زائر الليل
31 / 05 / 2009, 06 : 08 PM
قبل عدة أيام تناقلت وسائل الإعلام المختلفة تصريح ناري أطلقة كهل معمر يقال أنه من أسس نادي الهلال السعودي ويسبغ عليه زوراً لقب شيخ الرياضيين وضع خلاله نادي النصر والسكين وحنجرة ولده في كفه ونادي الهلال في كفة أخرى وقال بصريح العبارة لو اكتشفت أن أحد أبنائي نصراوياً لذبحته !!
قد يجد المرء عذراً لشاب مراهق في السابعة عشر من عمره حين يتفوه بمثل هذا الكلام الذي يقطر كراهية وعنصرية وتعصب مقيت ويضرب بالأخلاق والقيم والروح الرياضية عرض الحائط ... لكن أن يصدر مثل ذلك الكلام المشين من دينصور قارب على قضاء قرن من عمره فهذه أم المخازي !.
أي نصر وأي فتح مبين سيجلبه تشجيع نادي الهلال حتى يتجرد أب من كل القيم الاجتماعية والأخلاقية ومن كل مشاعر الأبوة ويعلن على الملأ استعداده لنحر ولده من الوريد إلى الوريد لو أكتشف أنه يشجع النادي المنافس ؟؟
هل سنحرر المسجد الأقصى أم سنستعيد أرض الرافدين من أيدي المحتل الغاشم ؟؟
تباً للهلال وتباً للنصر وتباً للكرة وتباً للرياضة بأكملها إن كانت ستسلبنا أخلاقنا وقيمنا وأخوتنا وستحولنا لأعداء متناحرون ومتباغضون يحقد أحدنا على الآخر ويتمنى زوال نعمته بسبب جلد منفوخ تتقاذفه الأقدام !!
تحول التشجيع الرياضي من وسيلة ترفيه وترويح عن النفس يهرب لها الناس لتخفيف أعباءهم النفسية التي تخلفها ضغوط الحياة اليومية إلى حرب شعواء وعداوات وأحقاد وأمراض وسكر وضغط وعلل نفسية مزمنة حتى وصل الأمر حد التهديد بالقتل ومن أب لولده نسأل الله العافية والسلامة !!
لا أدري هل فكر ذلك الكهل البائس في الحالة النفسية التي سيكون عليها أي من أبناءه عندما يستمع إلى تصريحه ثم يدرك أن حياته لا تساوي شيئاً في نظر والده وأن تشجيع نادي الهلال أكثر أهمية منها ؟!!
يا للقرف ....
في حين ينتظر ممن هو في عمر ذلك الدينصور الذي بلغ أرذل العمر أن يقضي ما تبقى منه في بيوت الله لتوثيق عرى علاقته برب العزة والجلال سبحانه ويستزيد من منابع الخير ويزيح عن كاهله أكوام الذنوب والمعاصي التي حملها طوال حياته الضائعة ويطلب الصفح والغفران من الغفور الرحيم نجده يسعى في الأرض فساداً وفتنة بين المسلمين ويؤجج مشاعر الكراهية والبغضاء والعنصرية المقيتة بين أخوة الدم والدين والوطن ولأسباب أكثر تفاهة من التفاهة نفسها!!
وهذا ما حدث بالفعل !!
فقد اشتعلت حرب إعلامية قذرة لا زالت رحاها تدور بين منسوبي وجماهير الناديين يستخدم فيها أقذر وأوسخ عبارات الشتم واللعن والوقوع في الأعراض والتهديد والوعيد وبلغ الغضب والاحتقان مبلغه على خلفية تصريح ذلك الكهل الضائع الذي صمت دهراً ثم نطق كفراً !!
المصيبة الكبرى أن هناك من يزعم أن جميع أنديتنا هي في الحقيقة أندية رياضية وثقافية واجتماعية .... وكل نادٍ منها يحرص على إبراز هويته الشخصية على صفيحة معدنية مثبته في واجهة مبنى النادي تؤكد أن النادي الفلاني رياضي وثقافي واجتماعي !!
فكيف سيقنعنا شخص مثل ابن سعيد مؤسس نادي الهلال الرياضي الثقافي الاجتماعي بعلاقة ناديه بالرياضة وقد قتل روحها مع سبق الإصرار والترصد ؟؟!.... وأي ثقافة سينسبها لناديه الذي أسسه وهو يتقيأ مثل ذلك الكلام العفن الذي لا يمت للثقافة بأية صلة؟؟!... وما هي الروابط الاجتماعية التي سيحدثنا عنها ابن سعيد في ذلك النادي الذي تبنى جماهيريته بحد السكين ؟؟!!
جميع أندية المملكة دون استثناء تغص بالعنصرية والكراهية والسفاهة والتفاهة وقلة العقول وهي ظاهرة أوضح من الشمس في رابعة النهار حتى لو ادعى رؤساء الأندية وأعضاء شرفها المثالية والأخلاق والتنافس الشريف أمام وسائل الإعلام !!
لأن ما يحدث خلف الكواليس بعيد كل البعد عن تلك الإدعاءات الزائفة !!
ومع ذلك يبقى هذا التصريح المخزي علامة فارقة في جبين التاريخ الأسود للتعصب الرياضي داخل الأندية الرياضية السعودية نظراً للسن وللمكانة الرياضية التي يشغلها ذلك الدينصور صاحب التصريح !!...
اللهم أدم علينا نعمة العقل يا رب العالمين ...
سبحنك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك
قد يجد المرء عذراً لشاب مراهق في السابعة عشر من عمره حين يتفوه بمثل هذا الكلام الذي يقطر كراهية وعنصرية وتعصب مقيت ويضرب بالأخلاق والقيم والروح الرياضية عرض الحائط ... لكن أن يصدر مثل ذلك الكلام المشين من دينصور قارب على قضاء قرن من عمره فهذه أم المخازي !.
أي نصر وأي فتح مبين سيجلبه تشجيع نادي الهلال حتى يتجرد أب من كل القيم الاجتماعية والأخلاقية ومن كل مشاعر الأبوة ويعلن على الملأ استعداده لنحر ولده من الوريد إلى الوريد لو أكتشف أنه يشجع النادي المنافس ؟؟
هل سنحرر المسجد الأقصى أم سنستعيد أرض الرافدين من أيدي المحتل الغاشم ؟؟
تباً للهلال وتباً للنصر وتباً للكرة وتباً للرياضة بأكملها إن كانت ستسلبنا أخلاقنا وقيمنا وأخوتنا وستحولنا لأعداء متناحرون ومتباغضون يحقد أحدنا على الآخر ويتمنى زوال نعمته بسبب جلد منفوخ تتقاذفه الأقدام !!
تحول التشجيع الرياضي من وسيلة ترفيه وترويح عن النفس يهرب لها الناس لتخفيف أعباءهم النفسية التي تخلفها ضغوط الحياة اليومية إلى حرب شعواء وعداوات وأحقاد وأمراض وسكر وضغط وعلل نفسية مزمنة حتى وصل الأمر حد التهديد بالقتل ومن أب لولده نسأل الله العافية والسلامة !!
لا أدري هل فكر ذلك الكهل البائس في الحالة النفسية التي سيكون عليها أي من أبناءه عندما يستمع إلى تصريحه ثم يدرك أن حياته لا تساوي شيئاً في نظر والده وأن تشجيع نادي الهلال أكثر أهمية منها ؟!!
يا للقرف ....
في حين ينتظر ممن هو في عمر ذلك الدينصور الذي بلغ أرذل العمر أن يقضي ما تبقى منه في بيوت الله لتوثيق عرى علاقته برب العزة والجلال سبحانه ويستزيد من منابع الخير ويزيح عن كاهله أكوام الذنوب والمعاصي التي حملها طوال حياته الضائعة ويطلب الصفح والغفران من الغفور الرحيم نجده يسعى في الأرض فساداً وفتنة بين المسلمين ويؤجج مشاعر الكراهية والبغضاء والعنصرية المقيتة بين أخوة الدم والدين والوطن ولأسباب أكثر تفاهة من التفاهة نفسها!!
وهذا ما حدث بالفعل !!
فقد اشتعلت حرب إعلامية قذرة لا زالت رحاها تدور بين منسوبي وجماهير الناديين يستخدم فيها أقذر وأوسخ عبارات الشتم واللعن والوقوع في الأعراض والتهديد والوعيد وبلغ الغضب والاحتقان مبلغه على خلفية تصريح ذلك الكهل الضائع الذي صمت دهراً ثم نطق كفراً !!
المصيبة الكبرى أن هناك من يزعم أن جميع أنديتنا هي في الحقيقة أندية رياضية وثقافية واجتماعية .... وكل نادٍ منها يحرص على إبراز هويته الشخصية على صفيحة معدنية مثبته في واجهة مبنى النادي تؤكد أن النادي الفلاني رياضي وثقافي واجتماعي !!
فكيف سيقنعنا شخص مثل ابن سعيد مؤسس نادي الهلال الرياضي الثقافي الاجتماعي بعلاقة ناديه بالرياضة وقد قتل روحها مع سبق الإصرار والترصد ؟؟!.... وأي ثقافة سينسبها لناديه الذي أسسه وهو يتقيأ مثل ذلك الكلام العفن الذي لا يمت للثقافة بأية صلة؟؟!... وما هي الروابط الاجتماعية التي سيحدثنا عنها ابن سعيد في ذلك النادي الذي تبنى جماهيريته بحد السكين ؟؟!!
جميع أندية المملكة دون استثناء تغص بالعنصرية والكراهية والسفاهة والتفاهة وقلة العقول وهي ظاهرة أوضح من الشمس في رابعة النهار حتى لو ادعى رؤساء الأندية وأعضاء شرفها المثالية والأخلاق والتنافس الشريف أمام وسائل الإعلام !!
لأن ما يحدث خلف الكواليس بعيد كل البعد عن تلك الإدعاءات الزائفة !!
ومع ذلك يبقى هذا التصريح المخزي علامة فارقة في جبين التاريخ الأسود للتعصب الرياضي داخل الأندية الرياضية السعودية نظراً للسن وللمكانة الرياضية التي يشغلها ذلك الدينصور صاحب التصريح !!...
اللهم أدم علينا نعمة العقل يا رب العالمين ...
سبحنك اللهم وبحمدك .. لا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك