المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غزَّة ... بقايا من عِزَّة


أمين القلم
09 / 01 / 2009, 17 : 03 PM
في وقت يَجُّرُ فيه العرب كساء الذلة و العار ، تلوح في (غزة) أنوار العزة و الصمود ، في زمن تلاشت فيه معاني : الإعداد و الجهاد ، و تُنُكِّر للمجاهدين ، و رضي الناس بالدون ، أبى الغزاويون إلا التشبث بما بقي من إرث الأنفة و المضي في سبيل الرفعة ، غير آبهين بما يلقونه رغبة في حسن المنقلب، و الموت للحياة خير من حياة الأموات ، ينظر لهم أخوانهم و قد حجزوا عنهم بالحديد و النار ، فالشعوب مقهورة و الحكومات مذعورة ، وسيف اليهود لم يُغسل عنه الدم حتى اللحظة ، بين هذا و ذاك كان لزاماً أن يجري القلم بما اعتلج في القلب لينزف المداد حسرة و أسى ، تسلية للمصاب و تثبيتاً للقائم بالجهاد و نشر النزف في أمور:
*إن ما يجري في غزة رباط وجهاد شرعي مبارك لا يشك فيه إلا جاهل أحمق أو مكابر أرعن ، وعليه فقتيلهم الصامد شهيد ، و الصابر منهم ولي من أولياء الله كذا نحسبهم و الله حسيبهم ، و نصرتهم واجبة بالنفس و المال و السنان و اللسان { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر } كلٌ و ما يستطيع { و اتقوا الله ما استطعتم} والتخاذل كبيرة و الجزاء بالمثل ، في ((السنن)) قال عليه الصلاة و السلام : "ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته " .
** مظاهرة الكافرين على المسلمين كفر صراح بإجماع المسلمين ، قال الله {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} فمن قدم العون لكافر على مسلم فقد برئت منه ذمة الإسلام ، قال ابن حزم رحمه الله في المحلى (11/ 138) : (صح أن قوله تعالى "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم" إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار ، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين ) و العلماء متفقون على هذا و إن كانوا قد اختلفوا هل العبرة بالباعث على المظاهرة في ترتب الكفر وفيه تفصيل ليس هذا موضعه ، و من جنس المظاهرة ما تخطه أنامل الفسقة و المنافقين على صفحات الجرائد الدورية من استهجان للمؤمنين المقاتلين و وصفهم بأقذع الأوصاف وصل السخف بأحدهم أن يقول عن المجاهد الشهيد نزار الريان : كيف يتهيأ لرجل يعيش بين ثمانية فخوذ أن يهتم للمقاومة ! ألا شلت يمينك أيها المأفون فماذا تقول إذن عن من لديه تسعة نسوة عليه الصلاة و السلام و ظل حياته كلها عليه الصلاة و السلام مجاهدا صابراً بأبي هو و أمي ، و ثلة منهم لا يفتؤون عن تنقص حماس و وصمهم بالإرهابيين و الشد على أيد اليهود ، وهذا كله مبثوث في الصحف و وسائل الإعلام و من وقف عرف و بعضهم آثر الصمت ، و هو من كان يُسِّودُ الصفحات الطوال دفاعاً عن أتفه القضايا و أحقر الأمور، و ما إغلاق المعابر و حجز الغزاويين في دورهم ليسهل القضاء عليهم إلا ضرب من ضروب المظاهرة يخشى على من فعل ذلك أن يلج درك الردة و العياذ بالله ، فليحذر الذين آمنوا من الانقياد خلف أولئك ، فخسارة الدين لا تعدلها خسارة .
*** إن مقاطعة المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية المنتشرة في بلداننا واجب شرعي ، و هو نوع من الجهاد بالمال ، فكما أن بذل المال في سبيل نصرة المسلمين جهاد في الأصل كما في الحديث الذي رواه أبو داود : " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم " كما حدث في الحملة الشعبية المباركة لنصرة إخواننا في غزة ، فحجز المال لللإضرار بهم مثل ذلك بل أعظم منه ، فإن هذه الشركات المصنعة لهذه المنتجات له ثقل سياسي في تلك الدول مما يؤثر على صناع القرار فيها ، و لا أدل على ذلك من إقراره - صلى الله عليه و سلم - لثمامة بن أثال - رضي الله عنه - عندما أسلم و قدم مكة ، فقال له قائل : صبوت ! ، قال : لا ولكن أسلمت مع محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم -و لا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، و الحديث بطوله رواه البخاري و غيره ، و قد أفتى بذلك جمع من أهل العلم الأبرار و الحمد لله ، و تتبع هذه المنتجات يسير و هناك قوائم معدة لهذا الشأن .
**** الدعاء سلاح المؤمن ، و دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب يرجى له الإجابة ، قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - : "من دعا لأخيه بظهر الغيب ،قال الملك الموكل به: آمين ، ولك بمثل " رواه مسلم ، و هو أنفع ما يكون إذا اشتد الخطب و عظم الكرب ، و لذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - : ( القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب ) ، و من ذلك قنوت الأئمة في الصلوات ففي الصحيحين من حديث أنس - رضي الله عنه- قال : ( قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رِعل و ذَكْوان ) و هو مشروع في الصلوات الخمس على الصحيح من قول أهل العلم ، و ليس ثَمَّ صيغ معينة للدعاء فيدعو في كل نازلة بما يناسبها ، و لذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- في: مجموع الفتاوي (22/271 ) : (وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة ، وإذا سمى من يدعو لهم من المؤمنين ومن يدعو عليهم من الكافرين المحاربين كان ذلك حسناً ) .
**** بث روح التفاؤل بين الناس ، و دفع القنوط أن يتسلل إلى قلوبهم، فكل مايجري على أرض غزة ، و في غيرها من بلاد المسلمين المغتصبة إنما هو بعلم الله و قدرته و مشيئته ، و لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ، فكم من محنة ولدت منحة ، و المؤمن عليه أن يحسن الظن بربه ، و لا ييأس من روح الله ، و لذا يقول ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ( شفاء العليل / ص34 ) : ( أخبر سبحانه أنه يلطف لما يريده فيأتي به بطرق خفية لا يعلمها الناس . واسمه (اللطيف) يتضمن علمه بالأشياء الدقيقة ، وإيصاله الرحمة بالطرق الخفية ) فالباقعة قد تحل بالمسلمين و من رحمها تولد البشائر ، فمن تأمل أحداث غزة ظهر له من اللطائف الكثير : فمن ذلك اجتماع كلمة المسلمين في شتى بقاع الأرض و تظافرهم مع إخوانهم ، و انكشاف أهل النفاق و الخيانة و فضيحتهم أمام العالمين ، و سقوط الأقنعة الكاذبة و التي يتقمصها العديد من يظهر الدفاع عن قضية فلسطين و هو في باطن الأمر عدو غادر ، و الخير قادم و الأمة مرحومة {حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء و لا يرد بأسنا عن القوم المجرمين } .
اللهم انصرن المجاهدين في غزة ، و سدد رميهم ، و ثبت أقدامهم ، و تقبل شهداءهم ، و داوِ مريضهم ، آمين...
و كتب/ أمين القلم

أبو فايز
10 / 01 / 2009, 30 : 03 AM
أخي العزيز الغالي أمين القلم بارك الله فيك ونفع بك ورفع قدرك ..

أثلج صدري هذا المقال النفيس ، الذي تطرق للقضية من جوانب عديدة وزوايا مختلفة ، كان حضورك جميلا وهذه الباقة التي جئت تحملها كانت من روائع أمين القلم التي ننتظرها ..

تحياتي لك أيها الأخ الحبيب ..

ابوشيبه
10 / 01 / 2009, 26 : 12 PM
اشكرك على المقال الجميل
تقبل مروري,,,

الكاظم
10 / 01 / 2009, 12 : 03 PM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

أبو فـلاح
11 / 01 / 2009, 49 : 04 PM
*إن ما يجري في غزة رباط وجهاد شرعي مبارك لا يشك فيه إلا جاهل أحمق أو مكابر أرعن ، وعليه فقتيلهم الصامد شهيد ، و الصابر منهم ولي من أولياء الله كذا نحسبهم و الله حسيبهم ، و نصرتهم واجبة بالنفس و المال و السنان و اللسان { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر } كلٌ و ما يستطيع { و اتقوا الله ما استطعتم} والتخاذل كبيرة و الجزاء بالمثل ، في ((السنن)) قال عليه الصلاة و السلام : "ما من امرئ مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته ، وينتقص فيه من عرضه ، إلاّ خذله الله في موضع يحب فيه نصرته, وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه, وتنتهك فيه حرمته؛ إلاّ نصره الله في موضع يحب فيه نصرته " .

أحسنت أخي أمين القلم مقال راقي وقلم مميز تعودنا منه دوما أن لايحيد عن الصواب ..
مايحدث في غزة هو جهاد وماحققه المرابطون يدعون للعزة ..
الدماء المراقة هي ضريبة الصنر بإذن الله ..لانصر ولاجهاد بدون دماء ...لايعيقكم نعيق الفضائيات ومشاهد الدم والموت عن دعم إخوانكم والدعاء لهم ..

مصداقا لكلامك أخي هذا مقال العلماني :
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

أمين القلم
11 / 01 / 2009, 55 : 05 PM
أخي العزيز الغالي أمين القلم بارك الله فيك ونفع بك ورفع قدرك ..
أثلج صدري هذا المقال النفيس ، الذي تطرق للقضية من جوانب عديدة وزوايا مختلفة ، كان حضورك جميلا وهذه الباقة التي جئت تحملها كانت من روائع أمين القلم التي ننتظرها ..
تحياتي لك أيها الأخ الحبيب ..


تعليق من هو بحجمك يحسب لهذا المتصحف ...
عزيزي
هي زفرة أرجو ألا تكون أقصى ما سيفعله المسلمون...
تحية عبقة تشبه مرورك

أمين القلم
11 / 01 / 2009, 57 : 05 PM
اشكرك على المقال الجميل
تقبل مروري,,,

كما أشكر مرور شخصك الكريم

أمين القلم
11 / 01 / 2009, 05 : 06 PM
الدماء المراقة هي ضريبة النصر بإذن الله

هي دماء طاهرة تستحق أن تكون ثمنا للنصر


أقدر لك تشريفك هنا

أمين القلم
23 / 01 / 2009, 07 : 06 PM
بيان مكة الثاني في مناصرة أهل غزة
23/1/1430

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإن العدوان الهمجي الظالم الذي اقترفته عصابات الإجرام اليهودية ضد إخواننا في قطاع غزة من أرض فلسطين المسلمة، وما خلفه من مجازر بشعة وخراب واسع، وما قابل ذلك من صمود مشرف لكتائب المقاومة الجهادية، والتفافٍ ومؤازرة مذهلة من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما قدموه وبذلوه من الدماء والأموال التي لم تذهب هدرًا، بل أحيت- بإذن الله تعالى- في الأمة روح العزة والإباء، وأذكت جذوة الجهاد، وحققت معاني التلاحم والمواساة وأفرحت المؤمنين وأغاظت المنافقين؛ ليمثل مرحلة جديدة من مراحل الصراع بين المسلمين والعدو اليهودي، ونقلة تاريخية تعيد لأمة الإسلام ثقتها بنفسها، وتؤكد على أن الجهاد في سبيل الله هو طريق النصر وسبيل التمكين، والوسيلة الناجعة لتحرير الأرض وحفظ المكتسبات وصون الكرامة، وأن ما سوى ذلك من مبادرات السلام الزائفة ما هي إلا سراب خادع وصفقة خاسرة لم يجن منها من سلك طريقها إلا مزيدًا من الذل والصغار والخسار.



وانطلاقًا مما سبق وعملاً بما أوجبه الله على أهل العلم من بيان الحق وعدم كتمانه فإن الموقعين على هذا البيان من علماء الأمة ودعاتها، ومن جوار بيت الله الحرام ليجدون لزامًا عليهم أن يبينوا لعامة المسلمين وخاصتهم، جملة من الحقائق الشرعية، يمكن إجمالها فيما يلي:-





أولاً: أن السعي إلى تحرير أرض فلسطين المباركة من دنس اليهود الغاصبين هو واجب شرعي على عموم أمة الإسلام شعوبًا وحكومات كلاً بحسبه، وأن ما تقوم به فصائل المقاومة المجاهدة من السعي لتحقيق هذا المقصود الجليل هو من أعظم الواجبات الشرعية، وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب جهاد الدفع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى-: "وأما قتال الدفع فهو أشد أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدين، فواجب إجماعًا، فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط، بل يدفع بحسب الإمكان، وقد نص على ذلك العلماء" أ.هـ.


وبالتالي فإن الواجب الشرعي يحتم على الجميع السعي لدعم فصائل المقاومة الجهادية بكافة أنواع الدعم المادي والعسكري والسياسي والإعلامي، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، والحيلولة دون أي إجراء يترتب عليه إضعافها أو حصارها أو تهميش دورها، مع التأكيد على أن إغلاق المعابر أو هدم الأنفاق أو منع إمداد المقاومة بالسلاح هو من كبائر الذنوب وعظائم الموبقات.



ثانيًا: أن مبادرات السلام بين المسلمين واليهود، وما تتضمنه من الاعتراف بحق اليهود في أرض فلسطين المباركة، وما يترتب عليها من تطبيع للعلاقات معهم، والمداهنة لهم والركون إليهم، هي حرام حرام، وقد أثبتت النصوص الشرعية والحقائق التاريخية أن اليهود لا يوثق لهم بعهد أو وعد، قال تعالى: {أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون}.



ثالثًا: أنه لا حرج على فصائل المقاومة الجهادية من إبرام هدنة أو تهدئة مع العدو اليهودي شريطة أن تكون مؤقتة، إذا ترتب على ذلك مصلحة شرعية، على أن تستمر فصائل المقاومة الجهادية في بناء قدراتها الإيمانية والتربوية والعسكرية والاقتصادية، استعدادًا لجهاد العدو اليهودي واستنـزافه، وذلك امتثالاً لقول الله تعالى: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل} الآية.



رابعًا: أن غمز المقاومة الجهادية وانتقاصها أو تحميلها لمسؤولية المذابح الشنيعة التي ارتكبها العدو اليهودي، هو من الإثم العظيم والخسران المبين، وهو من نهج المنافقين وديدنهم، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم والله يحيي ويميت والله بما تعملون بصير} (آل عمران: 156)، وقال تعالى: {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين}.



خامسًا: أن ما تقوم به فصائل المقاومة الجهادية من استهداف لجنود العدو اليهودي أو آلياته أو معداته أو مواطنيه، هو عمل مشروع، ما دام سببه قائمًا باغتصاب هذا العدو لأرض المسلمين، فضلاً عما يمارسه من صنوف الظلم والعدوان والحصار على المسلمين في أرض فلسطين المباركة.



سادسًا: أننا ندعوا العلماء الربانيين إلى أن يتحملوا مسؤوليتهم الشرعية في توجيه الأمة وإرشادها والنهوض بها لما يحقق مرضاة ربها، وبيان الواجب الشرعي المنوط بكافة شرائح المجتمع، ولاسيما في حال الأزمات والفتن.



سابعًا: أننا ندعوا عموم الأمة حكومات وشعوبًا إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية على كافة المستويات، ضد العدو اليهودي وكل من تعاون معه أو دَعَمه، واتخاذ كل التدابير الكفيلة بنشر هذه الثقافة بين كافة شرائح المجتمع المسلم، وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم".



ثامنًا: إننا ندعو عموم المسلمين بمد يد العون لإخوانهم في قطاع غزة وفلسطين بكافة أنواع الدعم المادي، والسعي لكفالة أسر ضحايا العدوان، والعمل على إعادة إعمار ما تم هدمه وتخريبه على يد العدو اليهودي، مع العلم أنه يشرع لأرباب الأموال تعجيل زكواتهم ودفعها لإخوانهم في غزة، نظرًا لحاجتهم الماسة لذلك.



وختامًا.. فإننا نوصي أنفسنا وكافة المسلمين بتقوى الله تعالى في السر والعلن.
نسأل الله تعالى أن يعز دينه ويعلي كلمته، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعـــــــــــــون (لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .)