع مجالاً لأحد أن يفكر بجواز الاختلاط ؟؟ وهو يأمر عليه الصلاة و السلام بالتفريق بين أولاد الصلب الواحد فما بالك بغيرهم بل و في هذا السن أي دون البلوغ فكيف بما بعد البلوغ!
عزيزي إن مجرد التفكير في تمرير الاختلاط لهو مزلق أخلاقي كبير يبعث عليه انطفاء الغيرة وارتحال المروءة و هو ما يجتمع معه دين ألبته!
وتقبل هذه مني أرجو أن تسمعها بتأني و بخاصة النصف الساعة الأخير منها:

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 . (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)

أبو فـلاح
05 / 10 / 2009, 42 : 01 AM
لا أريد الإستعجال في مسألة وجود الإختلاط في هذه الجامعة من عدمه ...
هناك من ينظر لهذه الأمر من الآن حتى يوجد له أرضا خصبه وقبول من العامة ...

من وجهة نظري الشخصية أن الإختلاط لايخلق الإبداع العلمي ولا التفوق الدراسي بل مفاسده أكثر من منافعه ...
في العصور القديمة نجح المسلمون في العلم بدون إختلاط وحققوا نهضة علمية لازال العالم يجني ثمارها ...

دام قلمك ياغالي واعذرني على الحضور متأخرا وعلى عجل

نصراويه وافتخر
05 / 10 / 2009, 14 : 02 AM
يعطيك العااااافيه على المووضووووع

أبوعبدالله
05 / 10 / 2009, 30 : 02 AM
استاذي العزيز
اهلا بك مرة اخرى ونحمد الله أنه يوجد لدينا أناس بمثابة عقلك وغيرتك فلك مني أجزل التحايا
نعود ياعزيزي للموضوع وهو أن واقعنا الآن هو من يفرض التحديات شئنا أو أبينا ولو نظرا ما حصل للدكتور الشتري من تصريحه وردة فعل العلماء والادباء والمثقفين مابين مؤيد ومعارض لأدركنا ذلك .
وأنا معك بجل ماذهبت عليه من حرمته وما له من مفاسد ولكن لو نظرت للسان حالنا الآن لوجدتنا نعيش زمن الاختلاط فمن المستشفيات والمستوصفات سواءا الحكومية او الأهليه او الاسواق والمجمعات التجارية أو حتى في الملاهي ومدن الألعاب والبنوك وحتى الوزارات وغيره الكثير ونحن نعيش هذه الظاهره وبشده منذ زمن وماهو الا تمهيد الى ماهو أكبر ولكن عندما أصبح الاختلاط لدينا يشد همته الى التعليم ممثل بالجامعات ومرورا بمراحله المختلفه فهذا الواقع المرير الذي سوف نعانية .
اخي الاستاذ الاختلاط واقع لا محاله ولكن أفضل السبل هي تشريع القوانين لتقنين عملية الاختلاط وربطها بالحجاب والمثل الشرعية حتى لا ينشأ لدينا الفساد ومن حيث لا نعلم .
وحه نظر لهذه الحاله وما نحن عليه بواقع حالنا
وتقيل جزيل مودتي

محمد بن عايض المسردي
05 / 10 / 2009, 35 : 03 PM
مشكــور يالأستــــاذ..
على طرحك المميز..
أجمل..وأعذب التحاااايــــــا

الأســـتاذ
05 / 10 / 2009, 32 : 10 PM
يعطيك العااااافيه على المووضووووع
يعافيك الله

الأســـتاذ
05 / 10 / 2009, 48 : 10 PM
نعود ياعزيزي للموضوع وهو أن واقعنا الآن هو من يفرض التحديات شئنا أو أبينا ولو نظرا ما حصل للدكتور الشتري من تصريحه وردة فعل العلماء والادباء والمثقفين مابين مؤيد ومعارض لأدركنا ذلك .
وأنا معك بجل ماذهبت عليه من حرمته وما له من مفاسد ولكن لو نظرت للسان حالنا الآن لوجدتنا نعيش زمن الاختلاط فمن المستشفيات والمستوصفات سواءا الحكومية او الأهليه او الاسواق والمجمعات التجارية أو حتى في الملاهي ومدن الألعاب والبنوك وحتى الوزارات وغيره الكثير ونحن نعيش هذه الظاهره وبشده منذ زمن وماهو الا تمهيد الى ماهو أكبر ولكن عندما أصبح الاختلاط لدينا يشد همته الى التعليم ممثل بالجامعات ومرورا بمراحله المختلفه فهذا الواقع المرير الذي سوف نعانية .
اخي الاستاذ الاختلاط واقع لا محاله ولكن أفضل السبل هي تشريع القوانين لتقنين عملية الاختلاط وربطها بالحجاب والمثل الشرعية حتى لا ينشأ لدينا الفساد ومن حيث لا نعلم .
وحه نظر لهذه الحاله وما نحن عليه بواقع حالنا
وتقيل جزيل مودتي
عزيزي ينبغي أن نوقن أننا كنا أحد الأسباب التي سهلت دخول هذا الفساد الموجود على أرض الواقع بسبب تهاوننا من جهة في الوقوف في وجه هذا الطوفان والذي الاختلاط أحد أوجهه وهو كما قلت تمهيد لما بعده من طوام فالهدف المعلن لجامعة كوست هو كسر القيود المفروضة على المرأة كما زعمت احدى الصحف الفرنسية لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
فالشعوب تستدرج في النهاية للدخول في نفق مظلم من الانحطاط و الإسفاف و الشعوب عندما تنصاع للاختلاط -أولى هذه العقبات- وتمرره بل و تشرعنه و تنظمه أشبه بتنظيم مصر مثلاً لدور الدعارة و حانات الخمور لأنه بات واقعا لا مفر منه فهذا بعينه هو أول ما يتمناه دعاة التغريب من أقزام الصحافة و صبيان راند أن تبلع الأسر المحافظة هذا الانتهالك الصارخ بكل مضض حتى يذوب فيها ويصبح جزءا من أخلاقها تألفه و لا ترى به أي غضاضة ... ونحن نسير بكل تؤدة على هذا الطريق والله العالم بما سنبتلنا بما بعد الاختلاط وبأي شيء سافل سنقصر عليه قصراً !!
فإن لم نفق و نرفض حلول منتصف الطريق وإلا فالقادم أسوأ و أجيالنا هي من ستذوق هذا الوبال جراء الصمت المطبق من آبائها
أنا هنا لست أدعو لأي صدام مع الدولة بأي شكل من الأشكال بل أدعو للمناصحة الهادئة المتزنة كما فعل الشثري و كما يجب أن نفعل نحن
فديننا على المحك وهو سر وجودنا و أغلى ما نملك ... و إن كان هذه المنصحة تأخذ أشكالا متعددة لايتنصل عنها إلا متخاذل ، فقد يكون للعلماء و امراء القبائل و مثقفي المجتمع من الثقل ما ليس لغيرهم و الموجود من هذا الحراك السلمي ضعيف جدا إذا ما قورن بما يفعله أغلمة التغريب من رؤوساء الصحافة وغيرهم و هانحن ليس بأيدنا سوى الهذر و لعله يفلح !!
تحياتي لك

الأســـتاذ
05 / 10 / 2009, 56 : 10 PM
محمد بن عايض المسردي (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
*!* شــاعر *!*


شكرا لمرورك وأهلا بك

الأســـتاذ
05 / 10 / 2009, 03 : 11 PM
لا أريد الإستعجال في مسألة وجود الإختلاط في هذه الجامعة من عدمه ...
هناك من ينظر لهذه الأمر من الآن حتى يوجد له أرضا خصبه وقبول من العامة ...

من وجهة نظري الشخصية أن الإختلاط لايخلق الإبداع العلمي ولا التفوق الدراسي بل مفاسده أكثر من منافعه ...
في العصور القديمة نجح المسلمون في العلم بدون إختلاط وحققوا نهضة علمية لازال العالم يجني ثمارها ...

دام قلمك ياغالي واعذرني على الحضور متأخرا وعلى عجل
أهلا بك يا غالي
كلامك لاغبار عليه فالاختلاط لن يخلق الابداع ولا أظن أحدا سيخالفك في هذا ..
وبمناسبة افتتاح جامعة كوست ولأزيل كل توجساتك حول الاختلاط فيها ما رأيك أن آخذ بيدك لترى واقع مطعم الجامعة لنشارك الجميع فرحة الافتتاح فأهلا بك :



لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

ابوخالد
05 / 10 / 2009, 17 : 11 PM
عندما أحاول اللحاق بموعد ما.!!!

قد يكون

.طائره ..قطار..ايا كان ..

ولم أقم بالتخطيط المناسب وأعطاء هذا التخطيط الوقت الكافي..

فأنني على الغالب انسى الكثير من حاجياتي وقد يقع بعضها مني في الطريق...وعندما أكتشف ذلك..

قد لا أجد ضروره للعودة لها.

ما اراه اليوم من محاولات للحاق بالركب ..

هي كحالتي تلك...

لا تخطيط حقيقي ولا وقت كافي لذلك التخطيط ..

ولذلك هناك الكثير من المبادئ والقيم تنسى او تقع في الطريق من أجل اللحاق بالركب الاممي..وقد يرى بعضهم ان لا حاجة للعودة لها (لدين او عرف..)

ربما ان من الاسباب محاولة ملأ ارشيف احدهم ببعض الانجازات...طالما ان الانجاز يكتب للأفراد وينسى بقية

الفريق..

.................................................. ..


الأستاذ ..

مرحبا بك مجددا..

الحياه كلمه
05 / 10 / 2009, 35 : 11 PM
لا وجايتك قيادة المرأه بعد انتظر عليها بس فتره ...

مااقول الا الله يستر عوراتنا وعورات المسلمين ويحفظ علينا نعمت الدين..

تحياتي لك اخي الأستاذ..

أبوعبدالله
06 / 10 / 2009, 53 : 01 AM
عزيزي ينبغي أن نوقن أننا كنا أحد الأسباب التي سهلت دخول هذا الفساد الموجود على أرض الواقع بسبب تهاوننا من جهة في الوقوف في وجه هذا الطوفان والذي الاختلاط أحد أوجهه وهو كما قلت تمهيد لما بعده من طوام فالهدف المعلن لجامعة كوست هو كسر القيود المفروضة على المرأة كما زعمت احدى الصحف الفرنسية لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
فالشعوب تستدرج في النهاية للدخول في نفق مظلم من الانحطاط و الإسفاف و الشعوب عندما تنصاع للاختلاط -أولى هذه العقبات- وتمرره بل و تشرعنه و تنظمه أشبه بتنظيم مصر مثلاً لدور الدعارة و حانات الخمور لأنه بات واقعا لا مفر منه فهذا بعينه هو أول ما يتمناه دعاة التغريب من أقزام الصحافة و صبيان راند أن تبلع الأسر المحافظة هذا الانتهالك الصارخ بكل مضض حتى يذوب فيها ويصبح جزءا من أخلاقها تألفه و لا ترى به أي غضاضة ... ونحن نسير بكل تؤدة على هذا الطريق والله العالم بما سنبتلنا بما بعد الاختلاط وبأي شيء سافل سنقصر عليه قصراً !!
فإن لم نفق و نرفض حلول منتصف الطريق وإلا فالقادم أسوأ و أجيالنا هي من ستذوق هذا الوبال جراء الصمت المطبق من آبائها
أنا هنا لست أدعو لأي صدام مع الدولة بأي شكل من الأشكال بل أدعو للمناصحة الهادئة المتزنة كما فعل الشثري و كما يجب أن نفعل نحن
فديننا على المحك وهو سر وجودنا و أغلى ما نملك ... و إن كان هذه المنصحة تأخذ أشكالا متعددة لايتنصل عنها إلا متخاذل ، فقد يكون للعلماء و امراء القبائل و مثقفي المجتمع من الثقل ما ليس لغيرهم و الموجود من هذا الحراك السلمي ضعيف جدا إذا ما قورن بما يفعله أغلمة التغريب من رؤوساء الصحافة وغيرهم و هانحن ليس بأيدنا سوى الهذر و لعله يفلح !!تحياتي لك

مرحبا بك مرة اخي الاستاذ
لعلك قد أوضحتها ليس بأيدينا سوى الهذر
ولكن عندما نجد أنفسنا متجاهلين ولا أحد يبالي بما نقولون فالركب قد طافنا كما ذهب أبو خالد لان الاختلاط قد تفشى الآن ومسألة إعاده الامور لن يكون بالسهل على الاطلاق ومن الأجدر بأن تقف هذه الآفه على أبواب التعليم ولا تتجاوزها وهذا لن يتم الا بوقفه صادقه من قبل المفكرين ورجال الدين والعلماء وأهل المكانه في المجتمع .
لك تحياتي

الخلاوي
06 / 10 / 2009, 55 : 01 AM
الاختلاط كارثه والله يخارج من الحجاب لايطير

المرأء في الشارع في الحديقة في السوق تتعرض للمضايقة فما بالك بأن تكون بجانبك وليست محرم لك

عز الله الي كثر الفساد الله يخارجنا
دام قلمك

أبو ياسر
06 / 10 / 2009, 21 : 03 AM
مقال أباركه كثيراً ..

نعم في الغرب هناك اختلاط في المدارس والجامعات و بجانبه إبداع و تميز في شتى مجالات المعرفة المادية،هذه معزوفة يرددها الكثير ، وينطلق أحدهم دون توقف بالقول أن اختلاط الفتاة بالفتى لم يؤثر على مستواه التعليمي بل نراه استقر عاطفياً و جسدياً وخبت في نفسه جمرة الشهوة المشغلة عن التحصيل -يقصد الزنا!- ، كما أنه - أي الاختلاط - يعلم الجنسين آداب الحديث و المعاشرة، ويغلو في القول حتى يأتي على الجمال فيقحم قول النبي - صلى الله عليه و سلم - ( إن الله جميل يحب الجمال) في حديثه، و كيف أن الشباب من-ذكور و إناث-سيعتنون بتنسيق أزيائهم و تعطير أجسادهم ، في تخبط غبي في الاستدلال و البيان ، و بما أنه أتى على ذكر الحديث قد يختم بكل فضاضة بقول الله جل جلاله ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ) ويأخذ من الآية الزينة و هكذا دواليك حتى يأتي بالعجب في تصفيق ومباركة من مستمعيه السذج !!
مثيلات هذه الكلمات نقرأها لمهرجي صحافتنا المحلية صباح مساء ، في صبر على التهريج لم أجد له مثيل عند الفيلة أو القردة أو حتى الببغاوات!!
يبدو الكلام منطقي للوهلة الأولى ، ولكان إذا وسعنا دائرة النظر ، انقلب إلينا خاسئاً و هو حسير ، فأول ما نراه هو دوحة الدين ، الداعي لحرمة اختلاط الرجل بالمراة تحت أي ظرف ، وعند الحاجة "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب"، وأما عن تأثير الاختلاط على الغرب و من يبيحه في العالم الإسلامي فأكثر من أن يذكر ، و لا يمكنك الإحاطة بعلم هذا الأمر إلا بالنزول في تلك الأراضي و تفحص أحوال الناس او الاستماع للمخلصين من أصفياء البشر ، أما من يعتمد عند نظره على وسائل الإعلام فقد تنطلي عليه تلك الدعوى ، فما يعرض في الأفلام السينمائية أو الوثائقية هي قصص الحب السامية، و حكاوي الغرام المثيرة، لم يدر بخلدهم أن في شوارع تكساس و كاليفورنيا و مدارس فلوريدا وشيكاغو ، ملايين القصص لقضايا الاغتصاب الدامية، و في مستشفيات تلك الولايات ملايين عمليات الإجهاض الفاضحة ، و كم هناك من صبيان وصبايا لا يهتدون لأنسابهم، تلك القصص و الحكاوى تغص بها دول الغرب ومن يبيحه من المسلمين ، ولكن أولك الكفار أذكياء لا يعرضون للعالم إلا حسناتهم !!
الغرب يا سادة في أميركا وغيرها من دول أوربا يعانون من الاختلاط و يتمنون لو فصل بين الرجال و النساء ولكن صوت هذه الدعوى يضيع بين أصوات عباد الشهوة و الدينار..
كما أن التحصيل العلمي منشأ خلله عندنا و تميزه عندهم ليس في الاختلاط ، بل في طرق التدريس و فاعلية المناهج ، فبأي حديث بعد ذلك ينطقون ، كما أن العالم الغربي و أمريكا كأنموذج فيها ملايين البشر و مع ذلك إذا ذهب إليها شرقي صقل بتعاليم الإسلام تراه بز قرنائه من الأمريكان ، ليكون لهذا المهاجر الآسيوي محلة علية في المجتمع الأمريكي ، ألا يدل ذلك على تأثير الاختلاط و غيرها من مظاهر التفسخ الديني على الشعب الأمريكي حتى أصبح لا ينكر منكراً و لا يأمر بمعروف و أجل وصف لتلك الشعوب انهم حيونات في أخبية بشر، أتمنى من أخوانا المبتعثين أن يشاركوا في هذا الموضوع و يطلعونا على آرائهم حيال هذه القضية فهم بها أعلم ...
فنتبين بعدئذ أن النافين عن الاختلاط الرجس نظرهم قاصر بل أعمى ..
أحاور في قضايا كثيرة ، و في مجملها يمكنني أن أميز صائب كل قول حتى و إن رجحت ما عندي من صواب، إلا الاختلاط فلم أجد فيه صواباً واحداً فعجباً لمناصريه!!

سنفور
07 / 10 / 2009, 09 : 01 PM
لا تعليق
موضوووع في الصميم
تقبل مروووري
سنفوووور

وجــه ســهــآمــكـ
07 / 10 / 2009, 52 : 01 PM
والله الموضوع شدني......


خير إن شالله..


وش صاربالدنيا..


إختلاط..



على العموم مشكوور أخووي الأستاذ


على هذا الموضوع المميز







أخــــوكـ
وجــه ســهــآمــكـ

kk
07 / 10 / 2009, 32 : 02 PM
على فكره فقط للاضافة ابحث في اليوتيوب تجد تجد فيديو مصور على كلام منزل الفيديو انه بجامعة الملك عبدالله الجديده والفيديو فيه رقص وتنقيط ابحث وشوف
شكرا مره اخرى اخوي الاستاذ
والله انصدمت لما عرفت ان في المملكة جامعة مختلطه.

هــتــلــر
10 / 10 / 2009, 29 : 07 PM
مشكور على الموضوع المهم