المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صنم القبيلة


الأســـتاذ
07 / 05 / 2009, 47 : 12 PM
عجبا !أن يكون هناك أفراد محدودون تحويهم مظلة العرق والقبيلة و الدم ثم لا يكونوا يدا واحدة فيما يأتون أو يذرون لهو العار الذي لا تغسله أنهار الدنيا بأسرها !
حب الظهور وتغليب نزوة البروز على أفكار الآخرين ومتابعة الأثر:كلها مجتمعة لن تعدو إلا أن تنفخ في ذات الإنسان العظمة والتباهي ,فهو يرى نفسه ذاك الجبل الذي ماست دونه السهول والهضاب ,والناس لن يرونه إلا ذاك البالون الذي يوشك أن يكون حتفه يدنو منه كلما زاد في الإرتفاع ! فهلا وفقة ينفض بعدها الإنسان أى ذالك الإنسان بعينه غبار التصنع بما ليس له ,قبل أن تهتك عنه الأستار ,وينكشف وهو مكشوف عبثا يحاول المرء أن يحيط مجتمعه الإنساني المصغر بشئ من الاهتمام !حتى يقابل بالتحجيم لما يصنع ,والتحقير من شأنه, ثم بعد ذالك يقوم سوق الشنشنة خلف الأبواب ,وتتحزب الأحزاب والحاني من هؤلاء من يعطف عليه بنظرة مريبة أو ابتسامة فاترة تتخندق خلفها آلاف العبارات الحاقدة فهي لوحدها تتكلم دون أن ينبس هو ببنت شفه فبعد كل هذا تستحيل مساعي ذلك المرء سرابا وتصير شعلة حماسه رمادا وتذوب جبال أحلامه التي طالما بنتها عزماته وحامت حولها طموحاته تبا ولكن ثمت أمل إن الأمل هو وحده كفيل بأن يمنح ذلك المرء القوة للسير وتحقيق الحلم قبل أن يشنق نفسه على أبواب ذلك الحصن أو تفك قيوده ليهرب لحمى آخر يفشو فيه التآلف والاتحاد إن الإنسلاخ من الأفكاروالمعتقدات أسهل بكثير على ذلك المرء من أن يخلص من ربقة الإنتماء الإنساني لعشيرته التي جحدت كل ما فعله لأجلها لكن تجاوز هذا الحيز الذي تأبى هذه الأحزاب إلا اجتراره و استحضاره وتحطيم كافة الحلقات المتصله به و التي نشأت من تلك الطينة التي منها بدأ الخلق, هو الحل
خاصة و أن نداء الإيمان هو من وسع تلك الدائرة ,و هدم تلك الحصون ليجتمع البشر تحت سماء واحدة وتقلهم أرض فسيحة ذابت فيها كل الحواجز
:وليتحطم بعد ذلك صنم القبيلة, بسيف الإسلام, وما بقي من فراته فسيجمع في تابوت ليكتب عليه بعد ذلك
تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ,وما زاد فهو فضلة!

ابو مي
07 / 05 / 2009, 43 : 02 PM
نعم وأنا معك المكافحة .. من وصفها المختار عليه الصلاة والسلام بـ نتانه

تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ,وما زاد فهو فضلة!

موضوع غايه في الأهمية ..... وهذا السطر هوا بيت القصيد ... والزبده الموضوع ... والخلاصه القضية

بيداً أن الإنسان لايعدم .. التواصل مع القبيله او ذكرها وتوطيد وجودها ... لأهداف اسمى من مجرد التفاخر بها ..وإثارة النعرات

وهذا ليس تبريراً لما يحصل اليوم ... من مزايانات ومضهرات لم ينزل بها من الله سلطان

ولكن ... لتكاتف وتقويه ... فالإنسان من طبعه مخلوق أجتماعي يعتمد التكتل ولا يعيش وحده ..

والنظام القبلي كاسره ضخمه تظم داخلها حلقات متداخلة و متواليه على حداً سوى .. مما يهيئ الشخص
لأن يكون عضو مؤثر ومتأثر مما حوله ... يهتم بأمرهم ويعلم أنه ذو أهميه لديهم

فإذ وجد في القبيلة رجال مخلصون لنشر الوعي السليم لتعامل بهذه العلاقه القبلية في ظل الإسلام

دون دون تهميش الأخرين .... فأن البيئه القبليه في نظري .. اقوىتماسك من البيئه القروية او المدنيه

من جهه الإهتمام المتبادل والتناصح

ولابد ولابد ولابد ...

من غسل العادات القبليه والتقاليد من الشركيات .. و إعاده بنائها على ضوء الأسلام

أنا أعلم ن هناك من يقول : أن العادات والتقاليد .. لايمكن تغيرها لأنها عادات أبوانا وأجدادنا !!

وإذا كانت عادات ابوانا وأجدادنا ..... في هذه العادات شركيات

وقبلنا الأنصار من الأوس والخزرج والمهاجرين من القبائل الأخرى كا قريش وأسلم وغفار والأشاعرة غيرو عداتهم ... ولم ينقص منهم شيء ... بل فتحوا الدنيا وقادوها بزمامها

بعظكم بيقول وش الشركيات الي في العادات والتقاليد

الشركيات اولاً : الحق ( مقطع الحق ) هذا شرك بالله ( الواحد يقول إذا زل عليه رفيقه : هذه بحق )

لأن مقطع الحقوق ... هو التحكيم بغير ما شرع الله
والطواغيت كما هو معلوم كثير .. واراس الطواغيت خمسه ... منهم من حكم بغير شرع الله

ثانياُ : الحلف في العزايم وغيرها لاداء ابنا القبائل خاصه ( ومن سواهم عامه ) الحلف بطلاق
وهذا شرك : لأن ركن توحيد الألوهية ... هو صرف جميع العبادات ومن ظمنها الحلف والتعظيم لله وحده

ثالثاً : التبجيل في مسمى القبيله إلا حد الغثيان والتطاول في المدح بغير حق
من عرض صفات دائمه بدون اسناد كا قول عمرو ابن كلثوم

وكان عمر ابن كلثوم مهايطي الجاهليه

ولكن لأن كم لدينا من ابن كلثوم ..... ولكن يختلفون عنه أنهم حتى لأن عضامهم طريه لم تحمل السيف بعد

والمثالب في هذه الأنظمه الإجتماعيه كثيرة ... لأنها لم تستقي من الإسلام شكلاً ولا هدفاً ..ولا صفه

كاتب الموضوع ....... اسمحلي الإطاله

فموضوعك هذا ذو شجون ...

اشكرك عتدنا منك المواضيع الهادفه

le prince
07 / 05 / 2009, 50 : 11 PM
لقد تصورت ذلك الصنم بأنه مصنوع من التمر ويتجمع حوله الجاهليون ( المصلحجيون ) بغية أن يقترب منه لكي يدعوه ويرتجي لرضاه ( بقصيدة مدح أو التذلل له بالشكوى لحاله ) فإن رضي عنه أعطاه من تمره ( إما شرهه أو واسطه ) وإن سخط عليه ردعه ( بحقر او تسافه لرجاءه ) , فيذهب ذلك الجمع فمنهم من أستجيب له ومنهم من يرجع خائبا ،ومنهم من يظل يتتبع مساوئ ذلك الصنم ( الطبقه الحاقده ) ويشيع بها عند ثلته البائسه والمتحسرة على مكانتها البعيد من التقرب له ، ومنهم من لا ينتمي إلى الجاهليون ولا إلا تلك الطبقة الحاقده فيفخرون لما بلغه صنمهم من مكانة من غير أن يرتكبون مايفعله غيرهم من حماقات لا تؤدي إلا الضياع .
وتلك الأحزاب التي تتصلى بنار الحقد والغيرة تتجمع مع أفرادها لكي تثير عندهم الحقد والغيظ على ذلك الصنم المثمر والذين لم يصلو لتلك المكانة التي يتحصن بها فيتيهون بين ذلك الصنم وتلك الأحزاب المتعددة الأفكار والتي لا تعترف ألا بنفسها فلن تقوى شوكتها إلا بالتحالف مع بعضها والرضا عن ذلك الصنم الفريد من نوعه .
- أخي الأستاذ : يسعدني دائمآ مروري لمتصفحك لانك كاتب مميز .


بـــــــــــوركت’’

ابوخالد
08 / 05 / 2009, 17 : 01 AM
صنم القبيله ..هو آخر الاصنام عى الاطلاق..

آخر محافل التصنع والنفاق..

المعقل الرئيسي لكل نقيض...ومربط تسمية الاشياء بغير أسمائها..

............................................

مستنقع المجتمع ..

خصوصا مع وجود ذلك الباحث عن مليغرامات من الوزن الاجتماعي...

والتي ماتنفك حتى تزول مع اول وعكه اجتماعيه تصيبه ..

فتنقلب المناعه الاجتماعيه الى نقص في المناعه ...

بسبب ما يعيش حوله من ميكروبات..

فلا عجب..

اليس مستنقعا!!

.................................................. .......
لابد من تغير البوصله ..وتصنيف الاشياء ..

واعادة الهيكله الاجتماعيه..

واكمام الرويبضه..وما اكثرهم حول الحمى..

شكرا كاتبنا المميز..

أبو فـلاح
08 / 05 / 2009, 57 : 01 AM
هذا الصنم لن يتحطم بسهولة حتى يخلع المثقفون عباءة القبلية والتي تقيد عقولهم عن تنوير العامة وإخراجهم من رجعية العصر وتبعية أشخاص متخلفون لايزيدون المجتمع إلا إنحدارا وتشتتا ..

دام قلمك أيها المبدع