أبو فايز
31 / 12 / 2008, 25 : 03 PM
اليوم هو اليوم الخامس أو السادس من بدء العدوان الغاشم من قبل آلة القتل اليهودية على إخواننا المسلمين
في غزة ، واليوم هو الشاهد الخامس على تواطئ زمرة الكتبة في الصحيفة اليسارية مع الموجه الأول لهذا
العدوان ..
كتاب الصحيفة الشعبية اليسارية ذات الرواج الكبير في المجتمع السعودي ، يقبعون إلى الآن
في صمت مخز ، يعكس مدى جرأتهم على بيع قضيتهم وأمتهم ومبادئهم المزعومة ..
منذ بدء العدوان لم أقرأ لأحد أولئك الكتاب اليساريين مقالا واحدا يشجب أو يندد فيه بذلك العدوان البربري
على إخواننا المحاصرين في غزة .. أللهم إلا واحدا منهم كتب مقالا هزيلا كأنما يؤز إليه أزا ، وكأن قلمه
يمشي على استحياء ، حتى لا يخسر ود القائمين على تلك الصحيفة ..
كاد قراء الصحيفة يصابون بالصمم والعقد النفسية من كثرة ترداد المصطلحات المستهلكة ، من العدالة
والمساواة وحقوق الإنسان في كل مقال يطالعهم لأولئك الكتاب على صفحات صحيفتهم،
ويوم أصبحت الحاجة ماسة للحديث عن تلك المبادئ غابت ، لأنه أريد لها أن تغيب إلى أجل غير مسمى ..
لأنها وببساطة كخيول العربة التي يوجهها قائد العربة أينما شاء وحيثما أراد ، وليس لأنها مبادئ متأصلة
في عقولهم ومناهجهم ..
جاءت هذه الأحداث (( ليميز الله الخبيث من الطيب )) وليتجلى ذاك التناسب العكسي بين أزيز الطائرات
اليهودية وأصوات الحناجر السرطانية ، التي لاتهدؤ ثورتها عندما ترى خللا بسيطا في المؤسسات الدينية
وعملها والقائمين عليها ..
أسد علي وفي الحروب نعامة *** فتخاء تنفر من صفير الصافر
سيقول بعض المرجفين في المدينة ، وماذا سيفعل مقال بسيط بهذه القضية الشائكة ، إنما نحن ظواهر
صوتية ، ولن نفعل شيئا له أثر ، ولن يقدم هذا المقال ولن يؤخر !!
عجبا .. وهل هم إلا ظواهر صوتية في كل قضية وموضوع ومناسبة .. فقط هم ظواهر صوتية في هذا الحدث
دون سواه !! هذا كيل بمكيالين ، وتحايل وتنصل من الواجب .. ثم أن تكون ظاهرة صوتية خير من أن لا تكون شئا
لا أريد أن أسئ الظن فأقول إذنها صماتها ، ولكن المواقف التي نراها لا تدل على انتماء واضح للأمة
وموروثها وثقافتها ومصيرها ..
أخيرا أقول نحن لسنا بحاجة إلى تضامن من بائعي القضية ، ولكن نقول لكل من يسمعنا هؤلاء هم أدعياء
الإصلاح وهذه هي مواقفهم .
في غزة ، واليوم هو الشاهد الخامس على تواطئ زمرة الكتبة في الصحيفة اليسارية مع الموجه الأول لهذا
العدوان ..
كتاب الصحيفة الشعبية اليسارية ذات الرواج الكبير في المجتمع السعودي ، يقبعون إلى الآن
في صمت مخز ، يعكس مدى جرأتهم على بيع قضيتهم وأمتهم ومبادئهم المزعومة ..
منذ بدء العدوان لم أقرأ لأحد أولئك الكتاب اليساريين مقالا واحدا يشجب أو يندد فيه بذلك العدوان البربري
على إخواننا المحاصرين في غزة .. أللهم إلا واحدا منهم كتب مقالا هزيلا كأنما يؤز إليه أزا ، وكأن قلمه
يمشي على استحياء ، حتى لا يخسر ود القائمين على تلك الصحيفة ..
كاد قراء الصحيفة يصابون بالصمم والعقد النفسية من كثرة ترداد المصطلحات المستهلكة ، من العدالة
والمساواة وحقوق الإنسان في كل مقال يطالعهم لأولئك الكتاب على صفحات صحيفتهم،
ويوم أصبحت الحاجة ماسة للحديث عن تلك المبادئ غابت ، لأنه أريد لها أن تغيب إلى أجل غير مسمى ..
لأنها وببساطة كخيول العربة التي يوجهها قائد العربة أينما شاء وحيثما أراد ، وليس لأنها مبادئ متأصلة
في عقولهم ومناهجهم ..
جاءت هذه الأحداث (( ليميز الله الخبيث من الطيب )) وليتجلى ذاك التناسب العكسي بين أزيز الطائرات
اليهودية وأصوات الحناجر السرطانية ، التي لاتهدؤ ثورتها عندما ترى خللا بسيطا في المؤسسات الدينية
وعملها والقائمين عليها ..
أسد علي وفي الحروب نعامة *** فتخاء تنفر من صفير الصافر
سيقول بعض المرجفين في المدينة ، وماذا سيفعل مقال بسيط بهذه القضية الشائكة ، إنما نحن ظواهر
صوتية ، ولن نفعل شيئا له أثر ، ولن يقدم هذا المقال ولن يؤخر !!
عجبا .. وهل هم إلا ظواهر صوتية في كل قضية وموضوع ومناسبة .. فقط هم ظواهر صوتية في هذا الحدث
دون سواه !! هذا كيل بمكيالين ، وتحايل وتنصل من الواجب .. ثم أن تكون ظاهرة صوتية خير من أن لا تكون شئا
لا أريد أن أسئ الظن فأقول إذنها صماتها ، ولكن المواقف التي نراها لا تدل على انتماء واضح للأمة
وموروثها وثقافتها ومصيرها ..
أخيرا أقول نحن لسنا بحاجة إلى تضامن من بائعي القضية ، ولكن نقول لكل من يسمعنا هؤلاء هم أدعياء
الإصلاح وهذه هي مواقفهم .