le prince
08 / 07 / 2009, 52 : 12 AM
حينما حالت علي الأقدار لفراقها بعد تلك السنين التي أحسبها كالأيام لسرعة مرورها علي ، عشت في أحضانها أجمل اللحظات بحلوها ومرها ولكنني لازلت أحبها ولن أنساها وبالرغم من ذلك فأنا راضي على تلك الأسباب التي جعلتني أرحل عن محبوبتي الغاليه لأنها من علمتني مالم أعلم في أمور شتى وهي من سأضل مكنآ لها بالاحترام والتقدير طالما حييت .
أتدرون من هي ؟
أنها جامعتي جامعة الملك سعود ، نعم انها محبوبتي واني لحزين لفراقها أشد الحزن فمعها كنت سعيدآ في عيشتي الأشبه بالمتواضعه ، فكنت في سكن الجامعه في سكن الشباب (المتعلمين) والممتلئ بالطلاب السعوديون من كل مناطق المملكه وبالجاليات المسلمه من جميع أقطار البلدان المسلمه ولم يكن هناك مسردي غيري ومع ذلك كنت راضيآ بالرغم من اني كنت أتمنى أن يكون معي أحدهم ولكني استطعت ان أكون لي أصدقاء كثر من مختلف القبائل السعوديه حتى انني صرت متعدد اللهجات !!
وسأحتفظ بصداقتهم الى آخر عمري ، فكانت هنالك الملاعب والصالات والانشطه الرياضيه والخدمات المتوفره من الغرف المجهزه بالانترنت والتكييف المركزي والجو المهيأ للدراسه والمطاعم والمحاضرات لجميع انواعها الدينيه والثقافيه والعلميه المكثفة فالاسكان أو الجامعه ، فكنت أذهب ماشيآ للكليتي البعيده وكنت أستمتع في تلك المسافه الطويله بالمشي ولم اكن وحدي فأرى القادم والذاهب من حولي ، ربما أنني لم أستطع أن أوصف لكم تلك المواقف السعيده التي مررت بها ولكني أعزي نفسي لفراقها وأتمنى ان تعود تلك الأيام التي عشتها ولن أنساها ما حييت .
أما الآن وقد أصبحت خريجآ وقد نلت من قد سعيت لنيله أكون مثل التائه في ظلمات التقديم وما أدراني ما سألاقيه فالتقديم أدخل في مرحلة غامضه الأحداث ولكنها تكاد تكون أصعب من مرحلة الدراسه بكثير وعلى حسب ماقدسمعته من أناس كثيرون ولهم تجربة في ذلك ، فإلى أين سيكون مصيري القادم؟
أرجوا ان لاتلوموني فيما أقوله رثاءآ لفراق جامعتي فما قلته لكم هو ما حلَ بي وهو ما سيصعب علي نسيانه لتلك الأيام الخوالي التي كانت أشبه بالذكريات الجميله سواءآ أكانت حلوة أو مره ، وتلك الشدائد التي تعرضت لها والتي سأجعلها وسأعمل على ان تكون بمثابة شد لعضدي لأن أكون رجلآ متحملآ لشدائد والمواقف الالصعبه ، ولقد رأيت الصالح والطالح من الناس فمنهم من تكسب منه الخير والتقدير في صحبته فنعمآ بهم ومنهم من لا تجد منه الا الخبث وعدم الوفاء فالرفقة فتبآ لمثل هؤلاء .
وسأبوح لكم بأنني أأمل ان كنت من الاحياء أن يعود بي المصير إليها فنجتمع من جديد مع محبوبتي التي طٌبع في قلبي حبها والتي حزنت لفراقها أشد الحزن بل إنها سقطت دمعتي من عيني الشحيحه من هول ذلك الرحيل الأشبه بالأبدي الا ما شاء الله .
عذرآ أن كنت بالغت في تصويري لما أحسست به ولكن هذا ما شعرت به في تلك اللحظة في وداع جامعتي والتي كنت أحسبها ستكون مفرحة لي ولكنها جاءت عكس ذلك !
فالحمد لله الذي علمني مالم أكن أعلم والحمدلله الذي أعانني في نيل ماكنت باغٍ والحمدلله الذي خلق الإنسان وجعل نعمة النسيان فينا حتى ننسى كل هم وكل حزن .ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ
أتدرون من هي ؟
أنها جامعتي جامعة الملك سعود ، نعم انها محبوبتي واني لحزين لفراقها أشد الحزن فمعها كنت سعيدآ في عيشتي الأشبه بالمتواضعه ، فكنت في سكن الجامعه في سكن الشباب (المتعلمين) والممتلئ بالطلاب السعوديون من كل مناطق المملكه وبالجاليات المسلمه من جميع أقطار البلدان المسلمه ولم يكن هناك مسردي غيري ومع ذلك كنت راضيآ بالرغم من اني كنت أتمنى أن يكون معي أحدهم ولكني استطعت ان أكون لي أصدقاء كثر من مختلف القبائل السعوديه حتى انني صرت متعدد اللهجات !!
وسأحتفظ بصداقتهم الى آخر عمري ، فكانت هنالك الملاعب والصالات والانشطه الرياضيه والخدمات المتوفره من الغرف المجهزه بالانترنت والتكييف المركزي والجو المهيأ للدراسه والمطاعم والمحاضرات لجميع انواعها الدينيه والثقافيه والعلميه المكثفة فالاسكان أو الجامعه ، فكنت أذهب ماشيآ للكليتي البعيده وكنت أستمتع في تلك المسافه الطويله بالمشي ولم اكن وحدي فأرى القادم والذاهب من حولي ، ربما أنني لم أستطع أن أوصف لكم تلك المواقف السعيده التي مررت بها ولكني أعزي نفسي لفراقها وأتمنى ان تعود تلك الأيام التي عشتها ولن أنساها ما حييت .
أما الآن وقد أصبحت خريجآ وقد نلت من قد سعيت لنيله أكون مثل التائه في ظلمات التقديم وما أدراني ما سألاقيه فالتقديم أدخل في مرحلة غامضه الأحداث ولكنها تكاد تكون أصعب من مرحلة الدراسه بكثير وعلى حسب ماقدسمعته من أناس كثيرون ولهم تجربة في ذلك ، فإلى أين سيكون مصيري القادم؟
أرجوا ان لاتلوموني فيما أقوله رثاءآ لفراق جامعتي فما قلته لكم هو ما حلَ بي وهو ما سيصعب علي نسيانه لتلك الأيام الخوالي التي كانت أشبه بالذكريات الجميله سواءآ أكانت حلوة أو مره ، وتلك الشدائد التي تعرضت لها والتي سأجعلها وسأعمل على ان تكون بمثابة شد لعضدي لأن أكون رجلآ متحملآ لشدائد والمواقف الالصعبه ، ولقد رأيت الصالح والطالح من الناس فمنهم من تكسب منه الخير والتقدير في صحبته فنعمآ بهم ومنهم من لا تجد منه الا الخبث وعدم الوفاء فالرفقة فتبآ لمثل هؤلاء .
وسأبوح لكم بأنني أأمل ان كنت من الاحياء أن يعود بي المصير إليها فنجتمع من جديد مع محبوبتي التي طٌبع في قلبي حبها والتي حزنت لفراقها أشد الحزن بل إنها سقطت دمعتي من عيني الشحيحه من هول ذلك الرحيل الأشبه بالأبدي الا ما شاء الله .
عذرآ أن كنت بالغت في تصويري لما أحسست به ولكن هذا ما شعرت به في تلك اللحظة في وداع جامعتي والتي كنت أحسبها ستكون مفرحة لي ولكنها جاءت عكس ذلك !
فالحمد لله الذي علمني مالم أكن أعلم والحمدلله الذي أعانني في نيل ماكنت باغٍ والحمدلله الذي خلق الإنسان وجعل نعمة النسيان فينا حتى ننسى كل هم وكل حزن .ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ