حكاية إحساس
07 / 04 / 2009, 07 : 06 PM
حقيقة رأيتها بعيني ولم يرويها لي احد ولم اقتبسها من اقوال الغير
مشاهد ألمتني
مشاهد يبكي لها القلب قبل العين
اترككم مع المشاهد ..
.................................................. .....
في بلاد التوحيد والدين الحنيف
في عاصمة الثقافه والوعي
في مجمع المملكه بالرياض
مجمع المملكه ذالك الصرح الذي يقصده الاف السائحين ليعطي انطباع وفكرة عن السعوديين
رأيت مشاهد
أرعبتني
أخافتني
أحزنتني
أغضبتني
المشهد الاول ..
فتاة في عمر الزهور الواظح لي بانها في منتصف عقدها الثاني
تكسر قوانين الطبيعه ألإلاهيه
فقد تجردت من حيائها ودينها وأنوثتها
وتجاهلت قول رسولنا الكريم (( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ))
الشعر << بوي >>
وتجردد من الخمار لتكتفي ببنطال جنز واسع مليء بالسلاسل
وصوتها يعم أرجاء المجمع وهي تحاول تفخيمه وقتل نبرة الأنوثه فيه
والأدهاء والاأمر حينما رفعت يدها اليسرى لترفع بين أصبعيها سجارة يتصاعد منها الدخان
أين الأهل ؟؟
أين الرقابه ؟؟
أين الوعي ؟؟
المشهد الثاني ..
تتعالى ضحكاتها الصاخبه وكانها تقول انظروا هاأنا هنا
عبأة مخصره عبأة استخدمتها للفتنة لاللستر
كشفت عن وجهها
ليصبح ذالك الجمال الأخاذ سلعة رخيصة
كشفت من جمالها لتمتع ناظر الغير
وصوت << الكعب >> يطرق لأرض لكي يلفت إنتباه من فاته صوت الضحكاتها
تسير وحيده
تضحك مع هذا
وتتغنج أمام ذاك
وتبتسم هنا وهناك
أين الحياء ؟؟
أين الدين ؟؟
أين الخوف من الله ؟؟
المشهد الثالث..
في ذالك المطعم الفخر خدمة خمس نجوم
من باب الخدمة للزبائن كما عهدنا تلك المطاعم الفاخره
يتسابق العاملون لكي يرفع لك المقعد ويفتح لك المنديل
خلف تلك الطاوله تجلس فتاة لم تتجاوز الثانية عشر من العمر
تجلس بغنج ودلع ودلال
وجاء أحد العماله أعتقد بأنه من الجنسية السوريه لكي يفتح لها المدنيل
إذ بها تعترض
وتمد يدها النحيله الجذابة بلون طلاء الأظافر الأحمر الملفت
تشير إلى شاب سعودي أعتقد بان له وظيفه إداريه بالمطعم
وهي تقول << لا ما أبي أبي هذا يحط لي المنديل >>
والله صعقت لما سمعت
ذالك الشاب طبيعة عمله تحتم عليه الإبتسامه في أوجه الزبائن وأظن بأنه يصادف الكثير من هذه العينات
تقدم بكل هدوء ليفتح لها المنديل الذي انتهى به المثوى في حجرها
والله لهوا عجب العجاب أين برأة الطفوله فما زالت في قمتها
فلا يستوعب العقل صنعها لصغر سنها!!!!!!!!!
المشهد الرابع والاخير ...
عند باب الخروج من المجمع
تلك فتاة منهمكة في التقليب بحقيبتها
ظهر عليها الإرتباك ومحاولة الاسراع
وإذ بها تخرج خمار << نقاب >> وترتديه مسرعه
وتهم باغلاق العبأة التي كانت مفتوحة على مصراعيها وكأنها تقول انظروا إلى الداخل
وتسرع لرفع شعرها وإدخاله تحت العبأه
وأنا مازلت أنظر وأنتظر أخر النهاية ....
توقفت تلك السيارة التي يقودها رجل عليه بوادر الحزم والشده
تقدمت لتجلس إلى جانبه وهموا بالمغادره
تلك الفتاة خافت من ولي امرها أباً كان او أخ
ولم تخف ربها
أتجاهلت مراقبة الخالق للخلق ؟؟
أعطيت ثقة من أهلها وخانته
ألهذه الدرجه أصبحة الثقه أمر سهل نتلاعب به ؟؟
أنتهت المشاهد
ولم تنتهي المأساة
زادت التسؤلت حول الأسباب
ولم تزل الاجوبه تكتسي الغموض
تحياتي للجميع
أشكر لكم قراءة ماخطه قلمي
وأنتظر تعليقاتكم ومداخلاتكم
.
.
.
.
.
.
.
.
حكاية إحساس
مشاهد ألمتني
مشاهد يبكي لها القلب قبل العين
اترككم مع المشاهد ..
.................................................. .....
في بلاد التوحيد والدين الحنيف
في عاصمة الثقافه والوعي
في مجمع المملكه بالرياض
مجمع المملكه ذالك الصرح الذي يقصده الاف السائحين ليعطي انطباع وفكرة عن السعوديين
رأيت مشاهد
أرعبتني
أخافتني
أحزنتني
أغضبتني
المشهد الاول ..
فتاة في عمر الزهور الواظح لي بانها في منتصف عقدها الثاني
تكسر قوانين الطبيعه ألإلاهيه
فقد تجردت من حيائها ودينها وأنوثتها
وتجاهلت قول رسولنا الكريم (( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ))
الشعر << بوي >>
وتجردد من الخمار لتكتفي ببنطال جنز واسع مليء بالسلاسل
وصوتها يعم أرجاء المجمع وهي تحاول تفخيمه وقتل نبرة الأنوثه فيه
والأدهاء والاأمر حينما رفعت يدها اليسرى لترفع بين أصبعيها سجارة يتصاعد منها الدخان
أين الأهل ؟؟
أين الرقابه ؟؟
أين الوعي ؟؟
المشهد الثاني ..
تتعالى ضحكاتها الصاخبه وكانها تقول انظروا هاأنا هنا
عبأة مخصره عبأة استخدمتها للفتنة لاللستر
كشفت عن وجهها
ليصبح ذالك الجمال الأخاذ سلعة رخيصة
كشفت من جمالها لتمتع ناظر الغير
وصوت << الكعب >> يطرق لأرض لكي يلفت إنتباه من فاته صوت الضحكاتها
تسير وحيده
تضحك مع هذا
وتتغنج أمام ذاك
وتبتسم هنا وهناك
أين الحياء ؟؟
أين الدين ؟؟
أين الخوف من الله ؟؟
المشهد الثالث..
في ذالك المطعم الفخر خدمة خمس نجوم
من باب الخدمة للزبائن كما عهدنا تلك المطاعم الفاخره
يتسابق العاملون لكي يرفع لك المقعد ويفتح لك المنديل
خلف تلك الطاوله تجلس فتاة لم تتجاوز الثانية عشر من العمر
تجلس بغنج ودلع ودلال
وجاء أحد العماله أعتقد بأنه من الجنسية السوريه لكي يفتح لها المدنيل
إذ بها تعترض
وتمد يدها النحيله الجذابة بلون طلاء الأظافر الأحمر الملفت
تشير إلى شاب سعودي أعتقد بان له وظيفه إداريه بالمطعم
وهي تقول << لا ما أبي أبي هذا يحط لي المنديل >>
والله صعقت لما سمعت
ذالك الشاب طبيعة عمله تحتم عليه الإبتسامه في أوجه الزبائن وأظن بأنه يصادف الكثير من هذه العينات
تقدم بكل هدوء ليفتح لها المنديل الذي انتهى به المثوى في حجرها
والله لهوا عجب العجاب أين برأة الطفوله فما زالت في قمتها
فلا يستوعب العقل صنعها لصغر سنها!!!!!!!!!
المشهد الرابع والاخير ...
عند باب الخروج من المجمع
تلك فتاة منهمكة في التقليب بحقيبتها
ظهر عليها الإرتباك ومحاولة الاسراع
وإذ بها تخرج خمار << نقاب >> وترتديه مسرعه
وتهم باغلاق العبأة التي كانت مفتوحة على مصراعيها وكأنها تقول انظروا إلى الداخل
وتسرع لرفع شعرها وإدخاله تحت العبأه
وأنا مازلت أنظر وأنتظر أخر النهاية ....
توقفت تلك السيارة التي يقودها رجل عليه بوادر الحزم والشده
تقدمت لتجلس إلى جانبه وهموا بالمغادره
تلك الفتاة خافت من ولي امرها أباً كان او أخ
ولم تخف ربها
أتجاهلت مراقبة الخالق للخلق ؟؟
أعطيت ثقة من أهلها وخانته
ألهذه الدرجه أصبحة الثقه أمر سهل نتلاعب به ؟؟
أنتهت المشاهد
ولم تنتهي المأساة
زادت التسؤلت حول الأسباب
ولم تزل الاجوبه تكتسي الغموض
تحياتي للجميع
أشكر لكم قراءة ماخطه قلمي
وأنتظر تعليقاتكم ومداخلاتكم
.
.
.
.
.
.
.
.
حكاية إحساس