المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخلاف الخفي


الأســـتاذ
30 / 05 / 2009, 22 : 11 PM
قيادة المرأة للسيارة ، قيام أندية نسائية متخصصة ، فتح دور للسينما ، هي بالكاد ما تمثله ثقافة البعض
الدينية ، و بما أن ذلك البعض المتقمص لدور اللاهث وراء أسلمة كافة مرافق الحياة العصرية لن يجد عنتاً في الحكم على جميعها بالجواز سواء باجتهاده الشخصي بعد فتح باب الاجتهاد الشرعي على مصراعيه لكل من هب و دب ، وإن لم يرتبط بالعلم في حسب أو نسب ، أو باجتراره لبعض المتمشيخين وقذفهم في دهاليز هذه المسائل الشائكة التي تعوزها السياسة الشرعية المبنية على فقه الواقع أكثر من حاجتها لمعلومات فقهية جزئية مجردة مما يحفها و يحف الواقع الذي ستسري فيه هذه الفتوى أو تلك.
هذه الثقافة ما أجبرهم على الاغتراف منها عبثاً كونها أصبحت الجسر الذي تعبر عليه خطط التغريب لتصل معشر السعوديين المتأسلمين بشدة أكثر من غيرهم ، لا لأنها بجملة أصولها و فروعها فرضاً محتماً برقبة كل مسلم يزاول شعائره التعبدية كل يوم و ليلة على مدى سني حياته.
الأكثر قد لا يدركون أن التكلم بلسان الدين حين ورود الأمور كهذه يراد تسويقها في المجتمع من أناس كهؤلاء إنماء هو بقصد تمرير أفكار معينة مريبة ، لن تنطلي على عقول العامة إلا من هذه الطريق ، لذا لم يعد غريباً أن تجد جمعاً من المغفلين المتحمسين للدين ينساقون في حوارات سخيفة مع هؤلاء محسومة النتائج منذ البداية ، سيما أن لا اعتبار عندهم لجهة الفتوى الرسمية للبلاد ة التي قد تكون متقاعصة قليلاً عن مواكبة ماجريات الحياة ، و أن الفتوى لا تلزم سوى قائلها دون غيره ممن لم يعجبه الأمر!!! وهم كذلك و لما يعيشونه من فوضى دينية يسعون لبثها في ثنايا المجتمع بأسره هذا كله خلق اضطراباً عارماً خبط فيه الناس السذج خبط عشواء ظل من خلالها الموقف الحكومي واجماً دون حراك.
أمرُّ ما يمر به المتابع لهذا الصراع أن يلقى في غماره بقصد أو بدون قصد بعض من المحسوبين على التيار السلفي الأصيل ،غالباً ما يتكلمون بأصل المسألة طريقة مرسلة ليأت هؤلاء المتمردون فيضيفوا إليها أرتالاً من التنميق و التزييف و التهويل و الكذب الناصع البياض ، لتخرج من كونها معلومة برئية مجردة انتزعت قهراً من سياقها الفقهي لتركز على أرض الواقع بكل استهجان دون أن تحاط من بيديها و من خلفها بقيود النظر للمآل و فقه الحال و وعي لمقاصد التشريع الحاث على لحظ مقدار المصالح المترتبة على العمل بهذا القول و ما سيجلبه من مفاسد ليقضي بهذه على تلك ، و إن كنت لا أبرئ ساحة المفتي أيا كان الذي لم يكن ناقلاً لمعلومة مألوفة لدى البعض من سنين : الأصل في الأشياء الإباحة ، بقدر ما أضحى فرشاة لصبغ هذا المشروع بالصبغة الدينية .
الصحافة والتي يقول عنها المستشرق ولسن كاش : " إنها لا توجه الرأي العام فقط ، أو تُهيِّئه لقبول ما ينشر عليه ، بل هي تخلق الرأي العام " لم تدخر جهداً في تثبيت دعائم هذا التوجه ، يساعدها فريق من الكتبة ذوي الغايات الخاصة المنفوخ في جنابتهم ليستقبل المجتمع قناعاتهم مغمض العينين ، و اغضاء الجهات الحكومية عن مقاضاتهم عن كل ما يغلفون إثارتهم المفتعلة به من دجل و تزييف ، و في الختام يظل فرض هذا الواقع البئيس رهن سقوط الغيرة الدينية في نفوس العامة و تمادي الحكومات في التزام الصمت و الانصياع تدريجياً لكل هذه المطالب و كأنها مطالب شعبية ملحة فرضها عشر معشار المجتمع ليس إلا...

le prince
30 / 05 / 2009, 41 : 11 PM
الأستاذ ..
سطور وجيزه ودسمة بالمفردات الثمينه ..
ما قلته يكاد يكون الحقيقة الواقعيه والتي يعيشها كل منا ويسمع عنها كثيرآ في مجتمعنا المسلم ..
ومما لاشك فيه أن ذلك يعود لأعداء منا وفينا قد أغرتهم أنفسهم لقول فيما لايعلمون وفيما لانعرفه عندنا من قبل ..
فحسبنا الله على من أراد أن يشوه سمعة الإسلام وعلى من أراد أن يفسد فينا بأقواله وأفعاله ..

بـــــ الأستــــاذ ــــوركت’’

محمد بن عايض المسردي
31 / 05 / 2009, 22 : 12 AM
لاهنت..على الموضوع..
يالأستـــــــــاذ...

أبو الطيب المتنبي
31 / 05 / 2009, 26 : 08 AM
أخي الأستاذ أقول لك جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع ولكنني أقول لك ألا ترى أن ماقلت مواكبة للتطور والإستفادة من التقنيات في العصر الحديث وسوف تحصل وتأتي شئنا أم أبينا ولكن لها حدود وهو إستخذامها في الجانب الإيجابي ............
أما بالنسبة لمسألة موقف الشرع والحكومة ففيه من هو مخول بالكلام فيه .............

برق الحيا
01 / 06 / 2009, 29 : 04 AM
شـاهـدت قبل أشهر من ألآن برنامج في قناة العربيـه عن النوادي النسائيـه وبالتحديد عن أول نادي نسائي في جــده وقد ظهر فيه الفتيات بالزي الرياضي وهم يمارسون هوايتهم ... واللي هـذا أولـه ينعـاف تـاليـه ..!

الله يصلح أحوال الأمه ... والله يجزاك خيـر ياأستـاذ ..

تحياتي .

الأســـتاذ
01 / 06 / 2009, 56 : 03 PM
le prince (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
مرور مشرق كالعادة أشكر عليه و بارك الله فيك

محمد بن عايض المسردي (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
ومن قال لا يهون و أهلا بك

الأســـتاذ
01 / 06 / 2009, 01 : 04 PM
أبو سارة
مع تقديري لمرورك الكريم إلا أني لم أستطع تفهم ما قلته على ضوء ما كتبته!!
برق الحيا
كم يشرفني تعليقك الزاكي

زائر الليل
01 / 06 / 2009, 21 : 10 PM
كل الشكر أستاذنا على طرح هذا الموضوع الهام للغاية
لي عودة بإذن الله للتعليق عليه

أبوماجد
01 / 06 / 2009, 48 : 10 PM
موضوع يستاهل الخوض في غماره ...أطلب الإذن في الدخول .

لي عوده بإذن الله

أبو الطيب المتنبي
01 / 06 / 2009, 46 : 11 PM
الأستاذ الكلام اللي قلته واضح ومشكلة إنك ماتفهم تعود لك وليس لي....
كل مافي الأمر رد على ماقلت من أن النساء لن يقدن وسيقودوا مستقبلا شئنا أم أبينا (رغم أني لأؤيد قيادة المرأة وهلم جرا)..........

أتوقع إني وضحت لك أكثر وأقول لك قول لإبي تمام :.
لماذا لا تكتب ما يفهم ، فأجاب : لما لا تفهمون ما أكتب ، ,,,, بغض النظر عن الفرق الأسطوري بيني و بين أبي تمام ...............

تقبل مروري !!!!!!!!!!!!!!!!!

الأســـتاذ
02 / 06 / 2009, 36 : 01 AM
زائر الليل (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)
أبوماجد (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)

أنا بانتظار إضافتكما و أهلاً بكما

الأســـتاذ
02 / 06 / 2009, 40 : 01 AM
سأضرب صفحاً عن ما حفرته من حروف جوفا خشنة الملمس و لكن قل لي بربك أين قلت أن النساء لن يقدن في مقالي هذا وفي غيره !! ، أم أن ذكاءك الحاد هداك لأن تركب على مقولي هذا الكلام !!




الأستاذ الكلام اللي قلته واضح ومشكلة إنك ماتفهم تعود لك وليس لي....
كل مافي الأمر رد على ماقلت من أن النساء لن يقدن وسيقودوا مستقبلا شئنا أم أبينا (رغم أني لأؤيد قيادة المرأة وهلم جرا)..........
أتوقع إني وضحت لك أكثر وأقول لك قول لإبي تمام :.
لماذا لا تكتب ما يفهم ، فأجاب : لما لا تفهمون ما أكتب ، ,,,, بغض النظر عن الفرق الأسطوري بيني و بين أبي تمام ...............
تقبل مروري !!!!!!!!!!!!!!!!!

زائر الليل
03 / 06 / 2009, 09 : 10 PM
ابحث عن الإعلام وستجد أنه المحرك الرئيسي للأحداث في أي دولة من دول العالم ....... عرف اليهود قيمته منذ زمن بعيد فأحكموا سيطرتهم عليه وبفضله أحكموا سيطرتهم على العالم من خلال الإمساك بزمام القرار السياسي في الدول الكبرى والذي يتلاعب به الإعلام اليهودي ويوجهه كيفما شاء وبما يخدم مصالح اليهود في أنحاء المعمورة !
اليوم يسيطر العلمانيين والليبراليين والتغريبيين وأصناف حثالة البشر على الإعلام في بلادنا بمباركة ورعاية أمريكية يهودية ويسخرونه لمحاربة الدين وهدم القيم والأخلاق داخل مجتمعنا المسلم المحافظ بشتى الطرق والوسائل ... والمرأة دائماً هي السلاح الفتاك الذي يستخدمه هؤلاء السفلة للوصول لمبتغاهم
و للأسف الشديد فإن أكثر من يقدم لهم العون لتنفيذ مخططاتهم القذرة داخل المجتمع السعودي ويضفي عليها مسحة شرعية هم بعض المشايخ وبعض المتمشخين سواء بقصد أو من غير قصد كما أشار لذلك الأستاذ في ثنايا موضوعه القيم .
كل أسبوع يخرج لنا شيخ ما لينشر فتوى تثير الجدل حول جواز قيادة المرأة للسيارة أو فتح دور السينما أو فتح الأندية الرياضية النسائية أو غيرها........ وعندما تنظر للشيخ صاحب الفتوى تجده واحد من ثلاثة ... أما أنه شيخ علم حقيقي انتزعت منه الفتوى ثم تم تحريفها عن سياقها الذي قصده الشيخ وتعميمها على كل ما يتعلق بالمسألة المطروحة ...... أو تجد أن صاحب الفتوى كان فيما مضى شخص متطرف يدعو للقتل والتفجير في بلاد المسلمين وفجأة تحول من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وخلع عباءة التطرف التي كان يرتديها ولبس عباءة تمييع الدين وتتبع الرخص فيه ثم يدعي أنه يمثل سماحة الإسلام واعتداله ... وصنف ثالث ينسب إلى الدين والدين منه براء وهؤلاء في الغالب يطلق عليهم مفكرون إسلاميون ... والحقيقة أنني حتى اللحظة لا أدري ما هي وظيفة المفكر الإسلامي !!
يعني القاضي نعرف وظيفته والمفتي نعرف وظيفته وإمام المسجد نعرف وظيفته وطالب العلم نعرف وظيفته ولكننا أبداً لا نعرف ما هي وظيفة المفكر الإسلامي !!...... هل هو وحده المفكر وغيره لا يفكرون ؟.... أم أن شرع الله أصبح عبارة عن أفكار يتم تجميعها ؟؟!!
والمصيبة الكبرى أن السواد الأعظم من أولئك المفكرون كما يطلق عليهم هم من المميعون والمضيعون لتعالم الدين والمحاربون لنهج السلف الصالح وعلماء المسلمين المحسوبين كأحمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم ومخالفون تماماً لدعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رحمة واسعة ومع ذلك يجدون آذان صاغية داخل المجتمع بسبب الألقاب التي تسبغ عليهم زوراً وبهتاناً ....
صباح اليوم فوجئت بمحمد عبده يماني على صدر الصفحة الأولى لسخيفة الوطن وقد أصبح مفكر إسلامي بقدرة قادر!! ........ وعندما قلبت الصفحة الثانية وإذا بخشة ابن فهره وزير الإعلام الأسبق ( أبو عبده ما غيره ) وهو فاغراً فاه ويصيح بضرورة السماح للمرأة بقيادة السيارة !!.... والأدهى والأمر أنه أعطى لنفسه الصلاحية المطلقة بالتحدث نيابة عنا جميعاً وقال أن قرار قيادة المرأة للسيارة قرار سيادي ينتظره الناس !!...... أي ناس ينتظرون القرار يا أبا عبده ؟؟
ثم عرج على الشبهة التافهة حول السائق الأجنبي ليلوكها كما فعل غيره ويربطها بقيادة المرأة للسيارة وكأن العلماء والمشايخ قد أحلوا ذهاب المرأة مع السائق لوحدها .... أو كأن قيادة المرأة للسيارة ستلغي وجود السائق الأجنبي الذي لا يكاد يخلو منه بيت واحد في دول الخليج المجاورة التي تسمح بقيادة المرأة للسيارة !!
لكن أكثر ما أثار اشمئزازي في حديث أبو عبده الذي لم أتمكن من قراءته كاملاً لشعوري برغبة في الغثيان هو حثه للمسلمين على أن يتقوا الله في نسائهم وبناتهم وألا يحرموهم من قيادة السيارة دون نص شرعي ؟؟!!
وجوم الموقف الحكومي حول المسألة برمتها أعتقد أنه عائد لوقوعها بين مطرقة تهمة الإرهاب وسندان حقوق الإنسان .... بالإضافة لتغلغل العلمانيين والليبراليين داخل مؤسسات الدولة وقربهم من صنع القرار السياسي ...

أبو ياسر
03 / 06 / 2009, 51 : 11 PM
أرحب جزيلاً بأخي الكريم/ الأسـتاذ
قرات هذا المقال البديع و القيم في الوقت ذاته ، وألفيته يقوم على ثلاث ركائز:
الركيزة الأول :مشائخنا الأجلة في هذه البلاد و حالهم ..
و الركيزة الثانية : دعاة الفتنة و الفجور..
الركيزة الثالثة: الإعلام السعودي ..

و لا أملك من القول إلا أن أتأسف على حال علمائنا في المملكة ، إذ لم يعد لهم الثقل الأول في المشهد الإجتماعي و السياسي باتفاق الجميع!
و لا شك أن هناك أسباب عدة أدت لهذا الأمر ، ساتحدث عن أهمها و ما يمكن أن أحوم حوله دون حرج ، وهو يا أخي أن علمائنا غير متحدين و لا تجمعهم راية واحدة، فالكل يفتي في قضايا الأمة العامة و الخاصة و لا يوجد تقنين للفتوى ، دعني أبسط الحديث أكثر ، أرأيت قضية قيادة المرأة للسيارة لو أن العلماء اجتمعوا ساعة إثارتها و تباحثوا بينهم ثم أصدروا بياناً مشتركاً في الكف عنها و تجريمها ، هل سيكون الحال كما هو عليه الآن، أجزم ان الإجابة : لا ! ، وقد يتبادر للذهن هيئة كبار العلماء و دورها ، في الحقيقة أن أعلام من مشائخ الدعوة و الفكر الإسلامي قد تجاوز مكانتهم -في أعين العامة -مكانة أعضاء هيئة كبار العلماء بمراحل بل بمفازات ويثقون بفتاويهم غاية الثقة ، لأنهم رزقوا الأساليب الخطابية المبهرة و استثمروا بنجاح و سائل الإعلام خاصة المرئية منها، بمباركة من تلك الوسائل و استبشار ، فأصبحوا قريبين من الناس و من همومهم العامة و الخاصة ، و لأن فتاويهم مباشرة لا تحتاج إلى بيانات أو إغراق في البحث حتى تجاوز الحادثة و يحسم أمرها ..
فالحل في تصوري هو إنشاء مجلس لعلماء الشريعة و ليكن فرعاً عن هيئة كبار العلماء، فيه تجتمع الهيئة و رجالات الدعوة المبرزين في الساحة المحلية، لإفتاء لناس في القضايا التي لها مساس بالمظهر الإسلامي العام و يصدر الحاكم قراراً ملزماً بأن تكون الفتوى الرسمية- التي تشكل المظهر العام للمجتمع السعودي- حكراً لهذا المجلس فحسب و يمسك كل من ينتسب للعلم الشرعي عن الخوض فيها، و القضايا هذه مثيلات: قيادة المراة للسيارة، و أعياد الميلاد ، و الحجاب الشرعي، و المسعى، و غيرها من القضايا التي تصب في هذا المصب، و يكون النظر فيها عبر أكثر من مسار!!

أما عن دعاة الفتنة ، فهم كانوا فيما سبق كالنعام، لما كان لعلماء الإسلام محلة سامقة في أعين الخاصة و العامة ، فكانت تلك الأنعم لا تتجسر على الدعوة الصريحة للفجور و الدعة!، حتى انشقت كلمة العلماء و انشغل بعضهم ببعض عن قضايا الأمة المصيرية ، و أضحت الجامعة بديلة الجامع تسم كل من هب و دب بوسام العلم الشرعي دون أمانة و حكمة ، فأخرج النعام رأسه من التراب و راح يخوض في كل واد و يجرف معه جماً غفيراً ممن ينسب للعلماء و الشريعة ، فأضحوا يتحدثون بكل صفاقة عن كل ما بدا لهم و يذيلون حديثم بقول لفلان أو علان من أنصاف المتعلمين ، فأصابوا الناس في حيرة ، إذ دعواتهم توافق أهواء الأنفس بالإضافة لصبغة الدينية التي تنبذ الحرج و الشعور بالذنب ، فكانت الفتنة ، فهذه لها علاقة بالأولى كما ترى وطيدة لا يمكن عند معالجتها انفكاكها منها ..
اما الإعلام فلعلك ترى يا أخي نشوء قنوات دينية، تفتقر للوقفة الصادقة لتغالب منابر الشر ، و لكن هي الأخرى وللأسف تأذت من بعض العلماء الكبار المتمكنين في العلم فحاربوها أشد المحاربة ، لتستعين- في أغلبها- مرغمة بأنصاف العلماء فأضحت هي الأخرى شرخاً في صفوف علماء الشريعة، لأقول أيضاً ان هذه لها علاقة بالأولى ..

ختاماً .. الله أسأل أن يصلح حالنا، و أن يهدي علماء الشريعة لما فيه خير البلاد و العباد ..

أبوماجد
04 / 06 / 2009, 33 : 06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .

دعني هنا اقول مقدمه يسيره.

-الأصل في المعاملات والعادات الإباحه.
-سماحة المفتي حفظه الله (موظف في الدوله) بأمر من ولي الأمر .
-هيئة كبار العلماء ..هيئة حكوميه..تشكل بأمر من ولي الأمر.

عزيزي.
الوضوع المثار الأن هو.قيادة المرأه - الأنديه النسائيه-دور السينما..

حسناً بعجاله ..قالوا ..
الأصل فيها الإباحه إلا إذا ورد مايحرمها .
أندية النساء قالوا طالما ان المشرفين تجمع نسائي فلا حرج..
السينما ..قالوا طالما لم تعرض مافيه فسق فلا حرج..

هنا لم يعرض الأمر بصفه رسميه على المفتي أو هيئة كبار العلماء ..
وإنما إستفتاءات وأسئله للمهتمين موجهه للعلماء ..وكل له دليله ومستنده..
شيخ الإسلام إبن تيميه في كتابه رفع الملام عن الأئمة الاعلام وضع اكثر من عشرة أسباب لإختلاف العلماء.

بقي هنا قاعدة مهمه :
إذا أختلف المفتين أو اهل الفتيا في مسأله بالجواز والتحريم فحكم الحاكم (صاحب الإمامة الكبرى) يرفع هذا الخلاف.

إذاً مابقي لنا الأن سوى أبواق الإعلام فالخلاصه. هم لايتورعون في تشخيص أي مسأله على سبيل الخبره والحنكه .بل يذهبون لأبعد من ذلك فيأصلون مالاعلم لهم به.

وهؤلاء ولله الحمد يوجد كثير من يرد عليهم من الأئمة باركهم الله.

أبو فايز
05 / 06 / 2009, 41 : 01 AM
سأخرج قليلا عن محور النقاش لأتحدث عن قضية ذات علاقة ، وفي الحقيقة هي ظاهرة تحتاج إلى علاج ..

في الواقع أصبح كل أحد يتكلم عن مثالب العلماء ، وينصب نفسه عبثا مرجعا لتحديد منه هو العالم ومن هو الجاهل هكذا دون ورع ولا مراعاة لأعراض المسلمين التي يقتات على أكلها في كل مجلس ..

أصبح من السهل الآن أن يأتي أحد الأقزام النكرات ويطلق حكما لا رجعة فيه أن فلانا الذي يخرج على قناة كذا أو يكتب في صحيفة كذا، ليس بعالم ، بل قد يتجاوز هذا النكرة كل حدود الأدب فيقول إنه مميع للدين أو جمبازي
وكبرت كلمة تخرج من أفواههم ،بينما لو سألته ما هو التمييع لقال لك أنه من أنواع التمور في القصيم !!
و فيما هو غارق في ألوان من اللهو والغفلة ، تجد أن هذا العالم لا يكاد يجد وقتا للتفيس عن نفسة من مشاق البحث والتدوين والإعداد وإلقاء الدروس والمحاضرات ،

لقد هزلت حتى بدا من هزالها *** كلاها وحتى سامها كل مفلس

ومع هذا كله أقول كما قال الإمام مالك رحمه الله ( كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ) فليس هناك أحد فوق النقد إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم والثوابت من الدين الحنيف ، ولكن محل النزاع هو من يملك حق النقد وبأي طريقة يعرض هذا النقد ..

دعوني أتكلم بصراحة ، لو سمع أحدكم أحد طلاب العلم أو أحد العوام ينتقص من قدر الإمام ابن حزم ، ماذا سيكون موقفه منه ، لن أجيب عنكم .... الإمام ابن حزم له اجتهادات لو قال بها بعض علماء هذا الزمان لربما اتهمه البعض هنا أو هناك بالزندقة والترويج للفجور وكذا الشوكاني وغيرهم ، فما الذي أحل عرض هؤلاء المتأخرين وحرم عرض المتقدمين ؟!!

أليست المسألة انتقائية وتحكم في غير موضعه ؟!!

معذرة فقبل أن أقع ضحية لمحترفي الرماية "التهمية" ، أقول ليست ملزما بقبول الفتوى الفلانية متى ما تعارضت مع نص شرعي قطعي الثبوت والدلالة أو ظني الثبوت قطعي الدلالة كخبر الواحد ، أو خالف الإجماع أو القياس الصحيح ، بل ليس على طالب العلم حرج في التصريح بفساد القول الفلاني الذي يفضي إلى فساد في المعتقد أو الأخلاق .. كفتوى جواز فك السحر بالسحر التي تهدم قاعدة من قواعد المعتقد ، أو جواز قيادة المرأة للسيارة ليس من حيث أصل الفعل بل من الناحية السلوكية والأثر الأخلاقي السئ الذي يترتب على القول بالجواز ، فإعلان بطلان القول وفساده ليس عليه اعتراض بل إن تبصير الناس بحقيقة بطلانه هو من الواجب المتعين على طالب العلم ..

لكن المصيبة تكمن في تشريح العلماء وأكل لحومهم على موائد السفلة وأعداء العلم ، حتى أصبح من السهل جدا أن تجد حمارا يقول أن سيد قطب ضال مضل وخارج على ولاة أمر المسلمين !!

يا سلام .. أصبح جمال عبد الناصر من ولاة أمر المسلمين !!

هذا زمان غريب .. غريب حقا !!

أجدني مضطرا للوقوف عند هذا الحد حتى لا أخسر أخلاقي ..

وتحية طيبة مباركة للأســتاذ الذي عودنا على التميز والإبداع فيما يطرح .

الأســـتاذ
11 / 06 / 2009, 57 : 12 AM
ابحث عن الإعلام وستجد أنه المحرك الرئيسي للأحداث في أي دولة من دول العالم ....... عرف اليهود قيمته منذ زمن بعيد فأحكموا سيطرتهم عليه وبفضله أحكموا سيطرتهم على العالم من خلال الإمساك بزمام القرار السياسي في الدول الكبرى والذي يتلاعب به الإعلام اليهودي ويوجهه كيفما شاء وبما يخدم مصالح اليهود في أنحاء المعمورة !
اليوم يسيطر العلمانيين والليبراليين والتغريبيين وأصناف حثالة البشر على الإعلام في بلادنا بمباركة ورعاية أمريكية يهودية ويسخرونه لمحاربة الدين وهدم القيم والأخلاق داخل مجتمعنا المسلم المحافظ بشتى الطرق والوسائل ... والمرأة دائماً هي السلاح الفتاك الذي يستخدمه هؤلاء السفلة للوصول لمبتغاهم
و للأسف الشديد فإن أكثر من يقدم لهم العون لتنفيذ مخططاتهم القذرة داخل المجتمع السعودي ويضفي عليها مسحة شرعية هم بعض المشايخ وبعض المتمشخين سواء بقصد أو من غير قصد كما أشار لذلك الأستاذ في ثنايا موضوعه القيم .
كل أسبوع يخرج لنا شيخ ما لينشر فتوى تثير الجدل حول جواز قيادة المرأة للسيارة أو فتح دور السينما أو فتح الأندية الرياضية النسائية أو غيرها........ وعندما تنظر للشيخ صاحب الفتوى تجده واحد من ثلاثة ... أما أنه شيخ علم حقيقي انتزعت منه الفتوى ثم تم تحريفها عن سياقها الذي قصده الشيخ وتعميمها على كل ما يتعلق بالمسألة المطروحة ...... أو تجد أن صاحب الفتوى كان فيما مضى شخص متطرف يدعو للقتل والتفجير في بلاد المسلمين وفجأة تحول من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وخلع عباءة التطرف التي كان يرتديها ولبس عباءة تمييع الدين وتتبع الرخص فيه ثم يدعي أنه يمثل سماحة الإسلام واعتداله ... وصنف ثالث ينسب إلى الدين والدين منه براء وهؤلاء في الغالب يطلق عليهم مفكرون إسلاميون ... والحقيقة أنني حتى اللحظة لا أدري ما هي وظيفة المفكر الإسلامي !!
يعني القاضي نعرف وظيفته والمفتي نعرف وظيفته وإمام المسجد نعرف وظيفته وطالب العلم نعرف وظيفته ولكننا أبداً لا نعرف ما هي وظيفة المفكر الإسلامي !!...... هل هو وحده المفكر وغيره لا يفكرون ؟.... أم أن شرع الله أصبح عبارة عن أفكار يتم تجميعها ؟؟!!
والمصيبة الكبرى أن السواد الأعظم من أولئك المفكرون كما يطلق عليهم هم من المميعون والمضيعون لتعالم الدين والمحاربون لنهج السلف الصالح وعلماء المسلمين المحسوبين كأحمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم ومخالفون تماماً لدعوة الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله رحمة واسعة ومع ذلك يجدون آذان صاغية داخل المجتمع بسبب الألقاب التي تسبغ عليهم زوراً وبهتاناً ....
صباح اليوم فوجئت بمحمد عبده يماني على صدر الصفحة الأولى لسخيفة الوطن وقد أصبح مفكر إسلامي بقدرة قادر!! ........ وعندما قلبت الصفحة الثانية وإذا بخشة ابن فهره وزير الإعلام الأسبق ( أبو عبده ما غيره ) وهو فاغراً فاه ويصيح بضرورة السماح للمرأة بقيادة السيارة !!.... والأدهى والأمر أنه أعطى لنفسه الصلاحية المطلقة بالتحدث نيابة عنا جميعاً وقال أن قرار قيادة المرأة للسيارة قرار سيادي ينتظره الناس !!...... أي ناس ينتظرون القرار يا أبا عبده ؟؟
ثم عرج على الشبهة التافهة حول السائق الأجنبي ليلوكها كما فعل غيره ويربطها بقيادة المرأة للسيارة وكأن العلماء والمشايخ قد أحلوا ذهاب المرأة مع السائق لوحدها .... أو كأن قيادة المرأة للسيارة ستلغي وجود السائق الأجنبي الذي لا يكاد يخلو منه بيت واحد في دول الخليج المجاورة التي تسمح بقيادة المرأة للسيارة !!
لكن أكثر ما أثار اشمئزازي في حديث أبو عبده الذي لم أتمكن من قراءته كاملاً لشعوري برغبة في الغثيان هو حثه للمسلمين على أن يتقوا الله في نسائهم وبناتهم وألا يحرموهم من قيادة السيارة دون نص شرعي ؟؟!!
وجوم الموقف الحكومي حول المسألة برمتها أعتقد أنه عائد لوقوعها بين مطرقة تهمة الإرهاب وسندان حقوق الإنسان .... بالإضافة لتغلغل العلمانيين والليبراليين داخل مؤسسات الدولة وقربهم من صنع القرار السياسي ...





بغض النظ عن جواز قيادة المرأة للسيارة من عدمه لابد أن ننظر إلى ماوراء المجيزين و هل منطلقاتهم شرعية أم لا ؟ وهذا مهم جدا في اعتبار الفتوى ومن ثم انضمام هذا القائل بها لركب الفقهاء و الذي يسوغ اختلافهم و لايكون مدعاة للتأثيم ، و قد نبه الامام الشافعي في الرسالة إلى أن الجاهل آثم و إن أصاب في اجتهاده لأنه خواء من المنهج الشرعي لقويم في استنباط الأحكام ، ما يحدث هذه الأيام هو تسابق رهيب ليبدي كل رأيه و هو في واقع الأمر خواء من معالم العالم الشرعي الذي يستحق أن يصد عنه في مث هذه الأمور و كل ذلك بدعوى أن زمن الوصاية قد ولى و يعنون بذلك أن حرم الشريعة اصبح مستباحاً لكل والج يرتع فيه بجهل و هوى ، بعكس بقية الحياض الحياتية فلن تجده ينبس بكلمة في ميدان الطب مثلا أو في أحوال الشرط و مهامها أو يتكلمون فيه بنوع حذر و ترو يكاد لا يعدو أن يكون تلميحاً أو إشارة خاطفة تكون عادة من باب سد الفراغ أو ادعا التعالم بكل شيء ، هذا كله جعل علماء المسلمين يتداعون لإعداد ميثاق للفتوى يتم بموجبه التصدي لهذا العبث المتعمد و الخطير على حياة الأمة المسلمة أجمع لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

الأســـتاذ
11 / 06 / 2009, 10 : 01 AM
و لا أملك من القول إلا أن أتأسف على حال علمائنا في المملكة ، إذ لم يعد لهم الثقل الأول في المشهد الإجتماعي و السياسي باتفاق الجميع!
و لا شك أن هناك أسباب عدة أدت لهذا الأمر ، ساتحدث عن أهمها و ما يمكن أن أحوم حوله دون حرج ، وهو يا أخي أن علمائنا غير متحدين و لا تجمعهم راية واحدة، فالكل يفتي في قضايا الأمة العامة و الخاصة و لا يوجد تقنين للفتوى ، دعني أبسط الحديث أكثر ، أرأيت قضية قيادة المرأة للسيارة لو أن العلماء اجتمعوا ساعة إثارتها و تباحثوا بينهم ثم أصدروا بياناً مشتركاً في الكف عنها و تجريمها ، هل سيكون الحال كما هو عليه الآن، أجزم ان الإجابة : لا ! ، وقد يتبادر للذهن هيئة كبار العلماء و دورها ، في الحقيقة أن أعلام من مشائخ الدعوة و الفكر الإسلامي قد تجاوز مكانتهم -في أعين العامة -مكانة أعضاء هيئة كبار العلماء بمراحل بل بمفازات ويثقون بفتاويهم غاية الثقة ، لأنهم رزقوا الأساليب الخطابية المبهرة و استثمروا بنجاح و سائل الإعلام خاصة المرئية منها، بمباركة من تلك الوسائل و استبشار ، فأصبحوا قريبين من الناس و من همومهم العامة و الخاصة ، و لأن فتاويهم مباشرة لا تحتاج إلى بيانات أو إغراق في البحث حتى تجاوز الحادثة و يحسم أمرها ..


أخي العزيز مجمع ابحرين أشكر لك ترحيبك الحار و دعني أقول إن أعظم سبب أهدر قوة الفتوى الصادرة من علماء هذه البلاد -والتي تعتبر جهة الفتوى الرسمية و الملزمة لكل من هم في ولايتها كما نص على ذلك الأصوليون في منصوص كتبهم= أقول إن أعظم سبب و أبينه هل تنكب أجهزة الدولة لفتاويهم بل استجلاب الفتاوى من الخارج كما حدث في توسعة المسعى ، وممن ؟ !!الكل يعلم ... فالفتوى إن صدرت فلن تتجاوز أن تكون حبراً على ورق أو كلمات يسمعها المفتي لمن حول لا تنهض بما استكن في نفوسهم ، و لن تراها واقعا عمليا يحتمها الناس حتى تكون كذلك في واقع الحكومة ، فقلي بربك كم من التدابير الحكومية التي ينكرها كل من تربى في هذه البلاد على الديانة و الأخلاق الحميدة فضلا عن العلماءو الكبراء ! و الحكومة لازالت مصرة أن تدير ظهرها لكل هذه الفتاوى السمية التي تلعن هذه التصرفات فن كانت الحكومة هي من تعادي هذه الجهة الرسمية فكيف يكون تصرف باقي الشعب !

الأســـتاذ
11 / 06 / 2009, 29 : 01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم .

دعني هنا اقول مقدمه يسيره.
أهلا بك و بمداخلتك أستاذي أبو ماجد
-الأصل في المعاملات والعادات الإباحه.

كل بمقدوره قول هذاكما يقال لا ضرر و لا ضرار و العادة محكمة ... و ما إلى ذلك من القواعد الشرعية العامة
التي لا يجهلها كثير من الناس لكن من الذي بمقدوره انزال هذه القواعد على حياة الناس سوى العلماء!!-
سماحة المفتي حفظه الله (موظف في الدوله) بأمر من ولي الأمر

ثم ماذا!!

-هيئة كبار العلماء ..هيئة حكوميه..تشكل بأمر من ولي الأمر.

ثم ماذا أيضا!

عزيزي.
الوضوع المثار الأن هو.قيادة المرأه - الأنديه النسائيه-دور السينما..

هل هذا شروع منك في معالجة هذه لأمور شرعيا أحسب أني لم أرد ذلك أبداً فيما قلته في مقالي؟
حسناً بعجاله ..قالوا ..
الأصل فيها الإباحه إلا إذا ورد مايحرمها .
أندية النساء قالوا طالما ان المشرفين تجمع نسائي فلا حرج..
السينما ..قالوا طالما لم تعرض مافيه فسق فلا حرج..

كلام إنشائي لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع و الدليل فيلم مناحي و الذي عرض قبل أيام فإن كان هذا باكورة هذا الفتح الملهم فالقادم سيكون أسوى لا محالة ! يا أخي إذا كانت إذاعة راديو دال لأطفال لم تستطع أن تستخرج تصريحا للبث في أجواء السعودية وهي اذاعة طفولية صرفة هل سيمكن من هو أسمى منها في نفس المضمار الاسلامي ن يفعل ذلك!!
أظني قد استرسلت معك في موضوع لم أرد الدخول فيه أصلا فالموضوع أكبر من هذا بكثير ، إن الصراع الآن بين فريقين متصادمين في الأهداف و الغايات الصراع الآن أكبر من أن يكون بين رأيين فقهيين و كفى أرجو أن ندرك هذا جيدا

هنا لم يعرض الأمر بصفه رسميه على المفتي أو هيئة كبار العلماء ..
وإنما إستفتاءات وأسئله للمهتمين موجهه للعلماء ..وكل له دليله ومستنده..

للعلماء!
ليت الأمر اقتصر على هؤلاء يا عزيزي!
عد لمشاركة زائر الليل و انظر إلى أي مدى انتهكت الشريعة وتجرأ القول على الله بغير علم إلى الزام الناس بهذا الهراء!

شيخ الإسلام إبن تيميه في كتابه رفع الملام عن الأئمة الاعلام وضع اكثر من عشرة أسباب لإختلاف العلماء.

العلماء و ليس غير العلماء!
بقية الكلام لا علاقة لموضوعي به



بقي هنا قاعدة مهمه :
إذا أختلف المفتين أو اهل الفتيا في مسأله بالجواز والتحريم فحكم الحاكم (صاحب الإمامة الكبرى) يرفع هذا الخلاف.

إذاً مابقي لنا الأن سوى أبواق الإعلام فالخلاصه. هم لايتورعون في تشخيص أي مسأله على سبيل الخبره والحنكه .بل يذهبون لأبعد من ذلك فيأصلون مالاعلم لهم به.

وهؤلاء ولله الحمد يوجد كثير من يرد عليهم من الأئمة باركهم الله.

أبوماجد
11 / 06 / 2009, 53 : 01 AM
أستاذنا
رجعت لماكتب زائر الليل ولماكتبه الإخوان ولماكتبته أنت
والحقيقه أنني كتبت تعليقي وأنا مدرك ماأعنيه وماتقصد بإذن الله
فالموضوع ياأستاذي ليس أحاجي وألغاز
على كل حال لو قصدت فريقين مختلفين فحسبي أني بينب عذر أحدهما
واستهللت إعتذاري لهم بالقاعده الجليله التي تبعد كل البعد عن القواعد المذكوره
إن كان الحديث عن التمييع فهذا كلام أخر فأنا بينت وجهة نظر تبناها كثير ممن أخذنا منهم كسماحة المفتي
إن كان في قولي خطأ أنتظر تنبيهك
حفظك الله ورعاك