القلم المستنير
20 / 01 / 2009, 14 : 05 AM
بيضاء يا صفحة المنتدى المفتوح
و لن أتركك كذلك
فالحبر يقطر هنا يبغي أن يروي أرضك يأمل أن يبذل ندى فيرجع بغنيمة التخفف من الحبر و الكلمات
يعرفك القلم و لست تعرفينه .
فبياضك آية نقاء و الحبر سواد من خيوط الليل يرسمها مستقبلا بها ضوء النهار .
فأي المعاني تراه يسطر ، و قد تراكمت كلمات السنين ، فصارت جيش حروف لم تنتظم بعد و كم تتوق إلى المسير .
يقف القلب محاصرا ... ماذا قدمت ؟
و ما جدواك يا قلم ؟
يقف و قد سد عليه أبواب الناس فعاش وحيدا فهل تراه يموت كما عاش في وحدته .
أعداء الصفاء يناوشون قلعته و القصف في كل حين يتهدد الحلم الجميل ... حلم أمة كانت قصرا في خياله فصارت كوخا تتداعى عليه معاول الهادمين .
لن أفتح صفحات الأخبار؟ و ما شأني !
يتوجع القلب غير مكترث لتحايل المعاني ... أو ليست أمتي ؟
يصد العقل هجمات الظلم ... فلنقبل بالأمر الواقع فما من الهزيمة بد !
و يعود العقل لثورته و هل يليق بأمة المختار انهزام .
يتوجه الفكر إلى معاني الانتقام .... لن نترك الثأر و سنعيد لك الأرض أيا فلسطين .
تضيق معاني الإيمان بظلام الانتقام .. و يعود الفجر ليطل من جديد ... قد خلقنا لعمارة الأرض فما قدمنا ؟
و أي المعاني الحسان قد عشنا و كم من الآي بلغنا ؟
و تتوقف هنا الكلمات
و نتنظم
علم ثم عمل
دعوة إلى الخير
و الحبر دعوة
فلنسخر لها كل الحروف
فهل تكون يا قلمي جنديا لك كثيبة لم تلتحق بها بعد ؟
(أوقفو الحرب وقلمي لم يتوقف بعد)
و لن أتركك كذلك
فالحبر يقطر هنا يبغي أن يروي أرضك يأمل أن يبذل ندى فيرجع بغنيمة التخفف من الحبر و الكلمات
يعرفك القلم و لست تعرفينه .
فبياضك آية نقاء و الحبر سواد من خيوط الليل يرسمها مستقبلا بها ضوء النهار .
فأي المعاني تراه يسطر ، و قد تراكمت كلمات السنين ، فصارت جيش حروف لم تنتظم بعد و كم تتوق إلى المسير .
يقف القلب محاصرا ... ماذا قدمت ؟
و ما جدواك يا قلم ؟
يقف و قد سد عليه أبواب الناس فعاش وحيدا فهل تراه يموت كما عاش في وحدته .
أعداء الصفاء يناوشون قلعته و القصف في كل حين يتهدد الحلم الجميل ... حلم أمة كانت قصرا في خياله فصارت كوخا تتداعى عليه معاول الهادمين .
لن أفتح صفحات الأخبار؟ و ما شأني !
يتوجع القلب غير مكترث لتحايل المعاني ... أو ليست أمتي ؟
يصد العقل هجمات الظلم ... فلنقبل بالأمر الواقع فما من الهزيمة بد !
و يعود العقل لثورته و هل يليق بأمة المختار انهزام .
يتوجه الفكر إلى معاني الانتقام .... لن نترك الثأر و سنعيد لك الأرض أيا فلسطين .
تضيق معاني الإيمان بظلام الانتقام .. و يعود الفجر ليطل من جديد ... قد خلقنا لعمارة الأرض فما قدمنا ؟
و أي المعاني الحسان قد عشنا و كم من الآي بلغنا ؟
و تتوقف هنا الكلمات
و نتنظم
علم ثم عمل
دعوة إلى الخير
و الحبر دعوة
فلنسخر لها كل الحروف
فهل تكون يا قلمي جنديا لك كثيبة لم تلتحق بها بعد ؟
(أوقفو الحرب وقلمي لم يتوقف بعد)