المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنين(ضرس) العقل!!


أبو ياسر
31 / 05 / 2009, 40 : 05 PM
مرحباً بكم جميعاً ..
في هدئة الليل و الناس في غطيط النوم ، تسلل من ضرسي ( العقل ) ألمٌ استيقظ لوجده إبهام قدمي، فصرخت صرخة سمع دويها سابع جار ..
وبدأت أخبط بيدي ذات اليمين و الشمال كل ما يمكنني رؤيته ، و المثير أن من بين المخبوطين أحد أخوتي الذي رد علي بصفعة لازلت أسمع صفيرها حتى اللحظة !!
سحقاً!!
إنه ضرس العقل ، كنت أفاخر به قبل أيام عدة و ها أنا الآن أذوق مرارة ألمه ، انخرطت من الدور الثاني إلى الأرض، و لا أدري هل كنت أقفز أم أطير أم ( جيت على جبهتي) ، المهم أني الآن في السيارة ..
توقفت عند أقرب مستوصف للأسنان ، و على الفور ترجلت من السيارة و اشتد خطوي صوب المشفى! الذي أزوره لأول مرة!
انتظرت طويلاً – قياسه بالألم لا بالزمن - خلف رجل بدين يعاني هو الآخر من ألم في سنه ، و لكنه لا يصرخ صراخاً كما أنا بل يئن أنيناً !!
وخلف منضدة الاستقبال تقف فتاة بملاءتها السوداء و برقع شفاف يفضح أكثر من أن يستر ، و قد اغرورق جفناها بالكحل، فلا أدري أهي في محل عملها أم في غرفة زوجها !
طلب صاحبي البدين طبيباً اسمه : تامر! صرفته الموظفة إلى طبيبة نعتها مي فيما أذكر! لم يناقش طويلاً أو يتردد ، أكان السبب أن مي خير من تامر ! أم لأن الألم صعق رأسه فلم يعد يميز بين الأسماء !!
قطعت علي تفكري هذه الفتاة بقولها: نعم ياخوي تأمر بشيء!
وبما أني ممسك صدغي بكلتا يدي لم أسطع أن أجيب إلا بمغمغة تبينت فيها الفتاة الظريفة بعد لأي أني أريد طبيباً عاجلاً !
سألت بصوت خلاب : هل لديك ملف عندنا – أو قريب من هذه العبارة بلاش تدقيق !-
هززت رأسي أن لا !

بدأت السيدة تجول و تصول في هذه الصالة المسماه بالاستقبال ! و كانت تسأل صاحبتها عن الدباسة ! و تلك تجيبها هي عندك على المنضدة! فتجيب : لا لم أجدها! وطال الحوار!!
أردت بشغف - يا أخوة - أن ألكم تلك الفتاة على أنفها ! فهي تجيب من غير روح و جهازها النقال في أذنها ! وبينا أنا اتخيل المعركة التي سأضرب طبولها!! سمعت الصوت الساحري يعود من جديد وهي تناولني الملف و تشير أن أذهب للدور الأول عند الطبيبة منى!!
صعدت الدور الأول ! لحظة ! لحظة! هل قالت : منى، قبل قليل!
أحم أحم سيدتي: هل تقولين الطبيبة منى !
الموظفة: نعم مالمشكلة!
صاحبكم: كيف تقولين هذا فأنا لا أسمح أن تكشف علي امرأة !
ضحكة عالياً ثم عقبت: هذا الخطاب نسمعه من النساء لا الرجال! فالمرأة تقول لا أريد أن يكشف علي رجل !!
رددت تلك الأخرى ضحكة الأولى – صارت حصة رياضيات -
ومن سخط الألم صعدت و قد تقررت الفتوى عندي أنني مضطر و لا حرج علي !
طرقت الباب ....
ما رأيكم أن أكملها في التعليق القادم .. إذاً انتظروني !
حنانيكم فلست نذلاً كما تقولون! نعم الأحداث كاملة على جهازي ولكن وددت أن أكون مشوقاً، أتذكرون المسلسل الكرتوني كابتن ماجد فهو يرمي ضربته آكيلا في الهواء و في الحلقة الخامسة يتصدى لها رعد!! ومع ذلك شلة المساطيل – جمع سطل - ينتظرون كل عصر!!
حسناً سأكملها حتى لا تغضبوا ..
طرقت الباب على السيدة منى ، ففتح الباب على عجل و أطلت الممرضة بوجه به عشرون عطفه وكان يقبل الزيادة لولا صغره! تضع يدها على فمها إشارة بأن الزم الهدوء!! ولا أخفيكم أني حسبتها أصبعاً لصغرها!
تراجعت إلى الوراء و جلست بجانب صاحبي البدين الذي ابتسم لي ابتسامة فاترة تخفي ورائها كلمة – ياثقل دمك ياشين - ! وبالتأكيد لم أرد عليه فلم أزل حاشراً يدي في فمي!!
على الحائط صورة لأسنان و السوسة اللعينة تنخر فيها! فكنت أتخيل لفرط ألمي أن تلك السوسة تنحت في ضرسي الآن و اشتد علي الألم أكثر! حتى وقعت عيني على أبيات بديعة أذهبت عني ما أرى يقول في مطلعها:
دع الأضراس تُنخر ما تشاء## وطب نفساً إذا حكم القضاء
هل يمكن أن أسرق هذه الأبيات!!
حسبكم إنه اسم يشبه اسمي ، و لكنه ليس هو !
تباً ماذا فعلت هذه الممرضة باسمي و ماله أضحى ممططاً بهذه الصورة !!
دخلت على الدكتورة منى و بدأت أتنحنح فلم أرها في العيادة!
ما هي إلا هنيهة حتى سمعت جواباً من خلف الطاولة ! نعم يا حبيبي إيش عندك!!!
بسم الله هل بدأت أهذي أم ماذا!؟
يعود الصوت مجدداً: نعم ما تسمع!
اقتربت قليلاً من الطاولة و نظرت إذا بالطبيبة منى جالسة على الأرض تضرب في صحن فول بالتميس !!أفي هذه الساعة المتأخرة من الليل!!
ابتسمت لي و طلبت أن أشاركها هززت رأسي وغضضت طرفي، وقلت:عفواً لا يمكنني أن أشاركك الأكل إلا إذا انتهينا من العقل قبل أن يبرد صحن الفول!!- هل تحدثت هذه المره -
فردت بنكته ساذجة: ليش عايز تخلص من عقلك !
التقطت الطبيبة منى أنفاسها و نادت باسم الممرضة و بدأت تتحدث إليها الممرضة باللغةالأعجمية ! وصاحبكم صرف نفسه بالنظر إلى الإرشادات التي على جدران العيادة!!
لم أرع إلا بإصبع الممرضة - عفواً يدها - تطبق على يدي و تطلب مني أن أجلس على كرسي العلاج ، جلست و أنا أسمع صوت طواحن الست منى و هي تسحق خبز التميس سحقاً فكأنها تريد أن تعيده عجيناً!! و يشتد المضغ حيناًً حتى أتذكر لصوته صوت نقنقة ضفادع المستقعات في الأفلام الوثائقية! – لم أر غابة في حياتي -!
تقدمت الطبيبة منى بعد أن اعتذرت عن تأخرها!!
أقحمت يديها في فمي !! و أرجوا أن لا تتقززو فقد وجدت طعم الفول !! وعندها لم أحتمل أن تكمل عملها !!خاصة وهذه الممرضة تنظر إلي نظرة حانقة لا تبعث على التفائل أبدا! وقمت من فوري بعد أن دفعت يد الدكتورة منى !! متعللاً بالتهاب في سني لا يمكن معه أن أكمل العلاج!! فضحكت منى ثم تجشأت و هي تريني سن العقل في ملقطها !!
دفعت النقود و خرجت مهرولاً فتباً لهذه الليلة التي قضيتها في الهرولة!!بالمناسبة تلك الفتاة لم تنهي مكالمتها بعد!!
انتهت

le prince
31 / 05 / 2009, 06 : 07 PM
تحية طيبه لك أخي مجمع البحرين ..

حقآ أنها لحكاية جميله لضرسك الذي جعلك تمر بتلك المواقف الكثيره والمضحكه والتي قد صورتها لنا في جمل رائعه وأمتعتني في قراءتها ..
تبآ لوجع الضرس فهو أشد الأوجاع !!
ويال سفاهة تلك الموظفة التي على الإستقبال ..
ومنى آكلت الفول !!
والممرضة الأصبع !!
وما يجعلني أطيح أرضآ من الضحك..عندما أدخلت يدها في فمك وتذوقت طعم الفول........!

مجمع البحرين أشكرك على ما قد صغته لنا في هذا الموضوع وغيره من المواضيع الأخرى التي دائمآ ما تمتعنا بها بأسلوب فريد من نوعه وكثيرآ ما أستمتع بما تتفضل به من مواضيع ..
وأنا أشهد لك ويشهد غيري بأنك من أفضل الكتاب هنا ..
تقبل مروري الذي سعدت به ..

بــــ مجمع البحرين ــــــــــوركت وبـــــقوهـ ’’

أبوعبدالله
31 / 05 / 2009, 44 : 08 PM
الحمد لله على سلامتك يامجمع البحرين
الاهم هو اقتلاع الاذى من جذوره وهو مافعلته حتى وان كان على يد منى الممزوجه بطعم الفول
والامر والادهي موظفه الاستقبال صاحبه الجوال مكحوله العيينين
فهم اصبحو سلعه تسويقيه لتلك المستوصفا ت الاهليه التى همها الوحيد الحصول على الماده بمقابل خدمات زهيده
تحياتي لك ابو ياسر فقد قال صاحب المثل لاوجع الا وجع الضرس ولا هم الا هم العرس

برق الحيا
31 / 05 / 2009, 06 : 10 PM
أهـلاً بك كاتبنـا الكبيـر مجمع البحرين ....

ماحـدث لك حــدث معي ... ولكـن كان ألمي من العصـب ولربما العصـب أشـد ... فقـد أسهر مقلتي وأقلق مضجعي فترةً من الزمن .. فا أنا من طبعي أكرهـ المستشفيات فما بالكم بغرفة الأسنـان وتلك الألـه التي يستخدمونها لأستخلاص السـوس والآخرى التي للتنظيـف وسماع صفيرهـا في أذني ... وبين كرهي لتلك الغرفـه وألم العصب الذي يشتـد يوماً بعـد يوم قررت الـذهاب مسرعـاً لاحـد المستوصـفات الأهليـه فأ إذا الأستقبال يعج بريحـة الطيب الفواح الـذي لم يستقـر الى في دماغي الـذي كان يعاني وطأة العصب اللعيـن فا إذا بفتاتين من البشـرة السـوداء يتحـدثـون ويتبادلـون الضحكات ... توجهت لها وأعطيتـها بطاقة المراجعـه وأستغرق بحثهـا خمس دقائق كانت بمثابة خمس ساعات بالنسبـة لي ...! ربمـا كان المستوصف نفسـه الـذي ذهبت له مجمع البحرين :038: ..


شكراً مجمع البحرين على هـذا الموضـوع الرائع ودام قلمك يامبـدع ..


تحيـاتي .

محمد بن عايض المسردي
01 / 06 / 2009, 40 : 02 AM
1000شكـــــر لكاتبنا المميَــز((محمـَــع البحريـــــن...))

أبوماجد
01 / 06 / 2009, 49 : 11 AM
عزيزي يستأذنك الفقير لربه أبوماجد في الخوض في غمار هذا المقال إن سمحت له .

أنا بإنتظار التصريح للعبور

أبو فـلاح
01 / 06 / 2009, 54 : 11 AM
بغض النظر الأهم هو إقتلاع هذا السن الذي أيقظ مضجعك ...
الحقيقة لا أدري ماسبب تسمية هذا السن بهذا الإسم ..فهو يخرج في مكان لافائدة منه ثم مايلبث أن يصبح بركان قابل للإنفجار في أي لحظة ...

سردك رائع ويتضمن رسائل موجهة بنقد مسرحي مبطن ...نصيحة مجرب عندما يتعلق الأمر بالخلع لاتذهب إلا للرجال فهم أكفأ بحكم البنية الجسمانية ...

"صناجة العرب"
01 / 06 / 2009, 28 : 12 PM
أخي / مجمع البحرين .

أهنئك على قلمك السيال وتسلسل القصة بأريحية راقية برقي فكرك ، أشكرك على هذا العرض الرائع والممتع وأسأل الله أن يبدلك خيرا منه ، أكرر شكري ، ودمت بود .

أبو الطيب المتنبي
01 / 06 / 2009, 11 : 03 PM
مبدع أنت أشبه بالممثل الذي على المسرح ..........

فقد رأينا ماشاهدته في تلك الليلة البائسة الحزينة وذلك من خلال تشخيصك للحوار القصصي على شكل مسرحية ....

ننتظر حوار أخرى ينم عن مشكلة إجتماعية أخرى .........

أبدعت في هذا المجال فواصل (ياممثل مسرح منتدى جاش)!!!!!!!!!!!!!!



تقبل مروري

أبو ياسر
01 / 06 / 2009, 17 : 05 PM
تحية طيبه لك أخي مجمع البحرين ..

حقآ أنها لحكاية جميله لضرسك الذي جعلك تمر بتلك المواقف الكثيره والمضحكه والتي قد صورتها لنا في جمل رائعه وأمتعتني في قراءتها ..
تبآ لوجع الضرس فهو أشد الأوجاع !!
ويال سفاهة تلك الموظفة التي على الإستقبال ..
ومنى آكلت الفول !!
والممرضة الأصبع !!
وما يجعلني أطيح أرضآ من الضحك..عندما أدخلت يدها في فمك وتذوقت طعم الفول........!

مجمع البحرين أشكرك على ما قد صغته لنا في هذا الموضوع وغيره من المواضيع الأخرى التي دائمآ ما تمتعنا بها بأسلوب فريد من نوعه وكثيرآ ما أستمتع بما تتفضل به من مواضيع ..
وأنا أشهد لك ويشهد غيري بأنك من أفضل الكتاب هنا ..
تقبل مروري الذي سعدت به ..

بــــ مجمع البحرين ــــــــــوركت وبـــــقوهـ ’’
مرحباً بأخي الكريم/ le prince
أشكرك جزيلاً على مرورك و تعليقك ، و تأكد أني أسعد كثيراً لطلتك البهية .. لاعدمناك


الأخ الكبير/ أبوماجد
اعبر بسلام من الله و بركات ، لطالما شرفت بتعليقك ..

زائر الليل
01 / 06 / 2009, 19 : 10 PM
أضحك الله سنك أخي مجمع البحرين وجنبه مصير ضرسك !!
أسلوب أدبي رفيع .. وسرد ساخر بديع
توقفت كثيراً أمام قدرتك العجيبة على السرد والدقة في التصوير والغوص بمهارة في أدق التفاصيل
العجيب في أمر طبيبات النساء أنهن ماهرات جداً في خلع الأضراس المستعصية على الخلع وبسرعة فائقة !!
أحد أشقائي انتهت معاناته التي امتدت لست سنوات من الألم بسبب أحد أضراسه الذي تسبب في التهاب الفك لديه ثم انتفاخه ثم انفجاره من الأسفل على يد عجوز هندية في دولة الإمارات !!......... قبلها كان قد عرض ضرسه على حوالي خمسة من أطباء الأسنان ورفضوا جميعهم الاقتراب منه بأداة الخلع بحجة أن فكه سيتعرض للكسر لا محالة في حالة خلع الضرس !!
كل الشكر أستاذنا على أمتاعنا بهذا النص الساخر الساحر ..

أبوماجد
01 / 06 / 2009, 29 : 10 PM
أسلوب ساخر رائع بديع إجتمع فيه الحبك والسبك والسرد وتصوير متناهي في الروعه..

عزيزي لو كتبت هذا المقال .
سأقول هجعه بدل الهدئه ..
وسأقول إنبعث ...بدل تسلل ..لأن الإنبعاث خروج والتسلل ذهاب ومافيما معناه.
سأقول (الناس يغطون في النوم)

سأقول وقعها بدل دويها أو أزيزها لأن الدوي فيما يقع.

سأقول هويت بدل إنخرطت..

سأقول إشتدت خطاي ...بدل إشتد خطوي

سأقول عيون مترعه بالكحل فالإتراع أبلغ من الإغروراق في معاني الثبات.

سأقول أسمتها بدل نعتها لأن النعت غير الإسم والمسمى إلا في المشهور حين تبديل الإسم وإطلاق النعت على المسمى.

عزيزي سجل إعجابي بهذ ه المقاله الجميله فقد عشتها وكأني معك حذو القذة بالقذه

ابوخالد
02 / 06 / 2009, 20 : 02 AM
سيناريو جميل..

ومشاهد دراماتيكيه ..

جعلتني احد زوار هذا المستوصف ..

اوكأنني احد مرافقيك..

شكرا يا كاتبنا الفاضل..
................................................

أبو ياسر
02 / 06 / 2009, 00 : 04 PM
الحمد لله على سلامتك يامجمع البحرين
الاهم هو اقتلاع الاذى من جذوره وهو مافعلته حتى وان كان على يد منى الممزوجه بطعم الفول
والامر والادهي موظفه الاستقبال صاحبه الجوال مكحوله العيينين
فهم اصبحو سلعه تسويقيه لتلك المستوصفا ت الاهليه التى همها الوحيد الحصول على الماده بمقابل خدمات زهيده
تحياتي لك ابو ياسر فقد قال صاحب المثل لاوجع الا وجع الضرس ولا هم الا هم العرس
مرحباً بأبي عبدالله ..
نعم صدقت و بررت فأولئك الفتيات ما هن إلا سلع تسويقيه لهذه المستوصفات الأهلية.. ولا أدري ما سر كثرتهن هذه الأيام ، لا أمانع ان تعمل الفتاة و لكن في قسم النساء لا الرجال ,,
أبوعبد الله .. شرفت بتعليقك .. فشكراً جزيلاً لك ..

أبو ياسر
02 / 06 / 2009, 03 : 04 PM
أهـلاً بك كاتبنـا الكبيـر مجمع البحرين ....
ماحـدث لك حــدث معي ... ولكـن كان ألمي من العصـب ولربما العصـب أشـد ... فقـد أسهر مقلتي وأقلق مضجعي فترةً من الزمن .. فا أنا من طبعي أكرهـ المستشفيات فما بالكم بغرفة الأسنـان وتلك الألـه التي يستخدمونها لأستخلاص السـوس والآخرى التي للتنظيـف وسماع صفيرهـا في أذني ... وبين كرهي لتلك الغرفـه وألم العصب الذي يشتـد يوماً بعـد يوم قررت الـذهاب مسرعـاً لاحـد المستوصـفات الأهليـه فأ إذا الأستقبال يعج بريحـة الطيب الفواح الـذي لم يستقـر الى في دماغي الـذي كان يعاني وطأة العصب اللعيـن فا إذا بفتاتين من البشـرة السـوداء يتحـدثـون ويتبادلـون الضحكات ... توجهت لها وأعطيتـها بطاقة المراجعـه وأستغرق بحثهـا خمس دقائق كانت بمثابة خمس ساعات بالنسبـة لي ...! ربمـا كان المستوصف نفسـه الـذي ذهبت له مجمع البحرين :038: ..

شكراً مجمع البحرين على هـذا الموضـوع الرائع ودام قلمك يامبـدع ..
تحيـاتي .
مرحباً ببرق الحيا و الإبداع ..
أحسنت أخي فلا أبغض شيء قد بغضي لهذا الجهاز الذي تقحمه الممرضه في فمي !!
وقينا و إياكم آلام الأضراس .. و شكراً لحضورك أخي و تعليقك
أما عن المستوصف فربما يكون هو !:025:

أبو ياسر
02 / 06 / 2009, 12 : 04 PM
1000شكـــــر لكاتبنا المميَــز((محمـَــع البحريـــــن...))

العفو أخي الكريم/ محمد ...
ولا حرمنا متابعتك .. تقبل شكري و امتناني

أبو ياسر
02 / 06 / 2009, 13 : 04 PM
أخي / مجمع البحرين .
أهنئك على قلمك السيال وتسلسل القصة بأريحية راقية برقي فكرك ، أشكرك على هذا العرض الرائع والممتع وأسأل الله أن يبدلك خيرا منه ، أكرر شكري ، ودمت بود .
صناجة العرب ..
ألف مرحباً بك ، و شكر الله قولك ، و أجاب دعوتك!
صناجة العرب إنا في ترقب لدفق يراعك ..
تقبل شكري و امتناني.. فشكراً جزيلاً لك

أبو ياسر
02 / 06 / 2009, 14 : 04 PM
مبدع أنت أشبه بالممثل الذي على المسرح ..........
فقد رأينا ماشاهدته في تلك الليلة البائسة الحزينة وذلك من خلال تشخيصك للحوار القصصي على شكل مسرحية ....
ننتظر حوار أخرى ينم عن مشكلة إجتماعية أخرى .........
أبدعت في هذا المجال فواصل (ياممثل مسرح منتدى جاش)!!!!!!!!!!!!!!
تقبل مروري
مرحباً أبا سارة ..
شاكر لك مرورك و تعليقك .. فشكراً جزيلاً لك

أبو ياسر
03 / 06 / 2009, 12 : 05 PM
أضحك الله سنك أخي مجمع البحرين وجنبه مصير ضرسك !!
أسلوب أدبي رفيع .. وسرد ساخر بديع
توقفت كثيراً أمام قدرتك العجيبة على السرد والدقة في التصوير والغوص بمهارة في أدق التفاصيل
العجيب في أمر طبيبات النساء أنهن ماهرات جداً في خلع الأضراس المستعصية على الخلع وبسرعة فائقة !!
أحد أشقائي انتهت معاناته التي امتدت لست سنوات من الألم بسبب أحد أضراسه الذي تسبب في التهاب الفك لديه ثم انتفاخه ثم انفجاره من الأسفل على يد عجوز هندية في دولة الإمارات !!......... قبلها كان قد عرض ضرسه على حوالي خمسة من أطباء الأسنان ورفضوا جميعهم الاقتراب منه بأداة الخلع بحجة أن فكه سيتعرض للكسر لا محالة في حالة خلع الضرس !!
كل الشكر أستاذنا على أمتاعنا بهذا النص الساخر الساحر ..
مرحبا بأخي الغالي/ زائر الليل ..
أشكرك لك قولك ، و سلم على شقيقك ، فأحمد الله أنه ما ذهب إلى منى اجزم انها ستخلع له الفك بأكلمله ...
زائر الليل .. لا يتم نور الصفحة إلا بزيارتك ..

أبو ياسر
03 / 06 / 2009, 47 : 05 PM
أسلوب ساخر رائع بديع إجتمع فيه الحبك والسبك والسرد وتصوير متناهي في الروعه..

عزيزي لو كتبت هذا المقال .
سأقول هجعه بدل الهدئه ..
وسأقول إنبعث ...بدل تسلل ..لأن الإنبعاث خروج والتسلل ذهاب ومافيما معناه.
سأقول (الناس يغطون في النوم)

سأقول وقعها بدل دويها أو أزيزها لأن الدوي فيما يقع.

سأقول هويت بدل إنخرطت..

سأقول إشتدت خطاي ...بدل إشتد خطوي

سأقول عيون مترعه بالكحل فالإتراع أبلغ من الإغروراق في معاني الثبات.

سأقول أسمتها بدل نعتها لأن النعت غير الإسم والمسمى إلا في المشهور حين تبديل الإسم وإطلاق النعت على المسمى.

عزيزي سجل إعجابي بهذ ه المقاله الجميله فقد عشتها وكأني معك حذو القذة بالقذه

وانت سجل عندك أني أطرب كثيراً لمثل هذه التعاليق فهي تنبأ أولاً ان المعلق قد أحسن القراءة و ثانياً تدفعكك لتصويب خطأك و رعاية مقالك في قادم الأيام ، وثالثة أن تعلم أن من يقرأ لك به حساسية لغوية مفرطة فتتوقف كثيراً عند إنزال الألفاط على المعاني ..
فشكراً جزيلاً لك ابتداء ..
استاذي .. انتقدت مشكوراً: انخرطت و أبدلتها بهويت ، و لا شك أنك أحسنت ، ولكن ما دفعني لاختيار هذه اللفظة ان القارئ الكريم لن يدور بخلده أني نزلت من الدور الثاني إلى الأرض إلا عن طريق السلالم ، و اعتقدت أن مثل لفظة هويت او سقطت أو غيرها لن تأتي على المراد الذي أريده فهي تصلح من مرتفع إلى سفل ، فأتيت بانخرطت لتنبأ عن هذا المعنى و لو إلماحاً لا يهتدي إليه إلا من يعمل الخيال كثيراً أو اندمج معك من بدء حديثك إليه، فيتخيل كيف أنك تركظ نزولاً إلى الدور الثاني و تزل بك القدم في بعض عتبات السلم أو الدرج ، فاعتقدت أن هذه اللفظة أنسب لهذا الوجه الدقيق ..
ثم التسلل رأيت يا أستاذنا أن يكون بدلها الانبعاث و عللت تعليلاً موفقاً ، و عليه فأنا أوافقك في هذه اللفظة كثيراً إلا أني عندما أتيت بالتسلل أردت الخفة و الدقة ، فعندما أقول انبعث من ضرسي ألم ، تشعرك هذه اللفظة أن ذلك الانبعاث كان بقوة و أوسع انتشاراً، و هذه لا أريدها فانا كنت في نومي و في غيابت الليل فراقت لي هذه اللفظة، و لعلك ترى أني قلت بأني وجدت الألم في إبهام قدمي عندها استيقظت فكان انتشار الألم في الجسد بهدوء و خفة .
وملحظك على الاغروراق دقيق ، :cry: فشكر الله لك ..
و كذلك هجعة الليل . أبلغ من هدئة ..
أما اشتد خطوي و ان خير منها اشتدت خطاي ، فهذه تعود لموسيقى الجملة و عليه فأعتقد أن اشتدت خطاي مثل الناي أمام اشتد خطوي كطبلة نشاز ، و لا أدري فقد كنت أريد أيضاً الإيقاع القوي ..
أما عن النعت و الاسم ، فأوافقك عليه تماماً ..
سأقول وقعها بدل دويها أو أزيزها لأن الدوي فيما يقع.
فالذي أعرفه ان الدوي هو ارتداد الصوت في الأصقاع ، فلست أدري فقد بحثتها فلم أجدها، لعلك تعقب يا أستاذي..
أبوماجد .. شكراً لك ثانية في الانتهاء، و أرجوا أن لا تبخل علي بمثيلات هذا النقد ...

أبوماجد
03 / 06 / 2009, 46 : 08 PM
أخي العزيز الأمر ليس حتمياً فاللغه والقرآن الكريم نزل على أقيستها وسماعها كلها حمالة أوجه ..

أنا قلت لو أنني كتبت المقال لقلت كذا.

ولكن الدوي هو إشتراك واقع حركي وصوتي كالمدافع أو القنابل .

أما الوقع فهي الواقع الصوتي في الأكثر ..

عزيزي سأحيلك لكتاب قيّم في علم اللسانيات الصوتيه لدى العرب ...ولكني والله نسيت إسمه أعتقد أن للرافعي دعني أتأكد وأعطيك إسمه.

إن لم أجده أو أذكره فالماريه الغفله.

شكرا الله لك أيها البهلول الماتع

أبو فايز
03 / 06 / 2009, 59 : 08 PM
كالعادة رائع متألق ..

مقال جميل وساخر ويوحي بتفنن في الصنعة الكتابية

لكن حتى في الاسنان انتبه من قطع الغيار المغشوشة هذا فيما لو عزمت على ملء الفراغات

تحاتي لك يا صديقي

أبو ياسر
04 / 06 / 2009, 34 : 01 PM
بغض النظر الأهم هو إقتلاع هذا السن الذي أيقظ مضجعك ...
الحقيقة لا أدري ماسبب تسمية هذا السن بهذا الإسم ..فهو يخرج في مكان لافائدة منه ثم مايلبث أن يصبح بركان قابل للإنفجار في أي لحظة ...

سردك رائع ويتضمن رسائل موجهة بنقد مسرحي مبطن ...نصيحة مجرب عندما يتعلق الأمر بالخلع لاتذهب إلا للرجال فهم أكفأ بحكم البنية الجسمانية ...
مرحباً ترليون بأستاذنا الكبير/ أبوفلاح
وجدت إجابات كثيرة لما بحثت على قوقل و لكن لم أقتنع كثيراً بها ..
أما عن الرجال و النساء و كيف أن الرجال أجدر بخلغ الأسنان فصدقت إلى حد كبير ، و أبشرك أني كونت علاقة لا بأس بها مع أحد أطباء الأسنان الأفذاذ ، و الله يقينا ألم الأسنان ...
تحية كبيرة قد المقام لك أخي ..

أبو ياسر
16 / 06 / 2009, 55 : 02 PM
أخي العزيز الأمر ليس حتمياً فاللغه والقرآن الكريم نزل على أقيستها وسماعها كلها حمالة أوجه ..

أنا قلت لو أنني كتبت المقال لقلت كذا.

ولكن الدوي هو إشتراك واقع حركي وصوتي كالمدافع أو القنابل .

أما الوقع فهي الواقع الصوتي في الأكثر ..

عزيزي سأحيلك لكتاب قيّم في علم اللسانيات الصوتيه لدى العرب ...ولكني والله نسيت إسمه أعتقد أن للرافعي دعني أتأكد وأعطيك إسمه.

إن لم أجده أو أذكره فالماريه الغفله.

شكرا الله لك أيها البهلول الماتع

مرحباً بك مراراً أستاذي ..

لا بأس إنما أردت الإستفادة منك بالحوار معك لا أكثر ...

شاكر لك بيانك و تعليقك .. وتباً لهذا الكتاب متى سيأتينا عنوانه بدأت أكرهه:17:

أبوماجد .. تقبل وافر شكري

أبو ياسر
16 / 06 / 2009, 56 : 02 PM
كالعادة رائع متألق ..

مقال جميل وساخر ويوحي بتفنن في الصنعة الكتابية

لكن حتى في الاسنان انتبه من قطع الغيار المغشوشة هذا فيما لو عزمت على ملء الفراغات

تحاتي لك يا صديقي


مرحباً بصاحبي الغالي/ أبوفايز ..

نصيحة قيمة سأحرص على تذكرها.. و شاكر لك مرورك و تعليق ك..

أبو ياسر
16 / 06 / 2009, 58 : 02 PM
سيناريو جميل..

ومشاهد دراماتيكيه ..

جعلتني احد زوار هذا المستوصف ..

اوكأنني احد مرافقيك..

شكرا يا كاتبنا الفاضل..
................................................


مرحباً بك يا أستاذي ...

وشاكر لك تعليقك .. فشكراً جزيلاً لك

أبوماجد
16 / 06 / 2009, 38 : 11 PM
الأستاذ الكريم لم أشاهد هذا الرد إلا بعد إطلاعي على كرسي الأعترف فراجعه بارك الله فيك