الأســـتاذ
13 / 06 / 2009, 04 : 01 AM
اكبرُ هاشمي رفسنجاني الذي يعدُ من اهمِ رجالِ الدين في ايران انتقد تمسكَ بعضِ الايرانيين حتى الان بمسألةِ الاعتقاد بعودةِ الامامِ الشيعي الثانيَ عشر المعروف بالامام الخفي ودعى رفسنجاني من يروجُ هذه الافكارَ الى الجلوسِ الى العلماء والابتعادِ عما سماها بالخرافاتِ
هذه الانتقادات تاتى في وقت تتهياء فيه ايران للانتخابات الرئاسية المقبله بداية العام القادم والتى تسطرح فيها العديد من القضايا اهمها توجهات الرئيس محمود احمدى نجاد الفكرية الى تميل الى الراي الجازم بعودة الامام المنتظر
وتكتسب تصريحات رفسنجانى التى اتت في القناة الثانية الايرانية تكتسب اهمية كبيرة لما يتمتع به الرجل من مكانه مقدرة داخل اوساط الشعب الايراني
وشدد رفسنجاني على ضرورة ان لا يمتطى الساسة المعتقدات الدينية لمصالح دنيوية موكدا على ان الايرانيين من حقهم ان يعرفو حقيقة ان المهدى المنتظر والامام الشيعي الثاني عشر مجرد خرافات لا اساس لها من الصحه وستثبت الايام انها مجرد اوهام صدقها الايرانييون
ودعى رفسنجاني من يروج لهذه المعتقدات الجلوس مع العلماء الصحاح ومراجعة افكاره ومصوغاتها ومن ثم مخاطبة الشعب الايراني.
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
________________________________________________
بصراحة لازلت غير مصدق لما حدث ، فلمصلحة من يصب هذا التصريح ، و لماذا الإقدام عليه في هذا الوقت بالذات ، وقت يحتاج فيه كل مرشح لكسب العديدد من الأصوات ، بعكس هذه التصريحات تماماً ، أم هو شيء ضاق به رفسنجاني ذرعاً طيلة هذه السنون التي عاش فيها تحت الحكم الإيراني الخبيث ، الكل يعلم مدى فداحة الخلل الحاصل في الفكر الفارسي و ولوعه بالخرافة منذ عهد الساسانيين و الاعتقاد الذي صاحب ملكهم و أن دمائهم تجري فيها روح الربوبية و أن لهم تصرفاً في الكون ، وحتى مجيء المد الصفوي المريب و أحيا هذا الإعتقاد في نفوس أتباعه و لكن في أجساد أهل البيت رضوان الله عليهم، عموماً صدور هذا الكلام من رجل له مكانة و عراقة في النظام الإيراني المحافظ و المقرب من خامئني و من على شاكلته من أصحاب العمائم ممن يحسبون لكل حركة حسابها ، يجعل الإنسان مدهوشا أمام هذا الفعل و الذي لن يصب في مصلحته بطبيعة الحال في ظل الإنتخابات القائمة هذه الأيام هناك !
العديد من التساؤلات يطرحها هذا الصنيع و الذي رمى حجراً كبيرا في بركة ظلت خامدة لسنين!!!!
هذه الانتقادات تاتى في وقت تتهياء فيه ايران للانتخابات الرئاسية المقبله بداية العام القادم والتى تسطرح فيها العديد من القضايا اهمها توجهات الرئيس محمود احمدى نجاد الفكرية الى تميل الى الراي الجازم بعودة الامام المنتظر
وتكتسب تصريحات رفسنجانى التى اتت في القناة الثانية الايرانية تكتسب اهمية كبيرة لما يتمتع به الرجل من مكانه مقدرة داخل اوساط الشعب الايراني
وشدد رفسنجاني على ضرورة ان لا يمتطى الساسة المعتقدات الدينية لمصالح دنيوية موكدا على ان الايرانيين من حقهم ان يعرفو حقيقة ان المهدى المنتظر والامام الشيعي الثاني عشر مجرد خرافات لا اساس لها من الصحه وستثبت الايام انها مجرد اوهام صدقها الايرانييون
ودعى رفسنجاني من يروج لهذه المعتقدات الجلوس مع العلماء الصحاح ومراجعة افكاره ومصوغاتها ومن ثم مخاطبة الشعب الايراني.
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
________________________________________________
بصراحة لازلت غير مصدق لما حدث ، فلمصلحة من يصب هذا التصريح ، و لماذا الإقدام عليه في هذا الوقت بالذات ، وقت يحتاج فيه كل مرشح لكسب العديدد من الأصوات ، بعكس هذه التصريحات تماماً ، أم هو شيء ضاق به رفسنجاني ذرعاً طيلة هذه السنون التي عاش فيها تحت الحكم الإيراني الخبيث ، الكل يعلم مدى فداحة الخلل الحاصل في الفكر الفارسي و ولوعه بالخرافة منذ عهد الساسانيين و الاعتقاد الذي صاحب ملكهم و أن دمائهم تجري فيها روح الربوبية و أن لهم تصرفاً في الكون ، وحتى مجيء المد الصفوي المريب و أحيا هذا الإعتقاد في نفوس أتباعه و لكن في أجساد أهل البيت رضوان الله عليهم، عموماً صدور هذا الكلام من رجل له مكانة و عراقة في النظام الإيراني المحافظ و المقرب من خامئني و من على شاكلته من أصحاب العمائم ممن يحسبون لكل حركة حسابها ، يجعل الإنسان مدهوشا أمام هذا الفعل و الذي لن يصب في مصلحته بطبيعة الحال في ظل الإنتخابات القائمة هذه الأيام هناك !
العديد من التساؤلات يطرحها هذا الصنيع و الذي رمى حجراً كبيرا في بركة ظلت خامدة لسنين!!!!