المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطلوبون للاعتقـال


الأســـتاذ
01 / 02 / 2009, 33 : 06 PM
فلانة ـفلاني : على نسق أمل زاهد -مثلا- (المعنى دون الاسم)!
تغدو كل يوم لتـ/يـ :كتب في جريدة ما = عن أثر قيادة المرأة في تقلص عدد الأحانب في المنطقة مما يوفر ثروة مالية طائلة تصب في مصلحة الأسرة!
يمكن استغلالها فيما بعد في شراء سيارة أخرى سوى سيارة رب المنزل لربة المنزل!
فنخرج بهذا من قنينة العالم الثالث لنعانق سواحل نهر الراين!
هي تكتب من أجل المرأة الجسد لا المرأة الأم و المربية و المعلمة !
هي تكتب و تحلل و تستنتج!
و عبر تلك الدورة الفكرية = تدفن في ثنايا سطورها معالم الأخلاق في جانب مطالبها!
لتخرج بتحليلات أقرب للجنون:
فالمرأة السعودية عندما لا تشارك في الأولمبياد فإن هذا سيعد نقطة سوداء في صفحاتنا المليئة بالنور فيا ليت شعري و شعوري ماذا كانت ستقول عنا أم سليم لو كانت بين أظهرنا!
و ما العيب في أن تتولى امرأة أمر ثلة من الذكور و هي من تحمل في صدرها من الحنان ما يفوق ما يحمله هؤلاء الذكور من الحنكة و التعقل و الذي لا نحتاجه في هذا الزمان الذي فرض علينا فيه مهند التركي و لميس التركية أن نعيش الحب في كل شؤوننا!
و ما المانع أيها الورقيون أن تخالط الفتاة زميلها البرئ ذي الوجه البرئ و اللسان البرئ و النظرات البريئة في عالم سقطت فيه الأقنعة و أصبح الشال كالعقال تماماً يستعمل كل منهما لكمال الزينة !
/
\
لن تجد في حديثها هموم المرأة العادية!
هي تنافح بجرأة عن هموم بنات القصور و أصحاب النفوذ و قبائل المشرق الفارسي و هموم العوائل المهاجرة من حمص و حتى بخارى!
قضايا كـ: العنوسة ، الطلاق ، الفقر ، بيئة العمل المناسبة ، المسكن ، غلاء الأسعار ، تدني الخدمات الصحية ، سرقة المال العام ، انعدام الهوية ، ....
إن كتبت عنها فلأنها أحد إفرازات المتشددين الذين منعتنا مواعظهم أن نرتاد بالبكيني كورنيش البحر الأحمر!
هي تطالب بحلق لحاهم أجمعين للحد من مظاهر الرعب لدى الأطفال!
/
\
فلان آخر!
يحضر الاجتماعات الوزارية بانتظام... و يخالط النساء... و يصافح الأعداء بحرارة!
لديه رصيد في البنك و مركب فاره و يتحدث كثيراً عن الزهد و التوبة و قبر السيد البدوي!
ييربطه بالاسلامين زيه و عمامته و مسبحته و شعرات تنتشر على عارضيه
لكنه يفضل التاريخ الميلادي!
حتى لايضل!
مهمته أن يفصل لكلام الريس هنداماً شرعياً يمشي به على عقول الناس!
/
\
آخر!
فلان آل مفلان ! زعيم قبلي يمارس نفوذه على رعيته ، فهو يتكئ على إرث تاريخي يؤهله ليكون الناطق الرسمي عن أفراد القبيلة!
فأجداده كانوا ممن يقتلون البشر و يسرقون الثمر و يبولون في النهر ليفسدوا الماء على الحضر !
يحتسي فنجاله مع الصباح الباكر!
دون حتى أن يسمِّي كي يحتفظ بتجاعيد الغضب أمام الحضور أطول وقت ممكن!
ينادي الخادم ليقرب له آنية من حليب النياق ليغمس في شنبه الكبير فهو يعتقد أن هتلر أصابته اللعنة عندما أراد أن يحكم العالم بربع شارب!
ليس لديه من شعر معاوية شعرة!
فهو يرى من حوله لائجين قبليين ليس إلا!
يأتي إلى بلاط الأمير حافياً!
ليس لديه غضاضة في أن يتصفح عسكر القلعة وجه نساء القبيلة عبر بطاقات الأحوال!
مادام أن صمته سيملأ جعبته بالأموال!
كان من ثمرات اعتنائه بالأهازيج القديمة أن كونت لديه قوائم عديدة من الأبيات الشعرية و التي وعبر حركة بسيطة تقوم على القص و اللزق يجير ما شاء لشيوخ المال : إذ لا ضير أن يجعل اسم ( سمير ) الشاب المغرم بقصائد المديح ، بدلاً عن (منير) أحد أجداده!
أنخى سمير القوم في حزة الضيق...
و تهطل الأمــوال بعد ذلك!
----
هؤلاء جميعاً مطلوبون للاعتقال!!

le prince
01 / 02 / 2009, 38 : 08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز لقد تطرقت في حديثك في موضوعك الاول عن المراه ما قد يتضح لنا بشئ من اللبراليه وكانك تدعو الى مايسمونه ( حريه المراه ) مع انني لم افهم الهدف من كتابة مثل هذا الموضوع عن المراه , فنحن المسلمون العرب لنا عاداتنا وتقاليدنا التى نعتز بها والتى تردعنا من التوجه لمثل هذا العادات الكافره, فاتق الله يا إبن العرب وليست هذه تقاليدك يابن القبايل0
ولقد ابدعت في وصفك للمواضيع الاخيره0
واخيرآ لك اسفي ان كنت قد قلت مايزعجك0
مشكوور ..بارك الله فيك

الأســـتاذ
01 / 02 / 2009, 28 : 10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز لقد تطرقت في حديثك في موضوعك الاول عن المراه ما قد يتضح لنا بشئ من اللبراليه وكانك تدعو الى مايسمونه ( حريه المراه ) مع انني لم افهم الهدف من كتابة مثل هذا الموضوع عن المراه , فنحن المسلمون العرب لنا عاداتنا وتقاليدنا التى نعتز بها والتى تردعنا من التوجه لمثل هذا العادات الكافره, فاتق الله يا إبن العرب وليست هذه تقاليدك يابن القبايل0
ولقد ابدعت في وصفك للمواضيع الاخيره0
واخيرآ لك اسفي ان كنت قد قلت مايزعجك0
مشكوور ..بارك الله فيك

كيف ما فهمت الموضوع و أنت تقول إني أدعو لتحرير المرأة !!
الله يهديك بس !
اقرأ الفقرة من جديد و ركز زادك الله فهما!
و لا تستعجل ترى أحيانا الواحد يعلق و هو مستعجل و يحوس الدنيا!!!

تحياتي

le prince
01 / 02 / 2009, 50 : 10 PM
اخي العزيز صحيح باننى لم افهم ما تقصده ولكن انت لم تشرح ما كتبته بانه كلام منقول وقدحكمت على هذا المقال المنقول وكأنك صاحبه , فهؤلاء الذين يتطرقون لكتابة مثل هذه الادعاءات قد تأثروا بالغزو الفكري 0
واني ادعوك أنت وغيرك بترك مثل هذه الخزعبلات والمحاولات اليائسه لهؤلاء الذين يدعون لفساد مجتمعنا المسلم ويجب ان ننكر ما يقولونه ويدعون اليه 0
وأريد منك ان توضح ما تهدف اليه من طرحك لمثل هذا المقال0

واجدد اسفي لك مرةً أخرى0
مشكوور ..بارك الله فيك

الأســـتاذ
01 / 02 / 2009, 53 : 10 PM
منقول!
الله يهديك مرة ثانية و ثالثةو رابعة

الأســـتاذ
01 / 02 / 2009, 55 : 10 PM
سيدي المقال وليد اللحظة و هو من افرازات جمجمتي العتيدة - هل تريد أن أقسم لك!
تعرضت لهذا كثيراً لكن ماالحيلة في ظنك لا قناعهم !
قوقل قد يفي بالغرض!
أظن ذلك

le prince
01 / 02 / 2009, 05 : 11 PM
منقول!
الله يهديك مرة ثانية و ثالثةو رابعة
ارجوا الإيضاح لهدفك لكتابة مثل هذا الموضوع ليتفاعل الجميع معنا0

الأســـتاذ
01 / 02 / 2009, 15 : 11 PM
ارجوا الإيضاح لهدفك لكتابة مثل هذا الموضوع ليتفاعل الجميع معنا0

عزيزي البرنس : إن أردت التفاعل فاكتب عن تطهير المجتمع من أمثال هذه الأشكال التي وردت في الحروف أعلاه...
أنا أقصد تسليط الضوء عن بعض من ملك أدوات فعالة في المجتمع(قلم، علم ، وجاهة ) ثم لم يستعملها في نفع الناس ، و استغلها لتحقيق مطامعه و رعباته والطعن في الأخلاق و منبراً لنشر الفكر الدخيل ...
أرجو أن أكون قد وضحت شيئاً لنظرك الكريم ...

عبدالعزيز الوهابي
02 / 02 / 2009, 23 : 02 PM
مشكوور ..بارك الله فيك
مع انك قسيت على شيوخ القبايل شويتين

أبو فـلاح
03 / 02 / 2009, 23 : 10 AM
مقال مزروع بالألغام ....بين سطور مقالك آلاف الوجوه والشخوص التي تنتمي لتلك الفئات التي ذكرت في مقالك ...

نعم هو زمن عجيب ...نسعد كثيرا عندما نشاهد نسائنا مثقفات واعيات متحررات ضمن ماكفله لهن الشرع فلا نلبث أن ينتكسن بشطحاتهن الغريبة وإستمتاعهن بتصفيق المغررين لهن بضرورة منح حريات أكثر تخرجهن عن عفتهن وكرامتهن ...

موضوع المرأة هو الأكثر حساسية هذه الأيام لإستهدافها من الداخل والخارج ..لكن موضوع الشيوخ والمشيخة(القبلية) لايقل أهمية عنه ...لا أقلل من مكانتهم لكن ماعاد لدينا شيوخ الماضي بعزتهم ووفائهم وقربهم من ضعفاء القوم وتقديم العون لهم ..مشايخ هذه الأيام -ولا أعمم- يعشقون الفلاشات وحب الظهور وتمسيح الجوخ أكثر من حرصهم على مصالح قبائلهم ...

دام قلمك أيها الاســتاذ ..

الأســـتاذ
05 / 02 / 2009, 20 : 02 PM
مقال مزروع بالألغام ....بين سطور مقالك آلاف الوجوه والشخوص التي تنتمي لتلك الفئات التي ذكرت في مقالك ...
نعم هو زمن عجيب ...نسعد كثيرا عندما نشاهد نسائنا مثقفات واعيات متحررات ضمن ماكفله لهن الشرع فلا نلبث أن ينتكسن بشطحاتهن الغريبة وإستمتاعهن بتصفيق المغررين لهن بضرورة منح حريات أكثر تخرجهن عن عفتهن وكرامتهن ...
موضوع المرأة هو الأكثر حساسية هذه الأيام لإستهدافها من الداخل والخارج ..لكن موضوع الشيوخ والمشيخة(القبلية) لايقل أهمية عنه ...لا أقلل من مكانتهم لكن ماعاد لدينا شيوخ الماضي بعزتهم ووفائهم وقربهم من ضعفاء القوم وتقديم العون لهم ..مشايخ هذه الأيام -ولا أعمم- يعشقون الفلاشات وحب الظهور وتمسيح الجوخ أكثر من حرصهم على مصالح قبائلهم ...
دام قلمك أيها الاســتاذ ..


أهلاً بك أبو فـلاح
وبلاؤنا في الحقيقة إنما هومن تخاذلنا نحن و عدم قيامنا بالتصدي في وجه النغريب
و القبائل هي ركيزة هامة من ركائز المجتمع تحسب لها الحكومات فلو هبوا للذب عن هويتهم أمام هؤلاء لتبدلت الأمور
لماذا يكتفون فقط بالتزلف لدى الأمراء وإن تكلموا أو اشتكوا فالغالب أنهم لا يتحركون إلا عند ارتفاع سعر الشعير أو المواد الغذائية
و هذا من البعض دون الكل!
نحن كشعب بلينا بأناس لا ينتمو إلا هذا المجتمع من حيث نكوينه الاجنماعي و الديني
بعض المسؤولين عاش في وسط اجنماعي مبايت\ن لما نحن عليه
الشماغ الذي هو أبسط مميزات الزي التقليدي للبلاد أجزم أنهم لا يعرفونه إلا عندما يتم تعييين أحدهم بمجلس الشورى

أبو فايز
07 / 02 / 2009, 01 : 05 AM
إن من أشد الأمور غرابة هو تصدر من لا يحسن حتى مجرد ارتداء ملابسه ، ليكون منظرا لتيار فكري عقيم يعلو فيه صوت الفوضى على صوت العقل والمنطق ..

أمل زاهد هي إحدى النماذج لهذه الظاهرة .. تحاول بما أوتيت من تناقض أن تضع لوازم بين أشياء تمثل خطوطا متوازية ، وتحاول بزعمها أن تحل بعض الإشكالات التي لا وجود لها إلا بين مفارق شعرها !!

نحن هنا لسنا بحاجة إلى الإغراق في جزئيات تحجب العقل عن رؤية الأشياء في إطارها الكلي، فالخلل الجزئي في عمل المنظومة المتكاملة لا يعني أنه أمر غير صحي ، إذ أن جميع التجارب البشرية معرضة إلى شئ من الأخطاء ولو كانت بسيطة أو غير جوهرية ، لا تسلبها حق الريادة والمثالية ولو نسبيا ..

أريد أن أقول أن تركيز أولئك - المشككة وهذا هو المصطلح الذي أرتضيه لهم - على بعض الجزئيات التي يمكن أن تثار حولها بعض الشبهات الواهية ، لا يمكن أن تجعل العاقل يبحث عن الحلول في افتراض مناهج جديدة لا ترقى إلى شمولية وتميز المنهج الذي ينتهجة أو المشروع الإصلاحي الذي يسير عليه ..

هم يسيرون وفق منهجية عملية بطيئة نوعا ما للتدرج في مراحل فرض الرؤية المادية بدءا بدعوى تهذيب المناهج الفكرية القديمة لتكون مواكبة لعصور ما بعد الحداثة ثم إجراء فلترة شاملة عبر قراءة نقدية وفق قواعد العلوم التجريبية لهذه المناهج أو المذاهب الفكرية وانتهاء بفرض الرؤية المادية الصرفة في التعاطي مع الأفكار بالمنطق الفلسفي التجريبي .. مثلا تطبيق مبدأ الشك للتعرف على حقائق المسلمات كالميتافيزيقا أو الماورائيات
وفكرة الدين والإله وهكذا في سلسلة طويلة من عبث المتلازمات العقلية القاصرة عن إدراك الحقائق التي استأثر الله تبارك وتعالى بعلمها ..

أعلم أنني أبعدت النجعة قليلا إلا أنها تعتبر سلسلة متصلة وما يعرض من مشاريع إصلاحية من أولئك المشككة هو جزء من الخارطة المرسومة التي تعيد ذلك السيناريو الذي قام به التنويريون في أوربا والذي أدى إلى بزوغ عصر جديد بعد قيام الثورة الفرنسية وما تلاها من انسحاب ذلك النموذج على بقية أوروبا ثم أكثر دول العالم بعد غياب حاكمية الكنيسة على تلك الدول ..

أولئك المشككة هم من يقوم بهذا الدور رغم القصور الشديد في التكوين العقلي عند بعضهم وهو ما يوقعهم في التناقض بإستمرار ..

بقية مقالك لا شأن لي به .. وشكرا لك على إتاحة الفرصة .

زمان يافن
28 / 02 / 2009, 23 : 10 PM
الله يعطيك العافيه
هذا الكلام لا يقوله الا انسان متعلم
والى الامام يا ابو شعلان

الأســـتاذ
09 / 03 / 2009, 09 : 02 PM
إن من أشد الأمور غرابة هو تصدر من لا يحسن حتى مجرد ارتداء ملابسه ، ليكون منظرا لتيار فكري عقيم يعلو فيه صوت الفوضى على صوت العقل والمنطق ..

أمل زاهد هي إحدى النماذج لهذه الظاهرة .. تحاول بما أوتيت من تناقض أن تضع لوازم بين أشياء تمثل خطوطا متوازية ، وتحاول بزعمها أن تحل بعض الإشكالات التي لا وجود لها إلا بين مفارق شعرها !!

نحن هنا لسنا بحاجة إلى الإغراق في جزئيات تحجب العقل عن رؤية الأشياء في إطارها الكلي، فالخلل الجزئي في عمل المنظومة المتكاملة لا يعني أنه أمر غير صحي ، إذ أن جميع التجارب البشرية معرضة إلى شئ من الأخطاء ولو كانت بسيطة أو غير جوهرية ، لا تسلبها حق الريادة والمثالية ولو نسبيا ..

أريد أن أقول أن تركيز أولئك - المشككة وهذا هو المصطلح الذي أرتضيه لهم - على بعض الجزئيات التي يمكن أن تثار حولها بعض الشبهات الواهية ، لا يمكن أن تجعل العاقل يبحث عن الحلول في افتراض مناهج جديدة لا ترقى إلى شمولية وتميز المنهج الذي ينتهجة أو المشروع الإصلاحي الذي يسير عليه ..

هم يسيرون وفق منهجية عملية بطيئة نوعا ما للتدرج في مراحل فرض الرؤية المادية بدءا بدعوى تهذيب المناهج الفكرية القديمة لتكون مواكبة لعصور ما بعد الحداثة ثم إجراء فلترة شاملة عبر قراءة نقدية وفق قواعد العلوم التجريبية لهذه المناهج أو المذاهب الفكرية وانتهاء بفرض الرؤية المادية الصرفة في التعاطي مع الأفكار بالمنطق الفلسفي التجريبي .. مثلا تطبيق مبدأ الشك للتعرف على حقائق المسلمات كالميتافيزيقا أو الماورائيات
وفكرة الدين والإله وهكذا في سلسلة طويلة من عبث المتلازمات العقلية القاصرة عن إدراك الحقائق التي استأثر الله تبارك وتعالى بعلمها ..

أعلم أنني أبعدت النجعة قليلا إلا أنها تعتبر سلسلة متصلة وما يعرض من مشاريع إصلاحية من أولئك المشككة هو جزء من الخارطة المرسومة التي تعيد ذلك السيناريو الذي قام به التنويريون في أوربا والذي أدى إلى بزوغ عصر جديد بعد قيام الثورة الفرنسية وما تلاها من انسحاب ذلك النموذج على بقية أوروبا ثم أكثر دول العالم بعد غياب حاكمية الكنيسة على تلك الدول ..

أولئك المشككة هم من يقوم بهذا الدور رغم القصور الشديد في التكوين العقلي عند بعضهم وهو ما يوقعهم في التناقض بإستمرار ..

بقية مقالك لا شأن لي به .. وشكرا لك على إتاحة الفرصة .


ما يحز في النفس أن هؤلاء المشككون - كما تسميهم- هم أقل شأنا من أولئك المفكرين الأوربيين الكبار اللادينين و العلمانيين ، ما تراه على صفحات الجرائد هذه الأيام ، هو موضة فكرية ليس إلا ، سرعان ماترى الواحد منهم يقفز من تيار إلى آخر في وقت قياسي أو يخلط بين أكثر من رؤية متناقضة في آن واحد ، كمن يرمو إلا حشر شمعة تشتعل في باطن البحر ! - (انظر الى تركي الحمد كمثال !) ، يساعدهم في ذلك غياب ثقافة الشر (و أعني به كل ما يصادم الدين و الثوابت) عن كثير منا ، الأمر في حقيقة الأمر لايعدو أن يكون ترفا فكريا و لن تجد بنية راسخة لأي تيار في هذه البلاد ، أقول هذا بلسان الواثق ...

الأســـتاذ
09 / 03 / 2009, 11 : 02 PM
الله يعطيك العافيه
هذا الكلام لا يقوله الا انسان متعلم
والى الامام يا ابو شعلان


أهلا بك عزيزي ، و أقدر اطرائك و مرورك الجميل!

لكن من ابو شعلان هذا ؟ سأنتظرك لتجيب علي ...

أبو ياسر
09 / 03 / 2009, 45 : 03 PM
مقال أعجبني كثيراً ..
واستوقفتني بعض عباراته الرائعة ،و لا أعلق إلا بالموافقة على كل ما جاء فيه من رأي و فكر ..
الأستاذ بحق شكراً جزيلاً لك .. و لاعدمنا هذا الإثراء ..