المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضيفي لهذا الاسبوع (5) .. متجدد


حكاية إحساس
11 / 04 / 2009, 36 : 04 PM
تتشكل الحقائق اشكال عده
واصبحت تختبيء خلف اقنعة المسميات
فنجد المحاورات والمنوارت تكثر
ويزيد الجدل
علهم يجدون ثغرة ليقنعوا بها من حولهم ويرضون افكارهم ومعتقداتهم المريضه

فنجدهم يمدحون كذبا .. ليشكرون
ويدافعون كذبا .. ليفوزون
ويشهدون زورا .. ولايعلمون

يجــــــــــــــــامـــــلون
يجـــــــــامــــــلون
يجــــــاملــــون

جميعها صور لكذب اختفا خلف ستار المجامله

المجامله بابسط اشكلها تزييف الحقائق

فنجد منهم من يزيف مشاعره يستقبلك بابتسامة وحب وحفاوة وماتلبث ان تغادر فيهم برمي كلمات التأفف والاستياء << اففف مابغى يروح , اخيرا ظيف ثقيل زي مايقولون >>
هذا مايطالبنا به اصحاب مبداء

كن دبلماسي بتعاملك

ولكن اتسائل


اذا كانت كلماته تلك ومجاملاته يهدف بها عدم جرح الطرف الاخر هل فكر يوما كيف ستكون مشاعره عندما يكتشف ان هذه المشاعر والاحاسيس والكلمات المنمقه ماهي الا مجاملة لا اكثر


للاسف انتشرت ظاهره المجامله في مجتماعتنا بشكل كبير حتى اصبحت جزء من حياتنا لدرجة اننا اصبحنا لانستطيع ان نحافظ على علاقاتنا الاجتماعيه بدونه فـ تلقى الصديق يجامل صديقه والموظف يجامل مديره و و و الخ ...


والمصيبه الاعظم من هذا كله انا نعرف ان الشخص اللي قدامنا يجامل ونفوتها له برحابه صدر في سبيل انا نحظى بكلمه حلوه منه


وبالرغم من ذلك لا ننكر اننا نقع في مواقف لا اراديا نجد من انفسنا مجاملون ماهرون
فلا يوجد منا من يقول بكل صدق انا لم اجامل اطلاقا وحينما تساله عن رأيه سيكون في طليعة من يمقت المجامله ويعتبرها فن من فنون التعامل الزائف


فهل اصبت حينا قلت بان المجامله شكل من اشكال الكذب ؟؟
ام انها مفهوم اخر له استقلاليته لكن يحدث دوما خلط بين المجاملة والكذب ؟؟
ثم ما مدى خطورة المجاملة على علاقاتنا اليومية ؟
وإلى أي مدى تنتشر تلك الآفة بين أفراد المجتمع ؟
وما هو معدل إستخدامك اليومي لها ؟
ثم أهي ضرورة وحاجة أم وسيلة ثانوية ؟

انتظر مداخلاتكم وتعقيباتكم
.
.
.
.
.
حكاية احساس

الصريح
11 / 04 / 2009, 44 : 06 PM
شكرا حكايه احساس على الموضوع الجميل
من منا لايجامل .
المجامله ليست بذاك الشي المخجل واحيان تكون مطلوبه من الشخص لرفع معنويات المتلقي
من مريض أو مبتدي أوغيره .
وأحيان تكون المجامله شي مكروه عندما تدخل في عالم النفاق وهذا هو السائد عند أغلبيه
الناس والعياذ بالله .
والمجامله لابد منها في حياه الشخص ولاكن في حدود المعقول .
أعتبرها حاجه غير ضروريه في كثير من الاحيان خاصه في عمل
الانسان وخصوصيته .
هذا مالدي بالنسبه للمجامله
اكرر الشكر لك
مع اطيب المنى ؛

الشااااايب
12 / 04 / 2009, 28 : 02 AM
لاهنتي حكايه على الموضوع الجميل والمبدع وهذا الشي مو غريب عليك لكن انا اشوف انا المجامله لا تصلح الا في شي واحد وهي رفع المعنويات فقط

واما المجامله لكذب او كسب مصلحه شخصيه فاراى انا هذا شي مذموم

واقول اخيرن لاهنتي اختي حكايه على المواضيع الجميله واسمحولي اذا قصرت في تعليقي على الموضوع لاني ما احب الاطاله في الكلام


وتقبلي مرورك اخوك الشااااااااايب

صوت وصدى
12 / 04 / 2009, 16 : 04 AM
كل الشكر لكي اختي حكاية احساس على هذا الطرح الجميل ..
الموضوع ذكرني بمعناتي ببئة عملي بسبب المجاملات اوبتفسيرها الاخر .. الكذب.

كنت اعاني منها بحكم عملي والذي منتشر فيه بشكل كبير المجاملات للغير على حساب نفسك
فكنت اجامل الى وقت احس انني فقدت شيء من كرامتي .. فجلست مع نفسي فقلت لابد ان احابه هذا المرض المنتشر في مجتمعنافذا بالغير يفسر شخصيتي بشخصية الانسان الغير فاهم لحياة .
توصلت الى ان اكون مجرد مشاهدة فلم اسمه (واقع زماننا مع الناس المجاملين)الذي يجسد بطولته المنافقين والسناريو فيه الكذب والرياء .
من المواقف التي شاهدتها ..
في وقت من الاوقات اذا احد من زملائي كبير بالسن(46سنه) يستقبل مدير ادارة لدينا بحفواه كنه يستقبل والده يقبل راسه مرتين ويخبره بمعنى كلامه انه منقذ ومصلح وفاهم ووهو الرجل المناسب لهذا المنصب
علماً بأنه صاحب ادارات سابقه فاشله وهو حازم ومعقد لعدة مواضيع للناس ولمراجعين ولا اسمع عنه الا دعاء النس عليه لتعقيدة امورهم .
فسألت زميلي سوال جريئ لماذا قبلت راسه وهو لايستاهل ؟

فجوابني لابد ان تكون مجامل في هذا الزمان؟ ولا ...لن تسفد شيء

ابو مي
14 / 04 / 2009, 34 : 06 AM
أبغض المجاملة ...... وأحس أنها ثلم في المروءة

وأن لم تكن كذالك ..... في أغلب الأحيان


ولكن المجاملة ... تبقى هينه مادامت عبارة عن بسط الوجهه والملامح ... على أمر لايعجبك ... ولاكن تصرف وجهك عنه ببتسامه ... وتقول لايعنيني


أما من يجامل في أحداء هذه الثلاث

1- الدين .... فمن يجامل في دينه وهو لا يخشى الهلكة .... فهذا جبان رعديد ... وأن خشي الهلكة وجامل فلعل الله أن يغفر له ... مع العلم أن الأعلام من الرجال سجنوا وعذبوا في الله ولم جاملوا ... وسألوا التاريخ وسألوا أحمد ابن حنبل ....وا الأوزاعي ... وسعيد ابن المسيب وغيرهم الكثير ومع ذالك لم يجاملوا والم ياخذهم في الله لومة لائم

2- ان يجامل .. في مبداء من مبادئه ... فهدا ضعف .. وا وهن ... ونهزامية

3- أن يجامل في حقاً من حقوقة .... فهذا جبن ... وبلادة .... إلا إذا كان قادراً على أن ينصر نفسة ولكنها تركها استعلاء ان يكون مقروناً بخصمه ... او تركها لله ابتغاء مرضات الله

-------------------------------------------

ابو مي
17 / 04 / 2009, 09 : 08 PM
وبما أن مابعد أحد رد حتى لأن

أضيف : أن هناك مجاملة ... هدافه لمصلحة شرعية .. مثل أنتجامل شخص لمجهود إصلاحي

حتى وأن كانت فيه بعض الأخطاء

والمجاملة ليست هي تلك التي يظن البعض أنها حسن الخلق ؟؟؟؟

حسن الخق في ظني هي كف الإسائة عن الناس ... والتعامل الحسن وتقرب إلى الناس بالمعرف بالقول والعمل

والمجاملة ( في ظني ) هي تلميع الأخطاء الصادرو من الغير .. لأهداف دنيوية دنيئة
وتبرير البعض الأخر .... وإظهار الحب المزيف والتقرب لغاية مخفيه دنيئة


شكراً كاتبة الموضوع ..... مجهود جبار تشكرين علية

حكاية إحساس
18 / 04 / 2009, 48 : 04 AM
من منا لايجامل .
المجامله ليست بذاك الشي المخجل واحيان تكون مطلوبه من الشخص لرفع معنويات المتلقي
من مريض أو مبتدي أوغيره .
وأحيان تكون المجامله شي مكروه عندما تدخل في عالم النفاق وهذا هو السائد عند أغلبيه
الناس والعياذ بالله .
والمجامله لابد منها في حياه الشخص ولاكن في حدود المعقول .
أعتبرها حاجه غير ضروريه في كثير من الاحيان خاصه في عمل
الانسان وخصوصيته .
هذا مالدي بالنسبه للمجامله



الصريح
يعطيك العافيه اخووي
كلام رائع
تسلم عليه ولا هنت

حكاية إحساس
18 / 04 / 2009, 49 : 04 AM
لكن انا اشوف انا المجامله لا تصلح الا في شي واحد وهي رفع المعنويات فقط

واما المجامله لكذب او كسب مصلحه شخصيه فاراى انا هذا شي مذموم




مامنك قصور يا الشاايب
ووجودك يكفينا الله لا يهينك
وبالنسبه للمجامله انت حصرتها في رفع المعنويات قد تكون على صواب !!

حكاية إحساس
18 / 04 / 2009, 51 : 04 AM
(واقع زماننا مع الناس المجاملين)الذي يجسد بطولته المنافقين والسناريو فيه الكذب والرياء .



تشبيه رائع اخوي
تسلم على هالابداع ولاهنت على استشهادك بموقف زاد من روعة الموضوع وجسد لنا جانب من جوانبه بالواقع

حكاية إحساس
18 / 04 / 2009, 53 : 04 AM
- الدين .... فمن يجامل في دينه وهو لا يخشى الهلكة .... فهذا جبان رعديد ... وأن خشي الهلكة وجامل فلعل الله أن يغفر له ... مع العلم أن الأعلام من الرجال سجنوا وعذبوا في الله ولم جاملوا ... وسألوا التاريخ وسألوا أحمد ابن حنبل ....وا الأوزاعي ... وسعيد ابن المسيب وغيرهم الكثير ومع ذالك لم يجاملوا والم ياخذهم في الله لومة لائم

2- ان يجامل .. في مبداء من مبادئه ... فهدا ضعف .. وا وهن ... ونهزامية

3- أن يجامل في حقاً من حقوقة .... فهذا جبن ... وبلادة .... إلا إذا كان قادراً على أن ينصر نفسة ولكنها تركها استعلاء ان يكون مقروناً بخصمه ... او تركها لله ابتغاء مرضات الله




ابو مي كعادتك كريم بقلمك
دائما اعجز عن مجاراة ماتكتب
ولكن اعجبني تفنيدك للمجامله في ثلاث نقاط رئيسيه

الف شكر لك ولاهنت
ولاخلا ولاعدم من هالمرور المتميز