المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحريه اولا


بطيحان بن ناصر بن هرسان
23 / 03 / 2009, 10 : 11 PM
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض.
الحرية هي إمكانية الفرد بدون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مصطلح الحرية يعيين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.
مفهوم الحرية السالبة والحرية الموجبة يعود إلى الفيلسوف إمانويل كانت.
الحريه السالبة أو الشخصية هي إمكانية إتخاذ القرار دون قيود.
الحرية الموجبة حرية معطاة أو إمكانية معطاة ليستطيع الإنسان ممارسة الحرية السالبة (الشخصية )
مثال : إذا كانت الحرية السالبة هي حرية إبداء الرأي مثلا, تكون الحرية الموجبة في هذا المثال : إمكانية استخدام الإعلام مثلا لممارسة هذه الحرية
الحرية الخارجية والحرية الداخلية
الحرية الخارجية هي أمر إجتماعي عام وهام و له علاقة كبيرة بالظروف الإجتماعية والسياسية.
الحرية الداخلية هي حالة فردية خاصة مرتبطة بإمكانيات الفرد الداخلية (الشخصية الخاصة )
الحرية الفردية والحرية الجماعية
الحرية الفردية هي حرية قول وإبداء وجهات النظر الخاصة و الرأي.
الحرية الجماعية هي حرية المجتمع كاملا (تحرير الأرض من الإحتلال مثلا ).
الإرادة الحرة تعني قدرة الإنسا ن على التقرير و الإختيار و إنتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة . و هذا يعني قدرة الإنسان على إختيار و تعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.
جون لوك:
الحرية الكاملة هي التحرك ضمن القوانين الطبيعية و إمكانية إتخاذ القرارات الشخصية و القرارات بشأن الملكية الخاصة بدون قيود , كما يريد الإنسان وبدون أن يطلب هذا الإنسان الحق من أحد , وبدون التبعية لإرادات الغير أيضا .
فولتير: أنا لست من رأيكم و لكنني سأصارع من أجل قدرتكم على القول بحرية.

إمانويل كانت:
لا أحد يستطيع إلزامي بطريقته كما هو يريد (كما يؤمن هو و يعتقد أن هذا هو الأفضل للآخرين ) لأصبح فرحا و محظوظا . كل يستطيع البحث عن حظه وفرحة بطريقته التي يريد و كما يبدو له هو نفسه الطريق السليم . عندما لاينسى حرية الآخرين و حقهم في الشيء ذاته .
جون ستيوارت ميل:
السبب الوحيد الذي يجعل الإنسانية أو جزء منها تتدخل في حرية أو تصرف أحد أعضاءها هو حماية النفس فقط , و إن السبب الوحيد الذي يعطي الحق لمجتمع حضاري في التدخل في إرادة عضو من أعضائه هو حماية الآخرين من أضرار ذلك التصرف.
في هذا الشرح يوجد :
1- جانب عقلاني و هو التحرر من العقائد (لا أعني الأديان ) ومن التحيز, أي الخروج من الذات.
2- جانب سياسي وهو تحرير الإنسان من بنيات إجتماعية غير متطورة. و السهم يوجه هنا بالتحديد نحو فصل مؤسسات الدولة عن المؤسسات العقائدية , وتحديد الدولة و مؤسساتها بحقوق أولية أساسية (دستور ) ومراقبة المؤسسات عن طريق فصل السلطات .
والأهم هو حل إرتباط الدولة وشرعيتها بالقوانين العقائدية
والعودة إلى إهتمامات الأفراد كعنصر أساسي و تحقيق هذه العودة من خلال الديمقراطية.
الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون ، فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .
تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .
لكننا لا نعدم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية ، فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية Determinism ، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية ، و عند بعض الطرق الصوفية .
تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني ، هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .


من صيد الشبكه ,,,,
بقلم الدكتوره /فاطمه مغبوط السبيعي .

le prince
24 / 03 / 2009, 23 : 11 AM
أشكرك بعنف أخي بطيحان على مجهوداتك القيمه وعلى أنتقاء المواضيع ذات الطابع المميز

بــــــــــــــــوركــــــــــــت

أبو فـلاح
24 / 03 / 2009, 24 : 03 PM
أبو سعود الله يعطيك العافية ...موضوع مميز ..
أتمنى فقط ذكر صاحب المقال أو المصدر لحفظ الحقوق

حلو المعاني
24 / 03 / 2009, 28 : 03 PM
اخي بطيحان !!
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

يعطيك ,, العافيه اخي ,, الحرية الكاملة هي التحرك ضمن القوانين الطبيعية و إمكانية إتخاذ القرارات الشخصية و القرارات بشأن الملكية الخاصة بدون قيود


تقبل تحياتي وخالص شكري ,,, مر من هنا ,, كــــحيلان

السلطان 7
24 / 03 / 2009, 07 : 04 PM
ابو سعود دائما مبدع و متميز يعطيك العافيه

الاستاذ
16 / 04 / 2009, 30 : 05 AM
ابو سعود مشكورعلىالتميز وليس بغريب منك هذا

دمت بود

ابو مي
16 / 04 / 2009, 48 : 06 AM
الحرية هي حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان و إنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار و الفرض.
الحرية هي إمكانية الفرد بدون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مصطلح الحرية يعيين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.
مفهوم الحرية السالبة والحرية الموجبة يعود إلى الفيلسوف إمانويل كانت.
الحريه السالبة أو الشخصية هي إمكانية إتخاذ القرار دون قيود.
الحرية الموجبة حرية معطاة أو إمكانية معطاة ليستطيع الإنسان ممارسة الحرية السالبة (الشخصية )
مثال : إذا كانت الحرية السالبة هي حرية إبداء الرأي مثلا, تكون الحرية الموجبة في هذا المثال : إمكانية استخدام الإعلام مثلا لممارسة هذه الحرية
الحرية الخارجية والحرية الداخلية
الحرية الخارجية هي أمر إجتماعي عام وهام و له علاقة كبيرة بالظروف الإجتماعية والسياسية.
الحرية الداخلية هي حالة فردية خاصة مرتبطة بإمكانيات الفرد الداخلية (الشخصية الخاصة )
الحرية الفردية والحرية الجماعية
الحرية الفردية هي حرية قول وإبداء وجهات النظر الخاصة و الرأي.
الحرية الجماعية هي حرية المجتمع كاملا (تحرير الأرض من الإحتلال مثلا ).
الإرادة الحرة تعني قدرة الإنسا ن على التقرير و الإختيار و إنتخاب الإمكانية من عدة إمكانيات موجودة وممكنة . و هذا يعني قدرة الإنسان على إختيار و تعيين حياته الخاصة ورسمها كما يريد.
جون لوك:
الحرية الكاملة هي التحرك ضمن القوانين الطبيعية و إمكانية إتخاذ القرارات الشخصية و القرارات بشأن الملكية الخاصة بدون قيود , كما يريد الإنسان وبدون أن يطلب هذا الإنسان الحق من أحد , وبدون التبعية لإرادات الغير أيضا .
فولتير: أنا لست من رأيكم و لكنني سأصارع من أجل قدرتكم على القول بحرية.

إمانويل كانت:
لا أحد يستطيع إلزامي بطريقته كما هو يريد (كما يؤمن هو و يعتقد أن هذا هو الأفضل للآخرين ) لأصبح فرحا و محظوظا . كل يستطيع البحث عن حظه وفرحة بطريقته التي يريد و كما يبدو له هو نفسه الطريق السليم . عندما لاينسى حرية الآخرين و حقهم في الشيء ذاته .
جون ستيوارت ميل:
السبب الوحيد الذي يجعل الإنسانية أو جزء منها تتدخل في حرية أو تصرف أحد أعضاءها هو حماية النفس فقط , و إن السبب الوحيد الذي يعطي الحق لمجتمع حضاري في التدخل في إرادة عضو من أعضائه هو حماية الآخرين من أضرار ذلك التصرف.
في هذا الشرح يوجد :
1- جانب عقلاني و هو التحرر من العقائد (لا أعني الأديان ) ومن التحيز, أي الخروج من الذات.
2- جانب سياسي وهو تحرير الإنسان من بنيات إجتماعية غير متطورة. و السهم يوجه هنا بالتحديد نحو فصل مؤسسات الدولة عن المؤسسات العقائدية , وتحديد الدولة و مؤسساتها بحقوق أولية أساسية (دستور ) ومراقبة المؤسسات عن طريق فصل السلطات .
والأهم هو حل إرتباط الدولة وشرعيتها بالقوانين العقائدية
والعودة إلى إهتمامات الأفراد كعنصر أساسي و تحقيق هذه العودة من خلال الديمقراطية.
الحرية أيضا احدى أهم قضايا الشعوب و هي من أهم الأوتار التي يعزف عليها السياسيون ، فالكل يطمح لاستقلال بلاده و أن يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحة الشعب أو الجماعة أو المجتمع الذي ينتمي إليه .
تنحو العديد من الفلسفات و الأديان و المدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع و الرضوخ و إصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع و اضطهاد و ظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات و أفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس و فقدان الأمل بالتغيير .
لكننا لا نعدم أيضا توجهات فكرية فلسفية و دينية تنكر وجود إرادة حرة عند الإنسان و تعتبره خاضعا شاء أم أبى لسلطان قوى طبيعية أو غيبية ، فبعض المدارس الفلسفية تعتبر الإنسان جزءا غير منفصل و لامفارق عن الطبيعة بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعية التي تصفها بالحتمية و هذه المدرسة هي ما يعرف بالحتمية determinism ، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الأديان تعتبر الإنسان مجرد ريشة في مهب الريح لا يملك في قضية تقدير مصيره شيئا . هذه التوجهات تظهر بوضوح في الدين الإسلامي عند الفرق التي توصف بالجبرية ، و عند بعض الطرق الصوفية .
تبرز هنا دائما اشكالية فلسفية دينية في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينية) و حرية الاختيار الانساني ، هذه القضية و إن كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفية المختلفة فإن معظم التوجهات الدينية تنحو إلى مواقف وسطية تثبت العلم المطلق للخالق (و هو امر لا مفر منه في أي عقيدة دينية) مع حرية اختيار الإنسان (و هو امر لازم لإثبات مسؤولية الإنسان تجاه أفعاله و هذا ما يبرر العقاب الأخروي في العقائد الدينية) .
من صيد الشبكه ,,,,
بقلم الدكتوره /فاطمه مغبوط السبيعي .

أخي الغالي بطيحان .... موضوع يستحق الهتك في عرضه وطولة ... لأن كاتبة يكتب وكأنه يتكلم من خارج دائرة

لادري عن فاطمة السبيعي ... ولكن قلمها هنا حبر كوارث ولا أجدها فعلت شيء ولا حللت شيء

كل مافي الأمر أنها سطرت لنا في مقالها هذا سطور طواغيت الإلحاد
فاطمه رغم أن مقالها هذا نتن وقبيح ... وفيه من هذيان المتكلمين ( اصحاب علم الكلام ) والمتمنطقين الشيء الكثير

إلا أن السطر هذا تقف عنده الأبالسه محتارة وهي تستغرب هل ستنطلي هذه العبارة على أطفال المسلمين فكيف بشبابهم الراشدين ؟؟؟؟؟؟

إلى أي درجة تستغفل القراء فاطمة السبيعي

أنظر إلى هذا السطر: جانب عقلاني و هو التحرر من العقائد (لا أعني الأديان ) ومن التحيز, أي الخروج من الذات.العقائد ليست الأديان ؟؟؟؟؟؟؟ إذن ماهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحريه التي تنشدها الكاتبه إذا تحررت من الأديان ( العقائد ) فماهوا الظابط الأقوى لتلك الحرية

حتى لاتكون فوضى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




وإنما الحرية الحقيقية ماقيدت بالدين (( المعتقد ... ونظمت على ضوء الدين ))

اما حرية المطلقة ( الفوضوية ) فإنها مسخ أخلاقي .وتشوه في السلوك البشري بل أن الحيونات

التي يراء أنها فوضويه ليست إلا أمم تسبح لله تعالى ...ولها مافطرها الله عليه سبحانه وتعالى


وأن الكثير من الذين أستشهدت بهم الكاتبه ... وا سردت اقولهم من الملاحدة

ولم أجد لبن حزم والغزالي وبن القيم في مقالها ركيزه ..



انا لأعرف عنها شيء .. إلا هذا المقال ... المنقول هنا ... وعلى ضوء هذا القال تكلمت




-------------------------------------------------------------------------

ابو ناصر صيد يستحق التعليق عليه لنبين لشبابنا ... اهداف المتفلسفين

والذين يعتقدون في فولتير وجون لوك وجون ميل ... سلفاً وقتداء

وأنا أعلم أنك لم تأتي بهذا المقال ليقال شكراً على النقل .....فقط

بل نقلته لأنك تريد التعليق عليه وتشريحة .... ثم تشارك أنت في التعاليقات برايك ... وترد على الأعضاء

وتجعل من الموضوع ... نقاش ثقافي بحت

و أن نورد من أقوال العلماء المسلمين في الرد عليهم وعلى المتمنطقين قديماً وحديثاً

وتبين الحجة عليهم .....افضل من أن نورد كلامهم فقط ..... فربما يتاثر بهم جاهل او من ليس عنده علم

فتاثر بهم ( بغض النظر عن مدى هذا التثير )

وربما يظن البعض أن النقل لمواضيع كهذه .. أن معناها الإعجاب في القال

وهذا ليس شرطاً ... بل ربما وجد منا شخص مقال ... مدسوس السم في جميل صياغته ...

فيهتك ستر ذالك الجمال... الكاذب في عباراته الرنانه .... ليبين للمطلع البسيط

والقارئ النهم... مايخفي ذالك الزخرف البراق ... من قبيح طوية


شكراً أخي بطيحان على هذا الموضوع


هذا والله يحفظك ويرعاك


تقبل مروري ... ومشاركتي

(نواف المسردي)
16 / 04 / 2009, 24 : 08 AM
بطيحان مشكووووووور على النقل واشوف أحسن رد ابومي مع تحياتي لكم

ابو مي
28 / 04 / 2009, 53 : 11 PM
نواف شكراً على إشادتك