أبو ياسر
16 / 12 / 2008, 21 : 08 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
هل يتوجب علي هذه المرة أن أقول بعد لفظة حذاء ( أعزكم الله )!!
يا سادة – ناشدتكم الله -كيف تريدوني أن أقولها و هي الوسيلة الوحيدة التي بها أظهرنا العزة!!
قبل هذه الحادثة حفظ لنا التاريخ حادثة مماثلة لحذاء لم ينسه العالم ، و ذالكم هو حذاء الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف عندما نزعه عام 1960 في جلسة للأمم المتحدة، وراح يضرب به على الطاولة في مواجهة رئيس الوزراء البريطاني هارولد مكميلان عند مناقشة الاقتراحات السوفيتية بشأن الحد من التسلح، وإن لم ينس التاريخ هذه الحذاء ، فلن ينس حذاء الصحفي منتظر الزيدي، انتظر هذا الصحفي طويلاً حتى يسدد حذاءه في وجهه الرئيس الأمريكي : بوش!!
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
بوش الذي يفرض نفسه على أنه محرر للشعب العراقي، زار العراق متسللاً ولم يجل في شوارع بغداد كعادة المحررين على مر التاريخ ، و لم تفرش له شوارع العراق ورداً و زهراً ، و اكتفى بمؤتمر صحفي يقف فيه بجانب العميل رقم واحد المالكي ، و قبل أن يودع القاعة أبت العراق إلا أن تنطق فيها الأحذية بعد أن أبكم الرجال ، فكان ما جرى ..
استخدام 'الأحذية' كوسيلة تعبير عن الرأي عمل غير مسبوق ، خاصــة عندما يصدر من صحفي، ولكنه مبرر إذا علمنا أن هذا الصحفي يشعر بالإحباط والقهر من جراء الأوضاع المتدهورة في بلاده واستشهاد أكثر من مليون من أبناء شعبه وأشقائه وأقربائه على يد إدارة بوش النازية، فالعراق الذي أريد له أن يكون جديداً تحوّل إلى مقبرة جماعية، وساحة قتل وسلب ونهب، لم تسجل مثل بشاعتها أي دولة في التاريخ، ومن جراء هذا الإرهاب البغيض فر خمسة ملايين من أبنائه ليكون لاجئين في دول الشرق و الغرب، عندها لم يجد منتظر الزيدي بداً من استخدام حذائه لتعبير ، فإن هو تكلم فن يسمع منه و إن سمع فسيغرق صوته في بحر الأصوات المشيدة بهذا الاحتلال وفي مقدمها صوت المالكي الفض، وهو بأي حال عبر عن غضب الشارع العربي و المسلم برمته ، فشكر الله له و فك أسره .
سَلِمَـتْ يَمِيـنُكَ أيُّهــا البَطَـلُ // لا تَعْــــذِلـوهُ فَإِنّـَـهُ رَجُــــلُ
ماتَ الكِــرامُ فجِئْتَ تَبْعـَـثُهُمْ // وتُعِيدُ ذِكـراهُمْ وقّدْ رحَــلُوا
سلِمـتْ يَمِينـكَ وهْيَ تُرْسِلُهَا // لِلْكَلْـبِ فِهْـراً وهْوَ يرْتَجِــلُ
صَوَّبْتـــها لكنَّــهَا مَرَجَــــتْ // ووقَفْتَ كالضِّرْغامِ تَزْدَمِـلُ
يا ليتهــا اخْتَلَطَـتْ بِوَجْنـَتِهِ // لكِـنْ وقَـاهُ الـرَّوْعُ والـوَهَلُ
أخطـأتَهُ لكنْ شَفَيـــتَ لنــــا // بعضَ الجِراحِ فبََاتَ يَنْدَمِـلُ
هَـذِي رِســالَتُنَا نَضِــجُّ بهــا // دَعْ ما تُبِيـنُ الضَّادُ والجُمَلُ
وغـداً نَزُفُّ النَّصـْرَ في ثِقَةٍ // والكُفْرُ بَعْدَ الزَّهْوِ مُرْتَحِــلُ
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لو قدر لهؤلاء العراقيين الذين انهالوا ضرباً على تمثال صدام- إبان سقوطه- أن يحضروا هذا المؤتمر الصحفي لنالت بوش أحذيتهم كما نالها تمثال صدام من قبل !!
وبدل أن يبارك الإعلام العربي هذه الحادثة و سوقها على أنها تعبير عن الغضب العراقي تجاه سياسات بوش في العراق، وجدت بأن البعض منها راح يجرم هذه الفعلة و يكيل على صاحبها التهم ، وبكل تعجب واستغراب يقولون : هذا فيه إساءة للصحافة العراقية و العالمية أيضاً!!
أليس من العجب - يا سادة- أن مجرماً و لصاً يفعل الجريمة و يزور مسرحها و لا أحد يسطع أن يقول له أنت مجرم يجب محاكمتك !! فكيف بمن يقول له بعد انت محرر العراق المظفر!!
فانظروا إلى تفاهة هؤلاء وخذوا أنموذجا هذه المقالة:
"فدتك الأحذية يا بوش"
فارس بن حزام/ جريدة الرياض
الرئيس الأميركي جورج بوش غير الذكي عادة، والمتهور والمندفع جداً في رد فعله السياسي والعسكري، كان عكس ذلك كله حين "غزوة الأحذية" في بغداد، فلا بعد قذف الحذاء الأول، ولا بعد المتابعة السريعة بالحذاء الثاني، بان عليه التأثر والارتباك.
ولا شك لدي أنه يتلقى تدريباً جيداً على كيفية التحكم والسيطرة على انفعالاته تجاه أسئلة الصحافيين القاسية في أي بلد يزوره أو حتى في بلاده أميركا، لكني أشك أنه تلقى تدريباً أو تطعيماً في الوقاية من الأحذية، غير أنه نجح هذه المرة، رغم الفاصل الزمني القصير بين قذف الحذائين، بالابقاء على الابتسامة ثابتة، والتحاشي المرن للمقذوفين، وسرعة التعليق على الحادثة فخراً وبلا تأثر.
ويبدو أن الزميل الصحافي قد تأثر بعض الشيء بحديث الرئيس السوداني عمر البشير قبل خمسة أسابيع، حين جمع أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائه، فنجح في قذف حذائيه، ليبقى حافياً وسط زملاء المهنة، فلم يصب الرئيس الأميركي، وأصاب علم بلاده من خلفه.
للأسف أن الجمهور سيرى الزميل منتظر الزيدي بطلاً، وهذا طبيعي، بينما هو تصرف معيب ومهين بحق الصحافيين عامة، أهل المهنة، قبل أن يكون إهانة للرئيس الأميركي جورج بوش أو غيره من الشخصيات.
حذاء الزميل الصحافي منتظر الزيدي حوله إلى بطل، فالدعوات التضامنية مع حذائيه قد صدرت إلكترونياً، وعلى الجانب الآخر توالت الاعتذارات عما جرى. ولا شك في نيل منتظر الشهرة بديهياً، ولكن لا أظن صحافياً عاقلاً يريد أن يكون حذاؤه أو حذاءاه سبيلاً لشهرته وانتشاره. حتى الرياضيين يحققون بطولاتهم بأجسادهم وأقدامهم، وليس بأحذيتهم.
ومن يحقق منجزاً، فهو عادة ما يعلق الشهادة على جدار صالون بيته، ويوزع الدروع في أنحائه، فهل سيعلق الزميل حذائيه في المجلس أم عند باب بيته؟ وسلفاً، هل سيطالب باستعادتهما من أمن الرئاسة العراقية؟ وهل سيعاند الأمن برفض تسليمه منجزه الإعلامي؟
التعبير الساخط بالطماطم والبيض الفاسد، عادة درج عليها الجمهور في غرب العالم وأقصى شرقه، وليس الصحافيين. فأهل الإعلام يتميزون عن غيرهم بصعودهم منبراً يمكنهم من نقل أسئلة العالم إلى مسؤول يسمح لهم بطرح أسئلتهم القاسية، إلا أن الزميل منتظر لم يستثمر الفسحة الممنوحة بتحضير أشرس الأسئلة المهينة للرئيسين الأميركي والعراقي، فاختار أسلوباً لا علاقة له بالمهنة، فالصحافي لسانه قلمه أوميكرفونه وليس حذاؤه.
"غزوة الأحذية" أعادتني إلى تصرف آخر غير لائق في مثل هذه الأيام قبل خمسة أعوام، حين أعلن في مؤتمر صحافي عن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وظهرت صورته، لتتحول القاعة إلى هرج ومرج وتصفيق، فلم أستطع حينها من تمييز الصحافيين عن مشجعي الكرة.
فعلة الأحذية معيبة، وبادرة لا تليق بالمهنة ولا بأهلها، فأرجوا من الصحافيين عدم الدفاع عنها، وألا يوجدوا لها المبررات، فلا شيء يبرر ما جرى.
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
__________________________________________________ __________________
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
هل يتوجب علي هذه المرة أن أقول بعد لفظة حذاء ( أعزكم الله )!!
يا سادة – ناشدتكم الله -كيف تريدوني أن أقولها و هي الوسيلة الوحيدة التي بها أظهرنا العزة!!
قبل هذه الحادثة حفظ لنا التاريخ حادثة مماثلة لحذاء لم ينسه العالم ، و ذالكم هو حذاء الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف عندما نزعه عام 1960 في جلسة للأمم المتحدة، وراح يضرب به على الطاولة في مواجهة رئيس الوزراء البريطاني هارولد مكميلان عند مناقشة الاقتراحات السوفيتية بشأن الحد من التسلح، وإن لم ينس التاريخ هذه الحذاء ، فلن ينس حذاء الصحفي منتظر الزيدي، انتظر هذا الصحفي طويلاً حتى يسدد حذاءه في وجهه الرئيس الأمريكي : بوش!!
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
بوش الذي يفرض نفسه على أنه محرر للشعب العراقي، زار العراق متسللاً ولم يجل في شوارع بغداد كعادة المحررين على مر التاريخ ، و لم تفرش له شوارع العراق ورداً و زهراً ، و اكتفى بمؤتمر صحفي يقف فيه بجانب العميل رقم واحد المالكي ، و قبل أن يودع القاعة أبت العراق إلا أن تنطق فيها الأحذية بعد أن أبكم الرجال ، فكان ما جرى ..
استخدام 'الأحذية' كوسيلة تعبير عن الرأي عمل غير مسبوق ، خاصــة عندما يصدر من صحفي، ولكنه مبرر إذا علمنا أن هذا الصحفي يشعر بالإحباط والقهر من جراء الأوضاع المتدهورة في بلاده واستشهاد أكثر من مليون من أبناء شعبه وأشقائه وأقربائه على يد إدارة بوش النازية، فالعراق الذي أريد له أن يكون جديداً تحوّل إلى مقبرة جماعية، وساحة قتل وسلب ونهب، لم تسجل مثل بشاعتها أي دولة في التاريخ، ومن جراء هذا الإرهاب البغيض فر خمسة ملايين من أبنائه ليكون لاجئين في دول الشرق و الغرب، عندها لم يجد منتظر الزيدي بداً من استخدام حذائه لتعبير ، فإن هو تكلم فن يسمع منه و إن سمع فسيغرق صوته في بحر الأصوات المشيدة بهذا الاحتلال وفي مقدمها صوت المالكي الفض، وهو بأي حال عبر عن غضب الشارع العربي و المسلم برمته ، فشكر الله له و فك أسره .
سَلِمَـتْ يَمِيـنُكَ أيُّهــا البَطَـلُ // لا تَعْــــذِلـوهُ فَإِنّـَـهُ رَجُــــلُ
ماتَ الكِــرامُ فجِئْتَ تَبْعـَـثُهُمْ // وتُعِيدُ ذِكـراهُمْ وقّدْ رحَــلُوا
سلِمـتْ يَمِينـكَ وهْيَ تُرْسِلُهَا // لِلْكَلْـبِ فِهْـراً وهْوَ يرْتَجِــلُ
صَوَّبْتـــها لكنَّــهَا مَرَجَــــتْ // ووقَفْتَ كالضِّرْغامِ تَزْدَمِـلُ
يا ليتهــا اخْتَلَطَـتْ بِوَجْنـَتِهِ // لكِـنْ وقَـاهُ الـرَّوْعُ والـوَهَلُ
أخطـأتَهُ لكنْ شَفَيـــتَ لنــــا // بعضَ الجِراحِ فبََاتَ يَنْدَمِـلُ
هَـذِي رِســالَتُنَا نَضِــجُّ بهــا // دَعْ ما تُبِيـنُ الضَّادُ والجُمَلُ
وغـداً نَزُفُّ النَّصـْرَ في ثِقَةٍ // والكُفْرُ بَعْدَ الزَّهْوِ مُرْتَحِــلُ
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لو قدر لهؤلاء العراقيين الذين انهالوا ضرباً على تمثال صدام- إبان سقوطه- أن يحضروا هذا المؤتمر الصحفي لنالت بوش أحذيتهم كما نالها تمثال صدام من قبل !!
وبدل أن يبارك الإعلام العربي هذه الحادثة و سوقها على أنها تعبير عن الغضب العراقي تجاه سياسات بوش في العراق، وجدت بأن البعض منها راح يجرم هذه الفعلة و يكيل على صاحبها التهم ، وبكل تعجب واستغراب يقولون : هذا فيه إساءة للصحافة العراقية و العالمية أيضاً!!
أليس من العجب - يا سادة- أن مجرماً و لصاً يفعل الجريمة و يزور مسرحها و لا أحد يسطع أن يقول له أنت مجرم يجب محاكمتك !! فكيف بمن يقول له بعد انت محرر العراق المظفر!!
فانظروا إلى تفاهة هؤلاء وخذوا أنموذجا هذه المقالة:
"فدتك الأحذية يا بوش"
فارس بن حزام/ جريدة الرياض
الرئيس الأميركي جورج بوش غير الذكي عادة، والمتهور والمندفع جداً في رد فعله السياسي والعسكري، كان عكس ذلك كله حين "غزوة الأحذية" في بغداد، فلا بعد قذف الحذاء الأول، ولا بعد المتابعة السريعة بالحذاء الثاني، بان عليه التأثر والارتباك.
ولا شك لدي أنه يتلقى تدريباً جيداً على كيفية التحكم والسيطرة على انفعالاته تجاه أسئلة الصحافيين القاسية في أي بلد يزوره أو حتى في بلاده أميركا، لكني أشك أنه تلقى تدريباً أو تطعيماً في الوقاية من الأحذية، غير أنه نجح هذه المرة، رغم الفاصل الزمني القصير بين قذف الحذائين، بالابقاء على الابتسامة ثابتة، والتحاشي المرن للمقذوفين، وسرعة التعليق على الحادثة فخراً وبلا تأثر.
ويبدو أن الزميل الصحافي قد تأثر بعض الشيء بحديث الرئيس السوداني عمر البشير قبل خمسة أسابيع، حين جمع أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائه، فنجح في قذف حذائيه، ليبقى حافياً وسط زملاء المهنة، فلم يصب الرئيس الأميركي، وأصاب علم بلاده من خلفه.
للأسف أن الجمهور سيرى الزميل منتظر الزيدي بطلاً، وهذا طبيعي، بينما هو تصرف معيب ومهين بحق الصحافيين عامة، أهل المهنة، قبل أن يكون إهانة للرئيس الأميركي جورج بوش أو غيره من الشخصيات.
حذاء الزميل الصحافي منتظر الزيدي حوله إلى بطل، فالدعوات التضامنية مع حذائيه قد صدرت إلكترونياً، وعلى الجانب الآخر توالت الاعتذارات عما جرى. ولا شك في نيل منتظر الشهرة بديهياً، ولكن لا أظن صحافياً عاقلاً يريد أن يكون حذاؤه أو حذاءاه سبيلاً لشهرته وانتشاره. حتى الرياضيين يحققون بطولاتهم بأجسادهم وأقدامهم، وليس بأحذيتهم.
ومن يحقق منجزاً، فهو عادة ما يعلق الشهادة على جدار صالون بيته، ويوزع الدروع في أنحائه، فهل سيعلق الزميل حذائيه في المجلس أم عند باب بيته؟ وسلفاً، هل سيطالب باستعادتهما من أمن الرئاسة العراقية؟ وهل سيعاند الأمن برفض تسليمه منجزه الإعلامي؟
التعبير الساخط بالطماطم والبيض الفاسد، عادة درج عليها الجمهور في غرب العالم وأقصى شرقه، وليس الصحافيين. فأهل الإعلام يتميزون عن غيرهم بصعودهم منبراً يمكنهم من نقل أسئلة العالم إلى مسؤول يسمح لهم بطرح أسئلتهم القاسية، إلا أن الزميل منتظر لم يستثمر الفسحة الممنوحة بتحضير أشرس الأسئلة المهينة للرئيسين الأميركي والعراقي، فاختار أسلوباً لا علاقة له بالمهنة، فالصحافي لسانه قلمه أوميكرفونه وليس حذاؤه.
"غزوة الأحذية" أعادتني إلى تصرف آخر غير لائق في مثل هذه الأيام قبل خمسة أعوام، حين أعلن في مؤتمر صحافي عن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وظهرت صورته، لتتحول القاعة إلى هرج ومرج وتصفيق، فلم أستطع حينها من تمييز الصحافيين عن مشجعي الكرة.
فعلة الأحذية معيبة، وبادرة لا تليق بالمهنة ولا بأهلها، فأرجوا من الصحافيين عدم الدفاع عنها، وألا يوجدوا لها المبررات، فلا شيء يبرر ما جرى.
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
__________________________________________________ __________________
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .