المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عولمة الزنا أم عولمة العفة ؟!


أبو فـلاح
23 / 02 / 2003, 46 : 03 PM
بســ اللــه الرحمــن الرحيــم ــم

عولمة الزنا أم عولمة العفة ؟!

إن كان المثقفون يتحدثون عن العولمة الثقافية و الفكرية فإني اريد أن اتحدث عن (عولمة الزنا) بعدما عشنا ورأينا كيف يتفاخر الناس بإرتكاب الفاحشة على المستوى الشخصي و الإعلامي بعدما كانت هذه الجريمة يستتر من يفكر بفعلها .

إن للعولمة وسائلها في نشر (مشروع الزنا) بين الشعوب ، فالفضائيات تعمل بالليل و النهار على إشاعة مفهوم الزنا و التفنن في عرضه حتى اصبح لأشكال الزنا و انواعه قنوات متخصصه ، فالأولى في الشذوذ و الثانية في العلاقات النسائية (السحاق) و الثالية في الجنس مع الأطفال و الرابعة مع الحيوان ، وهكذا و اثر ذلك على شبابنا و بناتنا حتى جاءت النتيجة الخطيرة و التي عرضت في المؤتمر أن دوله عربية ( لا أريد أن اذكر اسمها ) فقدت البنات عذريتيهن بنسبة (70%) ودلة أخرى (لا أريد ان اذكر أسمها كذلك ) نسبة الفقد فيها (50%) فكيف بالشباب الذين مارسوا الفاحشة فيها .

و أذا دخلنا عالم الأنترنت يتبين لنا أن 15% من المرتادين يترددون على واقع جنسيه و(5%) منهم يدمنون تلك المواقع ، وقد اثبتت دراسه أخرى في بريطانيا أن نسبة من يتعرض للتحرش الجنسي من الراشدين الأطفال (1إلى 5 ) من خلال اتصالهم بغرف الدردشة .

و إذا انتقلنا إلى المحطات التلفزيونية وجدنا فيها المسلسلات و الأفلام التي تشيع الخيانة الزوجية و العلاقات الغرامية المشبوهة بين الزوجة و العشيق أو بين المتزوج و الفتاة العزباء بالإضافة إلى القصص والروايات الأدبية و التي تنسج الحب و الغرام بين الجنسين فتؤجج المشاعر وخاصة بين المراهقات بل في الغرب مسرحيات جنسية تخرج الفتاة فيها عارية على خشبى المسرح ويمارس الجنس علانية اثناء تقديم المسرحية و يمجد الإعلام بطلة المسرحية (نيكول)

أما الأفلام العربية فقد انتشرت فيها موجة الداعرات العربيات بعدما كان الانتشار سائدا للداعرات الأجنبيات وهذه مصيبة كبيرة ، بل أحيانا تعلن إحدى المخرجات صراحه بالمجلات العربية وهي (إيناس الدغيدي ) بتخصصها بإخراج الأفلام الاباحية وتقول إن في ذلك رقيا فنيا وتدعو المخرجين إلى انتاج افلام اباحية ، وكان آخر فلم لها بعنوان (.......) وقامت بدور البطولة فيه ( لا اريد أن اذكر اسمها ) و إذا انتقلنا إلى القوانين و التشريعات ففي بعض الدول العربية يمنع التعدد ويسمح بالعشيقة و الخليلة ، كما وتشجع بعض الدول ( السياحة الجنسية ) حتى اصبحت بعض الدول العربية مرقصا ليليا وتحمي كثير من القوانين في بعض الدول العربية الزنا إلا في حالة الأعتداء الجنسي .

فالفضائيات و الأنترنت و المجلات و الأفلام و السينما و المسرح و القصص و الروايات هذه كلها من الوسائل التي تستخدمها عولمة الزنا ، بل الهاتف لم يسلم إذ هناك اينكارا جديدا لهذه المعصية من خلال (المكالمات الممتعة ) وهي عبارة عن ارتكاب الفاحشة من خلال استخدام الخيال عبر الهاتف .

نسال الله تعالى أن يحفظ ابنائنا من (عولمة الزنا) –فقد قال رسو الله صلى الله عليه و سلم -: (( لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرقات )) ، أي يرتكب الزنا بالشوارع سواء كان حقيقيا أم إعلاميا أو غير ذلك من الوسائل التي تعرض علينا في الليل و النهار.

اما كيفية العلاج هذه الموجة فهناك افكار كثيرة لا يسعنا ذكرها الآن ولكن اهمها إشاعة مفهوم (عولمة العفة و العفاف) من خلال نفس الوسائل المستخدمة في (عولمة الزنا) ، و إن ديننا وثقافتنا مليئه بمثل هذه المفاهيم بل حتى غير المسلمين قد آذتهم (عولمة الزنا) فحتى امريكا خصصت (135) مليون دولار من الموازنة السنوية لتنفق على( مبدأ العفة) في اوساط الناشئة .

فكم نصرف نحن لنحفظ شبابنا وبناتنا ؟! وكم نصرف لنحفظ اجيالنا القادمة ؟1 بل كم نصرف لنشر قصة يوسف _عليه السلام – وعفته في اوساط الناشئة ليكون نموذجا وبطلا لكل مراهق أمام (عولمة الزنا) ؟

الكاتب:- د. جاسم المطوع .

أرجوا أن ينال الموضوع على رضاكم واستحسانكم
وبانتظار آرائكم

تحياتي واحتراماتي لكم

فارس الدوحة
23 / 02 / 2003, 27 : 07 PM
[align=center:8410845a66]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي العزيز حسن أحييك على هالموضوع الخطير و الذي يتلافاه الكثير من الناس .. أو حتى الخوض فيه ..

إن هذه العولمة سادت أغلب عالمنا الاسلامي .. بل أصبح أحدنا ميت الأعصاب .. بحيث أن تمر عليه الصور الخليعة أو المناظر الفاسدة .. فلا يلقي لها بالا بمعنى أنه لا يتمعر وجهه من رؤية هذه المشاهد ..

أخي حسن تولد عندنا في هذا العصر ما يسمى بظاهرة تبلد المشاعر .. أو سمها ما شئت فأنا لم أجد أقبح من هذه العبارة ..


أخي حسن .. نقطة أخرى .. هي عدم وجود الوعي التربوي في المدارس المنزلية .. بحيث لا توجد هناك التربية الصحيحة أو حتى القدوة الحسنة من قبل الوالدين .. و هذا ما يؤسفنا و يوقع الكثير من الأهالي و الأسر في هذه المشاكل .. و مما يزيد من هذه النسب التي يقف منها شعر الجسم اشمئزازا من حقارة هؤلاء الفئة من الناس .. هي تلك المشاكل ..

و لكن المؤسف أخي حسن أن بعض الشباب .. تتوافر لديهم البيئة الحسنة أو لنقل العادية .. و لكنه يشذ شذوذا كليا عن القاعدة و ينحرف للأسف الشديد .. و هذه الظاهرة عاملها الجلي و الواضح هم رفاقة السوء.. الله يكفينا بهم ..

هذا ما لدي أخي حسن .. و يعطيك العافية على الموضوع.. :مبسوط: [/align:8410845a66]

abunaif
25 / 02 / 2003, 26 : 07 AM
يعطيك العافية يا حسن




اللهم أعفنا وأعف عنا




المسئولية عامة في مثل هذه الأمور وخصوصاً تربية البنات وهي تقع بالشكل الأكبر على الأم حيث تعتبر هي الدرع الأول لحماية بنتها من العولمة وما شابهها

أبو فـلاح
25 / 02 / 2003, 56 : 09 AM
أخي فارس الدوحة ....ابو نايف شكرا على مروركم :)

لي تعليق على كلامك أخوي أبو نايف .....أخي العزيز التربية مسؤولية مشتركة بين الأب والأم ..وليس هناك نسبة اة تناسب في هذا الجانب ..بمعنى أن تربية الأولاد ليست حكرا على الأب ..والبنات تقوم الأم بتربيتهم ..هذا كلام غير منطقي أخي العزيز ......

في مجتمعنا ...الأب أكثر اطلاعنا على المشاكل والمؤثرات الخارجية من الأم ..ويجب عليه هو توجيه مراقبة تصرفات ابنائه سواء البنات او الأولاد ...وأيضا اطلاع زوجته على الأخطار التي تهدد شباب هذه الأيام ....


بالنسبة لوجهة نظري الشخصية أرى أن توفير الوسائل الاعلامية للشاب في بيته ضرورية لكن بشرط أن تكون على مرأى من الوالدين وفي مكان مكشوف للجميع .ولا أؤيد توفيرها له في غرفته الخاصة ليقوم نتحويلها لوكر من اوكار الفساد ...فهناك لارقيب له الا الله عز وجل فما بالك لوكان وازعه الديني ضعيف واجرف خلف شذوذ قد يفقد أسرته العفة والطهارة والشرف ....

الأمر أكبر مما نتصور ..لكن لا أحد ينتبه ولا يتعلم مما يقرأ من القصص المؤلمة التي هي نتاج هذا التطور المذهل في وسائل الاعلام

ابو فيصل
27 / 02 / 2003, 24 : 05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اخي ابو فلاح يعطيك العافية على هذا الموضوع الذي اعتبره في رائي المتواضع بانه افضل موضوع قراته في المنتديات.
اما بالنسبه لمايحصل الان من فساد اخلاقي وظهور الفتن فهو ما اخبرنا به المصطفى صلى الله عليه وسلم من انتشارهاحيث يصبح القابض على دينه كاالقابض على جمره من كثرة هذه الفتن وهو اخر الزمن.
اما بالنسبه كيفية التصدي لها فاعتقد لن يكون بمقدور اي شخص منعها لان الفضائيات اصبحت في كل مكان حتى ان بعضها صارت تعمل افلام كرتونية للصحابيات رضي الله عنهن لابسات بنطلون وهذا مما يرسخ في فكر الجيل الجديد من البنات بعمل هذا ولاحرج عليهن وبعضها مثل اقراء قناة دينية وتظهر اغاني موسيقية . والانترنت في كل بيت وهو مطلب ضروري لمن يستخدمة الاستخدام الامثل.

فالعلاج هو التسلح بالدين والتمسك به وان يكون هنالك تثقيف من الوالدين للابناء بخطر هذه الاعمال وحرمتها في الدين.
اما بالنسبه للجيل القادم فعسى الله ان يحفظهم فسوف يطلع فتن اقوى من هذه ويصير كل محرم مباح في هذا البلد.

اللهم احفظنا بحفظك وابعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

المسردي
28 / 02 / 2003, 41 : 06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


احبتي في الله هل سألنا انفسنا ما سبب التدهور الاخلاقي الحاصل في المتجمع؟
ومن المتسبب في هذا التدهور؟ هل للمدرسة دور في هذا؟ ام البيت؟ ام الشارع؟

في الحقيقة انا لست عالم نفس ولا اجتماع ولكن المتتبع والمشاهد لواقعنا المرير بعين ثاقبة يجد ما يندى له الجبين ويخجل من الكلام عنه . فمن انتشار الزنا إلى انتشار اللواط إلى انتشار المخدرات والمسكرات.
نرجع ونتسأل مالسبب ؟

إن تغييرنا للمسميات يجعل هذة الامور تهون علينا كيف ذلك؟

فالزنا اصبح غزل وتعارف وصداقة وإلى آخر ذلك من الكلمات التي يراد بها تغيير الواقع.
اللواط اصبح علاقة جنسية شاذة ولا تجد في الجرائد او المجلات من يذكر اللواط او لوطي بل شذوذ وعلاقة جنسية شاذة ، وقس على ذلك الكثير من المفردات التي تغييرت بفعل فاعل لتصبح اقل وطئة من الحقيقة.

كذلك فإن لتربية دور مهم فإن تعويد الابن على طاعة الله في الصغر وان يكون الاب قدوة حسنة له وجعل مخافة الله هي التي تمنعه عن الحرام لا مخافة العقاب الدنيوي (( وهذا ليس مبررا لعدم الضرب)) مطلوبه.
أسئل الله العلي القدير ان يصلح شباب وشابات المسلمين
اللهم انصر الاسلام والمسلمين

قـــلب اللـــيل
02 / 03 / 2003, 48 : 07 PM
[align=right:8724b53380]

أخي حسن موضوع رااااااااااائع ونشكرك لنقل فكر هذا الكاتب والحل المعقول الذي

تم طرحه من الكاتب والذي نتمنى أن نلمس نتائج الأعداد والبدء في هذه الخطوة الناجحة

الأ وهي عولمة العفاف بنفس الأسلوب المتخذ في عولمة الزنا ..

وأشكرك أيضا على الطرح العقلاني لفكرة تقسيم المهمة التربوية بين الأب والأم ...وأعتقد أن

أبوفيصل يتفق مع ماطرحته بأسلوب مقنع أيضا ...وأن كان أعجبني ماذهب اليه أخي المسردي

في تغيير المسميات وأثر ذلك في تخفيف تقبلنا لتلك الظاهر ..

أما مايظن أخي المسردي بالنسبة للضرب فـأظن أنها أصبحت طريقة غير مجدية لأننا لم نعد

نهتم بالضوابط المنصوص عليها في التربية الأسلامية وذلك مايجعلها سببا في أنعكاس النتائج

والله أعلم

لكم جميعا أحتراماتي [/align:8724b53380]

ناصر بن سالم
03 / 03 / 2003, 48 : 03 AM
[center:02b0fd940d][table=width:70%;:02b0fd940d][cell=filter:;:02b0fd940d][align=center:02b0fd940d]الأخ حسن

هذا الموضوع مؤلم وغائظ لكل مسلم غيور ولكن


يجب ان نعلم جميعاً ان هذا الاتجاه اتجاه عالمي ليس بمقدور الشخص او الفرد مقاومته مهما حاول من جهد

والدليل انك الآن بالأسواق لا تجد الملابس الساتره لأهلك الا بشق الأنفس وسيأتي اليوم الذي لا تجدها فيه

وقد اتى اليوم الذي لا بد لك من التعامل بالربى فمن يستطيع السفر الى الخارج بدون البطاقات الربويه

وقد اتى اليوم الذي نرى فيه الرضا من الناس بهذه العولمه وهذا الفساد وإلا بماذا نفسر وجود جهاز الحاسب بغرفة الشاب او الشابه رغم التكاليف وبدون رقيب

وبماذا نفسر انحسار الحجاب وانتشار العبائة المخصره التي تفضح اكثر مما تستر

والحل في نظري هو وجود رأي لفئه من الناس المنصفين والغيورين على الدين والأمه يؤخذ به وسيأتي هذا اليوم

اما الآن فنحن ننام ونستيقظ على كل جديد دون علمنا ونجد انفسنا مجبرين عليه

ولكم تحياتي[/align:02b0fd940d][/cell:02b0fd940d][/table:02b0fd940d][/center:02b0fd940d]

ابونميّ
05 / 03 / 2003, 44 : 01 PM
تسلم يا حسن ما قصرت والموضوع خطير كيف لا وقد اصبح لكل مواطن عربي فنان او مطرب اوفنانة اومطربة وكما هو معلوم فالغناء بريد الزنا اللهم احفظنا وكل مسلم

النابغة
10 / 03 / 2003, 45 : 01 PM
اشكر الأخ / حســــــــــن
على ماتطرق اليه من موضوع هام بل ومصيبته عضيمة
اللهم استر عوراتنا
واحفظ فروجنا
وعافنا من هذه العولمة واحفظ
بناتنا وبنات المسلمين
الذين تأثروا في تلكمو القنوات الفضائية
ونسأل الله السلامة وأن نسلك طريق الحق يارب العالمين