المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النادي الملكي يغني بعيدآ بتحقيق اكثر البطولات


الحياه كلمه
04 / 07 / 2009, 54 : 07 PM
بنهاية الموسم الماضي إقترحت جريدة الجزيره إستحداث مسمى درع التفوق يمنح لأكثر الفرق تحقيق للبطولات المحليه والخارجيه عبر مقال بعنوان
تقرير «الجزيرة» التوثيقي فضح أصحاب (الضجيج الإعلامي) وكشف هوية المتوجين بالألقاب
اللجنة الأولمبية السعودية مطالبة بإقرار درع التفوق العام ووقفة جادة مع من غردوا خارج سرب الأبطال

رؤية - أحمد الغفيلي
* باستثناء المواسم الست الأخيرة التي أعقب ختامها انفراد (الجزيرة) بتقديم كشف الحساب السنوي بالأرقام لحصيلة الأندية المتوجة بالألقاب المحلية في مختلف الأنشطة الرياضية للفئات الثلاث كبار وشباب وناشئين ظلت هوية الأندية الأكثر تميزا مجهولة لا يمكن لأي متابع الجزم بمن هو الأحق بوصفه نادياً نموذجياً ولا التعرف على المتفرد بحضوره الدائم في كل منافسة وإثرائه الموسم الرياضي وتواجده كطرف يؤدي أدوارا محورية مؤثرة بمراحل التنافس وميادينه.
الرصد الحصري لرياضة (الجزيرة) ساهم في تعرية وكشف واقع أندية استحوذت على النصيب الأوفر من الوهج الإعلامي بفضل لجوئها لتعويض الإخفاق بنهج قوي مثير كفل لها البقاء بدائرة الأضواء ومؤثر يعتمد على إشغال الوسط الرياضي بسلسلة متواصلة من البيانات والتعقيبات المتتابعة والمتنوعة لدرجة خيل للغالبية أن وراء هذه الإثارة والهيمنة ما يشفع ويبرر الاستحواذ على الوهج الإعلامي بقنواته المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية بدرجة لم يتحصل عليها رواد العمل والإنتاج ومن تركوا فلاشات الإثارة وتفرغوا لإسعاد جماهيرهم وإثراء رصيدهم البطولي وتوثيق صلتهم بالمنصات.
* بنفس الإطار أسهم تقرير (الجزيرة) الحيادي والمنصف والموثق بإحصائية شاملة ودقيقة عن كشف وتعرية هوية الأندية المعتادة على أدوار الكومبارس لمواسم ماضية ببعدها عن المنافسة غيابا كليا في غالب المسابقات فردية وجماعية أو تواجد خجول لا يشبع رغبة جماهير طال بهم الانتظار لترجمة الوعود الموسمية لواقع ملموس وبلغ صبرهم مرحلة اليأس من تغير الحال فالسيناريو يتكرر وعودا براقة قبل البداية وتهرب عند احتدام المنافسة والركون لمبررات عفا عليها الزمن لا تخرج عن إطار سياسة التظليل وادعاء التظلم والتركيز على تشويه أحقية الأبطال بإنجازاتهم والتفرغ لصراعات شرفية نسفت الآمال وحجمت الطموح وحالت دون كشف الأخطاء والسلبيات.
* التقرير هو نتاج حصيلة موسم بأكمله ومحفز للأندية التي أنهت موسمها دون حصاد يذكر فيشكر لإحداث تغيير جذري لأجهزتها الإدارية والفنية وبجانب آخر كشف التقرير واقع أندية تذيلت قائمة الترتيب ببطولة وحيدة كالنصر، حراء، الأخدود، الباطن، القيصومة، تيماء، رمحين، الزيتون، كميت، السلام، الرائد، التعاون، وحتمية مضاعفة الجهد والتخلص من قاع الترتيب خلال الموسم القادم.
* المأمول أن تتجاوب اللجنة الأولمبية السعودية المشرفة على عمل الاتحادات الرياضية وتبادر للقيام بواجب يقع على عاتقها لإقرار آلية لحفظ حق ومكتسبات من شملتهم مقدمة قائمة الأبطال.
* فمن أبسط حقوق صاحب الصدارة الهلال تتويجه بأفضلية الموسم ومنحه درع التفوق العام وكذا وصيفه الاتحاد ولأندية أخرى لم يمنع ضعف الإمكانيات المادية لدى البعض منها أو بعدها عن الأضواء أو افتقار المقررات النموذجية من تقديم عمل جاد ومنظم وجهد واهتمام والمنافسة بقوة كالرياض والصفاء وعكاظ والخليج الاحتفاء بهم واستحداث لجنة مهمتها اختيار أبرز اللاعبين والحكام والإداريين أداء وخلقا وتثمين دور الإعلاميين المتفردين بطرح رؤية أو نقد أو عمل صحفي حيادي بهدف للصالح العام مميز وبعيد عن التعصب عبر آلية وضوابط محددة لدفع البقية في الموسم القادم للعمل بجدية وحفز أصحاب الصدارة للمحافظة على تميزهم.
وبعدها بأيام تلقت الجزيره خطاب من وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب يشيد بالمقترح ويؤكد الموافقه عليه إبتداء من الموسم المنتهي
وكيل الرئيس العام مثنياً على طرح الزميل الغفيلي:
الأمير سلطان بن فهد وجه بدراسة مقترح إقرار درع التفوق العام
وهذه نسخه من الخطاب
أثنى وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الأستاذ منصور الخضيري بما طرحه الزميل أحمد الغفيلي في موضوعه الذي نشر في (الجزيرة) يوم الأربعاء الماضي تحت عنوان
(اللجنة الأولمبية السعودية مطالبة بإقرار درع التفوق العام).
وأكد الخضيري أن ما طرحه الغفيلي تم عرضه على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، وقد وجه سموه بعرض الموضوع على اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية في دورته القادمة لدراسته والنظر في إمكانية تنفيذه.
المثير للدهشه والغرابه
أين ذهب مقترح جريدة الجزيره ولماذا لم يطبق كما وعد الرئيس العام ويمنح درع التفوق للفريق الأكثر حيازه للبطولات محليه وخارجيه ومن يقف وراء حجب الجائزه عن الهلال الأحق والأجدر بها وتفصيل معايير جديده بالمقاس كشرط الحصول على ثلاث بطولات خارجيه على الأقل لتناسب الأهلي وتقف حجر عثره أمام الزعيم ولما لم يتم تكريم الهلال على أقل تقدير بجانب الأهلي وهل إرتكب الأزرق خطيئه بحصوله على 35 بطوله محليه وخارجيه ليتجاوزه الإختيار ويحضى الأهلي عاشر الترتيب بست بطولات أربع خارجيه وثنتان محليه بسجل منجزات الأنديه السعوديه اللذي نشرته الجزيره اليوم للموسم المنتهي بشرف لقاء خادم الحرمين الشريفين وما تبعه من هاله إعلاميه وتكريم شمل كافة رؤساء الأهلي ولاعبيه ودعم مادي تجاوز الأربعة ملايين ريال
المتعارف عليه خليجيا وعربيا كمثال بمصر والكويت والإمارات وقطر أن يلي نهاية الموسم الرياضي إحتفاليه يتم خلالها منح النادي الأكثر تحقيق للألقاب محليه وخارجيه بكل الألعاب فرديه وجماعيه وبمختلف الفئات السنيه درع التفوق العام كأقل حق مكتسب بلا منه لتميزه وتفرده عن غيره وإسهاماته في إثراء المنافسات الرياضيه ولتتويج دعم رموزه وتألق نجومه وهو ما كنا ننتظره وطالبنا به سواء تحصل على الجائزه هلالنا أو غيره فمن الظلم أن يتم مساواة فرق منتجه بفرق أخرى كل ماتفعله ضجيج وصراخ وكم هائل من بيانات الإسائه والتجريح والتشكيك بالذمم وغاية ما تفعله طوال الموسم إحالة ساحة المنافسه لصراع يفرق ولا يجمع ويشوه ولا يجمل
اليوم وكالعاده قدمت جريدة الجزيره كشف الحساب الموسمي وكشفت بعمل إحترافي وبالأرقام والوثائق إحصائيه شامله ودقيقه بحصاد كل فريق للموسم الرياضي 1429 / 1430 وحل هلالنا للمره السادسه خلال سبع مواسم والثالثه على التوالي بصدارة السجل البطولي برصيد 35 بطوله حققها عبر ثمانية ألعاب فرديه وجماعيه وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه فريق الفتح من الأحساء واللذي جمع 27 بطوله فالإتحاد 22 ومن ثم عكاظ رابعا 14 بطوله فيما حل الأهلي المتوج بجائزة التميز بحجة تحقيقه أربع بطولات خارجه عاشرا بست ألقاب فقط لاغير

لقب النادي المتميز وشرف مقابلة ملك القلوب حق هلالي جرد من مستحقه وذهب بقدرة قادر لغيره بتبرير غير مقنع فكان الله بعون هلالنا فكلما توهمنا أن مسلسل ظلم الأزرق قارب على النهايه ظهرت فصول جديده أكثر قسوه
بالأرقام والإنجازات.. «الجزيرة» تواصل انفرادها بتقديم كشف الحساب السنوي
الزعيم بقي زعيماً بـ35 بطولة وبفارق كبير على المنافسين



** جدد نادي الهلال السعودي صدارته للأندية السعودية في حصاد الموسم الرياضي 1429-1430هـ وأكد الهلال ببطولاته عددا وتنوعا وشمولية أنه النادي السعودي الأول والأبرز وأنه النادي الذي لا يقوم على قدم واحدة فقط بل يقوم على أقدام عدة فإذا ما ضعفت واحدة ساندتها الأخرى حتى يظل النادي الزعيم في الصدارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه بلغ ثمان بطولات.
المثير أن هذا المنافس ليس من الأندية ذات الحضور الإعلامي والمالي الكبير بل من الأندية التي تعمل بصمت وتحقق الإبهار عن جدارة، وفي هذا الصدد ليس غريبا أن يحتل الفتح المركز الثاني إذا أن المتابع الحصيف للأندية والمنافسات السعودية يدرك جيدا العمل الجبار الذي يقوم به رجالات النادي حتى يسجل حضوره في المقدمة، ولعل من ضمن نجاحات الفتحاويين التي ينبغي أن يشار إليها حتى وإن لم تدخل في محصلة هذا التقرير السنوي صعود الفريق الكروي الأول بالنادي إلى دوري المحترفين السعودي.
** الجزيرة وللموسم السابع على التوالي تقدم كشف الحساب السنوي للأندية والاتحادات الرياضية السعودية، وفي هذا الموسم وصل عدد البطولات على مستوى المملكة 278 بطولة تمكن من تحقيقها 49 ناديا.
وجاءت صدارة نادي الهلال بـ35 بطولة تنوعت في ثمان ألعاب هي القدم والطائرة والسلة والتنس والكاراتيه والاسكواش والتايكوندو وألعاب القوى حيث يعتبر النادي الوحيد الذي جاءت بطولاته من ثمان ألعاب.
فيما حقق وصيفه نادي الفتح القادم من الأحساء المركز الثاني في حصاد الموسم بـ27 بطولة من لعبتين تمثلت في الدرجات والسباحة.
وجاء نادي الاتحاد في المرتبة الثالثة عندما حقق 22 بطولة تحققت في القدم والسلة والكاراتيه والجمباز وكرة الماء والسباحة. واحتل نادي عكاظ المرتبة الرابعة عندما حقق 14 بطولة في ثلاثة ألعاب هي الكاراتيه والملاكمة والمبارزة. وتساوى فريقا الوحدة والصفا في عدد البطولات وجاءا في المركز الخامس بـ12 بطولة وجاءت بطولات الوحدة تمثل تحقيقها في اليد والكاراتيه والمصارعة والجودة أما بطولات الصفا فقد جاءت في لعبتين هي التنس وألعاب القوى.
وفي المرتبة السادسة تساوت أندية الشباب والهدى والجيل بواقع عشر بطولات لكل نادي، ويعد فريق الشباب هو فارس الموسم عندما تنوعت بطولاته في كرة القدم والطائرة والجودو وألعاب القوى مقدما أفضل المواسم والإنجازات بعد أن غاب في السنوات الماضية في زحمة الكبار. أما فريق الهدى فقد جاءت بطولاته في التايكوندو وبناء الأجسام والمبارزة. فيما حقق فريق الجيل بطولاته العشر في لعبتي كرة اليد والتنس.
وتراجع الأهلي في الترتيب العام عندما حل عاشرا ب6 بطولات تملت في كرة القدم واليد وكرة الماء السلة. كذلك فريق الرياض بطل اللعبة الوحدة هي المبارزة فقد تراجع مستواه واحتل المرتبة التاسعة. وفريق الاتفاق الذي لم يحقق سوى ست بطولات تمثلت في ألعاب كرة القدم وبناء الأجسام.