المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثناء .. بين الرشفة و القلة!!


أبو ياسر
22 / 03 / 2009, 37 : 02 PM
لا تشغلوا بالعنوان كثيراً فهكذا استقام لي فمرحباً بكم :
أحقاً - يا أخوتي و يا أخواتي* - أن من طبيعة الإنسان المقررة إرادة أن يشعر الناس بأهميته ..
الإنسان من طبعه يحب ذلك في الحقيقة و إن تظاهر البعض بخلافه ، فكلنا يريد أن يثني عليه الناس و يتأسفوا على رحيله و يستبشروا بعودته ، و يطرب كثيراً إذا ما رأى كلمات تساق لمدحه و الثناء عليه و الترحيب به – ما رأيكم أن تزوروا ساحة التواصل أليسوا يقولوا هناك نريد ترحيباً ! - ، غير أن التفاوت حاصل أولاً في مقدار الجرعة التي تعطى من هذا المديح و الثناء، فالبعض قد يكتفي برشفة من هذا الدواء و البعض قد لا تكفيه قلة- أي الجرة العظيمة -من قلال هجر!، كما أن التفارق حاصل أيضاً في الطريقة التي يعرض المرء فيها نفسه ليستدر بهذا العرض اهتمام الناس و مباركتهم !!
إذا ما تقرر ما تقدم أقول أن التاريخ العربي بخاصة مترع بالطقوس التي تصب في هذا المعنى ،فهل سمعتم مثلاً عن الثكلى المستأجرة ،حقيقتها أن رجل غائر في البشر يموت و بالكاد يعرفه أفراد عائلته يوصي بنيه باستئجار من يبكي عليه فيقوموا على استئجار نساء يضربون الخدود و يشقون الجيوب أسفاً على رحيله ليشعروا الناس كم هو ذو شأن عظيم عندهم ، ليجسد بهذا الصنيع الباهت كم هو العربي مغرم بأن يمدح و يثنى عليه حتى وإن كان هذا المديح بعد موته!!
وخذوا مثلاً آخر لبعض القادة الكبار فمنذ العصر الجاهل إلى يومنا الحاضر ترونهم يضعون الأعطيات الجزيلة للشعراء لكي يمدحوهم و يسردوا في قاماتهم أبياتاً مفخمة ،و المثير في هذا الأمر أن الكل يعلم بأنها كذب على رأسهم من قيلت فيه هذه المدائح طرباً وزهواً!!
كنت قبل زمن على مؤدبة عشاء و لفيف من الرفاق يحفون بي ذات اليمين و الشمال ، وبينهم شاب وسيم من عينيه يتدفق شعاع غريب ، فأنت عند رؤيته تقسم أن لهذا الشاب شأن في مجتمعه ، يأكل بطريقة غريبة أيضاً فهو يظهر الرضى أو السخط عند تذوق أطباق الطعام المتنوعة،وما يثير الاشمئزاز انه يلعق أصابعه بعد كل لقمة!، و إذا ما أراد أن يشارك في الحوار فرد صدره و أخرج صوته من أقصى حنجرته ، فيذكرك صوته بمذيعي الأخبار أو معلقي مباريات كرة القدم ، و حتى الساعة لا أدري ما هي حكاية هذا الشاب و لما يتكلف كل هذا، و لكنه بأي حال سقط من عيني لما استمعت لحديثه فهو بحق أجهل من جحش أهله!! إن لم يكن هو الجحش بذاته!!
فجأة رن الجوال في جيبه ، فأخرجه على عجل ثم أجاب: نعم !!
صمت بعدها طويلاً و ملامح وجهه بين انقباض و انبساط و كأن المتصل به يطلب مشورته في أمر! كذا بدا الأمر لي!
وبعد أن – بط كبودنا – بالانتظار <ألسنا ملاقيف بأي حال
قال: خلاص خلاص قيدوه بالكلبشه و أنا جايكم بعد خمس دقائق !
حسناً .. فهمت الآن يظهر أن هذا الشاب قائد لفرقة عسكرية تطارد عدواً فاراً منذ أيام ..
قمنا من وجبة العشاء هذه بعد أن لج الجميع بما فيهم أنا: الله يخلف عليك ، الله يرحم والديك ، وآخر ظريف ولكنه قديم شيء ما يقول: الله يزوجك! أرب المعزبة ما تسمعنا!! > ثم ينخرط في ضحكة هستيريه لا يشاركه فيها أحد!!
استأذن الشاب من صاحب المؤدبة بعد أن اعتذر بأن عليه أن يذهب الآن فالأمر مهم جداً و يتوقف عليه ، كنت أراقب الحوار من بعيد وأنا في غمرة الإعجاب بهذا الشاب ، إذ بنغزة كدت أن أطير لها وجعاً تلقيتها من جاري في الجلوس، فقلت له : نعم ! < طبعاً بصوت فض وبعد أن هددته بالثأر منه عند الخروج من المجلس
فقال أرأيت هذا الشاب : قلت نعم ما خبره ، قال هو جندي و المتصل به هو صاحبه في الدورية ، فقد أنزله عند العشاء و قال له: إذا كان فيه تفتيش بمر وآخذك ، فقلت : وهذا المسلسل الذي رأيناه على العشاء كان كذباً ، فقال : أنت ما تعرفه هذا أكبر مهايطي ما عنده ما عند جدتي !! فطلبت منه التوقف عند هذا الحد فيكفيه ما جاءه من الحسنات !!
فائدة: بحثت عن معنى ( المهايطة) فوجدته في لسان العرب بهذا المعنى: (والهِياطُ والمُهايطةُ: الصِّياح والجَلَبة) .. فلعل إطلاقه على المتلبس بما لم يعط من بابا المجاز ..
فهذه الصور التي سلفت تمثل الجانب الأعور لهذا المعنى في اعتقادي، و المعنى المستقيم الذي أريده أن إشعار الناس بأهميتهم التي وهبها الله لهم من غير شطط و غلط لأمر محمود ندب إليه العقل و الشرع ، فجاء في سيرة النبي – صلى الله عليه و سلم – عشرات القصص و الحكاوي المثبتة التي تدل على عظيم عناية النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه من نساء و رجال و أطفال و إشعار كل فرد بأهميته التي وهبها الله له ،وهي قصص لا تحد و لا تحصر و أعتقد أن من له أدنى اطلاع على السيرة يدركها فمن نفل القول إثباتها..
وما أعتقده عقلاً أن الإنسان بحاجة لمثل هذه الكلمات الحسان التي تتغلغل في نفسه فتدفعه إلى الإمام ،لذا نرى بأن المدارس و المؤسسات المدنية و العسكرية و الأهلية تحرص على تشجيع من يستحق التشجيع لكي تدفعه إلى مزيد عطاء و بذل ، و تعنى الحكومات الرشيدة بتهيئة مقرات للموهوبين و المتفوقين لما في إشعارهم بأهميتهم من دعوة لتفجير ما يملكونه من طاقات و مواهب والأمر إن ظهر على المسارح الحكومية فهو أيضاً جلي في البيوتات و الأسر العلية، فنرى أن الوالد الفطن غاية حرصه مبذولة لأبنائه فيحفزهم و يجلي لهم حسناتهم، كي ما يسيروا بخطى واثقة على طريق النجاح ..
أما عن القول: من راقب الناس مات هماً !! رد عليه القصيبي بقوله: و من لم يراقب الناس مات ضجراً!! ( أو قريب من هذه العبارة)
فنخلص للقول: أن الثناء على الناس بما يستحقونه أمر لا يحسنه إلا سليم القلب و العقل و من يستنكف عن الثناء فبه مرض بقلبه أو عقله ، فمرض العقل ناتج عن الجهل او فقدان الحس، و مرض القلب ناتج عن الحسد و الحقد ..
وختاماً اعظم الثناء و أجله هو ما صرف لله رب العالمين ، فالحمد و الثناء الأكملان له .. و السلام
*فائدة: جرت العادة أن يقول الكتاب ( يا سادة و ياسيدات) و لكن هذه عادة دخيلة علينا، و الأولى ان يقال أخوة و أخوات لقوله تعالى:( إنما المؤمنون إخوة ) ...

برق الحيا
22 / 03 / 2009, 35 : 06 PM
مجمع البحـرين ,, قرأت هذه القصه وكأنني عشتها حقيقه ,, تصــويـر جميل, قراءه أجمل ,مفردات
بالعاميه ( متعوب عليها )! , فعلا قصه تستحق الثناء ورجل يستحق الثناء .

،وما يثير الاشمئزاز انه يلعق أصابعه بعد كل لقمة!
بعد هذه الصفه أيقنت إن ( ماعنده ماعند جدتي )ويمكن جدتي أطلق منـه!
أخيــرا ,, أنقل لك إعجابي بما جادت به يدك .

تحياتي.

le prince
22 / 03 / 2009, 24 : 08 PM
أخي مجمع البحرين تستحق الثناء مني لهذا الموضوع .
المدح كما قلت طبيعة قديمه يحبها الانسان فمنهم من يٌمدح وهو يستحق المدح ومنهم من يمدح وهولا يستحق ذلك ومما لاشك فيه بأن المادح يكون أما يمدح بنية صادقه ومنهم من يمدح لمصلحة يريدها من الممدوح كما يفعل بعض الشعراء .
وما قد ذكرته للشخص الذي كنت تراه بعين المعجب به ومن ثم سقط من عينك عندما تكلم وأتضح لك بأنه أشبه بالجحش فهذا يشبه لاناس كثر قد مروا علي وعلى قولت المثل :( الرجال مخابر مهب مظاهر ), ولكن مثل هذا ينظر إليه بعين الشفقه لأنه لايعرف قدر نفسه .
أختم قولي بقوله صلى الله عليه وسلم :( رحم الله أمرءآ عرف قدر نفسه ).
....... بــــــــــــوركت .......

ابوخالد
23 / 03 / 2009, 54 : 01 AM
عقدة النقص تطال حتى اولى المراكز العليا ...ولكنها تكثر في الطبقه الوسطى الحائره بين الطبقتين..
قد يكون نتاج ثقافة مجتمع او تكون احيانا وليس حتما بسبب طفوله قتلت نفسيا فيبقى صاحبها يبحث عن روح تحيي ذلك الجسد التي داسته الاقدام وهو ممد في الاسفل..
فتكون جرعات الحياه هي المشاهد القصيره التي يؤديها كبطل في ذلك المسرح والذي كنت انت فيه يا ابا ياسر..المشاهد المثقف الناقد..
فما يلبث ان تنتهي المسرحيه ويسدل الستار وينسى الجمهور البطل والقصه ..ويبقى في رجاء الحصول على جرعة جديده من الحياه عللها تكون سببا في نبض ذلك القلب المكلوم..

تعاملت مع هذه النوعيه يا ابا ياسر فتعبت اشد التعب ..
لايوجد لغه مشتركه بيننا ابدا..

بختصار :

اسماء مملكة في غير موضعها..كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد..


تستحق الثناء بحق..
تنويع في المقالات يجعلني اثني عليك مرة اخرى..

شبيه الريح
23 / 03 / 2009, 20 : 10 AM
من وجهة نظري أن المهايطي مريض نفسي يحتاج للعلاج الدقيق لأنها تتداخل عدة خصال سيئة : الكذب والنفاق والغرور ....

مجمع البحرين ماشاء الله تبارك الله في كل مرة تستل فيها قلمك أجدني مجبرا على البقاء طويلا خلف شاشتي للإستزادة مما تملك .....

أبو ياسر
24 / 03 / 2009, 27 : 03 PM
مجمع البحـرين ,, قرأت هذه القصه وكأنني عشتها حقيقه ,, تصــويـر جميل, قراءه أجمل ,مفردات
بالعاميه ( متعوب عليها )! , فعلا قصه تستحق الثناء ورجل يستحق الثناء .

،وما يثير الاشمئزاز انه يلعق أصابعه بعد كل لقمة!
بعد هذه الصفه أيقنت إن ( ماعنده ماعند جدتي )ويمكن جدتي أطلق منـه!
أخيــرا ,, أنقل لك إعجابي بما جادت به يدك .

تحياتي.

الأخ الغالي/ برق الحيا
أشكر لك تعليقك الكريم، فشكراً جزيلاً لك
تقبل أعبق التحايا و لا حرمنا هذا التواصل

حلو المعاني
24 / 03 / 2009, 36 : 03 PM
مجمع البحرين ,, انت تجعلنا نثني عليك وبقووووه ,,, من خلال طرك الرائع ,, للمواضيع ,, المفيدة

مجمع البحرين ,, انت مبدع ,, في اختيارك للمواضيع ,, وجمالة اسلوبك في طرحها ,,,

مجمع البحرين ,, ننتظر جديدك ,, على احر من الجمر ,,,,,,,,

تقبل تحياتي وخالص شكري ,,,, مر من هنا ===== >> كــــحيلان

أبو ياسر
25 / 03 / 2009, 34 : 09 PM
أخي مجمع البحرين تستحق الثناء مني لهذا الموضوع .
المدح كما قلت طبيعة قديمه يحبها الانسان فمنهم من يٌمدح وهو يستحق المدح ومنهم من يمدح وهولا يستحق ذلك ومما لاشك فيه بأن المادح يكون أما يمدح بنية صادقه ومنهم من يمدح لمصلحة يريدها من الممدوح كما يفعل بعض الشعراء .
وما قد ذكرته للشخص الذي كنت تراه بعين المعجب به ومن ثم سقط من عينك عندما تكلم وأتضح لك بأنه أشبه بالجحش فهذا يشبه لاناس كثر قد مروا علي وعلى قولت المثل :( الرجال مخابر مهب مظاهر ), ولكن مثل هذا ينظر إليه بعين الشفقه لأنه لايعرف قدر نفسه .
أختم قولي بقوله صلى الله عليه وسلم :( رحم الله أمرءآ عرف قدر نفسه ).
....... بــــــــــــوركت .......
مرحباً باخي الغالي/ البرنس ..
مشاركتك يا أخي أتطلع لها دائماً ، فجزاك الله خيراً
أما عن تعليقك فقد اجزلت فيه و وفقت ، فتحدثت عن المدح ومصارفه و النيات المخبئة من وراءه ، ولاشك ان الحديث عن المدح يطول جداً ولم أكن أهدف إليه بالدرجة الأولى من الموضوع ، فكنت ألمح إلى أخص منه وهو الثناء على الأعمال التي تستحق و كيف أن الناس قسمين قسم جاحد و قسم يؤمن بهذا الثناء و يقدر له أهميته ، ثم عرجت على طلاب الثناء وكيف أنهم أيضاً قسمين قسم يطلب منه القليل و عبرت عنه بالرشفة و قسم لا يكتفي منه بأقل من القلة ، و كانت القصة ترميزاً لطلاب الثناء الأدعياء و قد أحسن الأستاذ أبوخالد قراءة نفسياتهم و كيف أنهم تعثروا كثيراً و صاروا في القاع فلم يجدوا غير هذه الطريقة لإثبات وجودهم و ما اصطلحنا على تسميتها ( بالمهايطة) ..
البرنس كانت مشاركتك إضافة كبيرة للموضوع .. أشكرك جزيلاً عليها ..

أبو ياسر
26 / 03 / 2009, 13 : 02 PM
عقدة النقص تطال حتى اولى المراكز العليا ...ولكنها تكثر في الطبقه الوسطى الحائره بين الطبقتين..
قد يكون نتاج ثقافة مجتمع او تكون احيانا وليس حتما بسبب طفوله قتلت نفسيا فيبقى صاحبها يبحث عن روح تحيي ذلك الجسد التي داسته الاقدام وهو ممد في الاسفل..
فتكون جرعات الحياه هي المشاهد القصيره التي يؤديها كبطل في ذلك المسرح والذي كنت انت فيه يا ابا ياسر..المشاهد المثقف الناقد..
فما يلبث ان تنتهي المسرحيه ويسدل الستار وينسى الجمهور البطل والقصه ..ويبقى في رجاء الحصول على جرعة جديده من الحياه عللها تكون سببا في نبض ذلك القلب المكلوم..

تعاملت مع هذه النوعيه يا ابا ياسر فتعبت اشد التعب ..
لايوجد لغه مشتركه بيننا ابدا..

بختصار :

اسماء مملكة في غير موضعها..كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد..


تستحق الثناء بحق..
تنويع في المقالات يجعلني اثني عليك مرة اخرى..

مرحباً بك أخي الغالي/ أبوخالد ..
أحسنت يا استاذي التعليق، حيث هؤلاء (المهايطيه) يريدون إثبات وجودهم من خلال الكذب و إن كانت لذته آنية، بمعنى أنه لو خلا بنفسه ساعة لزداد ألماً فوق ألم لإدراكه أنه صفر اليدين من كل ما يدعيه..
كم نرثي لحال هؤلاء ، سلمهم الله من هذا الداء و وقانا و جميع المسلمين ..
أبوهالد .. أشكرك جزيلاً على هذا التعليق ..

أبو ياسر
26 / 03 / 2009, 23 : 02 PM
من وجهة نظري أن المهايطي مريض نفسي يحتاج للعلاج الدقيق لأنها تتداخل عدة خصال سيئة : الكذب والنفاق والغرور ....

مجمع البحرين ماشاء الله تبارك الله في كل مرة تستل فيها قلمك أجدني مجبرا على البقاء طويلا خلف شاشتي للإستزادة مما تملك .....
مرحباً باخي الكريم/ شبيه الريح
نعم هو نوع من المرض النفسي يصل أحياناً إلى ان يصدق أحدهم نفسه من كثر ما يكذب، وقد يتحور إلى درجة أخطر و هو ما يعرف عند الأطباء بالانفصام في الشخصية ، فقد سمعت أحد الاطباء النفسانين يتحدث عن احد مرضاه ، ويقول بأنه يعتقد انه نابليون الفرنسي وكان في العيادة يأمر و ينهى كمى لو كان أمام جنده، وقانا الله و إياكم هذا المرض و شفى الله مرضى المسلمين ..
شبيه الريح أشكرك على إطرائك ، واعلم بانه يشرفني كثيراً تعليقك ..
تقبل أجزل التحايا

أبو ياسر
26 / 03 / 2009, 25 : 02 PM
مجمع البحرين ,, انت تجعلنا نثني عليك وبقووووه ,,, من خلال طرك الرائع ,, للمواضيع ,, المفيدة

مجمع البحرين ,, انت مبدع ,, في اختيارك للمواضيع ,, وجمالة اسلوبك في طرحها ,,,

مجمع البحرين ,, ننتظر جديدك ,, على احر من الجمر ,,,,,,,,

تقبل تحياتي وخالص شكري ,,,, مر من هنا ===== >> كــــحيلان
أشكرك على إطرائك أخي/ كحيلان .. ولا حرمنا متابعتك
تقبل أجزل التحايا من أخيك

ابوخالد
26 / 03 / 2009, 04 : 03 PM
مرحباً باخي الكريم/ شبيه الريح
نعم هو نوع من المرض النفسي يصل أحياناً إلى ان يصدق أحدهم نفسه من كثر ما يكذب، وقد يتحور إلى درجة أخطر و هو ما يعرف عند الأطباء بالانفصام في الشخصية ، فقد سمعت أحد الاطباء النفسانين يتحدث عن احد مرضاه ، ويقول بأنه يعتقد انه نابليون الفرنسي وكان في العيادة يأمر و ينهى كمى لو كان أمام جنده، وقانا الله و إياكم هذا المرض و شفى الله مرضى المسلمين ..
شبيه الريح أشكرك على إطرائك ، واعلم بانه يشرفني كثيراً تعليقك ..
تقبل أجزل التحايا

صدقت يا ابا ياسر..
واخطر انواع هذا الانفصام هو ما يسمى بالكاتاتونيا..
وهو ان تعيش في وسط الفكره..فتنعزل عن الواقع من حولك..
وهي النقيض لما يسمى بالتافايار..
وهو الخروج عن الافكار ككل..ومراقبتها وترتيبها وطرد الافكار غير الملائمه..وامهر من يصل الى هذه المرحله هم مزاولي رياضة اليوغا..(انا اعلم انها نوع من الصلاه قديما حتى لا اتهم بغير قصد)
لأنها تحتاج الى هدوء لا يمكن تصوره وهذا الهدوء يجعلك تخرج بتجرد من افكارك ومن ثم طرد الفكره المزعجه والابقاء على الفكره المناسبه والايجابيه..كعملية تنقية الدم مثلا من النيكوتين..


مررت من هنا لمتابعة ردودك الجميله ..

ابوخالد

أبو ياسر
26 / 03 / 2009, 01 : 08 PM
صدقت يا ابا ياسر..
واخطر انواع هذا الانفصام هو ما يسمى بالكاتاتونيا..
وهو ان تعيش في وسط الفكره..فتنعزل عن الواقع من حولك..
وهي النقيض لما يسمى بالتافايار..
وهو الخروج عن الافكار ككل..ومراقبتها وترتيبها وطرد الافكار غير الملائمه..وامهر من يصل الى هذه المرحله هم مزاولي رياضة اليوغا..(انا اعلم انها نوع من الصلاه قديما حتى لا اتهم بغير قصد)
لأنها تحتاج الى هدوء لا يمكن تصوره وهذا الهدوء يجعلك تخرج بتجرد من افكارك ومن ثم طرد الفكره المزعجه والابقاء على الفكره المناسبه والايجابيه..كعملية تنقية الدم مثلا من النيكوتين..
مررت من هنا لمتابعة ردودك الجميله ..
ابوخالد
مرحباً ألف باستاذي الغالي/ أبوخالد
بلاشك ان مرورك يزيد الموضوع ألقاًَ ، و ما أضفته كنت أجهله فأشكرك على هذه الفائد ة.. و لاعدمنا متابعتك ..

ناصر بن هذال
26 / 03 / 2009, 40 : 09 PM
يعطيك العافيه أبو ياسر
تقول الحكمه : الفضيله تقع بين رذيلتين وقد استوفيت موضوع المدح من كل جوانبه .
وبقينا في هذا المرض ( الهياط )
حيث ينتشر في أوساطنا بكثره فالكل يدعي الكرم والشجاعه والحذاقه والتدين والثراء .
عندما أشاهد عيال الفقر _يفحطون_ ويتلفون مال ذويهم وماتقوم به النسوه من مبالغات في الصرف ومايقع فيه الرجال من ديون أتيقن أنهم نتاج هذا المرض فهم يترنحون بين مايعتقدونه وماهو واقع لذلك .
2‏ مليار شخص أصبحوا تحت خط الفقر في النكسه الماليه الأخيره ومازال هناك من يعتقد بما إنه سعودي فهو غني ولا مانع من الهياط .

‏"أذكر في أحد الأعياد_وأنا في العشرين _أ شتريت بنصف ماأملك من مال عباءه _بشت _ وهذا هياط من الدرجه الأولى وبتأثير مباشر من مجتمع السلبي ، فكان من الممكن ان أشتري بقيمته شيى اخر أكثر فائده ...ههههه"

أبو فايز
26 / 03 / 2009, 59 : 11 PM
أما عن المدح وأثره في النفس فلا شك أن له تأثيرا واضحا وعميقا ولا يقبل أي محاولة لنفيه أو التشكيك فيه فالعقل والحس يشهدان بذلك .. وكل أحد من الناس يجد في الثناء عليه متعة حسنة ورضا جميلا ..

بل قال بعض العلماء أن من عرف من المتصوفة الإخلاص بقوله : أن يستوي عندك المدح والذم والرضى بقولهم أن تستوي عندك النعمة والنقمة .. أنه مبالغ جدا فيما ذهب إليه بل إعتبروه تكليفا للنفس فوق طاقتها وتحميلا للطبع الإنساني غير ما جبل عليه والله تعالى قد قال ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) والله أرحم بعباده من خلقه سبحانه وتعالى .. ويبقى الإخلاص هو محاولة دفع العجب والرياء وسؤال الله القبول والأجر ..

لكن المدح في غير موضعه هو ما نهي عنه في عدد من الأحاديث بل جاء بصيغ تشدد على النهي عنه ..

أما ما كان فيه إنصاف وتشجيع ومن دون مبالغة فهو أمر لا غنى عنه لأحد ..

مقالك يا أبا ياسر جميل ومفيد في مضمونه وصياغته وطريقة تعاطيه مع هذه الظواهر الإجتماعية .. شكرا من الأعماق أيها الأخ الكريم ..

زائر الليل
27 / 03 / 2009, 48 : 05 PM
أضحك الله سنك أخي مجمع البحرين ..........
ضحكت كثيراً على ( سالفة الكلبشة ) ...................
لا بأس من مدح أخيك بما يستحق كلما لزم الأمر ............. لرفع روحه المعنوية من جهة وإشعاره بتقديرك لعمله من جهة أخرى ...
ولكن البأس في المبالغة في المدح ........... أو المدح في غير محلة ......... أو المدح لدرجة النفاق في الوجه
أو مدح النفس وإنزالها في غير منزلتها (بالمهايطة ) مثل أخونا صاحب الكلبشة ..
لا جديد .... مبدع كعادتك

(القرناس)
27 / 03 / 2009, 12 : 09 PM
السلام عليكم اخوانى الاعزا تخيلوا مجتمع بدون مهايطيه او تخيلو مجتمع الكل مهايطيه هل عرفتم قدرهم بهذه النسبه القليله انا من المعجبين بهم هم محركين الركادة هههههههههههههههه ليس بالضرورى ان يكو ن كذاب فالمهايطة تتشعب فى مجالات عديده ولاتكون كل اشكالها مرض نفسى الا اذاجات مكتسبه وليست فى اصل الشخصيه مثال الشخصيه القياديه اسف على المهايطه وشكرا

أبوماجد
28 / 03 / 2009, 49 : 11 AM
السلام عليكم.

شيخنا مجمع البحرين .لا كسر الله كيبوردك.

في الواقع المهايط سمة العصر فهناك أناس يحبون أن يحمدوا بمالايفعلوا. قد إزدراهم المجتمع ومقتهم الله.

دعني أقول لك أن الثقه بالنفس عامل مهم وأساسي لتجاوز كثير من العقبات. والأريحيه في النفس هي عائد هذه الثقه.
هناك من الإخوه من حدَ الفضيله بين رذيلتين وأنا أوافقه على ذلك.
نقطه إيجابيه:قال الرسول في مامعناه(إن الله يحب من عباده الأتقياء الانقياء الأخفياء اللذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا أولئك يدخلون الجنه بسلام)
هذا توجيه منه عليه الصلاة والسلام بقطع هذه الخله.
كما أن النصوص الشرعيه المأثوره عن الرسول عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام وأولي الفضل من القرون المشهود لها بالخيريه قد أصلت هذه القاعده.
بقي أن نعرف أن لعق الأصابع محمود شرعاً بعد الفراغ من الأكل.
هذه مداعبه.........(وقعت بين طرفي شبيه وليس مناقضه.)وذلك لأن الرشفه تدل على النزراليسير وهي أقل أنواع القله.وقلة هجر أيضاً قليله .فضابطها الشرعي للكثره قلتين كما ورد في السنه.
من قبيل المداعبه معك ليس هناك ثكلى مستأجره ............وإنما نائحه مستأجره فليست النائحه المستأجره كالنائحه الثكلى.
المؤدبه الأصح مأدبه.
وسلمت يمينك

ابو مي
28 / 03 / 2009, 07 : 04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي مجمع البحرين ... كيف حالك يالغالي ... أشتقنا لمواضيعك كما أشتقنا لشوفتك

أخي الكريم قال الله تعالى : ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )


ولأمر كبير نوعاً ما إذا كان من شخص له بعض مايقول وإذا حسب عليه أكثرها

ولكن المشكلة التي أرى أنها مدوية لداء بعض الأشخاص ... الذين يعانون من المرض هذا

المهايطي الي يذكر نفسه بالمدح .. عند الي يعرفونه .... وإذا لم يكن به باس ولكن أنه يذغتها بقوووه

يعني الرجال سنافي .... بس ينفج أرانب كبر البعارين ... .. وفوق هذا ... إذا اوجعك وجهك وصديت .. تبي تخفف من الكمات على وجهك .... قال (( عليه الطلاق والحرام ... أنه صادق )) .... يعني بيمها بتأمين ستكر

وإذا نظرت الحالته العزوبي منتف ...


الله المستعان


المهايط ... إذا لم يكن هو الكبر ... فهو أحد الطرق المودية إليه

عفانا الله وإياكم

أبو ياسر
30 / 03 / 2009, 54 : 06 PM
يعطيك العافيه أبو ياسر
تقول الحكمه : الفضيله تقع بين رذيلتين وقد استوفيت موضوع المدح من كل جوانبه .
وبقينا في هذا المرض ( الهياط )
حيث ينتشر في أوساطنا بكثره فالكل يدعي الكرم والشجاعه والحذاقه والتدين والثراء .
عندما أشاهد عيال الفقر _يفحطون_ ويتلفون مال ذويهم وماتقوم به النسوه من مبالغات في الصرف ومايقع فيه الرجال من ديون أتيقن أنهم نتاج هذا المرض فهم يترنحون بين مايعتقدونه وماهو واقع لذلك .
2‏ مليار شخص أصبحوا تحت خط الفقر في النكسه الماليه الأخيره ومازال هناك من يعتقد بما إنه سعودي فهو غني ولا مانع من الهياط .
‏"أذكر في أحد الأعياد_وأنا في العشرين _أ شتريت بنصف ماأملك من مال عباءه _بشت _ وهذا هياط من الدرجه الأولى وبتأثير مباشر من مجتمع السلبي ، فكان من الممكن ان أشتري بقيمته شيى اخر أكثر فائده ...ههههه"

مرحباً بالاخ الغالي/ ناصر بن هذال آل شري ..
دعني ابتداءً أشكرك على صراحتك التي اعتدناها منك، و بلا شك أن الفرد يتأثر بالجماعة التي تحيط به فكيف إذا كان صغيراً لم يتمرس في الحياة و طبائع البشر ..
أبويزيد كل ما كتبته كان إضافة جليلة للموضوع فأشكرك من الأعماق عليه .. و لاحرمنا هذا التواصل

أبو ياسر
30 / 03 / 2009, 56 : 06 PM
أضحك الله سنك أخي مجمع البحرين ..........
ضحكت كثيراً على ( سالفة الكلبشة ) ...................
لا بأس من مدح أخيك بما يستحق كلما لزم الأمر ............. لرفع روحه المعنوية من جهة وإشعاره بتقديرك لعمله من جهة أخرى ...
ولكن البأس في المبالغة في المدح ........... أو المدح في غير محلة ......... أو المدح لدرجة النفاق في الوجه
أو مدح النفس وإنزالها في غير منزلتها (بالمهايطة ) مثل أخونا صاحب الكلبشة ..
لا جديد .... مبدع كعادتك
مرحباً بالأستاذ الكبير/ زائر الليل ..
مشاركتك دائماً لها طابع خاص .. فأشكرك من الأعماق على هذه المداخلة ..
تقبل أزكى التحايا

أبو ياسر
30 / 03 / 2009, 57 : 06 PM
أما عن المدح وأثره في النفس فلا شك أن له تأثيرا واضحا وعميقا ولا يقبل أي محاولة لنفيه أو التشكيك فيه فالعقل والحس يشهدان بذلك .. وكل أحد من الناس يجد في الثناء عليه متعة حسنة ورضا جميلا ..

بل قال بعض العلماء أن من عرف من المتصوفة الإخلاص بقوله : أن يستوي عندك المدح والذم والرضى بقولهم أن تستوي عندك النعمة والنقمة .. أنه مبالغ جدا فيما ذهب إليه بل إعتبروه تكليفا للنفس فوق طاقتها وتحميلا للطبع الإنساني غير ما جبل عليه والله تعالى قد قال ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) والله أرحم بعباده من خلقه سبحانه وتعالى .. ويبقى الإخلاص هو محاولة دفع العجب والرياء وسؤال الله القبول والأجر ..

لكن المدح في غير موضعه هو ما نهي عنه في عدد من الأحاديث بل جاء بصيغ تشدد على النهي عنه ..

أما ما كان فيه إنصاف وتشجيع ومن دون مبالغة فهو أمر لا غنى عنه لأحد ..

مقالك يا أبا ياسر جميل ومفيد في مضمونه وصياغته وطريقة تعاطيه مع هذه الظواهر الإجتماعية .. شكرا من الأعماق أيها الأخ الكريم ..
اختزال رائع للموضوع من قلم كاتب نقدر له قدره ..
أخي الغالي/ أبوفايز .. لا حرمت أجر هذه المداخلة .. و أنا ممتن كثيراً لها ,.,
تقبل أعبق التحايا

أبو ياسر
30 / 03 / 2009, 03 : 07 PM
السلام عليكم اخوانى الاعزا تخيلوا مجتمع بدون مهايطيه او تخيلو مجتمع الكل مهايطيه هل عرفتم قدرهم بهذه النسبه القليله انا من المعجبين بهم هم محركين الركادة هههههههههههههههه ليس بالضرورى ان يكو ن كذاب فالمهايطة تتشعب فى مجالات عديده ولاتكون كل اشكالها مرض نفسى الا اذاجات مكتسبه وليست فى اصل الشخصيه مثال الشخصيه القياديه اسف على المهايطه وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
مرحباً ألف بأخي الكريم/ القرناس
مهايطه في محلها > كنت أمازحك بلا شك
لا أخفيك اخي قرناس أنك أضحكتني جداً، فلا أستطيع أن أنكر أن المهايطيه يثيرون في أنفسنا الضحك و المرح و إن كان فرح مشوب بشيء من الشفقة، و حتى أختصر عليك شرح المهايطة دعني أقول أن الهياط هو مجاوزة الحد المعقول ، وهي في حق الفقير المعدم أجل و أخطر إذا ما قورن بالغني الواجد، فلا ريب أننا نستهجن الفقير سواء فقر معرفي أو معاشي و يتصنع الهياط أكثر من عتبنا على المثقف الغني إلا أنهم لا يخرجون من دائرة الاتهام ..
القرناس.. شكراً لك

أبو ياسر
30 / 03 / 2009, 11 : 07 PM
السلام عليكم.

شيخنا مجمع البحرين .لا كسر الله كيبوردك.

في الواقع المهايط سمة العصر فهناك أناس يحبون أن يحمدوا بمالايفعلوا. قد إزدراهم المجتمع ومقتهم الله.

دعني أقول لك أن الثقه بالنفس عامل مهم وأساسي لتجاوز كثير من العقبات. والأريحيه في النفس هي عائد هذه الثقه.
هناك من الإخوه من حدَ الفضيله بين رذيلتين وأنا أوافقه على ذلك.
نقطه إيجابيه:قال الرسول في مامعناه(إن الله يحب من عباده الأتقياء الانقياء الأخفياء اللذين إذا غابوا لم يفقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا أولئك يدخلون الجنه بسلام)
هذا توجيه منه عليه الصلاة والسلام بقطع هذه الخله.
كما أن النصوص الشرعيه المأثوره عن الرسول عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام وأولي الفضل من القرون المشهود لها بالخيريه قد أصلت هذه القاعده.
بقي أن نعرف أن لعق الأصابع محمود شرعاً بعد الفراغ من الأكل.
هذه مداعبه.........(وقعت بين طرفي شبيه وليس مناقضه.)وذلك لأن الرشفه تدل على النزراليسير وهي أقل أنواع القله.وقلة هجر أيضاً قليله .فضابطها الشرعي للكثره قلتين كما ورد في السنه.
من قبيل المداعبه معك ليس هناك ثكلى مستأجره ............وإنما نائحه مستأجره فليست النائحه المستأجره كالنائحه الثكلى.
المؤدبه الأصح مأدبه.
وسلمت يمينك
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..
رمز منتدى جاش الموقر/ أبو ماجد ..
ألف ألف مرحباً بك ، زيارتك يا أستاذنا و مشاركتك ، تعني لي و جميع الأعضاء الشيء الكثير ..
إلا أني أعتب عليك كثيراً ، فلما يا سيدي لا ترنا مواضيعك الجديدة ، افعل ذلك فأجمعنا في انتظارك ..
هل أسرفت في مدحك .. أنت تستحق ذلك ..
أما عن ما جاء في ثنايا ردك ، فأشكرك جزيلاً عليه ، فحقاً لقد أخطأت في الثكلى المستأجرة و ضحكت جداً عندما قرأت مؤدبة، يتوجب علي حقاً ان أحرر مواضيعي قبل عرضها ، بوركت استاذي ..
اما عن لعق الأصابع فصدقت يا أستاذي إذ هي سنة حث عليها المصطفى، ولكن لعلك لم تتنبه إلى صاحبي فهو لا يلعق أصابعه بعد انتهائه من الطعام بل بعد كل لقمة، في الحقيقة هذا الأمر يثير اشمئزازي ، فلك أن تتخيله و هو يضع أصابعه في فيه ثم يلطخ بها حبات الرز و اللحم من جديد !
اما عن الرشفة و القلة ، فأنا لست راضٍ عن العنوان بأي حال، إلا أني أعتقد أنه اتى على المراد، فأنا لا أريد التضاد , إنما أريد الوزن فالرشفة ترمز إلى القلة و القلة ترمز إلى الكثره ، و لنقل القلة ترمز إلى أقل الكثرة و إلا فنحن نعلم أن البعض قد لا تشبعه أنهر الدنيا و بحارها مجتمعه ، وقينا الشر ..
أخي الكريم/ أبو ماجد .. شكراً جزيلاً لك .. ولا حرمنا تواصلك ..

أبو ياسر
30 / 03 / 2009, 38 : 11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي مجمع البحرين ... كيف حالك يالغالي ... أشتقنا لمواضيعك كما أشتقنا لشوفتك
أخي الكريم قال الله تعالى : ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )

ولأمر كبير نوعاً ما إذا كان من شخص له بعض مايقول وإذا حسب عليه أكثرها
ولكن المشكلة التي أرى أنها مدوية لداء بعض الأشخاص ... الذين يعانون من المرض هذا
المهايطي الي يذكر نفسه بالمدح .. عند الي يعرفونه .... وإذا لم يكن به باس ولكن أنه يذغتها بقوووه
يعني الرجال سنافي .... بس ينفج أرانب كبر البعارين ... .. وفوق هذا ... إذا اوجعك وجهك وصديت .. تبي تخفف من الكمات على وجهك .... قال (( عليه الطلاق والحرام ... أنه صادق )) .... يعني بيمها بتأمين ستكر
وإذا نظرت الحالته العزوبي منتف ...
الله المستعان
المهايط ... إذا لم يكن هو الكبر ... فهو أحد الطرق المودية إليه
عفانا الله وإياكم
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ,,
مرحباً مليون بمراقبنا الفذ و أخي الأغر/ أبومي
انا بخير يا غالي ما دمت و جميع الأحبة بخير ، و بالتأكيد أبادلك الإشتياق و سأكون في انتظارك في أي وقت ..
أما عن مداخلتك فكانت في غاية الجدة خاصة و قد صدرتها بهذه الآية الجليلة التي يتوعد الله فيها الأدعياء و المتلبسون بما لم يعطو ..
أبومي .. شرفت حقاً بمداخلتك فلا حرمنا تواصلك