أبو فايز
17 / 12 / 2008, 10 : 01 PM
دعا الى اعتماد «الحزم والصبر» مع كوريا الشمالية ... بوش في زيارته الأخيرة لأفغانستان:المعارك العقائدية تستغرق وقتاً طويلاً
كابول الحياة - 16/12/08//
وصل الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، في شكل مفاجئ الى افغانستان أمس، في زيارة وداعية لحليفه الرئيس الأفغاني حميد كارزاي، جاءت غداة زيارة وداعية اخرى للعراق.
وقال بوش في كابول التي زارها للمرة الثانية خلال سبع سنوات: «أريد ان اشكر الرئيس كارزاي، وابلغ الشعب الأفغاني ان الولايات المتحدة تدعمهم وستواصل دعمهم في معركتهم الطويلة ضد الإرهاب، باعتبار ان المعارك العقائدية تستغرق الكثير من الوقت».
ها هو بوش يعلنها صريحة وبكل فجاجة ووقاحة .. في حين يعتبر بعض الناس أن هذه الحقيقة لا يؤمن بها
إلا بعض المجتمعات الشرقية المصابة بعقدة المؤامرة !!
كنت سأكتفي بعبارة - بدون تعليق - لكن خشيت أن يأتي من يؤول كلام بوش أو يلتمس له العذر ..
عموما مالم نؤمن بأهمية الجوانب العقدية في قضايا الصراع السياسي ، فمعناه أننا فقدنا أكبر الدوافع
المعنوية في مواجهة المحتل في أي قطر إسلامي .. ومتى ما نحينا الجانب العقدي عن القضية فمعناه
الهزيمة بكل أشكالها ومعانيها ..
أرأيتم أن الأهداف الإقتصادية تأتي في مرتبة ثانوية خلف الأهداف الدينية والعقدية .. ولسنا بحاجة إلى
التضخيم من شأن الأولى لنجعلها مبررا لأي إحتلال غاشم .. أو شماعة يعلق عليها كل خروج عن الأعراف
والمواثيق الدولية ..
أقول إن الشعبين الأفغاني والفلسطيني يؤمنان بهذه الحقيقة منذ زمن بعيد ، ويقاومان المحتل بكل بسالة
واستماتة وتضحية .. فيما نحن غارقون في ألوان التنظير التي لا تغني من الحق شيئا ..
كابول الحياة - 16/12/08//
وصل الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني (يناير) المقبل، في شكل مفاجئ الى افغانستان أمس، في زيارة وداعية لحليفه الرئيس الأفغاني حميد كارزاي، جاءت غداة زيارة وداعية اخرى للعراق.
وقال بوش في كابول التي زارها للمرة الثانية خلال سبع سنوات: «أريد ان اشكر الرئيس كارزاي، وابلغ الشعب الأفغاني ان الولايات المتحدة تدعمهم وستواصل دعمهم في معركتهم الطويلة ضد الإرهاب، باعتبار ان المعارك العقائدية تستغرق الكثير من الوقت».
ها هو بوش يعلنها صريحة وبكل فجاجة ووقاحة .. في حين يعتبر بعض الناس أن هذه الحقيقة لا يؤمن بها
إلا بعض المجتمعات الشرقية المصابة بعقدة المؤامرة !!
كنت سأكتفي بعبارة - بدون تعليق - لكن خشيت أن يأتي من يؤول كلام بوش أو يلتمس له العذر ..
عموما مالم نؤمن بأهمية الجوانب العقدية في قضايا الصراع السياسي ، فمعناه أننا فقدنا أكبر الدوافع
المعنوية في مواجهة المحتل في أي قطر إسلامي .. ومتى ما نحينا الجانب العقدي عن القضية فمعناه
الهزيمة بكل أشكالها ومعانيها ..
أرأيتم أن الأهداف الإقتصادية تأتي في مرتبة ثانوية خلف الأهداف الدينية والعقدية .. ولسنا بحاجة إلى
التضخيم من شأن الأولى لنجعلها مبررا لأي إحتلال غاشم .. أو شماعة يعلق عليها كل خروج عن الأعراف
والمواثيق الدولية ..
أقول إن الشعبين الأفغاني والفلسطيني يؤمنان بهذه الحقيقة منذ زمن بعيد ، ويقاومان المحتل بكل بسالة
واستماتة وتضحية .. فيما نحن غارقون في ألوان التنظير التي لا تغني من الحق شيئا ..