المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احترم اسمك!


أمين القلم
13 / 01 / 2009, 29 : 12 AM
كل منا يقرأ قول الشاعر:
و قَّل ما أبصرت عيناك ذا لقبٍ***إِلاَّ و معناه إن فكرت في لقبهْ
لكن ... هل صحيح أن لكل منا نصيب من اسمه؟
و هل معاني الأسماء تنعكس على أصحابها؟؟
فالذي اسمه : منصور -مثلاً - :
يكون النصر حليفه دائماً؟؟
و من اسمه ظافر : فهو المظفر غالباً؟
من خلال ما أراه في الناس من حولي :
ظهر لي عكس هذا مراراً...
فصديقي الدراسي الموسوم بـ (فالح)
لم يكن فالحاً يوماً حتى في كتابة اسمه!
قد ينبري أحدكم مدافعاً عنه:
لعله لم يكتشف نفسه حتى الآن!!
و أقول: أ فتظنه سيكون بارعاً في كرة المضرب مثلاً؟؟
أو قديراً في مجال الفن و المسرح؟
أو حتى شاعر محاورة؟
في أحسن الأحوال سأقول: ربما...
ابن القيم -رحمه الله تعالى- تحمس لهذا الاتجاه كثيراً حتى قال -رحمه الله- :
والله سبحانه و تعالى بحكمته في قضائه و قدره يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها لتناسب حكمته تعالى بين اللفظ و معناه كما تناسبت بين الأسباب و مسبباتها ا.هـ
و نحن نرى في الواقع خلاف ذلك :
فكم من انسان اسمه: عبد الله ، و عبدالمجيد ، و عبدالرحمن ، ...
و هو عربيد/سربوت/داشر... يعيش و يموت على مجونه!
و رأينا من اسمه : نجيب ، و هو غبي بليد ...
و من وسم بـ فريد : و هو عملة مكررة من سائر البشر التي تعيش لمجرد التنفس فقط!
نعم! قد يكون هناك من يطابق اسمه سيماه لكنهم بإزاء من يحارب اسمه سيماه قلة ...
بقي أمر و هي تلك الأسماء الغربية : كـ جورج ، و سميث ، و جون ...
هل تندرج تحت هذه القاعدة؟... هذا يتوقف على مدى اشتمالها لمعان في ذاتها !
الغرب بعامة معروفون بالتشاؤم و هو مبدأ مرفوض في الشرع ، و في الحديث:"لا طيرة" !
و قد وقع نظري على استطلاع أجري في بريطانيا -على ما أذكر - أظهر أن اسم :
(أشلي)!
أكثر الأسماء تشاؤما هناك !
ينقل التاريخ وقائع عدة تقارب إلى حد بعيد معنى التشاؤم...
فالحسين بن علي - رضي الله عنهما - لما قدم العراق لأخذ البيعة سَمَّوا له : كربلاء
فجعل يقول: كرب و بلاء ، كرب و بلاء ، ...!
ابن القيم نفسه يقول:
ومن تأمل السنة وجد معان في الأسماء مرتبطة بها ، حتى كأن معانيها مأخوذة منها أ.هـ
بعيداً عن هذا: أرى أن الإسلام دعا لتحسين الإسم لأنه شعار الإنسان في الدنيا و الآخرة،
فهو من جملة الجمال الظاهر الذي يحبه الله جل و علا ، كما في قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:
" إن الله جميل يحب الجمال" و قال:
"إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم ، فحسنوا أسمائكم"
فحسنوا أسمائكم ، و ليستح من يحمل اسماً حسناً أن يشينه بفعل القبيح من الخلال ...
والله يرعاكم ...
وكتب /أمين القلم

الكاظم
13 / 01 / 2009, 56 : 11 AM
كلام جميل يعطيك العافيه دمت مبدع ..

أبو فـلاح
13 / 01 / 2009, 35 : 04 PM
أحسنت أخي أمين القلم على هذا المقال المميز ..
ينبغي للإنسان أن يحترم إسمه ويبعد عن كل مايعيبه ...أعتقد أن دور الأب أو الأسرة بشكل عام لاينقطع عند تحسين الإسم فقط بل بتربية الشخص على المعاني الجميلة التي يدل عليها إسمه ...

مشكوور ..بارك الله فيك

سلطان بن ذيب
13 / 01 / 2009, 43 : 06 PM
الأسماء كثرت وتعددت ولكن هناك أناس ظلمو في التسميه كئن يسمى بجماد أو حيوان
وفي عصر هذا الجيل منهم من سمي بأسماء الشاحنات والسيارات وهذه الأســامي تكون مخالفـه لأخلاقنــا
وصحيح ان هذه الأسماء هي تعبر عن ذاتنا وان لكل من أسمه نصيب

بل وتعبر عن هويتنا وشخصيتنا وكذلك نوايانا

وأستغر بت أسماء في هذا الزمن سميت باالموضه همهم الموضة مهما كانت سخيفة

ولو كانت الموضة أن ينبحوا في الشوارع لفعلوا !! ما أغربهم

الله يهديهم ويصلحهم ,, والله لايجعلنا منهم ولا من أمثالهم من السخفاء

دام قلمك ياأمين القم

كيان إنسانه
13 / 01 / 2009, 09 : 11 PM
سلمت يمناك

موضوع رائع
ولا تحرمنا من ابداعك

ابو مي
14 / 01 / 2009, 49 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاء لله عليك فكرك خصب لإنتقاء الواضيع


اولا : يقل المسمى في السماء

ثانياً : أختيار الإسم الجميل إذا لم يكن دلاله فانه حسن فال


وأحب أخي الكريم أن بين بعض النقاط في موضوعك


فصديقي الدراسي الموسوم بـ (فالح)
لم يكن فالحاً يوماً حتى في كتابة اسمه!

وهل الفلاح منوط بدنيا فقط ؟؟؟

او هل التوفيق مقرون بمعرفه الغير ...؟؟؟

كم سعيداً مكتوب على جبينه سعيد .... وهو مبتلا في هذه الدنياء

نبي الله ايوب عليه السلام : هو ممن قيل فيهم ( قال تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً )
[ مريم , 58 ]

ومع هذا كان علية السلام من المبتلين في الدنياء

و نحن نرى في الواقع خلاف ذلك :
فكم من انسان اسمه: عبد الله ، و عبدالمجيد ، و عبدالرحمن ، ...
و هو عربيد/سربوت/داشر... يعيش و يموت على مجونه!


وهل العربيد السربوت .. ليس من عبيد الله ؟؟؟؟؟

قال الله تعالى ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) [ ق , 29 ] .

والعبيد لفظ القران للعصاة ... والعباد الفظ يقصد به الصالحين كما سمعت من الدكتور المغامسي في برنامجة محاسن التأويل والذي كان يبث بعد صلاة الفجر على قناة المجد ( الساعة 5:30 صباحاً )



هذا ومن جهه أخرا ياخي الكريم ... أجد كما سمعت من فضيلة الشيخ علي القرني في أحد محاضراتة يقول ( بتصرف )

كانت الأمه على عدوها سموماً حينما كان فيهم حنظلة
وكانوا أشداء على عدوهم حينما كان منهم صخر وجندل


أما الأن فلو سمع عمر ابن الخطاب ببعض هذه الأسماء لبدت شرته وبادرت بلجواب درته

فإن لم يكن الإسم دال على الشخص فحسن فال له

وإما قولك :
ينقل التاريخ وقائع عدة تقارب إلى حد بعيد معنى التشاؤم...
فالحسين بن علي - رضي الله عنهما - لما قدم العراق لأخذ البيعة سَمَّوا له : كربلاء
فجعل يقول: كرب و بلاء ، كرب و بلاء ، ...!

فقبله عمر ابن الخطاب ... فلقد أتاه رجل يريد أن يرسله بريد لجيوش المسلمين في العراق فسأل عن اسمه فقيل له ( لايحضرني الإسم الأن ) فطلب غيره ... تفأل أو قيل أتاه رجل بخبر القوم فسأل عن أسمه فستبشر بخير بمجرد معرفه الرجل


وقبل الحسين وقبل عمر ابن الخطاب سيد الخلق ( محمد صلى الله علية وسلم ) غلقد مر بطريق في أحد غزواته قيل او أثناء تحركه إلى مكة

فسأل عن جبلين كان الطريق يمر بهم او قالو واديين ... فذكره له ... فغير المسير أو قيل لم ينخ ناقته حتى غير المكان

هذاء والله أعلم

أمين القلم
14 / 01 / 2009, 26 : 06 PM
كلام جميل يعطيك العافيه دمت مبدع ..
*مرورك الأجمل ، دمت مشرقاً كالعادة أخي الكاظم!
--------
أحسنت أخي أمين القلم على هذا المقال المميز ..
ينبغي للإنسان أن يحترم إسمه ويبعد عن كل مايعيبه ...أعتقد أن دور الأب أو الأسرة بشكل عام لاينقطع عند تحسين الإسم فقط بل بتربية الشخص على المعاني الجميلة التي يدل عليها إسمه ...

مشكوور ..بارك الله فيك
*تربية النشء على المعاني الفاضلة هي واجب الأسرة في المقام الأول ، ومن تأمل الشريعة الاسلامية لاحظ عنايتها بالمولود من حين كونه في صلب أبيه و حتى صيرورته انساناً قائم بنفسه ، و المء لا ينفك عن تربية نفسه و تزكيتها حتى يلج قبره ، وهذا ما أعنيه في حروفي المتلوة آنفاً...
----------
الأسماء كثرت وتعددت ولكن هناك أناس ظلمو في التسميه كئن يسمى بجماد أو حيوان
وفي عصر هذا الجيل منهم من سمي بأسماء الشاحنات والسيارات وهذه الأســامي تكون مخالفـه لأخلاقنــا
وصحيح ان هذه الأسماء هي تعبر عن ذاتنا وان لكل من أسمه نصيب

بل وتعبر عن هويتنا وشخصيتنا وكذلك نوايانا

وأستغر بت أسماء في هذا الزمن سميت باالموضه همهم الموضة مهما كانت سخيفة

ولو كانت الموضة أن ينبحوا في الشوارع لفعلوا !! ما أغربهم

الله يهديهم ويصلحهم ,, والله لايجعلنا منهم ولا من أمثالهم من السخفاء

دام قلمك ياأمين القلم
*من ظلم بتسميته فباب تغيير الأسماء مفتوح و هو ممدوح شرعاً و النبي صلى الله عليه و سلم غير أسماء كثير من أصحابه ، ذكر الحافظ السيوطي كثيراً منهم في جزء له سماه : من غير النبي صلى الله عليه و سلم أسماءهم ...
شرفت كثيرا بحلولك هنا
-------------
سلمت يمناك

موضوع رائع
ولا تحرمنا من ابداعك

* أهلاً بكـِ

زائر الليل
22 / 01 / 2009, 22 : 03 PM
أتفق معك أخي أمين القلم في أغلب ما ذهبت إليه في هذا المقال المميز ...
والمصيبة الكبرى هي في أناس يختارون لأولادهم ولبناتهم أسماء في غاية السوء أقرب ما تكون للشتيمة ........ ولا أدري حقيقة كيف يتم قبول تلك الأسماء في شهادات الميلاد من الأساس .. والطفل المسكين هو الضحية دوماً .......... فلا يد له في اختيار اسمه وهو وحده من يتحمل تبعات سوء ذلك الإسم الذي وصم به صغيراً .....
وعندما يكبر يكون أمامه خيارين لا ثالث لهما أما أن يغير اسمه وهذا ما يفعله أغلب الأشخاص أو أن يبقي عليه ويتعايش معه رغم سؤه !

أمين القلم
22 / 01 / 2009, 04 : 04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشاء لله عليك فكرك خصب لإنتقاء الواضيع
*أهلاً بك أبو مي و أرحب بك و بمناقشاتك

اولا : يقل المسمى في السماء
*هذا احتجاج القدر لا أطنه تقصده

ثانياً : أختيار الإسم الجميل إذا لم يكن دلاله فانه حسن فال
*الفأل مطلوب في كل شيء

وأحب أخي الكريم أن بين بعض النقاط في موضوعك
*على الرحبة و السعة


وهل الفلاح منوط بدنيا فقط ؟؟؟
او هل التوفيق مقرون بمعرفه الغير ...؟؟؟
كم سعيداً مكتوب على جبينه سعيد .... وهو مبتلا في هذه الدنياء
نبي الله ايوب عليه السلام : هو ممن قيل فيهم ( قال تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً )
ومع هذا كان علية السلام من المبتلين في الدنياء
الابتلاء من سنن الله والأنبياء أشد الناس بلاءً ما يهمنا أن أيوب نفسه -عليه السلام- هل كان يحمل اسم: المبلي مثلاً حتى يكون مصابا بالمرض الذي أقعده سنيناً -عليه السلام-و الله حين أنعم عليهم فإنما أنعم عليهم بالاصطفاء للرسالة و هي أعظم النعم والتي يقصر دونها كل بلاء !
ما أريد أن أقوله أن الاسم لا علاقة له بحال الإنسان ألبتة والعناية به لا لأنه سنطبع معناه في ذات الانسان بقدر ما هو شعار له يحسن بوليه تجميله ليس إلا



وهل العربيد السربوت .. ليس من عبيد الله ؟؟؟؟؟
قال الله تعالى ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) [ ق , 29 ] .
والعبيد لفظ القران للعصاة ... والعباد الفظ يقصد به الصالحين كما سمعت من الدكتور المغامسي في برنامجة محاسن التأويل والذي كان يبث بعد صلاة الفجر على قناة المجد ( الساعة 5:30 صباحاً ) *نعم ليس من عبيد الله بالمعنى الخاص للعبادة و التي تعني امتثال ما أمر به مع كمال المحبة و الذل ، و إلا فجميع خلق الله لا يخرجون عن تدبيره قيد أنملة و إن كانوا في ذات الأمر كفارا فجاراً وهذا معنى العبادة بالمعنى العام.


هذا ومن جهه أخرا ياخي الكريم ... أجد كما سمعت من فضيلة الشيخ علي القرني في أحد محاضراتة يقول ( بتصرف )

كانت الأمه على عدوها سموماً حينما كان فيهم حنظلة
وكانوا أشداء على عدوهم حينما كان منهم صخر وجندل

*وكانوا أيضا كذلك اليوم و فيهم : سامر أبو الخطاب -رحمه الله - أرأيت ما أرق هذا الاسم : سامر ! ، و إلا فقد كان رحمه أسداً هصوراً على أعداء الله ، فالاسم في النهاية لا علاقة له بتكوين الشخص!

وإما قولك :

(ينقل التاريخ وقائع عدة تقارب إلى حد بعيد معنى التشاؤم...
فالحسين بن علي - رضي الله عنهما - لما قدم العراق لأخذ البيعة سَمَّوا له : كربلاء
فجعل يقول: كرب و بلاء ، كرب و بلاء ، ...!

فقبله عمر ابن الخطاب ... فلقد أتاه رجل يريد أن يرسله بريد لجيوش المسلمين في العراق فسأل عن اسمه فقيل له ( لايحضرني الإسم الأن ) فطلب غيره ... تفأل أو قيل أتاه رجل بخبر القوم فسأل عن أسمه فستبشر بخير بمجرد معرفه الرجل


وقبل الحسين وقبل عمر ابن الخطاب سيد الخلق ( محمد صلى الله علية وسلم ) غلقد مر بطريق في أحد غزواته قيل او أثناء تحركه إلى مكة

فسأل عن جبلين كان الطريق يمر بهم او قالو واديين ... فذكره له ... فغير المسير أو قيل لم ينخ ناقته حتى غير المكان
*هذا محل تأمل وقد سبق معنا قول ابن القيم و أن هذا عام في السنة ، وقد يُخَرَّج -و العلم عند الله - على جواز التشاؤم بمعاني الاسماء كما قد صح منه التشاؤم بالمرأة و الدار في الحديث الصحيح : (الشؤم في الدار والمرأة والفرس) و قد قيد جواز التشاؤم بهذه الثلاث البيهقي فيما أذكر من العلماء فربما ينضاف إلى ذلك الأسماء كذلك و إلا فالأصل في التطير و التشاؤم الحذر و النهي ما مر معنا و المسألة محل بحث و تحتاج لتأمل عميق في الجمع بين هذه النصوص و الآثار و الله الهادي للصواب.
مشاركة مثرية كالعادة منك أبو مي فشكراً لك

محمد بن عايض المسردي
23 / 01 / 2009, 07 : 03 AM
أميـــــن القلـــــمـ..
الله يعطيك العافيه..على هذا الموضوع الأكثر من رائع..
وزاده جمـــالا" انـَـه من قائل" أروع..

بنت نشمي
23 / 01 / 2009, 03 : 08 AM
فصديقي الدراسي الموسوم بـ (فالح)
لم يكن فالحاً يوماً حتى في كتابة اسمه!


اخي القلم الامين

اتعجب كثير ممن يحملون اسماء
ليس للمسميات كصالح وهو طالح
بل فلا بن فلان ..
ولا يحترم من هو ومن هو ابوه الذي
يحمل اسمة ..
فالتصرفات التي تصدر من كلا من الجنسين
رجل كان او امرأة فكل منهم يستطيع
ان يرفع بها راسه او يدفنه تحت الثرى
فهو مرآة لتربيه اهله الحميدة او الخبيثه
فكم من يدعوا له او يدعوا عليه
::
سيدي الفاضل ..
موضوع شيق يخط بمداد الذهب
لاحرمت اجر ما خططته هنا
ما زلنا متعطشين لجديدكـ

::

دمت بخير

أمين القلم
23 / 01 / 2009, 57 : 05 PM
أتفق معك أخي أمين القلم في أغلب ما ذهبت إليه في هذا المقال المميز ...
والمصيبة الكبرى هي في أناس يختارون لأولادهم ولبناتهم أسماء في غاية السوء أقرب ما تكون للشتيمة ........ ولا أدري حقيقة كيف يتم قبول تلك الأسماء في شهادات الميلاد من الأساس .. والطفل المسكين هو الضحية دوماً .......... فلا يد له في اختيار اسمه وهو وحده من يتحمل تبعات سوء ذلك الإسم الذي وصم به صغيراً .....
وعندما يكبر يكون أمامه خيارين لا ثالث لهما أما أن يغير اسمه وهذا ما يفعله أغلب الأشخاص أو أن يبقي عليه ويتعايش معه رغم سؤه !


نشر الوعي و تفعيل أنظمة حازمة تمنع من تسجيل مثل هذه الأسماء كفيلان بؤد هذه الظاهرة
مرورك احتفيت به كثيرا

أمين القلم
23 / 01 / 2009, 00 : 06 PM
محمد عائض المسردي

أقدر مرورك كثيراً هنا و أهلاً بك



بنت نشمي


تشكرين على الإضافة و المرور