المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصفـــر العـرقــوب


زائر الليل
12 / 05 / 2009, 55 : 04 PM
يصاب المرء بالدهشة حين يشاهد شاباً قد تجاوز السابعة عشر من عمرة وقد زاده الله بسطة في الجسم ولا يجيد مسك دلة القهوة بطريقة صحيحة !!
المشكلة هنا ليست في مسألة صب القهوة بحد ذاتها .... المشكلة أن من يخفق في القيام بعمل يسير كهذا مع ما يشكله من أهمية بالغة داخل مجتمعات الجزيرة العربية خصوصاً باعتباره إرث ثقافي تليد يتنفس التاريخ ويحمل معاني ودلالات معينة فحاله أسوأ في ما هو أصعب وأكثر أهمية !! ...........
الحياة الرغيدة التي يعيشها كثير منا اليوم قد تتحول إلى نقمة كبرى من حيث لا نحتسب !.....
كثير من الناس الذين يقطنون المدن بالذات يحرصون على تعليم أبناءهم ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل تأمين مستقبلهم ليضمنوا لهم حياة رغيدة ولكنهم في المقابل يغفلون تهذيب نفوس أبناءهم وتنشئتهم على العادات والتقاليد الحميدة وتعويدهم على المجالدة والصبر منذ الصغر مما ينعكس على شخصياتهم في الكبر !!
المدينة باختصار تشكل وباء على الصحة العامة بما تحويه من تلوث وأمراض متنوعة وتشكل أيضاً وباء على التربية والسلوك وبناء الشخصية!! ...
ولا أسوأ من الانغماس في حياة المدينة والتقوقع داخل محيطها والتلذذ برفاهية العيش فيها وتناسي وجود بيئة قاسية خارج حدودها قد يجد المرء نفسه مجبراً على العيش فيها دون سابق إنذار !!.... خصوصاً في هذا الزمن الأغبر المليء بالحروب والكوارث الطبيعية !....
قديماً كان العرب يرسلون أبناءهم الصغار للبادية لإبعادهم عن أمراض المدينة وتعويدهم على معايشة قسوة البيئة الصحراوية والصبر على شظف العيش فيها وقد ورد في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه أرسل للبادية وهو صغير حاله كحال بقية الصبية من أبناء قريش ..
مصطلح أصفر العرقوب أطلق قديماً على الشخص الذي لا أصل له أو الذي لا ينتمي لقبيلة معينة .. لكن المعنى توسع كثيراً حتى أصبح يطلق تندراً على المنغمسين في حضارة المدن من أبناء القبائل لدرجة فقدوا معها كثير من صفات وعادات وتقاليد آباءهم وأجدادهم !..
لا زلت مصراً على أن البدوي المتعلم يعتبر ثروة وطنية بكل ما في الكلمة من معنى ... فبالإضافة لتفوقه العلمي والعملي فهو قادر على العيش والتكيف في أي بيئة يجد نفسه فيها .. إن ذهب إلى البادية فهو بدوي قح وإن عاد إلى المدينة ظننت أنه لم يعرف البداوة قط !! .. وهو أيضاً الذخيرة الحقيقية للوطن عند اشتداد الخطوب ووقوع الحروب لا قدر الله بما يمتلكه من شجاعة وقدرة على التحمل والصبر تحت أي ظرف كان ....
من المهم جداً بل لعله من الضروريات القصوى أن يحرص الرجل على الخروج بعائلته إلى البر بين كل فترة وأخرى لتعويد أبناءه الصغار على حياة البر القاسية وتعليمهم بعض المهارات المهمة لبناء شخصياتهم مما يعود عليهم بالنفع في مستقبل الأيام ...
احرص على الخروج بولدك الصغير إلى البرية في كل شهر مرة أو مرتين .... دعه ينطلق حافي القدمين على الرمال ولا تهلع إذا انغرست شوكة في قدمه أو إذا أحس بلهيب الرمضاء .... علمه على الاحتطاب وأشرح له بشكل عملي طريقة إشعال النار وإعداد القهوة ..... وفي حالة شملت رحلتكما بقية أفراد الأسرة وتيساً صغيراً فأحرص على أن يكون بجانبك عندما تذبح التيس وتسلخه .... وإذا أشتد عوده قليلاً وقبل أن يصل لمرحلة البلوغ أترك له مهمة تخليص التيس المسكين من أديمه بعد أن تبطش به وأحرص على الاحتفاء به بعد إنهاء مهمته حتى لو لم تعجبك النتيجة !!...
علمه على قيادة السيارة في البرية وأحرص على المرور على أحد الكثبان الرملية الصغيرة واغرس مقدمه السيارة فيها عمداً ثم درب ولدك على طريقة إخراج السيارة من الرمال ... وأحرص كذلك على تعليمه بعض الأساسيات الضرورية في ميكانيكا وكهرباء السيارة .... صدقوني أن هذه الأشياء التي قد تبدو لكم تافهة هي في غاية الأهمية .. وأكبر دليل على ذلك أن المئات من مواطني دولة الكويت الشقيقة قضوا نحبهم في الصحراء إبان غزو العراق للكويت !!.. الكثير منهم علقت سياراتهم في الرمال ولم يكن لديهم خلفية عن طريقة إخراج السيارة من الرمال وتسهيل تلك المهمة بسحب الهواء من إطارات السيارة على سبيل المثال .. والمصيبة الكبرى أن أغلبهم كان يستقل سيارات ذات دفع رباعي !! ... وأعرف أيضاً أشخاص قضوا نحبهم في البرية بسبب سلك إصبع البطارية !!....
كن على يقين بأن إكساب ابنك مثل تلك المهارات الأساسية قد يكون سبباً بعد مشيئة الله تعالى في نجاته من خطر محدق ...
المهم ألا يصل ولدك إلى مرحلة البلوغ إلا وهو يجيد تلك المهارات التي تحدثنا عنها وما شابهها......... هذه المهارات المكتسبة من الحياة البرية لا تقتصر أهميتها على إعداد ولدك لمجابهة أخطار البيئة الصحراوية التي قد يمر بها في سفر أو رحلة برية فقط .... بل تسهم بالدرجة الأولى في تكوين شخصية ولدك منذ الصغر وتعلمه الصبر والجلد ومجابهة أعباء الحياة ومشاكلها وتسهم في توسيع مداركه وزيادة قدرته الذهنية وتمنحه القدرة على التعامل مع المشكلات وتحليلها وإيجاد الحلول ...... خصوصاً وأن أغلب تلك المهارات يتطلب إجادتها حضور ذهني وبدني ...
أيها الأفاضل ... نصيحة أخوية

ليفحص كل واحد منكم عرقوب ولده
!!

le prince
12 / 05 / 2009, 40 : 08 PM
أصفر العرقوب يتواجد كثيرآ في وقتنا الحالي وفالمدن خاصه وقد يرجع ذلك للرفاهية التي يعيشها وعلى المجتمع الذي يحيط به بل على من رباه ولم يعلمه الشدة والشخونه لكونه رجل ولم يعلمه العادات والتقاليد وجعل يعامله بحنان ومداراة لكل ما يشد به عضده فيرتخي ذلك الولد حتى يلين ويصبح ناعمآ .
ولا شك أن التربية البدويه تتميز بفارق كبير عن التربية المتمدنه المرخرخة للبدن والهمه فالرجوله .
وأعتقد بأن أحسنهم البدوي المتعلم كما ذكرت أخي زائر الليل .

,, بوركت وبوركت زيارتك الليليه ’’

برق الحيا
13 / 05 / 2009, 40 : 12 AM
أغلبيـــة وزرائنـــا والمسؤولين الكبار في الــدولــه ( أصفــر عرقـوب كما قلــت ) ولــو وجـــد البـــدوي المتعلــم في تلك المنــاصــب عليـنا أن نصــدق أن البــدوي المتعلم أفضل من ( أصفر العرقوب ) ..!

وألاحــظ أغلبيــة البـدو المتعلمين الـذين يتبوئون مناصب عليا ..! يتجــردون من بداوتهم وربما من قبيلتهم .؟

زائـر الليــل مواضيعك دائما مميــزهـ ومثيــرهـ للجـــدل .

تحياتي .

أبو فـلاح
13 / 05 / 2009, 58 : 12 AM
زائر طرح مميز ..
جميل هذا الوصف وأعجبني كثيرا تحويرك له وإخراجه من التقليدية التي عاشها ردحا من الزمن ...كل شخص يتخلى عن عاداته البدوية والعربية الحميدة والأصيلة هو أصفر عرقوب ....

وصايا مميزة لعلنا نحرص عليها نحن شباب هذه الأيام خصوصا أننا نعيش في مدن مغلقة ومجتمعات لاتعرف أبعد من طرف الحي ..ناهيك عن تخلي مجتمعات المدن عن العادات السليمة والجيدة ...

وأنت تتحدث عن قضية مهارة صب الشاب لدلة القهوة ...تذكرت قصتة حدثت لي قبل زمن :
كنت في زيارة لزميل من فئة أصفر العرقوب ..وعندما دخلت مجلسه إستقبلني إبنه ببرود عجيب ودون ترحيب ودونما أي إهتمام ..لم أعر الأمر أي إهتمام لكن ما أثارني هو بقاء هذا الشاب متفرجا طوال فترة وجودي فالأب هو الذي يحضر القهوة وهو الذي يصبها وإبنه الأهطل يقلب جواله وكأنه في عالم آخر ...هممت بالخروج وعند باب المنزل وجهة عتابي لصديقي بأن وضع إبنه لايسر وأنني لم أستسغ أن يصب لي الأب القهوة والإبن جالس ...قدم لي صديقي عذرا جاهزا هو أقبح من ذنب كما يقال ....هو يعترف بخطأه كونه يستقبل ضيوفه منذ زمن في أقرب مقهى أو أقرب مطعم .....وأنه لايحرص على إستقبال ضيوفه في المنزل ....

ريم نجد
13 / 05 / 2009, 14 : 01 AM
موضووووع جميل جدآآ وليتها توقف على النعومه وعدم تحمل المسؤليه بل اصبح هنااك اشباه النساء (الخكري )

واما قول برق الحيا انا معظم وزارانا والمسؤلين في الدوله اصفر عرقوب لا يجوز قول ذلك لو مكان عندهم الكفأه ونجاح ماوصلوا ماوصلوا اليه

ابو مي
13 / 05 / 2009, 19 : 01 AM
أخي زائر الليل موضوع يستحق الإشادة ...

ومن ناحية أخرى ... أجد أن المدينه هي من تستحق بأن تصف الحياه فيها بشظف العيش وليست القرى والهجر

بكون أن الرجل او الشاب مع ابنا عمومتها يجد من يوازرة ولو كان مرغم

اما المدينه ... فليس لك إلا أنت ... وإلا فأنت في كهف المخاطر

إضافة ... إلى الإنسان جتماعي بطبيعة الحال ... فهو في المدينه يعيش مع من لايعرف ... مبادئهم وأخلاقهم ومدى أتساع مذهبهم وضيقة ... مما يجد نفسه مغامراً في كل معرفه يقدم عليها مع كل صديق جديد في المدرسه وفي الشارع في السوق وهلم جراى

----------------------------------------------------------

أما مجتمعنا وا حاضرنا بصفه خاصه

فثق .. أن الأب يحاول أن يبني أبنه بنائاً سليماً

ولكن هناك شارع يهدم

وهناك مدرسه في الأغالب أنها تهدم ( من طلبه ومدرسين , سربيت )

وهناك تلفزيون يهدم

وهناك إذاعة تهدم

وهناك جريدة تهدم

وهناك مجلة تهدم

وهناك محيط بشكل عام يهدم

لن يقوم بناء عشرين رجل وخلفهم هادماً وأحد

فكيف بباني وأحد وخلفة عشرين هادم

من المحال أن حتى يقوم على أساسه

ولا اريد من هذا الكلام الإبتئاس ... فإن الله بالغ أمره إذارد شيء كان

وما بيدينا سوى الدعاء وصلاح البنه الأولى والحفاظ عليها ... لدا أبنائنا .. وهي الفطرة السليمة

فمن بقيت فطرته سليمة ... فلن نعدم منه خيراً أن شاء الله


اللهم رد شباب المسلمين إليك رداً جميلا

أبو فايز
14 / 05 / 2009, 38 : 11 PM
حينما ترسل النفس على سجيتها دون تكلف وتصنع ، يظهر الكثير من جمالها وروعتها ..
فالأعرابي جميل حينما يكون هو ذاته دون تصنع .. والمدني أو القروي جميل حينما يكون كما هو من دون تصنع أيضا .. التشوية الحقيقي لهذا الجمال هو حينما يحاول كل واحد منهما تقمص دور الآخر بإسراف وتكلف .. لا تثريب على أحد فيما يحاول أن يبلغ من قصد يرى أنه بحاجة إليه ، كأن يحاول ابن المدينة أن يكون بدويا ولكن بتلقائية وعفوية بسيطة دون تعسف ، لأن التعسف سيرهقه من أمره عسرا ، وسيجعله "يحلب البعير" !!
كذلك المدنية ينبغي أن يتعامل معها بحذر ، لأن طلائع المهاجرين من "الطعوس" الذين يصتدمون بعنف في المدنية هم أسرع من يضيع في العجة ، ويحار بين الحمامة والغراب ، ويتجاوز المدنية دون أن يراها جراء السرعة والتهور !! .... وهنا يكمن الخلل ، فهذا الجيل المهجن ، متذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، ولهذا فهم لا يقعون إلا على السؤر المتبقي على المائدة !! ... فلا هم حافظوا على أصالتهم وأخلاقهم ، ولا هم أخذوا بأسباب الرقي والتطور .. فيكونون كما قال أبو تمام ..
لا رقة الحضر اللطيف غذتهم ** وتباعدوا عن فطنة الأعراب
فإذا كشفتهم وجدت لديهم ** كرم النفوس وقلة الآداب
أما اليرقات التي تجرحها نسمة الهواء فالزمان كفيل بحك معدنها ، فهل رأيتم يوما " شايب خكري " ..
على أن المدنية لها جوانب حسنة ، فليست كلها مساوئ كما يظن البعض ، بل هي كغيرها لها جوانب حسنة وجوانب سيئة ، بل إن الله تعالى قال ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى .. الآية ) واستدل العلماء بهذه الآية على أن الرسل ليس فيهم امرة ولا أعرابي ، بل كلهم من أهل القرى ، وهذا لأن أهل القرى ألين قلوبا وأكثر مرونة وانصياعا للحق ، بخلاف الأعراب الذين يتصفون بالغلظة والجفاء الذي يحملهم على الجحود والإعراض عن الحق كما قال تعالى ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا .. الآية ) وكما قال صلى الله عليه وسلم ( الغلظة والجفاء في الفدادين أهل الوبر قبل مطلع الشمس ) وأهل الوبر : أي أهل الإبل ..
تحياتي لكاتبنا المبدع زائر الليل ودمتم بود ..

أبو ياسر
17 / 05 / 2009, 39 : 01 AM
أصفر العرقوب ..
تذكرت هنا حديثاً لأحد الأساتذة يقول فيه : أنه ذهب إلى منزل أحد الأعراب في بادية الجنوب القصية ، ولما طرق الباب خرج صبي صغير لم يجاوز العاشرة ، فرحب ترحيبة مجلجلة تنم عن فرح و استبشار بقدومي إليهم ، سألته: عن والده ، فأجاب : أنه قريب فتفضل حتى اناديه لك ، دخلت المجلس فما هي إلا دقائق حتى رأيت الصبي و مجموعة من الأباريق تنتصب بينها الدلة العربية يحملها بجهد بيده الصغيرتين و وضعهما امامي وبدأ بصب القهوة و أنا بين رشفة و أخرى أسأله : أها هل اخبرت الوالد أني هنا! وهو يشير برأسه ويقول هو قريب و يناولني فنجان قهوة ثم الشاي ، و بدأ الباب يطرق فاتى بالطيب الأزرق و طيبني به ، ثم جلس القرفصاء بين يدي و أقسم بالذي خلقه و شق سمعه و بصره و أجرى الرجولة في جسده الغض أن أتناول وجبة العشاء عندهم الليلة ، فلم أسطع ان أرد خطابه البليغ إلا بأن سألت و هل والدك هنا! قال: لا و لكنه سيأتي مع غروب الشمس و عندها ستقابله ، فلم يكن لي بد من إجابة دعوته و كلي عجب و إكبار لهذا الصبي الذي كمله الله بلبوس الرجولة فلم ينقص منه شيء ..
والمشهد الآخر يقول ذهبت إلى أحد الأشياخ الكبار في مدينة الرياض و طرقت الباب فخرج رجل في الثامنة عشر من عمره ، ناعم الخد مسرح الشعر لا ترى فيه أثر الخشونة و لا يعرف من قاموس الرجال حد ، فقلت له بعد أن قابلني بوجه مكفهر وملامح سؤله ، أن أين والدك ! فقال: انتظر سأنظر لحذاءه هل هي هنا أم لا !!
فدخل ثم عاد و قال لا والله حذاءه ليست هنا أكيد انه طالع !و قد أوصد الباب إلا فتحة أرى من خلالها وجهه المغبر ، فضربت كفاً بكف و قلت بألم لم يوافق شن طبقة و لا قدره !!
جميل هذا المقال أستاذنا القدير زائر الليل ، والأجمل فيه هذه النصائح الجليلة التي تكفل بإذن الله أن يحمر العرقوب و يسود ، ولكن ليت أنا قبل ذلك نحدث أبنائنا عن الرجولة ما هيتها ، وفي اعتقادي أنه ثمة عقيدة تثليث في الرجول لابد ان نؤمن بها جميعاً و إلا لم نكن من حواريها ، الأولى: الدين ، فهو الذي يبعث على الصدق و التواضع و الإقدام ، وثانيها: الكرم ، في المال و الأخلاق ، وثالثها: الشجاعة .. فلا أتصور رجلاً بغير هذه الصفات الثلاث ، وفقنا الله جميعاً لبلوغها ...
لم يعد لي قول أزيده فقد أوفى الأخوة قبلي ، فلهم ولك جزيل الشكر و العرفان ..

kk
17 / 05 / 2009, 10 : 03 PM
هههههههههه
مجمع البحرين : اضحكتني سالفة ( سانظر اذا كانت حذاءه موجوده)
شر البلية مايضحك
زائر الليل : مشكور على هذا الموضوع

زائر الليل
26 / 05 / 2009, 48 : 08 PM
أصفر العرقوب يتواجد كثيرآ في وقتنا الحالي وفالمدن خاصه وقد يرجع ذلك للرفاهية التي يعيشها وعلى المجتمع الذي يحيط به بل على من رباه ولم يعلمه الشدة والشخونه لكونه رجل ولم يعلمه العادات والتقاليد وجعل يعامله بحنان ومداراة لكل ما يشد به عضده فيرتخي ذلك الولد حتى يلين ويصبح ناعمآ .
ولا شك أن التربية البدويه تتميز بفارق كبير عن التربية المتمدنه المرخرخة للبدن والهمه فالرجوله .
وأعتقد بأن أحسنهم البدوي المتعلم كما ذكرت أخي زائر الليل .

,, بوركت وبوركت زيارتك الليليه ’’

أهلاً بالأمير
صدقت أخي العزيز في كل ما ذكرته هنا ............. أشكرك على مرورك ومداخلتك في الموضوع

زائر الليل
26 / 05 / 2009, 29 : 09 PM
أغلبيـــة وزرائنـــا والمسؤولين الكبار في الــدولــه ( أصفــر عرقـوب كما قلــت ) ولــو وجـــد البـــدوي المتعلــم في تلك المنــاصــب عليـنا أن نصــدق أن البــدوي المتعلم أفضل من ( أصفر العرقوب ) ..!

وألاحــظ أغلبيــة البـدو المتعلمين الـذين يتبوئون مناصب عليا ..! يتجــردون من بداوتهم وربما من قبيلتهم .؟

زائـر الليــل مواضيعك دائما مميــزهـ ومثيــرهـ للجـــدل .

تحياتي .


أهلاً برق الحيا
والله يا أخي العزيز أعتقد أن البدو المتعلمين الذين يشغلون مناصب عليا ويتنكرون لبداوتهم وقبائلهم هم من الأساس متجردون منها منذ الصغر ولم يتربوا على البداوة ولا على أعراف القبائل وبالتالي فهم من بني أصفر العرقوب وليسوا ممن نقصدهم في هذا الموضوع ........
من نقصدهم تربوا على البداوة والأصالة ولم يتنكروا لها وفي نفس الوقت أخذوا نصيبهم من العلم والحضارة فجمعوا مزايا عديدة مميزة لا تتوفر إلا فيهم ....
أشكرك على مرورك من هنا

أبوماجد
28 / 05 / 2009, 51 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

على بركة الله أقول:

الوضوع جميل ومكتوب بحرفنه ..
أردت أن أضيف شيء بسيط.
أن حياة الرفاهيه والتنعم والترغد ..مصادمة للشظف بجميع أنواعه..

هناإلماحه بسيطه: الله عزوجل يقول(أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ)
هذا بيان أن الترف للنساء ذوات الحلي .
كما أن التنعم من صفاتهن.
وأراد بعض العلماء توضيح .ان المترف دائماً حجته ضعيفه وغير بائنه.

شكراً زائر الليل

برق الحيا
30 / 05 / 2009, 32 : 03 AM
أهلاً برق الحيا
والله يا أخي العزيز أعتقد أن البدو المتعلمين الذين يشغلون مناصب عليا ويتنكرون لبداوتهم وقبائلهم هم من الأساس متجردون منها منذ الصغر ولم يتربوا على البداوة ولا على أعراف القبائل وبالتالي فهم من بني أصفر العرقوب وليسوا ممن نقصدهم في هذا الموضوع ........
من نقصدهم تربوا على البداوة والأصالة ولم يتنكروا لها وفي نفس الوقت أخذوا نصيبهم من العلم والحضارة فجمعوا مزايا عديدة مميزة لا تتوفر إلا فيهم ....
أشكرك على مرورك من هنا


والله يازائر الليل من كنت أقصدهم تربوا على البداوه وعلى أعراف القبائل .. ولكن أقول لك كما قال الشيخ عايض القرني :

مابين غمضة عين وانتباهتها ,,,, يغير الله من حال الى حال ...


وأنا لا أعرف هل تقصد أن بني أصفر العرقوب ليسوا أقوياء ولا أشداء وليس لديهم القدره على تحمل المشقه والعناء ...؟ :31:

تقبل مروري ولك جزيل الشكر .

نايفN
30 / 05 / 2009, 33 : 09 PM
ياشباب كل الناس الحين صارت عراقيبها صفر ولا يحكم على الناس بالخشونه من المظهر الخارجي

ومن كان خشن من المظهر الخارجي فيدل هذا على (خـــــــــــــــنزه)

زائر الليل
06 / 06 / 2009, 49 : 08 PM
زائر طرح مميز ..
جميل هذا الوصف وأعجبني كثيرا تحويرك له وإخراجه من التقليدية التي عاشها ردحا من الزمن ...كل شخص يتخلى عن عاداته البدوية والعربية الحميدة والأصيلة هو أصفر عرقوب ....

وصايا مميزة لعلنا نحرص عليها نحن شباب هذه الأيام خصوصا أننا نعيش في مدن مغلقة ومجتمعات لاتعرف أبعد من طرف الحي ..ناهيك عن تخلي مجتمعات المدن عن العادات السليمة والجيدة ...

وأنت تتحدث عن قضية مهارة صب الشاب لدلة القهوة ...تذكرت قصتة حدثت لي قبل زمن :
كنت في زيارة لزميل من فئة أصفر العرقوب ..وعندما دخلت مجلسه إستقبلني إبنه ببرود عجيب ودون ترحيب ودونما أي إهتمام ..لم أعر الأمر أي إهتمام لكن ما أثارني هو بقاء هذا الشاب متفرجا طوال فترة وجودي فالأب هو الذي يحضر القهوة وهو الذي يصبها وإبنه الأهطل يقلب جواله وكأنه في عالم آخر ...هممت بالخروج وعند باب المنزل وجهة عتابي لصديقي بأن وضع إبنه لايسر وأنني لم أستسغ أن يصب لي الأب القهوة والإبن جالس ...قدم لي صديقي عذرا جاهزا هو أقبح من ذنب كما يقال ....هو يعترف بخطأه كونه يستقبل ضيوفه منذ زمن في أقرب مقهى أو أقرب مطعم .....وأنه لايحرص على إستقبال ضيوفه في المنزل ....



أهلاً بأستاذنا وقائد سفينتنا
سعدت كثيراً بمرورك من هنا وبمداخلتك الثرية التي أضفت الكثير على فكرة الموضوع
كل الشكر

زائر الليل
06 / 06 / 2009, 55 : 08 PM
موضووووع جميل جدآآ وليتها توقف على النعومه وعدم تحمل المسؤليه بل اصبح هنااك اشباه النساء (الخكري )
واما قول برق الحيا انا معظم وزارانا والمسؤلين في الدوله اصفر عرقوب لا يجوز قول ذلك لو مكان عندهم الكفأه ونجاح ماوصلوا ماوصلوا اليه


أهلاً بالأخت الفاضلة ريم نجد
مداخلتك ملفته للنظر وكلماتك مؤثرة للغاية ............
أشكرك على مرورك من هنا

عـذبـة
10 / 06 / 2009, 53 : 09 PM
جيل البلاي ستيشن والانتر نت وما تبيهم يكونوا اصفر العرقوب

زائر الليل
26 / 08 / 2009, 36 : 05 PM
أخي زائر الليل موضوع يستحق الإشادة ...

ومن ناحية أخرى ... أجد أن المدينه هي من تستحق بأن تصف الحياه فيها بشظف العيش وليست القرى والهجر

بكون أن الرجل او الشاب مع ابنا عمومتها يجد من يوازرة ولو كان مرغم

اما المدينه ... فليس لك إلا أنت ... وإلا فأنت في كهف المخاطر

إضافة ... إلى الإنسان جتماعي بطبيعة الحال ... فهو في المدينه يعيش مع من لايعرف ... مبادئهم وأخلاقهم ومدى أتساع مذهبهم وضيقة ... مما يجد نفسه مغامراً في كل معرفه يقدم عليها مع كل صديق جديد في المدرسه وفي الشارع في السوق وهلم جراى

----------------------------------------------------------

أما مجتمعنا وا حاضرنا بصفه خاصه

فثق .. أن الأب يحاول أن يبني أبنه بنائاً سليماً

ولكن هناك شارع يهدم

وهناك مدرسه في الأغالب أنها تهدم ( من طلبه ومدرسين , سربيت )

وهناك تلفزيون يهدم

وهناك إذاعة تهدم

وهناك جريدة تهدم

وهناك مجلة تهدم

وهناك محيط بشكل عام يهدم

لن يقوم بناء عشرين رجل وخلفهم هادماً وأحد

فكيف بباني وأحد وخلفة عشرين هادم

من المحال أن حتى يقوم على أساسه

ولا اريد من هذا الكلام الإبتئاس ... فإن الله بالغ أمره إذارد شيء كان

وما بيدينا سوى الدعاء وصلاح البنه الأولى والحفاظ عليها ... لدا أبنائنا .. وهي الفطرة السليمة

فمن بقيت فطرته سليمة ... فلن نعدم منه خيراً أن شاء الله


اللهم رد شباب المسلمين إليك رداً جميلا

أهلاً بالأخ العزيز أبو مي
في البداية أهنئك بحلول الشهر الفضيل وأعتذر منك ومن بقية الأخوة الكرام عن التأخر في الرد
أحترم كثيراً وجهة نظرك في الجزء الأول من ردك حينما قارنت بين الحياة في المدينة والحياة في الهجر والقرى وأتفق معك تماماً في الجزء الثاني من ردك ..
فقط أريد القول أن فكرة الموضوع قامت على تسليط الضوء على العيش داخل المدينة والتقوقع داخل محيطها وتأثير ذلك على حياة الأبناء الذين يكبرون وهم لا يعرفون الكثير عن البيئة الصحراوية خارج المدينة مما يحرمهم من بناء مهاراتهم وقدراتهم الذهنية والبدنية ويبعدهم كثيراً عن إرثهم الإجتماعي وعادات وتقاليد آباءهم وأجدادهم .........
المدينة قد يكون العيش فيها صعباً على القادم من خارجها كما تفضل الأخ العزيز أبو مي .... ولكن تلك الصعوبة لا تعدو كونها شعوراً بالغربة يتلاشى سريعاً ولا تقارن إطلاقاً بصعوبة وشضف العيش في البيئة الصحراوية شبه الخالية من وسائل الراحة والترفيه ..

زائر الليل
26 / 08 / 2009, 02 : 06 PM
حينما ترسل النفس على سجيتها دون تكلف وتصنع ، يظهر الكثير من جمالها وروعتها ..
فالأعرابي جميل حينما يكون هو ذاته دون تصنع .. والمدني أو القروي جميل حينما يكون كما هو من دون تصنع أيضا .. التشوية الحقيقي لهذا الجمال هو حينما يحاول كل واحد منهما تقمص دور الآخر بإسراف وتكلف .. لا تثريب على أحد فيما يحاول أن يبلغ من قصد يرى أنه بحاجة إليه ، كأن يحاول ابن المدينة أن يكون بدويا ولكن بتلقائية وعفوية بسيطة دون تعسف ، لأن التعسف سيرهقه من أمره عسرا ، وسيجعله "يحلب البعير" !!
كذلك المدنية ينبغي أن يتعامل معها بحذر ، لأن طلائع المهاجرين من "الطعوس" الذين يصتدمون بعنف في المدنية هم أسرع من يضيع في العجة ، ويحار بين الحمامة والغراب ، ويتجاوز المدنية دون أن يراها جراء السرعة والتهور !! .... وهنا يكمن الخلل ، فهذا الجيل المهجن ، متذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، ولهذا فهم لا يقعون إلا على السؤر المتبقي على المائدة !! ... فلا هم حافظوا على أصالتهم وأخلاقهم ، ولا هم أخذوا بأسباب الرقي والتطور .. فيكونون كما قال أبو تمام ..
لا رقة الحضر اللطيف غذتهم ** وتباعدوا عن فطنة الأعراب
فإذا كشفتهم وجدت لديهم ** كرم النفوس وقلة الآداب
أما اليرقات التي تجرحها نسمة الهواء فالزمان كفيل بحك معدنها ، فهل رأيتم يوما " شايب خكري " ..
على أن المدنية لها جوانب حسنة ، فليست كلها مساوئ كما يظن البعض ، بل هي كغيرها لها جوانب حسنة وجوانب سيئة ، بل إن الله تعالى قال ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى .. الآية ) واستدل العلماء بهذه الآية على أن الرسل ليس فيهم امرة ولا أعرابي ، بل كلهم من أهل القرى ، وهذا لأن أهل القرى ألين قلوبا وأكثر مرونة وانصياعا للحق ، بخلاف الأعراب الذين يتصفون بالغلظة والجفاء الذي يحملهم على الجحود والإعراض عن الحق كما قال تعالى ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا .. الآية ) وكما قال صلى الله عليه وسلم ( الغلظة والجفاء في الفدادين أهل الوبر قبل مطلع الشمس ) وأهل الوبر : أي أهل الإبل ..
تحياتي لكاتبنا المبدع زائر الليل ودمتم بود ..

أهلاً بالأخ العزيز أبو فايز
وكل عام وأنت بخير
أشكرك كثيراً على مداخلتك في الموضوع وطرح وجهة نظرك بشكل سلس وجميل وأتفق معك في أغلب ما ذهبت إليه ....
فقط أود التعقيب على جزئية يرقات المدينة التي تجرحها نسمة الهواء لأنني لا أعتقد أن الزمن كفيل بحك معدنها حتى لو لم نرى شايب خكري ... فالمنظر لا يحكي دائماً واقع المخبر
وقبل ذلك فالظروف قد لا تمنح الوقت الكافي لحك معدن تلك اليرقات ....... وكم من يرقة لاقت حتفها أو كادت حينما خرجت من محيط المدينة واصتدمت قسراً أو باختيارها بالبيئة الصحراوية القاسية التي لاترحم

زمان يافن
26 / 08 / 2009, 49 : 10 PM
دمت مـــــــــــــــــبدع

بعيدة نظر
27 / 08 / 2009, 13 : 06 AM
كنت أتمنى أن أقراء براحه وهدوء لكن ما أزعجني هنا هو عدم التنسيق من ناحية حجم النص وتنسيقه
على العموم الموضوع ساخن جداا صفر العراقيب وحرش العراقيب
لماذا الحضر وصفتهم بصفر العراقيب ولم تذكر بأن البدو حرش العراقيب
المسأله لاتتوقف على البيئه أو المكان أوطريقة المعيشه
الأمر بكل بساطه هو نتاج سوء التربيه والاهمال من قبل الوالدين
أنت تتكلمت من ناحية الأولاد أنا هنا سأتكلم من ناحية البنات
من البنات ماتكون حضريه ولاتعرف حتى كيف تصلح كوب شاي وبنت البدويه تطبخ (مفطح) هل هذا بسبب البيئه حاضره ام باديه ؟؟
لا طبعا السبب هنا هو التربيه ,,
بنت الحاضره تعرف كيف تنسق نفسها كمظهر وبريستيج ولديها قوه بالشخصيه اما البدويه تجد من ضمنهن من لاتعرف ان تنسق حتى الوان ماتلبسه وتكون نوعا ما منكسره تحت مايسمى (عيب تتكلمين)
الامر بكل بساطه لا يعتمد على العراقيب اطلاقاااااااااا
فلكل فئه من الفئتين مميزات وعيوب
بل على التربيه الجيده

بعيدة نظر
27 / 08 / 2009, 28 : 11 AM
ياشباب كل الناس الحين صارت عراقيبها صفر ولا يحكم على الناس بالخشونه من المظهر الخارجي
ومن كان خشن من المظهر الخارجي فيدل هذا على (خـــــــــــــــنزه)


(خنزهـ) ؟؟ هههههههههههههههههههههه




مندفع بقووه عجبتني *_^

عجب بن سعود
29 / 08 / 2009, 08 : 07 AM
لااجد مفارقه حيث ان هناك شباب حضر فاهم متعلم يلف العالم باصبعه من الثقافه والعلم
وهناك بدوي مهايطي متخلف مايستفاد منه في المجتمع بل هو شر على المجتمع والبيئه
تقبلوا مروري