المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( أطفالنا بين اللغة العربية ديناً ومُجتمعاً ، واللغة الإنجليزية سلاح العصر


ورد الجوري
29 / 12 / 2008, 02 : 11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وكل حول والجميع بأتم صحة وعافية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1430 جعلها الله سنة خير وبركة ونصر لهذه الأمة المغلوب على أمرها
( أطفالنا بين اللغة العربية ديناً ومُجتمعاً ، واللغة الإنجليزية سلاح العصر )
هناك عدد لا يستهان به من الأسر التي تؤيد تعليم الأبناء اللغة الانجليزية منذ الصغر بحيث لا يتحــــــدثون معهم إلا باللغة
الانجليزية ، و الميسورون منهم يستجلبون خادمة أو عاملة منزل خاصة لهذا الغرض لان اللغة الانجليزية هي لغة العصر
و إتقان الابن لهذه اللغة سييسر له مشواره التعليمي و المهني ويتيــــح له فرص أقوى في مجتمعه مكانة وتعليما .. آخذين
في اعتبارهم أن اللغة العربية سيكتسبها الابن لا محالة بين أقرانه في المدرسة بعد دخول المدرسة
من هذا المنطلق بين أهمية اللغة الإنجليزية بتوفير سبُل الراحة مستقبلا بسبب أنها تيسر لحاملها التفوق في الدراسة بداية
ومن ثم الحصول على وضيفة أكثر حظا وأفضل مرتبة .. وبين اللغة العربية وأهميتها للتعـــــــــامل مع مجتمعنا الخليجي
العربي والتفقه في الدين وقراءة القـــرآن وغيره ،،،



هل أنت ( مع ) أو ( ضد ) هذا النهج في التفكير ؟
ومــا هي إيجـــابياته وسلبيـــاته ( إن وجدت ) ؟



دمتم في حفظ الله ورعايته

ابوشيبه
29 / 12 / 2008, 23 : 12 PM
انا مع منهج تعليم اللغه الانجليزيه منذ الصغر لانك لو تلاحظ ان اكثر او غالبية المتخرجين من الثانويه لا يستطيع ان يركب كلمه على كلمه او لا يعرف عن اللغه الانجليزيه شئ فأكثر الجامعات والشركات تتطلب ان تجيد اللغه الانجليزيه امثال جامعة البترول والمعادن وشركات ارامكو وسابك...الخ وتلاحظ ايضا ان الطلاب المبتعثين للخارج يجب ان يدرسون سنه كامله انجليزي اذا نجح في هذه السنه واتقن هذه اللغه سمحوا له بأكمال دراسته الجامعيه واذا رسب ردوه , فاللغه الانجليزيه هي لغة العصر واللغه التي تستطيع التحدث بها مع اي شخص في العالم.
اشكرك اختي على هذا الموضوع الجميل والرائع

العرهــــــــــــوبــي
29 / 12 / 2008, 31 : 07 PM
لاااا تعليق

كيان إنسانه
29 / 12 / 2008, 33 : 09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مشرفتنا العزيزة..ورد الجوري اشكرك على طرحك لهذا الموضوع

في رأيي المتواضع.....لابد من كل عائلة مسلمة أن تحفّظ أطفالها القرآن الكريم عند الصغر بدل اللغات الأجنبية

تؤسسهم على الدين والفقه... لينشأ الطفل نشأة إيمانية خيّرة تقومه وتحفظه عند الكبر..

ثم بعد ذلك لامانع من تعليمه لغات أخرى للتثقيف وليتماشى مع الحضارة على أسس دينية ومن يدري لعل الله تعالى يهدي به رجل لاينطق العربية وذلك خير له من حمر النعم..

احتراماتي

ابو مي
30 / 12 / 2008, 57 : 01 AM
أختي ورد الجوري


بسم الله الرحمن الرحيم

لا تعود مشكلة عدم إتقاننا الغة الإنجليزية بكوننا لم نتعلمها في مقتبل العمر فضلاً عن ماذهبت إلية الأخت كاتية الموضوع .. أن تكون الغة الإنجليزية هي لغة الأم ( أي الغة المهد أو الحروف الأولى التي يلوك بها الطفل فاه )

لا .... هذا يعود على أمرين أساسيان ..

الأول : ركاكة التدريس من قبل مدرسين المنهج ( مادة الغة الأنجليزية ) وعدم تطوير الأساليب التعليمة . . وقلة الخبرة والإتقان في التعليم . إضافة إلا بدايئية المنهج نفسه
ثانياً : عدم الرغبه الكثيراً من الطلبه ( الذين يبدا معهم سن المراهقة في السنه الأولى متوسط . والتي تبدا فيها تعليم الغة الإنجليزية ) بالإهتمام بالماده كا كونها ماده يستفيد منها الطالب حتى خارج الدراسه المنهجية .. وكثيراً من الطلبه ينجح من هذه الماده بدرجه النجاح الدنيا


هذه من جهه التعليم والإكتساب ...

أما بالأفضلية ...

فإتقان الغة العربية الفصحى هوا الأولى من وجوه

أولاً : دينياً : فمعرفة قرائة القران الكريم والتمكن فيه .. كاكونه مسلم عربي ومعرفه الأحكام والأوامر والنواهي ... من الأمر بالضروره

ثانياً : للغة العربية جمال أخاذ ورونق وسحر لا يعرفه إلا المتمكن منها ... وأفضل المتمكنين منها من كانت هي لغتهم الأم





عذاراً الموضوع هذا ذو شجون ... وكتفي بهذا ولي عوده بإذن لله

ورد الجوري
30 / 12 / 2008, 03 : 12 PM
انا مع منهج تعليم اللغه الانجليزيه منذ الصغر لانك لو تلاحظ ان اكثر او غالبية المتخرجين من الثانويه لا يستطيع ان يركب كلمه على كلمه او لا يعرف عن اللغه الانجليزيه شئ فأكثر الجامعات والشركات تتطلب ان تجيد اللغه الانجليزيه امثال جامعة البترول والمعادن وشركات ارامكو وسابك...الخ وتلاحظ ايضا ان الطلاب المبتعثين للخارج يجب ان يدرسون سنه كامله انجليزي اذا نجح في هذه السنه واتقن هذه اللغه سمحوا له بأكمال دراسته الجامعيه واذا رسب ردوه , فاللغه الانجليزيه هي لغة العصر واللغه التي تستطيع التحدث بها مع اي شخص في العالم.
اشكرك اختي على هذا الموضوع الجميل والرائع




..........


بارك الرحمن فيك أخي الفاضل ..
احترم وجهة نظرك ....
ولكن بحكم انك كبير لابد وانك مدرك لأهمية العربية بجانب الانجليزية
وانها ومهما كان لابد من انها الأساس ( العربية )
ولكن الأطفال .. حينما ينشأوا ويتربوا على اللغة الإنجليزية

ألا يؤثر ذلك سلبا ً عليهم وعلى لغتهم الأم ؟!

ورد الجوري
30 / 12 / 2008, 11 : 12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مشرفتنا العزيزة..ورد الجوري اشكرك على طرحك لهذا الموضوع
في رأيي المتواضع.....لابد من كل عائلة مسلمة أن تحفّظ أطفالها القرآن الكريم عند الصغر بدل اللغات الأجنبية
تؤسسهم على الدين والفقه... لينشأ الطفل نشأة إيمانية خيّرة تقومه وتحفظه عند الكبر..
ثم بعد ذلك لامانع من تعليمه لغات أخرى للتثقيف وليتماشى مع الحضارة على أسس دينية ومن يدري لعل الله تعالى يهدي به رجل لاينطق العربية وذلك خير له من حمر النعم..
احتراماتي


اختي الفاضلة /عالية الهمة

يعطيك العافية ع المداخلة الطيبة

ولكن ما رأيك بالمقولة (من تعلم لغه قوم امن شرهم) ؟

ورد الجوري
30 / 12 / 2008, 22 : 12 PM
أختي ورد الجوري

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعود مشكلة عدم إتقاننا الغة الإنجليزية بكوننا لم نتعلمها في مقتبل العمر فضلاً عن ماذهبت إلية الأخت كاتية الموضوع .. أن تكون الغة الإنجليزية هي لغة الأم ( أي الغة المهد أو الحروف الأولى التي يلوك بها الطفل فاه )
لا .... هذا يعود على أمرين أساسيان ..
الأول : ركاكة التدريس من قبل مدرسين المنهج ( مادة الغة الأنجليزية ) وعدم تطوير الأساليب التعليمة . . وقلة الخبرة والإتقان في التعليم . إضافة إلا بدايئية المنهج نفسه
ثانياً : عدم الرغبه الكثيراً من الطلبه ( الذين يبدا معهم سن المراهقة في السنه الأولى متوسط . والتي تبدا فيها تعليم الغة الإنجليزية ) بالإهتمام بالماده كا كونها ماده يستفيد منها الطالب حتى خارج الدراسه المنهجية .. وكثيراً من الطلبه ينجح من هذه الماده بدرجه النجاح الدنيا
هذه من جهه التعليم والإكتساب ...
أما بالأفضلية ...
فإتقان الغة العربية الفصحى هوا الأولى من وجوه
أولاً : دينياً : فمعرفة قرائة القران الكريم والتمكن فيه .. كاكونه مسلم عربي ومعرفه الأحكام والأوامر والنواهي ... من الأمر بالضروره
ثانياً : للغة العربية جمال أخاذ ورونق وسحر لا يعرفه إلا المتمكن منها ... وأفضل المتمكنين منها من كانت هي لغتهم الأم
عذاراً الموضوع هذا ذو شجون ... وكتفي بهذا ولي عوده بإذن لله



أخـــي الفاضل \ ابو مـــي

شرفت بتعليقك
وافهم من تعليقك بأنك ضد تعلم اللغة الانجليزية في سن مبكرة

انتظر عودتك

كيان إنسانه
23 / 01 / 2009, 42 : 04 PM
رأيي بأنها مقولة صحيحة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال .... من تعلم لغة قوم امن مكرهم .... صدق رسول الله .
ولكن في وجهة نظري بأنه لابد لنا من تأسيس اطفالنا على لغتنا لغة القرآن الكريم
ولا بأس بأن يتعلموا فيما بعد اللغات المختلفة

لك احترامي

أمين القلم
23 / 01 / 2009, 25 : 06 PM
تنشأة الفتى منذ الصغر على النطق باللغة الانجليزية من أخطر ما يكون على لسانه و لغته الأم ، فإن للغة الانجليزية و غيرها من اللغات نمطا و تأثيرا حسيا على اللسان يخالف اللسان العربي و يبانه، فإذا ما علقت بالطفل منذ صغره صعب عليه التخلص منها فيما بعد و تفسد عليه لغته ، و ذلك أن النشأ إنما يكتسب اللغة من أمه و ابيه و أهله و مربيه ، و ليست تزرع فيه من أصل الخلقة كسائر الصفات الخلقية ، فمن هذا الباب كان المنع منها أولى حتى يتعود لسان الصغير على التكلم بلسانه العربي سداً لذريعة الفساد الذي سيطرأ حتماً على دينه و لسانه فاللسان العربي هو شعار الإسلام و به نزل كتابه و نطقت به سنة رسوله صلى الله عليه و سلم فإذا ما استحكم من لغة القرآن و درج عليها لسانه و كان ثم حاجة لتعلم لغة أخرى فلا يمنع حينئذ و الله الهادي للصواب....

أبو فـلاح
23 / 01 / 2009, 27 : 07 PM
أتفق مع أخي أمين القلم فيما يخص التنشأة على لغتنا الأم في المراحل الإبتدائية ..وأنا ضد فكرة تدريس اللغة الإنجليزية منذ صفوف مبكرة ..يجب أن ينشأ الطفل بشكل طبيعي على لغته الأم ويحفظ القرءان .ثم بعد ذلك يتم تدريسه اللغة الإنجليزية كلغة أخرى تلبية لمتطلبات العصر وتقنياته ...

مشكلتنا الأساسية هي في طريقة تعليم اللغة الإنجليزية لدينا على طريقة التلقين وعدم أهمية هذه المادة ...

عبدالعزيز الوهابي
24 / 01 / 2009, 07 : 02 AM
اعتزاز المرء بلغته أقوى جبهات الدفاع ضدّ عوامل هدمها أو إضعافها ... وفيما يلي مثالٌ حيّ على الاعتزاز باللغة الأمّ يمكن أن نعتبر منه للاعتزاز بلغتنا العظيمة مع مضيّ سنواتٍ على حدوثه :
في قمة المجموعة الأوروبية الأخيرة، وقف رجل الأعمال الفرنسي ايرنست انطوان سيلييه يلقي كلمة باسم رجال الأعمال الأوروبيين، وفوجئ الرئيس الفرنسي شيراك أن مواطنه إيرنست بدأ بإلقاء الكلمة باللغة الانجليزية، لغة شكسبير، فقاطعه قائلا: لماذا لا تلقي كلمتك بلغتك الأم؟ فرد إيرنست “سألقي الكلمة باللغة الانجليزية، لأنها لغة البزنس”، وغضب شيراك وغادر القاعة مع وزير ماليته تيري بريتون ووزير خارجيته فيليب دوست بلازي. وعندما سأله الصحافيون عن سبب الغضب والانسحاب قال: “لقد صدمت لرؤية فرنسي يعبر عن نفسه بغير اللغة الفرنسية، وقد انسحبت لكي لا أستمع إلى كلمة شخص لا يحترم لغته”. ولم يغادر شيراك مقعده، ولم ينسحب من الجلسة عندما ألقى جين كلود تريشيه، حاكم البنك المركزي الأوروبي، كلمته، فقد كان يتحدث بالفرنسية، رغم أن الحوار في اجتماعات البنك يجري باللغة الانجليزية. وشيراك درس في الولايات المتحدة، وهو يجيد اللغة الانجليزية كأحد أبنائها، ولكنه توقف عن استخدام هذه اللغة منذ انتهاء دراسته وعودته إلى فرنسا، وعندما التقى الرئيس بوش في السنة الماضية أصر على التحدث بالفرنسية معه، وكان يرافق الزعيمين، حتى على مائدة العشاء، مترجمان، الأول أمريكي ينقل كلام بوش إلى الفرنسية، والثاني فرنسي ينقل كلام شيراك إلى الانجليزية. وفي الأمم المتحدة حيث الحوار باللغة الانجليزية، تظاهر شيراك بأنه لم يفهم بعض الأسئلة التي وجهت إليه باللغة الانجليزية، فقام توني بلير الذي يجيد الفرنسية كأحد ابنائها بالترجمة له.
والاعتزاز باللغة الأم ليس وقفاً على الزعماء في أوروبا، إذ إنك لن تجد في المدن الفرنسية من يستمع إليك إذا تحدثت بغير الفرنسية. وإذا كنت فنانا وترغب في عرض لوحاتك في أحد المعارض الفنية في باريس، فينبغي عليك أن تتفاهم مع صاحب المعرض بهذه اللغة، وأن تشرح له خصائص كل لوحة من لوحاتك بها، وقد تغامر الفتاة الفرنسية بالتضحية بموعد عاطفي مع شاب مليونير واعد لمجرد أن الشاب لا يجيد التعبير عن نفسه بلغة موليير. وإذا اضطر الفرنسي إلى التحدث بلغة غير لغته الأم فإنه يتعمد نطق الكلمات بطريقة غريبة، ربما ليشعرك أن هذه اللغة التي يحادثك بها غير جديرة بأناس حضاريين، وأن اللغة الحضارية هي لغته الأم.
وفي ألمانيا، قد تجد في الشارع من يحدثك بلغة غير ألمانية، ويرشدك إلى عنوان تبحث عنه، أو إلى مطعم لتناول وجبة غذائية، ولكنه قطعا سائح مثلك، إذ إن الألمان يرفضون بإباء التحدث بلغة غير لغتهم.
والأدباء والمفكرون الانجليز والأمريكان يرفضون إلقاء كلمة أو محاضرة حتى في الخارج، بغير اللغة الإنجليزية، وإسبانيا وفرنسا تنقيان لغتيهما حاليا من الكلمات الأجنبية التي دخلتهما، وعندما زار الأديب الجزائري العالمي مالك حداد دمشق في أوائل الستينات وعقد ندوة أدبية اعتذر في بدايتها بالقول: \'\'في حنجرتي غصة استعمارية زرعها الفرنسيون، فاعذروني إن لم استطع الحديث إليكم كما أريد، بلغتي ولغتكم العربية، لأن الفرنسيين فرضوا عليّ الجهل الكامل بهذه اللغة”. وكان مالك حداد يكتب بالفرنسية، وبعد استقلال الجزائر عام 1962 توقف عن الكتابة حتى نهاية عمره عام 1974 وقال: “قبل الاستقلال، كنت بحاجة إلى أي لغة لكي أدافع عن قضية بلدي، أما الآن، فإن كل كلمة أخطها يجب أن تكون عربية”.
والتمسك باللغة الأم مظهر أساسي من مظاهر احترام القومية والمواطنية، والتخلي عنه تفريط في ذلك، والله خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا، ولو كان العالم بأسره قبيلة تتكلم لغة واحدة لكان مثيراً للضجر، واحترام اللغة الأم ليس شوفينية ولا غروراً قومياً، وإنما هو في مصلحة الثقافة العالمية والحوار بين الحضارات، إذ لا يمكن بناء العالم على لغة واحدة، وبالتالي على ثقافة واحدة.:85:
والذين يرون أن التحدث بلغة أجنبية مظهر حضاري، ويتباهون عندما يحيونك بكلمة “هاي” ويعربون عن اتفاقهم معك في الرأي بكلمة “أوكي” نقول لهم: إن الدول لا تترسخ وترتقي إلا بارتقاء لغتها.
مــــــــــــــــــــنقـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــول للفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائـــــــ ـــــــــــــــــدة

عبدالعزيز الوهابي
24 / 01 / 2009, 13 : 02 AM
فإذا كان الألمان و غيرهم من الفرنسيين و ايضا اليابانيين و غيرهم من دول العالم المتقدم لديهم هذا الاعتزاز بلغتهم فماذا نسمي ما نحن فيه سوى أنه نوع من الذلة و قد يقول قائل ما علاقة الاعتزاز باللغة و قضية تعليم صغارنا اللغة الانجليزية أو غيرها منذ الصغر؟؟
فأقول إن ما جعلننا نناقش قضايا كهذه إلا لأننا فقدنا تللك العزة و الإباء بلغة القرآن و الله المستعان .........

سلطان بن ذيب
24 / 01 / 2009, 36 : 02 AM
السلام عليكم
لا اختلاف على ان العربيه هى لغه جامعه اى انها الافضل فى التعبير على الاطلاق وخير دليل على هذا ان معجزه الرسول صلى الله عليه وسلم جاءت القرأن الكريم اى ان تحدى العرب جاء فى لغتهم...............اما عن نعلم الانجليزيه كلغه اعتقد انه الاهم على الاطلاق لعده اسباب منها على سبيل المثال لا الحصر انها اللغه العالميه الاولى ولن تستطيع الاتصال بالعالم بدونها و ايضا يجب الوضع فى الاعتبار تدنى المستوى العربى (للأسف) فلن تسعى الدول الاخرى تعلم العربيه لتحدثك بها لانك انت الان من تحتاج اليهم
رأيى النهائى تعلم الانجليزيه هو الاهم على الاطلاق فى الوقت الحالى

تحياتى لكي ورد الجوري

الاستاذ
26 / 01 / 2009, 42 : 12 PM
عذراً على التاخير في الرد فقد كنت مشغول بأعمال الاختبارات في المدرسة
وبالنسبة للموضوع من وجهة نظري أن ابو فلاح قد قال عين الصواب فتعلم اللغة الانجليزية ليس بالمر الصعب في مرحلة المتوسة وما فوق اما في بدايات العمر فاعتقد انه لا يجب ان نشغل الطفل عن تعلم اللغة العربية وبالتحديد الفصحى التي هي لغة دينة ووطنة.

أبو ياسر
28 / 01 / 2009, 44 : 08 AM
مرحباً بالجميع و بالأخت المميزة/ ورد الجوري ..
أسجل ابتداء عذري على التأخر و ذاك عائد لابتعادي عن المنتدى في الفترة الماضية ..
ما أعتقده جازماً أن اللغة العربية لابد أن ينشء عليها الأطفال منذ نعومة أضفارهم و طراوة ألسنتهم حتى ما يتقنوها لأن اللغة العربية ليست موروثاً وطنياً فحسب بل لها متعلق متين بالدين الإسلامي الأصيل، فلا يمكن للمسلم أن يؤدي أحكام دينه كما يريد الرب - سبحانه و تعالى - إلا باتقانها .. ويجب على العرب خاصة تعليمها أبنائهم من الصغر و عدم تعليمهم لغة سواها و ضابط الصغر في تصوري إلى ما قبل البلوغ، وإن تسائلتي أختي العزيزة عن حرجنى من تعليمها- أي اللغة الإنجليزية- في الصغر فذاك لسببين:
السبب الأول: كما قدم الأخوة المشاركين وهو الخشية من مزاحمتها اللغة الأم فتأثر فيها و تطغى عليها لأن الإنجليزية قوية و العربية أضعف - وهذا على الصعيد المادي فقط - فعندما يصرف الصغير إلى تلعمها سيهواها و يجدها على كل شيء مكتوبة ابتداء من الأجهزة و المعدات الكهربائيةو مروراً بالقنوات الفضائية و انتهاء بألواح الشكولا فذاك بلا شك سيعزز هذه اللغة في نفس الصغير و يزحزح العربية من صدره ..
والسبب الثاني: هو أن تعلم اللغة لا يتوقف على الحروف و الكلمات فحسب بل يتعداها إلى رضع العادات و التقاليد التي تغلفها هذه اللغة فما اللغة في النهاية إلى وسيلة لتثاقف و تبادل القيم و العادات ، و من السوء بمكان أن نقذف طفلاً صغيراً لتوه حرك فاه في بحر مجتمع يباين ما عليه مجتمعه من شرعة و دين ؛ إذا ما أخذنا في الاعتبار أن المجتمعات اليوم تمازجت و لم يعد هناك حدود كذي قبل و عود ذلك لوسائل الاتصال المرئية منها و المقرؤة مما يعزز هذه الرؤية..
و أما عندما يجاوز قنطرة الصغر و بعد أن تعلم لغته العربية الأصيلة و استمد من خلالها العادات و التقاليد الإسلامية المنيفه،و أضحى بذلك يميز بين الخطل و الصواب ،فلا خوف عليه بعدئذ في تعلم لغة أخرى و حكمه إلى الله ثم إلى عقله.. وهذا ملحظ من المهم تأمله طويلاً ..
ثم إن تعلم اللغات لا يكون في الصغر أمثل بل يمكن أن يكون ذلك في الكبر و هذا هو الكثير المشتهر، فنعلم جميعاً ان كثيراً من المهتمين باللغات تعلموها في الكبر و بزوا بذلك أرباب اللغات أنفسهم و لنأخذ على ذلك أمثلة فهذا جورج هنري شميدت، يقدر عدد اللغات التي يستطيع التحدث بها بـ 19لغة، وجورج كامبيل يتحدث 54لغة، وكاردينال ميزوفانتي يتحدث بطلاقة 26لغة، و البروفسور راسك، والسير جون باورينغ، والدكتور هارولد ويليلمز فيتحدث كل منهم 28لغة..
فهل يعقل أن هذه اللغات تعلموها من الصغر بالتأكيد لا ، مما يدل على أن اللغات بالإمكان تعلمها في الكبر و بإتقان أيضاً و أظهر الأمثلة أخواننا المبتعثين إلى تلك الديار لنجدهم بعد عودتهم يحسنون التحدث باللغة الإنجليزية أفضل من الإنجليزي ذاته .بهذا الرأي أعتقد اننا أصبنا الوسط و سلم لنا طرفي القضية .. فندعوا للحفاظ على العربية و تعليمها كما ندعو أيضاً إلى تعلم الإنجليزية و إتقانها من باب المصلحة كما قدمنا ..
شكراً لك أختي ورد الجوري و الشكر موصول للأخوة المشاركين دون استثناء ..

ابو مي
28 / 01 / 2009, 45 : 03 PM
الحر النادر

السلام عليكم
لا اختلاف على ان العربيه هى لغه جامعه اى انها الافضل فى التعبير على الاطلاق وخير دليل على هذا ان معجزه الرسول صلى الله عليه وسلم جاءت القرأن الكريم اى ان تحدى العرب جاء فى لغتهم...............اما عن نعلم الانجليزيه كلغه اعتقد انه الاهم على الاطلاق لعده اسباب منها على سبيل المثال لا الحصر انها اللغه العالميه الاولى ولن تستطيع الاتصال بالعالم بدونها و ايضا يجب الوضع فى الاعتبار تدنى المستوى العربى (للأسف) فلن تسعى الدول الاخرى تعلم العربيه لتحدثك بها لانك انت الان من تحتاج اليهم
رأيى النهائى تعلم الانجليزيه هو الاهم على الاطلاق فى الوقت الحالى

تحياتى لكي ورد الجوري


اخوي الغالي

المفروض تقول : تعلم الغة النجليزية مهم في عصرنا الحالي

أما انك تقول .... الأهم على الإطلاق ... فهذا معناته

نفي ماسواها حتى من تعلم الغة العربية

ولا تقل لا .... الغة العربية مكتسبه من حليب الأم .. ومن الحياة اليومية ولا يحتاج تعليمه اياها !!!!!





الحقيقة أن الغة العربية تحتاج أن يتعلم أبنائها ايها ولو بجرعه بسيطه حتى يعرفو ا شطر من إعجاز القران الكريم


هذا مع أتقاي يالغالي ... انك لم تقصد ماذهبت أنا إلية

ولكن حتماً كلماتك تفسر كما قلت أنا وإن لم تقصدها أنت

فلذالك أضفت أنا هذا الرد ... لتوضيح للقراء وأن لا يظن بك أنك لا تجد جدوى من الغة العربية .... كما سيظن من لا يعرفك


دمت كما تحب

ورد الجوري
29 / 01 / 2009, 19 : 11 AM
عالية الهمة
أمين القلم
أبو فلاح
عبدالعزيز الوهابي
الحر النادر
الاستاذ
مجمع البحرين
ابو مي

يعطيكم ألف عافية على الردود القيمة والتفاعل في الموضوع
لي عودة بإذن الله

دمتم في رعاية المولى

le prince
01 / 02 / 2009, 41 : 02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرآ أختي ورد الجوري على ماتفضلتي به من طرح لهذا الموضوع لاهميته في عصرنا الحديث 0
واللغه تعتمد على مهارة متقنها وان يتعلمها وهو محبآ لها,فلقد لاحظت الكثير من خلال دراستى لمرحلتين المتوسط والثانوي بان الكثير من الطلاب يكرهون مادة الانقليزي 0
و حتى في مجال حياتنا فقد يصادفنا في كثير من الاحيان موقف يستوجب معرفتك للغه ,ففي مجال التوضيف تكون اللغة الانجليزيه شرطا من شروطها على حسب اهميتها 0
ومع ذلك لاننسى بأن اللغة العربية الفصحى لغة القرآن 0
واختم حديثي بقول صلى الله عليه وسلم (من عرف لغة قوم أمن مكرهم) أوكما قال صلى الله عليه وسلم 0