القلم المستنير
18 / 01 / 2009, 05 : 05 AM
أن تُضحك الناس بموقف يتخلله طرافة ودعابة أو أي طريق من طرق الحلال فهذا ما لا نمانع به إطلاقاً
لكن أن تتسع دائرة الفن إلى حد التهتك والتمزق الأخلاقي فهذا ما لا يرضاه الله ورسوله ...
ولا يرضاه مسلم يحمل في قلبه ذرة غيرة على هذا الدين ...
هؤلاء البؤساء أستخدموا ... أناس أخيار طيبين قلدوهم بإطالة اللحى وتقصير الثياب وأظهروهم بمظهر الرثاثة
والحمق .. !
لم يكتفوا بذاك بل قلدوا أهل الرقى الشرعية فسخروا من هؤلاء الطيبين فأظهروهم بمظهر النوكى والمغفلين
سخر الله منهم ... وأرانا فيهم ما يستحقون ..
أنا في الحقيقة لا أعجب من وجود أمثال هؤلاء الحاقدين والذين هم مع الأسف من أبناء جلدتنا .. أنا لا أعجب
من استمرارهم في هذا العفن الفني إنما أعجب من الجمهور الجالس خلف الشاشة يشجع ويصفق لمسيرة هذا
الفن الساقط.. قد تقول : أنني لا أشجعهم .... مشاهدتك لهم تشجيع لهم وجلوسك للنظر إليهم مشاركة في الذنب
أخي الفاضل .. أختي الحبيبة لما لا تنزهون أنظاركم من إرسالها في هذه القاذورات الفنية .. أليس بعد مشاهدتك لهذا تقف
في المسجد لتصلي خلف هذا الأمام الذي سخروا منه قبل قليل ... أي وفاء تحمله في قلبك اتجاه هذا الدين ؟!
وسؤال يحيرني ... كيف يرضى رجل تجاوز الأربعين عن نفسه وهو يتزيّا بزي النساء ثم يظهر بكل
ثقة أمام أكثر من مليون شاشة تستقبل هذا الخرف الذي قام به.. لو افترضت أنه فقد عقله .. فأتساءل أين أبناءه
زملائه ...مخرجه .. يا قوم أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟!!!
... اليوم يعيش المسلمين حالات بؤس ومجاعة وحروب وتشريد .. هل ينقصنا أن نخرج بهذه الحثالة
أمام الغرب ليشاهدوا بكل أسف سخرية أبناء المسلمين من دينهم ...
حديثي هذا غيض من فيض ... وما يجيش في صدري أعظم ... كما أن هذا الحديث ليس موجهاً لطاش وحدها
بل إلى كل قناة ارتضت لنفسها استقبال مثل هذه الأفكار الهابطة ...
لكن أن تتسع دائرة الفن إلى حد التهتك والتمزق الأخلاقي فهذا ما لا يرضاه الله ورسوله ...
ولا يرضاه مسلم يحمل في قلبه ذرة غيرة على هذا الدين ...
هؤلاء البؤساء أستخدموا ... أناس أخيار طيبين قلدوهم بإطالة اللحى وتقصير الثياب وأظهروهم بمظهر الرثاثة
والحمق .. !
لم يكتفوا بذاك بل قلدوا أهل الرقى الشرعية فسخروا من هؤلاء الطيبين فأظهروهم بمظهر النوكى والمغفلين
سخر الله منهم ... وأرانا فيهم ما يستحقون ..
أنا في الحقيقة لا أعجب من وجود أمثال هؤلاء الحاقدين والذين هم مع الأسف من أبناء جلدتنا .. أنا لا أعجب
من استمرارهم في هذا العفن الفني إنما أعجب من الجمهور الجالس خلف الشاشة يشجع ويصفق لمسيرة هذا
الفن الساقط.. قد تقول : أنني لا أشجعهم .... مشاهدتك لهم تشجيع لهم وجلوسك للنظر إليهم مشاركة في الذنب
أخي الفاضل .. أختي الحبيبة لما لا تنزهون أنظاركم من إرسالها في هذه القاذورات الفنية .. أليس بعد مشاهدتك لهذا تقف
في المسجد لتصلي خلف هذا الأمام الذي سخروا منه قبل قليل ... أي وفاء تحمله في قلبك اتجاه هذا الدين ؟!
وسؤال يحيرني ... كيف يرضى رجل تجاوز الأربعين عن نفسه وهو يتزيّا بزي النساء ثم يظهر بكل
ثقة أمام أكثر من مليون شاشة تستقبل هذا الخرف الذي قام به.. لو افترضت أنه فقد عقله .. فأتساءل أين أبناءه
زملائه ...مخرجه .. يا قوم أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟!!!
... اليوم يعيش المسلمين حالات بؤس ومجاعة وحروب وتشريد .. هل ينقصنا أن نخرج بهذه الحثالة
أمام الغرب ليشاهدوا بكل أسف سخرية أبناء المسلمين من دينهم ...
حديثي هذا غيض من فيض ... وما يجيش في صدري أعظم ... كما أن هذا الحديث ليس موجهاً لطاش وحدها
بل إلى كل قناة ارتضت لنفسها استقبال مثل هذه الأفكار الهابطة ...