المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيب وشق جيب


حكاية إحساس
09 / 02 / 2009, 53 : 02 PM
الزمان يتغير والحكاية تعيد نفسها
عقول متحجرة وعقول متفتحة //
\\
//
زمان عيب وشق جيب بنت البيت ترد على التلفون الثابت وشوي شوي صاروا يتسابقون بنات البيت على رفع السماعة
ويكون الأبوا حاضر ويترقب من اللي راح تتوج بالانتصار
//
\\
//
زمان كان الدش خراب وإن دخل البيت ماتعدى مجلس الرجال واليوم في غرفة السنيورة ستلايت والراعي راضي
//
\\
//
زمان كان الجوال بيد رجال وإن لزم الأمر كان بيد متزوجة واليوم الجوال صار حافز للنجاح تلقى الطفل والطفلة
بثالث إبتدائي ونجاحتهم جوال والغريبة يدرون انه ماراح يستخدموه
//
\\
//
زمان كان جوال أبو كاميرا شيء يخوّف وتكنالوجيا مرعبة حتى أنه منع من الأسواق وشوي شوي صار شيء عادي
بيد البنت قبل الولد وهاتي n70 وn80 وعدد ماراح ينتهي من مقاطع خربت بيوت
//
\\
//
زمان كان السواق ما يتحرك مع بنات البيت إلا بمحرم وغرفته معزولة عن الحي كله اليوم صار السواق هو المحرم
البنت تطلع معه بسيارة مظللة وحجرتة بوسط البيت وصار يدخل ويطلع وأبو البيت في سبات بالاستراحة مع شلة الأنس
//
\\
//
زمان كانت الأسواق ساكنة تجي الوحدة تشتري أغراضها وتمشي واليوم صارت منتزة وأيادي ماسكة الجوال
برموز فاتنة وهاتي بلوتوث ورسايل وغراميات مع هذا وذاك حتى أبو هنود صار له نك نيم (( كل شيء بعشرة ))
//
\\
//
زمان وزمان
أنا ما أزكي الشباب
بس المشكلة صارت في ازدياد
اختلط الصح بالغلط
وصاروا يسايروا الوقت
يتعصبوا بالبداية والناتج رضا بالنهاية
كذا التكنلوجيا
المهم السموحة ما كتب أعلاه مجرد تنفيس لفتح نافذة للنقاش معكم
من خلال تعقيباتكم
تحيتي .. حكاية احساس

عاشق المقناص
09 / 02 / 2009, 32 : 11 PM
حكايه احساس الموضوع رائع جداااااا

حكاية إحساس
10 / 02 / 2009, 58 : 12 AM
الاروع مرورك اخوي

اتمنى تبدون أرأكم
وتشاركوني بتعقيباتكم

مشكور على مرورك

le prince
10 / 02 / 2009, 24 : 05 PM
شكرآ على الموضوع اخوي 00
اوافقك الراي فالزمن ذا من اسوء لاسوء لكن الشكوى لله هذا جيلنا !! وش عاد الجيل الي بعدنا ؟!
مرسي أوي0000

برق الحيا
10 / 02 / 2009, 48 : 05 PM
شكرآ على الموضوع اخوي 00
اوافقك الراي فالزمن ذا من اسوء لاسوء لكن الشكوى لله هذا جيلنا !! وش عاد الجيل الي بعدنا ؟!
مرسي أوي0000


نعيب زماننا والعيب فينا ........ وماللزمان عيب سوانا

حكاية إحساس
10 / 02 / 2009, 16 : 07 PM
البرنس

مشكور اخوي منور بطلتك

العولمه اللي نواكبها والتطور السريع يجعل هناك فروق شاسعه من جيل لاخر فانظر كيف كانوا الناس قبل خمس سنوات وانظر الى حالهم الان
لكن هذا التطور فيه السلبي واليجابي
ويمكن العيب مو بالاجيل ولا الزمان لكن بطريقة استخامنا واستغلالنا لهذا التطور

اسعدتني مداخلتك

حكاية إحساس
10 / 02 / 2009, 19 : 07 PM
لمت الزمان ولايم الوقت غلطان
حوادث الايام من فعل اهلها
كل يغني مع زمانه على شان
هذا يميلها وهذا عدلها


يعطيك العافيه الكاسر
مرورك اسعدني ولكن لو اعطيتنا رايك واثريت الموضوع بمداخلتك لاصبح اجمل

ناصر121
11 / 02 / 2009, 54 : 06 PM
الكاسر كلامه صح اليوم ماتغير 24ساعه وليل ونهار والشهر 30 يوم مثل اول وكذلك السنه لكن العيب مو في البنت او الولد او الزوجه العيب في رب الاسره اللي يجي من الدوام ودق في الغدا وينام الى المغرب وبعدها على الاستراحه مع الشباب بلوت وشيشه وتارك البيت مادرا من دخل ومن طلع واكبر دليل على ذلك ماورد امس في جريده الرياض عن السوري اللي ابتز بنت علشان صورها معه سوااااااااال يطرح نفسه ليش البنت معها جوال وهي لا متزوجه ولا مدرسه ولا شي في الثانويه او الكليه ومعها ثلاث جوالات ؟؟؟؟؟؟؟؟
العيب في الرجل لان اليوم اصبحو ذكورا وليسو رجاااال لان كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل...........

حكاية إحساس
12 / 02 / 2009, 09 : 05 AM
ناصر صح لسانك
جبت المختصر المفيد

الله لايهينك على هالمرور الاكثر من رائع

واشكرك على تميز ردك
لاخلا ولاعدم

ابن وافي
14 / 02 / 2009, 11 : 04 AM
عقول متحجرة وعقول متفتحة //
زمان كان الدش خراب وإن دخل البيت ماتعدى مجلس الرجال واليوم في غرفة السنيورة ستلايت والراعي راضي//
الحمد لله الذي أمرنا بطاعته، ونهانا عن معصيته ومخالفته، والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير، وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين، أما بعد :
نحن على مشارف قرن جديد، ولا يزال للإسلام قوةٌ وأتباعٌ، ولا يزالُ في الأمة رجالٌ يؤرقهم همُّ الإسلام، يحملون قضيته، ويحفظون حدوده، ويذودون عن حياضه .
وهذا ما دعا أعداء الإسلام لأن يزيدوا من حملتهم ضد الإسلام ويضاعفوا من خططهم ومؤامراتهم، لإضلال المسلمين وإفسادهم وإخراجهم من دينهم، وجعلهم دُمًى يُحَركونها كيفما أرادوا، قال تعالى : ( وَلاَ يَزَالُونَ يُقَـتِلُونَكُم حَتى يَرُدوكُم عَن دِينِكُم إِنِ استَطَاعُوا وَمَن يَرتَدِد مِنكُم عَن دِينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولـئِكَ حَبِطَت أَعمَـلُهُم فِي الدنيَا وَالاخِرَةِ وَأُولـئِكَ أَصحَـبُ النارِ هُم فِيهَا خَـلِدُونَ) [ سورة البقرة : 217 ].
حرب الفضائيات
إن أخطر ما يواجه به المسلمون اليوم ذلك الغزو الوافد إلينا عن طريق القنوات التلفزيونية الفضائية .
إنه غزو جديد .. لا تشارك فيه الطائرات ولا الدبابات .. ولا القنابل والمدرعات .. غزو ليس له في صفوف الأعداء خسائر تذكر . . فخسائره في صفوفنا نحن المسلمين .. إنه غزو الشهوات .. غزو الكأس والمخدرات .. غزو المرأة الفاتنة .. والرقصة الماجنة .. والشذوذ والفساد .. غزو الأفلام والمسلسلات . . والأغاني والرقصات وإهدار الأعمار بتضييع الأوقات . إنه غزو لعقيدة المسلمين في إيمانهم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وأمور الغيب التي وردت في كتاب الله وصحت عن نبينا محمد .
إنه غزو لمفهوم الولاء و البراء، والأخوة الإسلامية، والاهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين المتمثل في مبدأ الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر .
فأينما ذكر اســــم الله في بلدٍ .................عددت ذاك الحمى من بعض أوطاني
إن هذا الغزو القادم إلينا من الفضاء يفعلُ ما لا تفعله الطائرات ولا الدباباتُ ولا الجيوش الجرارة !!
إنه يهدمُ العقائد الصحيحة .. والأخلاق الكريمة .. والعاداتِ الحسنةَ .. والشمائل الطيبة .. والشيمَ الحميدةَ .. والخصال الجميلةَ . ومتى تخلّت الأمةُ عن عقيدتها وأخلاقِها وقِيَمِها سقطت في بؤر الضياعِ والانحلال .
فـ : إنما الأممُ الأخلاق ما بقيت................ فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
احذر مخططات الأعداء
أخي صاحب الدش :
هل تعلم ما قاله صموئيل زويمر رئيس جمعيات التنصير؟ لقد قال في مؤتمر القدس للمنصرين الذي عقد في القدس عام 1935م .
إنكم إذا أعددتم نشأ لا يعرفُ الصلةَ بالله، ولا يريد أن يعرفَها أخرجتم المسلم من الإسلام، وجعلتموه لا يهتمّ بعظائمِ الأمور، ويحبُّ الراحةَ والكسلَ، ويسعى للحصولِ على الشهواتِ بأي أسلوبٍ، حتى تصبحَ الشهواتُ هدفَه في الحياةِ، فهو إن تعلم فللحصولِ على الشهوات، وإذا جمع المالَ فللشهواتِ، وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوات، إنه يجودُ بكلِّ شيءٍ للوصول إلى الشهواتِ !
أيها المبشرون ! إن مهمتكم تتم على أكمل الوجوهِ !!
أخي صاحب الدش !
هذا ما قالوه منذ ما يزيدُ على ستين عاماً، ولا يزالون يعملون دون كللٍ أو مَلَلٍ، لأنهم يرون ثمار مخططاتهم الخبيثة تزدادُ يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عامٍ، حتى ظهرت هذه الفضائيات التي استطاعوا من خلالها – وفي أعوام يسيرة – تحقيق ما لم يستطيعوه في قرون طويلة !
لقد استطاعوا من خلالها اقتحامَ ديارنا وبيوتنا .. وحتى غرفَ نومِنا.. بلا مقاومةٍ منا ولا غَضَبٍ، ولا محاولةٍ لمنعهم من ذلك .. بل ذلك .. بل بموافقةٍ منا ورضى وترحيب !!
فلماذا ترضى لنفسك يا أخي أن تكون ممن يساعدون الأعداء وينفذون مخططاتهم الراميةِ إلى ضرب الأمة في عقيدتها وأخلاقها وعزتها ومجدها .
لماذا تقبل بالانهزام النفسي ودناءة الفكر والتصور والهدف والغاية؟
راجع نفسك ثم أجب !
تحذيرِ إخواننا من هذا الخطرِ الداهمِ المتمثلِ فيما يُبثُّ عن طريق القنوات الفضائيةِ وغيرها .
أولاً المؤمن لا يفرح بالمعاصي !
وهذا من أهم الأمور التي يجب معرفتها، وهو التفريق بين المعصية والفرح بها فالمؤمن قد يعصى ربَّه، ولكنه لا يفرح بالمعصية ولا يفاخر بها، وكذلك لا يصرُّ عليها، بل يندم على فعلها .
قال الإمام ابن الجوزي : "لا يَنالّ لذة المعاصي إلا سكران الغفلةِ، فأما المؤمنُ فإنه لا يلتذُّ، لأنه عند التذاذه يقفُ عَلَمُ التحريم وحَذَرُ العقوبةِ، فإن قَوِيَتْ معرفتُه، رأى بعين عِلْمِه قربَ الناهي، فيتنغَّصُ عيشُه في حالِ التذاذِه، فإن غلب سكرُ الهوى كان القلبُ متنغّصاً بهذه المراقباتِ، وإن كان الطبع في شهوتِه. وما هي إلا لحظةٌ ثم ندمٌ ملازمٌ، وبكاءٌ متواصلٌ، وأسفٌ على ما كان مع طولِ الزمانِ، حتى لو تَيَقَّنَ العَفْوَ، وقف بإزائهِ حَذَرُ العتابِ . فأفٍّ للذنوب ! ما أقبحَ إلا بمقدار قوة الغفلة ! " .
فانظر – أخي المسلم – في هذا الكلام، ثم احكم بنفسك على هذا الرجل الذي ما كفاه عصيانُه كلَّ ليلة برؤية النساء العاريات، وفرحُه بذلك، وحزنُه على فوات تلك المعصية، حتى راح يجاهر بها ويتأسف عليها ! .
وهذا دليلُ على موتِ قلبه، واستحكامِ مرض الشهوة من نفسه .
ليس من مات فاستراحَ بميتٍ ..... إنــــــما المـــــــيتُ ميِّتُ الأحياءِ !
ثانياً : أثر الغفلة واتباع الهوى في موت القلب
يا صاحب الدش :
أيها العاكف على صنم المرئيات والفضائيات، متنقلاً بجهازك الصغير من بلد إلى أخرى، ومن قناة إلى قناة، باحثاً عن المتعة الشهوانية، واللذة البهيمية، والسعادة الزائفة، من أفلامٍ هابطةٍ ومسلسلاتٍ ساقطةٍ، وخمرٍ، وقمارٍ، وعُرْ يٍٍ ومجونٍ، وفسادٍ، وجريمةٍ، ومخدراتٍ، وعقائد فاسدةٍ، ووثنيةٍ بائدةٍ، وجاهليةٍ حاقدة !
أليست هذه غفلةً عن الله وذكره وعبادته؟ وعن الموت وسكرته؟ وعن القبر وظلمته؟ وعن الحساب وشدته؟
أليس هذا تفريطاً فيما ينفعك، واهتماماً بما يضرك في العاجل والآجل ؟
أليس هذا اتباعاً للهوى وانقياداً للشهوة ؟
أفق أيها الرجل قبل أن تقول ( ربّ ارجعون ) فيقال لك: ( كلا)
من يَهْن يسهُل الهوانُ عليه ...........مــا لجــرحٍ بمــيتٍ إيــــلامُ
قال تعالى : (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا)
قال الإمام ابن القيم "الغفلةُ عن الله والدار الآخرة، متى تزوجت باتباع الهوى تولَّد ما بينهما كلُّ شرٍّ" .
ومن تأمل فسادَ أحوالِ العالمِ عموماً وخصوصاً وجده ناشئاً عن هذين الأصلين " .
فيا أخي !
إذا كان هذا الصحنُ المسمى (دشَّا) يجمع بين هذين الأصلين: الغفلة واتباع الهوى، فكيف ترضى لنفسك هذه المعصية التي جمعت بين شيئين تولَّد مهما كلُّ شرٍّ، ونشأ عنهما فسادُ العالمِ بأسره؟
يا مـــن جَلَبْت الــدشَّ رفـــــــــــقــــاً
إنمــا أفسدت ما في البيت من غلمانِِ
خنت الأمانةَ في الشبابِ وفي النساء
وجعـــــلت بيتك مـــــنتدى الشيطانِ
خُنتَ الأمانةَ في البنـات ولـــن ترى
منهن بـــــــرًّا إنهــــــــن عــوانــي
ترضى لنفسٍك أن تكون مفـــــــــرطاً
فـي الدين والأخـــــــــلاقِ والإيمانِ
ترضى لنفسكِ أن تكون مزعـــــزعاً
لـــقـواعـــدِ الإســلام والإيــمــــانِ
ترضى لنفسك أن تكون مروّجـــــــاً
لبضـاعـــة الكفـــــــران والخسرانِ
أفسدت ما في البيت من أخلاقـــــــــه
أذهبتَ ما فـــــــي البيت من إحسانِ
أدخلتَ في البيتِ الضلال مع الخنـــا
والفســــقَ بعـد تـــلاوة القــــــــرآنِ
أيها الرجل : ماذا أعددت لقدومك على ربك؟
ما هو زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة؟ أيقدم الناس على ربهم بالحسناتِ والأعمال الصالحاتِ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام والمسلسلات؟
هل هذا هو نصيبك من الدنيا؟ هل هذه بضاعتك للآخرة؟
قال : "يتبعُ الميت ثلاث فيرجع اثنان ويبقى واحد، يتبعُه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله"متفق عليه.
ثالثاً : أكسر صنم قلبك أولاً !
قال الإمام ابن القيم : " إن التوحيد واتباع الهوى متضادان، فإن الهوى صنمٌ ولكل عبد صنم في قلبه بحسب هواه، وإنما بعث الله رسله بكسر الأصنام وعبادته وحده لا شريك له، وليس مراد الله سبحانه كسر الأصنام المجسَّدة وترك الأصنام التي في القلب،بل المراد كسرها من القلب أولاً.
فيا صاحب الدش !
لن يسلمَ إيمانُك إلا بتكسيرِ صنم الهوى والشهوةِ في قلبِك.. ولن يكون ذلك إلا بإبعاد هذا الطبقِ الذي فوق سطحِ بيتِك .. اصعد الآن . . خذ مِعْولَ العزمِ .. واضرب به هذا الصنم.. ليسلم لك توحيدُك .. وتصحّ توبتُك .. وتصلحَ عبوديتُك.. قال النبي : "حُفَّت الجنةُ بالمكارِه، وحُفَّت النارُ بالشهواتِ" [ متفق عليه ] .
وقال أبو عليّ الدقاق : "من ملك شهوته في حال شبيبته، أعزه الله تعالى في حال كهولته"
ألا تريد أن يحفظك الله حال كهولتك وشيخوختك؟ احفظ الله يحفظك .. أحفظ الله يحفظ زوجتك وأبنائك .. احفظ الله يحفظ مجتمعك وأمتك .
فيا أخي!
كن رجلاً في قرارك.. حرًّا في إرادتك .. قويّاً في عزمك .. ألا تريد أن تنفي عن نفسك رقَّ العبوديةِ لغير الله؟ وذلَّ الشهوةِ وأسْرَ الهوى؟! فتفكَّر فيما خلقت له .. وانظر في مآلِ اتباعِ الشهواتِ وعواقبها !
قد هيأوك لأمرٍ لو فطنتَ له.......... فاربأ بنفسِك أن ترعى مع الهَمَلِ .
أين أنت؟
أخي صاحب الدش !
أين أنت من قوله تعالى : ( قُل للمُؤمِنِينَ يَغُضوا مِن أَبصَـرِهِم وَيَحفَظُوا فُرُوجَهُم ذلِكَ أَزكَى لَهُم إِن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصنَعُونَ ) [ النور : 30 ] .
أين أنت من قوله تعالى : ( يَعلَمُ خَائِنَةَ الأعيُنِ وَمَا تُخفِي الصدُورُ ) [ غافر : 19 ] .
أين أنت من قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )
أين أنت من قوله تعالى : ( إِن السمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُل أُولـئِكَ كَانَ عَنهُ مَسؤُولاً ) [ الإسراء : 36 ] .
أين أنت من قوله تعالى : ( وَالذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حَـفِظُونَ (5) إِلا عَلَى أَزوجِهِم أَو مَا مَلَكَت أَيمَـنُهُم فَإِنهُم غَيرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابتَغَى وَرَاء ذلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ العَادُونَ )[المؤمنون:5-7]
أين أنت من قوله : " ….. فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [ رواه مسلم ] .
أين أنت من قوله : "ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء" [ متفق عليه ] .
أين أنت من قوله : "العينان تزنيان وزناهما النظر" [متفق عليه ] .
أين أنت من قوله : "أتعجبون من غيرة سعد؟ والله لأنا أغير منه، والله أغير مني" [ متفق عليه ] .
أخي الكريم :
إذا مـا خلوتَ بــريبةٍ فـي ظلمةٍ
والــنفـسُ داعيةُ إلى الطغيانِ
فاستحيي من نظر الإله وقل لها
إن الذي خــلق الظلامَ يـراني

برق الحيا
14 / 02 / 2009, 44 : 05 PM
حكاية إحساس أنا من وجهة نظري المتواضعه أن لكل زمان دولة ورجال فلابد من مواكبة هذا العصر

( تطوراته , متطلباته , حضاراته ) فيما هو مصلحة الامه .

وعندما نذكر الاجيال التي سبقتنا فلها عيوبها ومميزاتها فلا أظن أن هناك جيل خالي من العيوب

تحياتي ..

حكاية إحساس
15 / 02 / 2009, 14 : 03 AM
ابن وافي
كفيت ووفيت
اخذت جزء من كل واسهبت وكانك فسرت لنا الغموض وازلت بردك كثير من التسالات
لاهنت

والف شكر على مرورك

حكاية إحساس
15 / 02 / 2009, 18 : 03 AM
وجهة نظر اقف لها بكل احترام
ولكن اخوي الكاسر
انا بكلامي ما نقدت التطور
ولا احنا من العقول المغلقه التي تحارب الحضاره والتطور والعولمه

لكن اللي نطالب به اخذ ايجابيات هالتطور والبعد عن سلبياته
للاسف الاحظ ان السلبيات طغت على الايجابيات وحتى كادت تخفيها

تشكرااااات على تواجدك
لاهنت
والف شكر على تعليقك