حلو المعاني
25 / 05 / 2009, 40 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد يتعجب البعض من عنوان الطرح,
ولكن هي حقيقة نعيشها
في ديننا تحتاج المرأة إلي محرم في تنقلاتها
وسفرها وخروجها لمسافات طويلة
ولكن الرجل في عصرنا الحاضر أصبح يحتاج
إلي محرم وان كانت المسافة قصيرة!!
..نماذج ..
رجل يذهب إلي السوق يريد استبدال بعض ما قام بشرائه ..
فيفاجأ بمن يوقفه
ويقول:إلي أين ؟
فيجيب: أريد استبدال بضاعتي
فالجواب: لا ممنوع
والعذر..
لأنك لوحدك ليس معك امرأة
وأمامه ..
تدخل فتاه لوحدها
ينزلها صاحب اليموزين أو السائق
قد تكون متبرجة متعطرة وتدخل بدون أي نقاش
لاحظوا لوحدها,,,
...
فيُجري الشاب اتصال بأخته أو أمه أو ابنته
:ممكن لو سمحتي تتجهزي
الرد: ليه؟
:احتاج محرم لدخول السوق...
صوره تتكررر
ومازلنا نشاهدها ونعيشها
...
مشهد ثاني..
مجموعة شباب في سيارتهم يبحثون عن مكان يجلسون فيه
يجدوا مكان أو اثنين فقط للشباب ويزدحم بهم...
فهوا المتنفس الوحيد..
فيحاولون الذهاب إلي حديقة أو متنزه
فلافته بعرض السماءممنوع. للعوائل فقط
فيعبس احدهم..ويتصل الأخر
احمد خلاص تعال الاستراحة ولا تنسي" القطه!!"
(للتوضيح"القطة" أجار الاستراحة لأن من يدفع الشباب , وليس رعاية الشباب)
ويجلسون هناك كل ليله ..لا جديد سوى الكلمات
..وبالمقابل ..
مجموعه فتيات أحداهن تنزل لتدخل محل رياضه للشباب
وتشترى أو تتفرج ويأتي رجل الأمن وعينه في الشباب
وكأنهم هم من اقتحموا عليها المكان وليس هي!
...
والبقية تذهب إلي مطعم لتأكل وتضحك
وتخرج لتتمشي مع السائق وتعود
صوره عاديه أصبحت في مجتمعنا
..سؤالي..من يحتاج إلي محرم الفتاة أم الشاب؟!
قد يستغرب البعض أن من تكتب الموضوع أنثى ..ولكنى استغرب أن لا يكون في أهل الفتيات الخارجين
بمفردهم رجل؟!!
أتعجب من إلقاء كل اللوم على الشاب
وكتم حريته في الخروج والتسوق
قد يقول البعض انه أفضل حتى لا يكون هناك غزل
ومضايقات ووو
أتعتقدون لو كان هناك طابور من الشباب
الذين أتوا للغزل وسوء النية ..
هل سيتجرأ احدهم علي فتاه محتشمة ؟؟أو فتاه مع محرمها؟
بالطبع لا لن تخرج الفتاة مع والدها أو أخوها بصوره مبتذله
ولن يتجرا احدهم على الاقتراب منها
ولكن إن كانت وحدها فحدث ولا حرج...
فالخطأ يقع على الأهل أولاً والفتاه ثانيا والشاب ثالثا
...
وأصبح هناك عنوان كبير
للعوائل فقط
وفي العمل يخرج الرجل من وظيفته ليتم تعيين فتاة
وهل المكان يضمن لها خصوصيتها وقداستها
للأسف أصبحت تلاصق الرجل في مكانه وترافقه في الممرات
...
أنا فتاه وأتمنى لي ولبنات جنسي أن يتنفسوا ويخرجوا ويوظفوا ووو
ولكن بحدود تضمن لي الحفاظ على كرامتي وإسلامي
وان يكون للجنس الأخر حقوقه المكفولة
فلن ارضي أن يميل ميزان العدل عندي ليظلم الرجل
...
اعتقد أن الحل ليس في لافته ممنوع للعوائل فقط
أو إخراج الرجل من وظيفته أو ممارسة العمل بجانبه
أو سفر الشباب للخارج بحث عن متنفس لحرية قد تتوفر
بحدود إسلاميه أو الدوران بالشوارع أو الجلوس على النت اغلب الوقت
كهروب من قيودهم
...
في نظري أن تقام مستشفيات وأسواق ومنتزهات بصوره اكبر
للفتيات فقط من عاملات وزائرات تضمن للفتاه التي تجبرها ظروفها
وليس لديها من محرم أن تذهب اليها .. وبالمقابل يكون هناك دور اكبر
للاهتمام بالشباب وعمل أسواق ومتنزهات وأماكن للترفيه
لهم بشكل أوسع وتطور اكبر
.. وأما باقي الأماكن فتكون للعوائل
لا يسمح فيها بدخول فتاه لوحدها إلا بمحرمها
وليس كما نلاحظ يمنع الشاب إلا بفتاه
لان الشاب لو لم يجد فتاه لوحدها لما غازل
ولكن حينما تكون الفتاه لوحدها يستطيع الزوج التملص من أهله ومغازلتها.
...
قد يتعجب البعض من عنوان الطرح,
ولكن هي حقيقة نعيشها
في ديننا تحتاج المرأة إلي محرم في تنقلاتها
وسفرها وخروجها لمسافات طويلة
ولكن الرجل في عصرنا الحاضر أصبح يحتاج
إلي محرم وان كانت المسافة قصيرة!!
..نماذج ..
رجل يذهب إلي السوق يريد استبدال بعض ما قام بشرائه ..
فيفاجأ بمن يوقفه
ويقول:إلي أين ؟
فيجيب: أريد استبدال بضاعتي
فالجواب: لا ممنوع
والعذر..
لأنك لوحدك ليس معك امرأة
وأمامه ..
تدخل فتاه لوحدها
ينزلها صاحب اليموزين أو السائق
قد تكون متبرجة متعطرة وتدخل بدون أي نقاش
لاحظوا لوحدها,,,
...
فيُجري الشاب اتصال بأخته أو أمه أو ابنته
:ممكن لو سمحتي تتجهزي
الرد: ليه؟
:احتاج محرم لدخول السوق...
صوره تتكررر
ومازلنا نشاهدها ونعيشها
...
مشهد ثاني..
مجموعة شباب في سيارتهم يبحثون عن مكان يجلسون فيه
يجدوا مكان أو اثنين فقط للشباب ويزدحم بهم...
فهوا المتنفس الوحيد..
فيحاولون الذهاب إلي حديقة أو متنزه
فلافته بعرض السماءممنوع. للعوائل فقط
فيعبس احدهم..ويتصل الأخر
احمد خلاص تعال الاستراحة ولا تنسي" القطه!!"
(للتوضيح"القطة" أجار الاستراحة لأن من يدفع الشباب , وليس رعاية الشباب)
ويجلسون هناك كل ليله ..لا جديد سوى الكلمات
..وبالمقابل ..
مجموعه فتيات أحداهن تنزل لتدخل محل رياضه للشباب
وتشترى أو تتفرج ويأتي رجل الأمن وعينه في الشباب
وكأنهم هم من اقتحموا عليها المكان وليس هي!
...
والبقية تذهب إلي مطعم لتأكل وتضحك
وتخرج لتتمشي مع السائق وتعود
صوره عاديه أصبحت في مجتمعنا
..سؤالي..من يحتاج إلي محرم الفتاة أم الشاب؟!
قد يستغرب البعض أن من تكتب الموضوع أنثى ..ولكنى استغرب أن لا يكون في أهل الفتيات الخارجين
بمفردهم رجل؟!!
أتعجب من إلقاء كل اللوم على الشاب
وكتم حريته في الخروج والتسوق
قد يقول البعض انه أفضل حتى لا يكون هناك غزل
ومضايقات ووو
أتعتقدون لو كان هناك طابور من الشباب
الذين أتوا للغزل وسوء النية ..
هل سيتجرأ احدهم علي فتاه محتشمة ؟؟أو فتاه مع محرمها؟
بالطبع لا لن تخرج الفتاة مع والدها أو أخوها بصوره مبتذله
ولن يتجرا احدهم على الاقتراب منها
ولكن إن كانت وحدها فحدث ولا حرج...
فالخطأ يقع على الأهل أولاً والفتاه ثانيا والشاب ثالثا
...
وأصبح هناك عنوان كبير
للعوائل فقط
وفي العمل يخرج الرجل من وظيفته ليتم تعيين فتاة
وهل المكان يضمن لها خصوصيتها وقداستها
للأسف أصبحت تلاصق الرجل في مكانه وترافقه في الممرات
...
أنا فتاه وأتمنى لي ولبنات جنسي أن يتنفسوا ويخرجوا ويوظفوا ووو
ولكن بحدود تضمن لي الحفاظ على كرامتي وإسلامي
وان يكون للجنس الأخر حقوقه المكفولة
فلن ارضي أن يميل ميزان العدل عندي ليظلم الرجل
...
اعتقد أن الحل ليس في لافته ممنوع للعوائل فقط
أو إخراج الرجل من وظيفته أو ممارسة العمل بجانبه
أو سفر الشباب للخارج بحث عن متنفس لحرية قد تتوفر
بحدود إسلاميه أو الدوران بالشوارع أو الجلوس على النت اغلب الوقت
كهروب من قيودهم
...
في نظري أن تقام مستشفيات وأسواق ومنتزهات بصوره اكبر
للفتيات فقط من عاملات وزائرات تضمن للفتاه التي تجبرها ظروفها
وليس لديها من محرم أن تذهب اليها .. وبالمقابل يكون هناك دور اكبر
للاهتمام بالشباب وعمل أسواق ومتنزهات وأماكن للترفيه
لهم بشكل أوسع وتطور اكبر
.. وأما باقي الأماكن فتكون للعوائل
لا يسمح فيها بدخول فتاه لوحدها إلا بمحرمها
وليس كما نلاحظ يمنع الشاب إلا بفتاه
لان الشاب لو لم يجد فتاه لوحدها لما غازل
ولكن حينما تكون الفتاه لوحدها يستطيع الزوج التملص من أهله ومغازلتها.
...