المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنصاف.. الخلق المفقود!!


أبو ياسر
03 / 03 / 2009, 03 : 06 PM
الإنصاف الذي أريده هنا ، هو الإقرار بالحق الصادر من الغير مهما كان هذا الغير قريباً من نفسك أو بعيداً، يسير في سكتك أو لا يسير ، فلا يمنعك الاختلاف معه في الرأي أو الأسلوب أن تقول له أنت محق فيما تقول ، و هذا الإنصاف ينعته بعض علماء الاجتماع بـ( الإنصاف الأدبي) ، و بما أن الضد يبين الشيء ، فضد الإنصاف هنا هو العناد و رد الرأي مع إقرار النفس بأنه حق، فرأيتم من هذا البيان أن الإنصاف الذي أريده أخص من الإنصاف الذي يراد به العدل و تروج كلمته في أروقة المحاكم ، فأقول مستمداً العناية من الله:
الإنصاف الأدبي من الخصال العلية التي تتحلى بها الجماعات الفاضلة ، و متى فقدت ثلمت ثلمه في كيان السعادة المتين، وسرى الوهن في جسد الجماعة سريان النار في الحطيم ، و لا ترسخ هذه الصفة في نفس إلا أورثتها الكمال ، و لا تكون شعار أمة إلا بؤتها سدة الريادة و التمام ؛ و المتأمل المنصف لسير الأمم المتحضرة التي صالة و جالت في دفتر التاريخ، و خطت في باح العظمة التليد أجزل المواقف و أعظم التضحيات، ليجد خلة الإنصاف للعلماء و المصلحين و القادة المخلصين و الرعاع الصادقين هو المتقرر في أنفس زعاماتها و مجالسها الشورية أو البرلمانية مع غض الطرف عن ألوانهم و عاداتهم بله دياناتهم ، و أعظم حضارة طرقت أبواب العظمة و تربعت على عرش السيادة هي حضارة الإسلام ، لترى جلياً كم كان قائدها المعظم / صلى الله عليه و سلم ، ينصف أصحابه و أعدائه على حد سواء و لا يمنعه من ذلك شيء ، و لما تخلت الأمة عن نهج نبيها – صلى الله عليه و سلم – وتبعت الغرب في كل جحر إلا جحر المساواة و الإنصاف / ضلت الطريق و أضحت أسيرت المفازاة البيد و المهامه السود ، وغدت أمتنا ذنباً لرأس الغرب المنيف لأنه ينصف أتباعه و يقول لمحقهم أنت محق فكان الأسود زعيماً للبيت الأبيض ، أرأيتم كم هو الإنصاف عزيز!!
إن رد الحق – يا سادة - و عدم الإذعان له هو نتيجة لمقدمات تنفخ أكثرها في كير الحسد البغيض ، والغلو في حب الذات المقيت ، إما للاستئثار بالفخار أو لتباع الهوى المضل، فالغالي في حب ذاته يريد أن يكون الحق من بنات أفكاره ، و نتاج تأملاته ، فإن سبقه إليه أحد أنكره و لم يعترف به ، لأنه باختصار يتمنى لو كان منه ، ويعتقد أن الفخر سلعة يتملكها واحد فيبغي أن يكون هو!!
ومن اتبع هواه فيكفي في هوانه أن ما علقت هذه اللفظة في قواميس الإنسانية إلا وذيلت بالخزي و البوار ، و ما تبع أحد الهوى إلا هوى في دركات التباب و الدنائة ، فصاحب الهوى لا يعقل و لا يسمع إلا إملائات هواه و من أصدق وصفاً من الله إذ يقول:( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ..
فإذا رأيت من يرد الحق الواضح فتحسس هاتين السوءتين فإن بدت لك ، فاعلم أن جزاءه الأوفى نار البعاد الدنيا لا جنة القرب العليا، فإن كان في محلة تقيم وجب على ولي الأمر عزله ،وإن كان صاحباً فكن على حذر من رأيه ، واحرص على نصحه و الإنكار عليه، فإن كانت سوءته حسداً فأعلمه أن النعم توهب من علام الغيوب لا إدارة فيها للخلق إلا طرق باب السبب فمن اشتد طرقه حري بأن يسمع صوته و تجاب زيارته ، و أن للإنسان إلا ما قدر في سجل الغيب فإن كان خير فليحمد الله عليه و إن كانت الأخرى فلا يلومن إلا نفسه،وإن كانت حباً لنيل الفخارأو استئثاراً بالانفراد ، فهذب هذه السجية بالحكمة و احرص أن تصرفها في مصرفها الشريف بأن يجد صاحبه لظفر بالرتب السامقة و يجهد طاقاته في الركض في مضمار المنافسة دون الإضرار بالغير أو غمط فضلهم ، فإن حاز بذا الجهد الرتبة العلية فالليخر لله شاكراً ، و إن زلت همته و فاقه من كان أعلم منه و أقدر ، فعليه أن ينسب الفضل لمن يستحقه و يسحق بشكره بطر نفسه و جنوحها ..
واعلموا – رحمني الله و إياكم – أن من يتحلى بالإنصاف الأدبي سيد في قومه ، قريب من قلوب الناس أجمعين ، وبآرائه الغر يستنير من اهتدى به ،ومن بلي بقلة الإنصاف باعد بينه و بين أقاربه و أصحابه، و كم من جفوة نشأت بين صديقين حميمين أو أخوين شقيقين كان منشأها من جحود أحدهما فضائل الآخر و ما يميزه، أو فند رأياً يعلم انه أصاب فيه الرأي تلبية لهواه و نفسه و قال الحكيم الأول:
ولم تزل قلة الإنصاف قاطعة# بين الرجال وإن كانوا ذوي رحم
ومتى شعر الرجل من عشيره أنه ينكر شيء من فضله، أو يتعسف القول لمعارضة رأي رآه كان الآخر غير موضع للصحبة و المخالطة، وربما تقرر في نفسه أن الراحة في عدم لقائه و مفارقة مجلسه ، فكانت قلة الإنصاف كما رأيتم مدعاة للتقاطع و التناحر، و الإنصاف مدعاة للتقارب و التآلف ..
وصور الإنصاف قائمة شاهرة في سيرة الحضارة الإسلامية، و لكي أقتصد في الأمثلة سأكتفي بواحد ، خذه يرعاك الله و اعلم بأنه شعار و دثار تلك الأمة التي تقرأ عن عظمتها في طيات الكتب و الأسفار :
أراد ابن الخطاب عمر – رضي الله عنه – أن يضع للمهور حدا، فخطب في الناس قائلاً:( لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية، فمن زاد ألقيت زيادته في بيت المال)، فقامت امرأة من صفوف النساء ، فقالت: ماذاك لك! ، قال: ولم ؟ قالت لأن الله – عز وجل – قال:( وإن آتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئا) فقال عمر :(امراة أصابت ، ورجل أخطأ ) !
فحري بنا يا أعضاء جاش البررة أن نعمل هذه السجية في أنفسنا، و أن لا نتوانى عن إحقاق الحق معتمرين عمامة الإنصاف و مؤتزرين بإزار الصبر ، فمن الإنصاف ما يكون مجهداً لنفس ، مفارقاً حينا لسعادتها الحانية ، و لكنه بذلك يسعدها في الآخرة و ينال بها درجة علية في درجات السالكين لرب العالمين ..
أسأل الله لي و لكم الهداية و السداد و آخر مقالي أن الحمد لله رب العالمين ..

بي إم دبليو
03 / 03 / 2009, 53 : 07 PM
من الإنصاف

أن أتقدم بالشكر على ماقدمت.


كتبت فأبدعت


وضحت ومثلت


استمتاع وفائده كلام وتفسير من ذهب


أعجز عن شكرك .

عندما نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت


لتغيرت حال أمتنا ولم نتبع هوى الغرب وضلاله



سجل مدى إعجابي بموضوعك

برق الحيا
03 / 03 / 2009, 14 : 08 PM
تكتب من فكر صافي يامجمع البحرين ماشاء الله عليك ...

من المستحيل أن يكون هناك إنصاف بالمعنى الذي تقوله ... ولكن ربما يكون هناك إنصاف بحسب الاهواء.


ولكن الانصاف يتغير من شخص الى شخص فالانصاف الحقيقي لابد أن يكون

من اعلى سلطه او من مسوؤل كبير لكي يتأثر بهم من هم تحت امرهم ولكي تعم المحبه ويعم الخير بين الناس .

أكرر إعجابي بقلمك الرائع .

تحياتي ..

أبو ياسر
04 / 03 / 2009, 39 : 05 PM
عندما نقول للمحسن أحسنت وللمسئ أسأت


لتغيرت حال أمتنا ولم نتبع هوى الغرب وضلاله
الأخ الكريم/ بي أم دبليو
أشكر لك تعليقك و إطرائك ، و صدقاً قلت ..
تقبل أعبق التحايا و أزكاها ..
___________________
من المستحيل أن يكون هناك إنصاف بالمعنى الذي تقوله ... ولكن ربما يكون هناك إنصاف بحسب الاهواء.


ولكن الانصاف يتغير من شخص الى شخص فالانصاف الحقيقي لابد أن يكون

من اعلى سلطه او من مسوؤل كبير لكي يتأثر بهم من هم تحت امرهم ولكي تعم المحبه ويعم الخير بين الناس .
مرحباً بالأخ الكريم/ الكاسر20
عندما يكون الإنصاف- يا أخي - تبعاً للأهواء فهنا أنت لم تنصف غيرك بل أنصفت هواك على حساب غيرك، وهذا ما نصادمه من خلال طرحنا للموضوع، بل تسميته بالإنصاف غير صائب!
أما الجزئية الأخرى في تعليقك و هي أن الإنصاف إذا كان من القدوات أثر في الأتباع ، فحقاً هذا عين الصواب، و لكن الإنصاف في تصوري أوسع من ذلك بكثير فالإنصاف قد يكون بين زميلين في العمل أو أخوين في البيت أو زوجين إلخ ، فنرى بذلك أن الإنصاف يمكنه أن يستوعب شتى صنوف الناس و علائقهم ..
الكاسر20 .. شرفت بتعقيبك فشكراً جزيلاً لك .. ولا حرمنا هذا التواصل ..

ابوخالد
04 / 03 / 2009, 59 : 06 PM
كاتب كبير يا مجمع البحرين..
لو انصف الانسان نفسه لقل الازدحام على المناصب..
ولتنوعت الحرف ..ونهضت الامه ..
يجب ان ينزل الانسان نفسه في منزلتها..ولا يسبل لها ازارها..

مازلت اراهن على قلمك يا ابا ياسر..فأنزل نفسك في المقام المناسب..
فالعمر قصير جدا..

مـحـايـد
04 / 03 / 2009, 29 : 07 PM
مساء الخير .. ابو ياسر


طرح جميل وموفق كعادتك دائما


من دون العدل والإنصاف لن ترتقي أممنا ولن ترضى نفوسنا و تطمأن ,,


يقول جل وعلى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " , المؤمن حقيقة ينصف ولا يظلم ,,


كل نصوصنا الدينية التي وردت من الكتاب والسنة تدعونا إلى العدل والإنصاف , ونحن كنظام دستوري قائم نقول


بأننا نطبق ما جاء في الشريعة من أحكام وتعاليم , ومن المعلوم أن ثقافة الفرد تتشكل من خلال ما تلقاه من تعاليم


وقوانين ومع ذلك لا نرى عدلاً ولا إنصافاً إذا ما قارنا ذلك بعدل الشعوب المتقدمة مع شعوبها,


فأين الخلل ؟


موضوع يستحق بظني الطرح والنقاش بعدل وإنصاف ,,

الناااايفه
04 / 03 / 2009, 02 : 08 PM
شكراااااااااااااااا لك يامجمع البحرين <<اسم لااااااااااااااااامع بسماء منتديات جااااش

من الظلم والاجحااااااااف 00 وقوفك عند هذا الحد ..!!

ومن العدل ان يرى العااااااااالم هذا الكااااااتب الجبار بقلمه السحــــــــــــــري ..بافكااااااااااره الراااااااااقيه

مجمع البحرين يعجز القلم عن الوفاااااااااء بحقك ..

العرهــــــــــــوبــي
05 / 03 / 2009, 22 : 02 AM
يعطيك
العافيه
موضوع
اكثر
من
مميز

ساري اليل
05 / 03 / 2009, 31 : 12 PM
مجمع البحرين........ كتبت فاجدة .............تقبل مروري

أبو ياسر
05 / 03 / 2009, 15 : 02 PM
من الحق أن أفرد لكل تعليق رد و لكني أستأذنكم أن أضمها في رد واح فلا أريد ان أكثر الصفحات بمشاركاتي ..
لو انصف الانسان نفسه لقل الازدحام على المناصب..
ولتنوعت الحرف ..ونهضت الامه ..
يجب ان ينزل الانسان نفسه في منزلتها..ولا يسبل لها ازارها..

استاذي القدير/ أبوخالد ..
أشكر لك حقاً مرورك و تعليقك الذي أتطلع له دائماً .. فشكرا جزيلاً لك
وما أجمل قولك المقتبس،إذ أصبحت سمة تعاليقك البارزة أنك تأخذنا بهدوء من بعدنا إلى بعد آخر حيناً يكون اهم من الموضوع ذاته، نعم - يا أستاذي - لو أنصفنا انفسنا لعشنا أولاً بسلام مع هذه الأنفس و من ثم مع المجتمع و الأمة، كثيرون يركضون في ساح الحياة و يتعنتون بذا الركض المراتب العلية أو يضعون انفسهم المحلات السحقية لأنهم لم ينصفوا انفسهم ، و إذا رأيت ناجحاً فاعلم انه نجح أولاً في معرفة نفسه و ما قدره الله فيها من مواهب و مزايا ..
شكراً لك يا أستاذي على هذه اللؤلؤة الأنيقة التي ضمنتها تعليقك ..
أما عن إطرائك فحقاً أشكرك عليه .. و ليس علي أن أرده أو أقبله، فإن رددته قيل متواضع و إن قبلته قيل مغتر فسأتركه معلقاً و أقابله بالشكر .. و أخبرك يا أستاذي أن وعيت جيداً ما تريده !
وقبل أن أختم فإني أود أن أقول للجميع بأني عندما انعت أبوخالد بإستاذي فأنا لا أجامله أو أتزلف إلى قلبه فهو حقا أستاذ و أستفيد منه كثيراً ...

كل نصوصنا الدينية التي وردت من الكتاب والسنة تدعونا إلى العدل والإنصاف , ونحن كنظام دستوري قائم نقول


بأننا نطبق ما جاء في الشريعة من أحكام وتعاليم , ومن المعلوم أن ثقافة الفرد تتشكل من خلال ما تلقاه من تعاليم


وقوانين ومع ذلك لا نرى عدلاً ولا إنصافاً إذا ما قارنا ذلك بعدل الشعوب المتقدمة مع شعوبها,


فأين الخلل ؟


موضوع يستحق بظني الطرح والنقاش بعدل وإنصاف ,,
مرحباً ألف بأخي القدير/ محايد
اشتقالك يازول..
تحدثت باللهجة السودانية لأني لم أجد لهجة أصدق من هذه اللهجة عند السؤال عن الحال و الإخبار بالاشتياق، فهم يمدون هاتين اللفظتين كثيراً مع استادرة بالوجه تنبأك عن عظيم السعادة و الفوز باللقاء !!
أجدد الترحيب بك .. و أشكر لك تعليقك .. فشكراً جزيلاً لك ..
اما عن تسؤالك فأطلب من جميع الأخوة أن يشاركوننا الإجابة عليه لأن إجبته تبدو طويلة جدا ، و أقول باختصار ما أعتقده:
أننا لسنا نطبق شرع الله كاملاً ، و إلا لما كانت حالنا هذه الحال ، إذا أردت يا أخي الكريم أن تحاكم الشريعة ، فأطلب منك أن تعود إلى الوراء كثيراً ، وتطالع ما كان عليه عصر صدر الإسلام و عصر الخلافة الراشدة، و ما تبعها من الحركات التجديدة التي زخرت بها الحضارة الإسلامية في مقدمها خلافة عمر بن عبد العزيز و في الآخر حركة محمد بن عبد الوهاب و محمد بن سعود - عليهم رحمات الله - ..
أما إن سألت عن المسئول ، فأقول الجميع في اعتقادي مسئول بما فيهم
نحن!، إلا أن مؤنة السؤال تكون أشد على الحكومة بوزاراتها و رجالاتها المخلصين.. وبما أن الإنصاف مطلب إنساني قبل أن يكون ديني ، يجعلنا أن نقول أن الدين ليس مسئولاً أبداً عما يجري هنا ، قالخلل إذاً في العقلية الإنسانية العربية - دعنا نقوله - و في الفهم الأصيل للإسلام، و أتيت على ذكر الإسلام لأن هناك من يظلم باسم الدين فهذا إذاً أساء فهم الدين بكل تأكيد ..
محايد .. ممتن كثيراً لمشاركتك

شكراااااااااااااااا لك يامجمع البحرين <<اسم لااااااااااااااااامع بسماء منتديات جااااش

من الظلم والاجحااااااااف 00 وقوفك عند هذا الحد ..!!

ومن العدل ان يرى العااااااااالم هذا الكااااااتب الجبار بقلمه السحــــــــــــــري ..بافكااااااااااره الراااااااااقيه

مجمع البحرين يعجز القلم عن الوفاااااااااء بحقك ..

أشكرك أختي الكريمة على حسن قولك .. والله أسأل أن لا يؤاخذني بما تقوليني و أن يجعلني خيراً مما تظنين وأن يغفر لي ما لاتعلمين ..
شرفت بتعليقك و زيارتك .. فشكراً جزيلاً لك

يعطيك
العافيه
موضوع
اكثر
من
مميز

الأخ الكريم/ العرهوبي
أشكر لك تعليقك .. فشكراً جزيلاً لك ..

مجمع البحرين........ كتبت فاجدة .............تقبل مروري

أخي الكريم/ ساري الليل
و أنت كذلك أجدت بمرورك و تعليقك .. فشكراً جزيلاً لك

حكاية إحساس
05 / 03 / 2009, 32 : 07 PM
الانصاف والعدل
تلون باللوان الزمان والظروف
فاصبح اشكال ودرجات
وماكتبت عنه لقمة العدل واطهر اشكله
واسماء درجاته
وهو عملة نادرة في زمننا

تكلم عنه الكثير وطالب به الاكثر ولكن عمل به القليل
واستمر عليه الاقل

الف شكر لك اخوي
كتبت فاحسنت
لاهنت

أبو ياسر
08 / 03 / 2009, 09 : 01 AM
الانصاف والعدل
تلون باللوان الزمان والظروف
فاصبح اشكال ودرجات
وماكتبت عنه لقمة العدل واطهر اشكله
واسماء درجاته
وهو عملة نادرة في زمننا

تكلم عنه الكثير وطالب به الاكثر ولكن عمل به القليل
واستمر عليه الاقل

الف شكر لك اخوي
كتبت فاحسنت
لاهنت
العفو اختي الكريمة/ حكاية إحساس
شرفت بتعليقك ، فشكراً جزيلاً لك

محمد بن عايض المسردي
09 / 03 / 2009, 53 : 01 AM
كاتب عمــــــــــــلاّق..
أشكركـ...كل الشكر على الموضـــوع..الرائع..

ابوشيبه
09 / 03 / 2009, 21 : 04 AM
يعطيك العافيه اخوي على الموضوع الرائع
تقبل فائق احترامي,,,

أبو ياسر
09 / 03 / 2009, 31 : 03 PM
الأخ الكريم/ محمد عايض المسردي
أشكر لك مرورك و تعليقك .. فشكرا جزيلاً لك
________________________
الأخ الكريم/ أبوشيبه
أشكر لك مرورك و تعليقك .. فشكراً جزيلاً لك
ولاعدمنا هذا التفاعل ..

أبو فايز
09 / 03 / 2009, 59 : 03 PM
الإنصاف عزيز

عبارة لا يجد الشك سبيلا إلى نخر قوامها الشاهق ..

ربما كان من أشد أسرار تعلق القلوب بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو إنصافه لمخالفيه قبل موافقيه ، وربما كان من أشد الخطابات القرآنية تأثيرا في نفوس المخالفين والموافقين على حد سواء ، هو الخطاب الذي يجسد معنى الإنصاف والعدل ..

أقول لنفسي دائما إن الوقوف على خط التماس بين فكرتين أو رأيين مختلفين هو أمر صعب ، لأنه مدعاة إلى تسابق التهم ونظرات الإشمئزاز ، وهذه هي ضريبة الحياد الباهضة .. والمنصفون الحقيقيون هم قادة الرأي والفكر الأسمى والأطول عمرا والأصدق أثرا ..

كان فيما قلت يا أبا ياسر كفاية وفيه من النبأ مافيه مزدجر ، ولكن هذه خاطرة عابرة ووقفة بين قوافل العابرين .

أبو ياسر
11 / 03 / 2009, 14 : 03 PM
الإنصاف عزيز

عبارة لا يجد الشك سبيلا إلى نخر قوامها الشاهق ..

ربما كان من أشد أسرار تعلق القلوب بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو إنصافه لمخالفيه قبل موافقيه ، وربما كان من أشد الخطابات القرآنية تأثيرا في نفوس المخالفين والموافقين على حد سواء ، هو الخطاب الذي يجسد معنى الإنصاف والعدل ..

أقول لنفسي دائما إن الوقوف على خط التماس بين فكرتين أو رأيين مختلفين هو أمر صعب ، لأنه مدعاة إلى تسابق التهم ونظرات الإشمئزاز ، وهذه هي ضريبة الحياد الباهضة .. والمنصفون الحقيقيون هم قادة الرأي والفكر الأسمى والأطول عمرا والأصدق أثرا ..

كان فيما قلت يا أبا ياسر كفاية وفيه من النبأ مافيه مزدجر ، ولكن هذه خاطرة عابرة ووقفة بين قوافل العابرين .

مرحباً ألف بك أخي الكريم/ أبوفايز
تعليق لا أملك إلا أن أشكرك عليه ، فشكراً جزيلاً لك ..
تقبل أزكى التحايا

أبو فـلاح
18 / 03 / 2009, 11 : 10 AM
و كم من جفوة نشأت بين صديقين حميمين أو أخوين شقيقين كان منشأها من جحود أحدهما فضائل الآخر و ما يميزه، أو فند رأياً يعلم انه أصاب فيه الرأي تلبية لهواه و نفسه

صدقت فيما ذكرت هذا الخلق المفقود هو سبب القطيعة والتشاحن الذي نعيشه في مجتمعاتنا وهو مؤثر سلبا على نجاحاتنا في جل الأمور ...لو انصفنا المبدعين والمتواضعين وأهل الخير لتجاوزنا تلك الأمم وإنطلقنا لفضاءات أرحب ...
من حق قلمك علينا ومن باب الإنصاف أن لانكتفي بالقراءة فقط ..

زائر الليل
19 / 03 / 2009, 40 : 11 AM
بالتأكيد سيكون الإنصاف خلق مفقود ........................ لأنه صفة سامية تتنافي مع عديد الصفات السيئة والقبيحة التي يندر أن تجد شخص لا يتمتع بواحدة منها على الأقل !!..........
الإنصاف يتنافي مع الظلم والغرور والتعالي والحسد والغيرة والجحود والأنانية وغيرها من الصفات الذميمة ولهذا فقد الإنصاف ذلك الخلق السامي الجميل ..............
رائع كعادتك أستاذنا
كل الشكر

شبيه الريح
22 / 03 / 2009, 14 : 11 AM
لو كنا منصفين في جميع أمورنا لما وصلنا لهذا الحال من الإنهزام والغرور والتشاحن ..
قلم ينثر إبداعا في أرجاء منتدى جاش ..بوركت ونفع الله بما لديك ..

الكاظم
22 / 03 / 2009, 07 : 02 PM
صدقت والله الأنصاف من أروع ما أمرنا الله بتطبيعه في حياتنا أبدعت يأبو ياسر ....

أبو ياسر
22 / 03 / 2009, 22 : 02 PM
الأستاذ الكبير/ أبوفلاح
أشكر لك حقاً هذه الكلمات ، ولا عدمنا هذا التواصل
________________________
الأستاذ القدير/ زائر الليل
حضور أسعدني جداص، فأشكر لك إياه ولا حرمنا تعاليقك ..
________________________
الأستاذ الكريم/شبيه الريح
أشكر لك مرورك و تعليقك ، فشكراً جزيلاً لك
________________________
المشرف الكريم/ الكاظم
تعليق احتفيت به ، فشكراً جزيلاً لك