بطيحان بن ناصر بن هرسان
16 / 03 / 2009, 30 : 12 PM
الشيخ حجرف الذويبي من شيوخ بني عمرو من حرب قريت له هذه السيرة في احد المنتديات
وهو مشهور بالشجاعة والكرم وذبح الغنم والبل للضيوف اذا نزلوا عنده بالقيظ .
وكان من عادة البدو انهم ما يخلون بيت الشيخ ناقص . فاذا صابتهم سنة محل يجمعون للشيخ الابل والغنم اذا احتاج لها . .
المهم , سنه من السنين كانت قاسيه عليهم وذبح الشيخ جميع ما عنده , فقررت القبيله الرحيل عنه وترك
حجرف وفي نيتهم ان يرجعو عليه ابل يشيل عليها زهابه, لعله يتعظ ويترك ذبح الابل و يحفظ حلاله.
لكن الطبع يغلب...
الوكاد نام ذيك الليلة هو وزوجته وربعه شدوا فكانت تلومه وتقول له: ربعك تركوك وتخلو عنك , وليه ما
تحفظ حلالك لليوم الاسود.
ما رد على مرته لانه متوكل على الله .
المقصودانه راح يتمشي في البر ولقا له شجره يوم الله اراد انه يشوف حكمة الخالق
والا وهو يشوف له اصلةسودا (ثعبان) وهو يطلع من وسط الشجرة وكان ا عمى مايشوف بغى يذبحه
الا ويصبر شوي والا بجيت هاك الطير وهو يوقع على الداب وهو ياكله انت يالداب. وتركه حجرف وراقبه.
ومره ثانيه بالمساء صار مثل ما صار بالاول طلع الداب وجا طير ثاني ونفس الشي اكله الداب.
والذويبي يشوف وعرف ان هذا رزق لهاالداب العمى وقال: اللي يرزق ها الداب العمى ما هو مخليني.
بعد فتره ورد الذويبي على عد الماء الي حوله الا ويلقى عند الماء
ابل ضايعه فيها خلفات وزمل , فاسقاها واخذها ولحق بربعه وجماعته وانشد هذه الابيات التي تعتبر من
اشهر ماقيل وتداولتها الاجيال على مر السنين فيقول فيها :
يقول ابن عياد وان بـات ليلـه=مانيب مسكين همومـه تشايلـه
انا ليا ضاقـت علـيه تفرجـت=يرزقني اللي ما تعـدد فضايلـه
يرزقني رزاق الحيايـا بجحرهـا=لاخايلت برق ولا هيـب حايلـه
ترى رزق غيري يا ملا ما ينولني=ورزقي يجي لو كل حي يحايلـه
جميع ما حشنا ندور بـه الثنـا=وما راح منا عاضنا الله بدايلـه
نوب نحوش الفود من ديرة العدا=ونخزز اللـي ذاهبـات عدايلـه
خز بالايدي ما دفعنا بـه الثمـن=ثمنها الدمي بمطارد الخيل سايله
مع لابة فرسان ننطح بـه العـدا=كم طامع جانـا غنمنـا زمايلـه
نكسب بهم عز وننزل بهم الخطر=ولاهيب من قفر رعينـا مسايلـه
وهو مشهور بالشجاعة والكرم وذبح الغنم والبل للضيوف اذا نزلوا عنده بالقيظ .
وكان من عادة البدو انهم ما يخلون بيت الشيخ ناقص . فاذا صابتهم سنة محل يجمعون للشيخ الابل والغنم اذا احتاج لها . .
المهم , سنه من السنين كانت قاسيه عليهم وذبح الشيخ جميع ما عنده , فقررت القبيله الرحيل عنه وترك
حجرف وفي نيتهم ان يرجعو عليه ابل يشيل عليها زهابه, لعله يتعظ ويترك ذبح الابل و يحفظ حلاله.
لكن الطبع يغلب...
الوكاد نام ذيك الليلة هو وزوجته وربعه شدوا فكانت تلومه وتقول له: ربعك تركوك وتخلو عنك , وليه ما
تحفظ حلالك لليوم الاسود.
ما رد على مرته لانه متوكل على الله .
المقصودانه راح يتمشي في البر ولقا له شجره يوم الله اراد انه يشوف حكمة الخالق
والا وهو يشوف له اصلةسودا (ثعبان) وهو يطلع من وسط الشجرة وكان ا عمى مايشوف بغى يذبحه
الا ويصبر شوي والا بجيت هاك الطير وهو يوقع على الداب وهو ياكله انت يالداب. وتركه حجرف وراقبه.
ومره ثانيه بالمساء صار مثل ما صار بالاول طلع الداب وجا طير ثاني ونفس الشي اكله الداب.
والذويبي يشوف وعرف ان هذا رزق لهاالداب العمى وقال: اللي يرزق ها الداب العمى ما هو مخليني.
بعد فتره ورد الذويبي على عد الماء الي حوله الا ويلقى عند الماء
ابل ضايعه فيها خلفات وزمل , فاسقاها واخذها ولحق بربعه وجماعته وانشد هذه الابيات التي تعتبر من
اشهر ماقيل وتداولتها الاجيال على مر السنين فيقول فيها :
يقول ابن عياد وان بـات ليلـه=مانيب مسكين همومـه تشايلـه
انا ليا ضاقـت علـيه تفرجـت=يرزقني اللي ما تعـدد فضايلـه
يرزقني رزاق الحيايـا بجحرهـا=لاخايلت برق ولا هيـب حايلـه
ترى رزق غيري يا ملا ما ينولني=ورزقي يجي لو كل حي يحايلـه
جميع ما حشنا ندور بـه الثنـا=وما راح منا عاضنا الله بدايلـه
نوب نحوش الفود من ديرة العدا=ونخزز اللـي ذاهبـات عدايلـه
خز بالايدي ما دفعنا بـه الثمـن=ثمنها الدمي بمطارد الخيل سايله
مع لابة فرسان ننطح بـه العـدا=كم طامع جانـا غنمنـا زمايلـه
نكسب بهم عز وننزل بهم الخطر=ولاهيب من قفر رعينـا مسايلـه