نور18
07 / 08 / 2009, 25 : 03 AM
بوشروان بعد أن كان مزعج الحراس بتسديداته يبدع في الرأسيات
لم يتوقع أحد أن يكون اللاعب المغربي المحترف في فريق الاتحاد الكروي هشام بوشروان, سبباً في تعكير صفو إدارة النادي الملكي الإسباني ريال مدريد, ومهدداً لصفقاته الأسطورية التي عقدها منذ أسابيع لتدعيم صفوف الفريق بنجوم بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أو البرازيلي كاكا, التي بلغت 200 مليون يورو.
الهدف الذي أحرزه بوشروان في مرمى الريال في اللقاء الذي جمع النادي الإسباني بالاتحاد السعودي في دورة السلام الودية التي نظمت الأسبوع الماضي في إسبانيا , فتح باب الانتقادات والمخاوف على مستقبل النادي الملكي في ظل المنافسة المحمومة التي تجمعه بغريمه برشلونة .. فالهدف الاتحادي جاء من ركلة ثابتة, نفذها صالح الصقري داخل منطقة الـ 6 ياردة, ثم حولها بوشروان برأسه داخل المرمى بسهولة.
القضية أن بوشروان فتح الطريق أمام يوفنتوس الإيطالي ليلحق بالريال خسارته الأولى في مرحلة استعداداته للموسم الجديد، كما أكد بشكل نهائي الصعوبات التي يعانيها الفريق الإسباني في التعامل مع الكرات الثابتة, بل إن شباك النادي الملكي اهتزت خلال البطولة الودية خمس مرات جميعها عبر تلك اللعبة التي نفذها الصقري وبوشروان, فكانا أول من أحدث "صداع" في رأس مدرب الريال الجديد, الشيلي مانويل بيليجريني..بفعل الكرات الثابتة على مردود الشق الدفاعي.
فقد عانى ريال مدريد في البطولة وكان على رأس جلادو فريق العاصمة المغربي هشام بوشروان هداف الاتحاد ومهاجم باراجواي إنريكي فيرا لاعب ليجا دي كيتو بطل الإكوادور "هدفين", والمدافع الإيطالي المحنك فابيو كانافارو والمدافع البوسني حسن صالح حميديتش..وازدادت المشكلة وضوحا بعد أن أدخل اللاعبون الأربعة تلك الكرات إلى الشباك بالرأس.
وقال بيليجريني بعد مباراة يوفنتوس "ليس من الطبيعي أن يستقبل الفريق خمسة أهداف من كرات ثابتة. لكننا في هذه المرحلة نعمل قليلا واستشعار خطورة الأمر يجب ألا يزيد عن الحد".
في الوقت نفسه لابد من الانتباه إلى أن ريال مدريد لم يستفد بعد من جميع لاعبي دفاعه المنتظرين, فالمدافعان راؤول ألبيول المنتقل من فالنسيا وسرخيو راموس والحارس الأساسي إيكر كاسياس انضموا منذ أقل من أسبوع فقط إلى تدريبات الفريق، بينما لم يمر على انضمام ألفارو أربيولا الوافد من صفوف ليفربول الإنجليزي أكثر من يومين. وبذلك يكون البرتغالي بيبي هو اللاعب الوحيد من الأساسيين في الخط الخلفي الذي شارك في مباريات الدورة الودية.
لكن الخطورة تعود بالنظر إلى أن أغلب أخطاء الرقابة في الأهداف التي عبرت إلى مرمى الفريق كانت للاعبي الوسط أو المهاجمين, فمثلا، في مباراة الاتحاد كان الأرجنتيني فرناندو جاجو هو الذي غفل عن النجم المغربي، بينما كان كريستيانو رونالدو هو الذي أفسد التسلل الذي وضع كانافارو في موقف قانوني لتسجيل الهدف الأول لفريق السيدة العجوز في مباراة أمس الأول.
الوقت لا يزال مبكرا وريال مدريد لم يتمكن إلى الآن من اللعب بجميع أفراد الفريق الذي سيخوض به الموسم الجديد, لكن صافرات الإنذار الأولى قد انطلقت، بعد أن نسي الجميع الصفقات الأسطورية وحفلات التقديم الهوليوودية وحانت لحظة حل المشكلات الرياضية الخالصة, ومن هذه الناحية، أمام بيليجريني الكثير من العمل.
على الصعيد المحلي .. بات من المفترض أن يكون بوشروان والصقري ومحمد نور, مثلث الرعب لدفاعات الفرق إذا ما أصبحت الجملة التي نفذها الصقري وبوشروان في الريال, واحدة من مفاتيح الفوز الاتحادية في الموسم الجديد.
لم يتوقع أحد أن يكون اللاعب المغربي المحترف في فريق الاتحاد الكروي هشام بوشروان, سبباً في تعكير صفو إدارة النادي الملكي الإسباني ريال مدريد, ومهدداً لصفقاته الأسطورية التي عقدها منذ أسابيع لتدعيم صفوف الفريق بنجوم بحجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أو البرازيلي كاكا, التي بلغت 200 مليون يورو.
الهدف الذي أحرزه بوشروان في مرمى الريال في اللقاء الذي جمع النادي الإسباني بالاتحاد السعودي في دورة السلام الودية التي نظمت الأسبوع الماضي في إسبانيا , فتح باب الانتقادات والمخاوف على مستقبل النادي الملكي في ظل المنافسة المحمومة التي تجمعه بغريمه برشلونة .. فالهدف الاتحادي جاء من ركلة ثابتة, نفذها صالح الصقري داخل منطقة الـ 6 ياردة, ثم حولها بوشروان برأسه داخل المرمى بسهولة.
القضية أن بوشروان فتح الطريق أمام يوفنتوس الإيطالي ليلحق بالريال خسارته الأولى في مرحلة استعداداته للموسم الجديد، كما أكد بشكل نهائي الصعوبات التي يعانيها الفريق الإسباني في التعامل مع الكرات الثابتة, بل إن شباك النادي الملكي اهتزت خلال البطولة الودية خمس مرات جميعها عبر تلك اللعبة التي نفذها الصقري وبوشروان, فكانا أول من أحدث "صداع" في رأس مدرب الريال الجديد, الشيلي مانويل بيليجريني..بفعل الكرات الثابتة على مردود الشق الدفاعي.
فقد عانى ريال مدريد في البطولة وكان على رأس جلادو فريق العاصمة المغربي هشام بوشروان هداف الاتحاد ومهاجم باراجواي إنريكي فيرا لاعب ليجا دي كيتو بطل الإكوادور "هدفين", والمدافع الإيطالي المحنك فابيو كانافارو والمدافع البوسني حسن صالح حميديتش..وازدادت المشكلة وضوحا بعد أن أدخل اللاعبون الأربعة تلك الكرات إلى الشباك بالرأس.
وقال بيليجريني بعد مباراة يوفنتوس "ليس من الطبيعي أن يستقبل الفريق خمسة أهداف من كرات ثابتة. لكننا في هذه المرحلة نعمل قليلا واستشعار خطورة الأمر يجب ألا يزيد عن الحد".
في الوقت نفسه لابد من الانتباه إلى أن ريال مدريد لم يستفد بعد من جميع لاعبي دفاعه المنتظرين, فالمدافعان راؤول ألبيول المنتقل من فالنسيا وسرخيو راموس والحارس الأساسي إيكر كاسياس انضموا منذ أقل من أسبوع فقط إلى تدريبات الفريق، بينما لم يمر على انضمام ألفارو أربيولا الوافد من صفوف ليفربول الإنجليزي أكثر من يومين. وبذلك يكون البرتغالي بيبي هو اللاعب الوحيد من الأساسيين في الخط الخلفي الذي شارك في مباريات الدورة الودية.
لكن الخطورة تعود بالنظر إلى أن أغلب أخطاء الرقابة في الأهداف التي عبرت إلى مرمى الفريق كانت للاعبي الوسط أو المهاجمين, فمثلا، في مباراة الاتحاد كان الأرجنتيني فرناندو جاجو هو الذي غفل عن النجم المغربي، بينما كان كريستيانو رونالدو هو الذي أفسد التسلل الذي وضع كانافارو في موقف قانوني لتسجيل الهدف الأول لفريق السيدة العجوز في مباراة أمس الأول.
الوقت لا يزال مبكرا وريال مدريد لم يتمكن إلى الآن من اللعب بجميع أفراد الفريق الذي سيخوض به الموسم الجديد, لكن صافرات الإنذار الأولى قد انطلقت، بعد أن نسي الجميع الصفقات الأسطورية وحفلات التقديم الهوليوودية وحانت لحظة حل المشكلات الرياضية الخالصة, ومن هذه الناحية، أمام بيليجريني الكثير من العمل.
على الصعيد المحلي .. بات من المفترض أن يكون بوشروان والصقري ومحمد نور, مثلث الرعب لدفاعات الفرق إذا ما أصبحت الجملة التي نفذها الصقري وبوشروان في الريال, واحدة من مفاتيح الفوز الاتحادية في الموسم الجديد.