المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندما نطق الحذاء في الرافدين!!


أبو ياسر
16 / 12 / 2008, 21 : 08 AM
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
هل يتوجب علي هذه المرة أن أقول بعد لفظة حذاء ( أعزكم الله )!!
يا سادة – ناشدتكم الله -كيف تريدوني أن أقولها و هي الوسيلة الوحيدة التي بها أظهرنا العزة!!
قبل هذه الحادثة حفظ لنا التاريخ حادثة مماثلة لحذاء لم ينسه العالم ، و ذالكم هو حذاء الزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف عندما نزعه عام 1960 في جلسة للأمم المتحدة، وراح يضرب به على الطاولة في مواجهة رئيس الوزراء البريطاني هارولد مكميلان عند مناقشة الاقتراحات السوفيتية بشأن الحد من التسلح، وإن لم ينس التاريخ هذه الحذاء ، فلن ينس حذاء الصحفي منتظر الزيدي، انتظر هذا الصحفي طويلاً حتى يسدد حذاءه في وجهه الرئيس الأمريكي : بوش!!
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
بوش الذي يفرض نفسه على أنه محرر للشعب العراقي، زار العراق متسللاً ولم يجل في شوارع بغداد كعادة المحررين على مر التاريخ ، و لم تفرش له شوارع العراق ورداً و زهراً ، و اكتفى بمؤتمر صحفي يقف فيه بجانب العميل رقم واحد المالكي ، و قبل أن يودع القاعة أبت العراق إلا أن تنطق فيها الأحذية بعد أن أبكم الرجال ، فكان ما جرى ..
استخدام 'الأحذية' كوسيلة تعبير عن الرأي عمل غير مسبوق ، خاصــة عندما يصدر من صحفي، ولكنه مبرر إذا علمنا أن هذا الصحفي يشعر بالإحباط والقهر من جراء الأوضاع المتدهورة في بلاده واستشهاد أكثر من مليون من أبناء شعبه وأشقائه وأقربائه على يد إدارة بوش النازية، فالعراق الذي أريد له أن يكون جديداً تحوّل إلى مقبرة جماعية، وساحة قتل وسلب ونهب، لم تسجل مثل بشاعتها أي دولة في التاريخ، ومن جراء هذا الإرهاب البغيض فر خمسة ملايين من أبنائه ليكون لاجئين في دول الشرق و الغرب، عندها لم يجد منتظر الزيدي بداً من استخدام حذائه لتعبير ، فإن هو تكلم فن يسمع منه و إن سمع فسيغرق صوته في بحر الأصوات المشيدة بهذا الاحتلال وفي مقدمها صوت المالكي الفض، وهو بأي حال عبر عن غضب الشارع العربي و المسلم برمته ، فشكر الله له و فك أسره .
سَلِمَـتْ يَمِيـنُكَ أيُّهــا البَطَـلُ // لا تَعْــــذِلـوهُ فَإِنّـَـهُ رَجُــــلُ
ماتَ الكِــرامُ فجِئْتَ تَبْعـَـثُهُمْ // وتُعِيدُ ذِكـراهُمْ وقّدْ رحَــلُوا
سلِمـتْ يَمِينـكَ وهْيَ تُرْسِلُهَا // لِلْكَلْـبِ فِهْـراً وهْوَ يرْتَجِــلُ
صَوَّبْتـــها لكنَّــهَا مَرَجَــــتْ // ووقَفْتَ كالضِّرْغامِ تَزْدَمِـلُ
يا ليتهــا اخْتَلَطَـتْ بِوَجْنـَتِهِ // لكِـنْ وقَـاهُ الـرَّوْعُ والـوَهَلُ
أخطـأتَهُ لكنْ شَفَيـــتَ لنــــا // بعضَ الجِراحِ فبََاتَ يَنْدَمِـلُ
هَـذِي رِســالَتُنَا نَضِــجُّ بهــا // دَعْ ما تُبِيـنُ الضَّادُ والجُمَلُ
وغـداً نَزُفُّ النَّصـْرَ في ثِقَةٍ // والكُفْرُ بَعْدَ الزَّهْوِ مُرْتَحِــلُ

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
لو قدر لهؤلاء العراقيين الذين انهالوا ضرباً على تمثال صدام- إبان سقوطه- أن يحضروا هذا المؤتمر الصحفي لنالت بوش أحذيتهم كما نالها تمثال صدام من قبل !!


وبدل أن يبارك الإعلام العربي هذه الحادثة و سوقها على أنها تعبير عن الغضب العراقي تجاه سياسات بوش في العراق، وجدت بأن البعض منها راح يجرم هذه الفعلة و يكيل على صاحبها التهم ، وبكل تعجب واستغراب يقولون : هذا فيه إساءة للصحافة العراقية و العالمية أيضاً!!
أليس من العجب - يا سادة- أن مجرماً و لصاً يفعل الجريمة و يزور مسرحها و لا أحد يسطع أن يقول له أنت مجرم يجب محاكمتك !! فكيف بمن يقول له بعد انت محرر العراق المظفر!!
فانظروا إلى تفاهة هؤلاء وخذوا أنموذجا هذه المقالة:
"فدتك الأحذية يا بوش"
فارس بن حزام/ جريدة الرياض
الرئيس الأميركي جورج بوش غير الذكي عادة، والمتهور والمندفع جداً في رد فعله السياسي والعسكري، كان عكس ذلك كله حين "غزوة الأحذية" في بغداد، فلا بعد قذف الحذاء الأول، ولا بعد المتابعة السريعة بالحذاء الثاني، بان عليه التأثر والارتباك.
ولا شك لدي أنه يتلقى تدريباً جيداً على كيفية التحكم والسيطرة على انفعالاته تجاه أسئلة الصحافيين القاسية في أي بلد يزوره أو حتى في بلاده أميركا، لكني أشك أنه تلقى تدريباً أو تطعيماً في الوقاية من الأحذية، غير أنه نجح هذه المرة، رغم الفاصل الزمني القصير بين قذف الحذائين، بالابقاء على الابتسامة ثابتة، والتحاشي المرن للمقذوفين، وسرعة التعليق على الحادثة فخراً وبلا تأثر.
ويبدو أن الزميل الصحافي قد تأثر بعض الشيء بحديث الرئيس السوداني عمر البشير قبل خمسة أسابيع، حين جمع أميركا وبريطانيا وفرنسا تحت حذائه، فنجح في قذف حذائيه، ليبقى حافياً وسط زملاء المهنة، فلم يصب الرئيس الأميركي، وأصاب علم بلاده من خلفه.
للأسف أن الجمهور سيرى الزميل منتظر الزيدي بطلاً، وهذا طبيعي، بينما هو تصرف معيب ومهين بحق الصحافيين عامة، أهل المهنة، قبل أن يكون إهانة للرئيس الأميركي جورج بوش أو غيره من الشخصيات.
حذاء الزميل الصحافي منتظر الزيدي حوله إلى بطل، فالدعوات التضامنية مع حذائيه قد صدرت إلكترونياً، وعلى الجانب الآخر توالت الاعتذارات عما جرى. ولا شك في نيل منتظر الشهرة بديهياً، ولكن لا أظن صحافياً عاقلاً يريد أن يكون حذاؤه أو حذاءاه سبيلاً لشهرته وانتشاره. حتى الرياضيين يحققون بطولاتهم بأجسادهم وأقدامهم، وليس بأحذيتهم.
ومن يحقق منجزاً، فهو عادة ما يعلق الشهادة على جدار صالون بيته، ويوزع الدروع في أنحائه، فهل سيعلق الزميل حذائيه في المجلس أم عند باب بيته؟ وسلفاً، هل سيطالب باستعادتهما من أمن الرئاسة العراقية؟ وهل سيعاند الأمن برفض تسليمه منجزه الإعلامي؟
التعبير الساخط بالطماطم والبيض الفاسد، عادة درج عليها الجمهور في غرب العالم وأقصى شرقه، وليس الصحافيين. فأهل الإعلام يتميزون عن غيرهم بصعودهم منبراً يمكنهم من نقل أسئلة العالم إلى مسؤول يسمح لهم بطرح أسئلتهم القاسية، إلا أن الزميل منتظر لم يستثمر الفسحة الممنوحة بتحضير أشرس الأسئلة المهينة للرئيسين الأميركي والعراقي، فاختار أسلوباً لا علاقة له بالمهنة، فالصحافي لسانه قلمه أوميكرفونه وليس حذاؤه.
"غزوة الأحذية" أعادتني إلى تصرف آخر غير لائق في مثل هذه الأيام قبل خمسة أعوام، حين أعلن في مؤتمر صحافي عن اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وظهرت صورته، لتتحول القاعة إلى هرج ومرج وتصفيق، فلم أستطع حينها من تمييز الصحافيين عن مشجعي الكرة.
فعلة الأحذية معيبة، وبادرة لا تليق بالمهنة ولا بأهلها، فأرجوا من الصحافيين عدم الدفاع عنها، وألا يوجدوا لها المبررات، فلا شيء يبرر ما جرى.
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .
__________________________________________________ __________________

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

عبدالرحمن معيض ال وذين
16 / 12 / 2008, 51 : 02 PM
عرض مدرب المنتخب العراقي ومدرب الفيصلي الأردني مبلغ قدرة 100.000ألف دولار
لشراء حذاء الصحفي العراقي وأطلق عليها اسم حذاء(الكرامة)


مشكور أخوي على الموضوع

محمد بن عايض المسردي
16 / 12 / 2008, 34 : 03 PM
أخي مجمع البحرين..
أشكرك جزيل الشكر..على طرح مثل هذا الموضوع اللذي هزَ العالــمـ..وأشعل شعب أمريكا على رئيسـهمـ..
سألا" من المولى عزَ وجلَ__أن يفرَج عن منتظر الزيدى كل أذى..

زائر الليل
16 / 12 / 2008, 45 : 03 PM
جميل ما سطره قلمك هنا أخي مجمع
البحرين ................
وفعلاً حذاء الزيدي أعاد شيئاً من كرامة الأمة المهدورة ................. وكانت أقسى إهانة يتلاقها ذلك المجرم الجبان بعد أن حضر إلى بغداد خلسة ليوقع مع كلابه إتفاقية استعمار العراق ونهب خيراته !! ................
حضر خلسة وهو الذي يتشدق أن الأمن أستتب في أرض الرافدين وأصبحت أرض الحرية والسلام والأمان بعد أن أحرقت قواته الأخضر واليابس فيها فكان أن نطق حذاء الزيدي بأبلغ رد على كل ما تشدق به ذلك المجرم الجبان وعبر بجلاء عما يكنه كل مسلم وعربي شريف له ...............
أما حثالة المجتمع من لاعقي أحذية الغرب الذين يسبحون بحمد أمريكا كذلك النكرة التافه المدعو فارس حزام فلا يستغرب منهم الإنكار على ذلك البطل ما قام به تحت ذرائع سخيفة تشعر المرء بالتقزز حد الغثيان ..........

نمر بن عدوان
16 / 12 / 2008, 01 : 05 PM
كنت أتمنى انها جاءت في وجهه ..
تصرف منتظر الزيدي كان تصرف رجل يهتم لأمر دينه و وطنه ..
الله ينصر الأمة و يرينا في الكفار كل سوء .. اللهم آمين

ابو مي
16 / 12 / 2008, 08 : 05 PM
أخي مجمع البحرين ..

مقال جميل ... جداً

وما بنسبه لحذاء الزايدي فأتمنا أن تتًابع على وجنة المافون غيرها ... وخاصة من أهل المجندون في اعراق الذين ضاقوا ذرعاً بالحرب والموت في مكان لا يفيد سوى مطامع بوش والشركات البترولية في امريكاء

ولعلها .. بداية قطَر عزه لناء ... وهاماليل ذلة على أعداء المسلمين

مشكور أخي الكريم

طائر الشوق
16 / 12 / 2008, 31 : 05 PM
هذا البطل نرفع له رايه بيضاء وخسئ من قال عنه غير ذالك

الأســـتاذ
16 / 12 / 2008, 26 : 09 PM
بعيداً عن النفخ في الأحداث و إعطائها أكبر من حجمها ...أقول لكم أربعوا على أنفسكم
فهي مجرد : مزحة عند الغربيين و الامريكان هكذا يعتبرونها وللعلم فيندر أن يسلم منها أحد من القادة أو المشاهير
فتارة بالكعك أو التهجم بالكلام و انتهاء بالحذاء
إن هذا الحذاء لن تحرر العراق بقدر ما هي أهانت بوش وبوش لوحده الجندي المخلص لأمريكا
وليس الرئيس!
فكرامتنا لم يسلبها بوش وحده فهو فرد ضمن مجموعة ..هكذا تدار السياسة الأمريكية
أشبه بالقطار ذو مسار واحد لا يحيد عنه فإن غادر سائق أتى آخر و القطار هو هو و إن تغير السائق
بل سلبها الأمريكان جميعا و حلفاؤهم من شعوب الغرب الذين وطؤا أرضنا بأقدامهم
و أهانوا مقدساتنا و نهبوا ثرواتنا و هكتوا أعراضنا...
إن أناساً سترد لهم فردة حذاء ترمى لعل صاحبها يتحسر على فقدانها الآن لهم الهوان بنفسه أجلكم الله!
فالاشتغال بها و تضخيمها هو من انتكاس العقول و النظر الطفولي للأحداث ...
فأين هذا الضجيج من الاتفاقية الأمنية التي أحكمت بها أمريكا قبضتها على العراق لسنين طويلة حينما وقعت قبل أيام!
عزائي و عزاؤكم أن تحافظوا على أحذيتكم أن تسلب منكم فلم يعد لنا ما ندفع به سواها بعد أن دفنا
في التراب ، تراث : أعدوا لهم ... ، علموا أولادكم ... ، ...
قبل أن يوضع الحذاء العربي على قائمة الإرهاب هو الآخر !
قبل الختام أجدني مجبراً على التذكير أني لست هنا في خندق الدفاع عن بوش كأحد الأذناب الليبرالية
المتفشية على ظهر البسيطة و لكم ودي.

أبو فـلاح
16 / 12 / 2008, 29 : 11 PM
هي بصمة ووداعية في تاريخ هذا القرد ولن تعدو كونها حدثا تاريخيا يرتبط به أيما ذكرت فترته الرئاسية الفاشية ...
ضرب بوش بالحذاء لن يحرر عراقنا المنكوب لكنها عربون رفض لكل ماحدث ومايحدث ...


دام قلمك أخي مجمع البحرين

ابوخالد
16 / 12 / 2008, 56 : 11 PM
انا اميل في صف الأستاذ قليلا..
الحدث بسيط..
ولكن الأمه كالغريق الذي يبحث عن قشه..
ولكن بما انني احب التفائل ..
سأقيس ما رأيته ببعض الشعوذه الايمائيه( علم الايماء)
حينما سقط تمثال صدام وبقيت اقدامه فسر علماء الايماء ذلك ببقاء اتباعه..
وانا اقول من باب التفائل...
ان علو احذيتنا ربما يكون علو لأجسادنا..( لن اقول انتكاسا فأنا احب التفاؤل)
شكرا مجمع البحرين ..
فقد استخرجت كم معلومه تجهلني هنا لم تعرض علي سابقا..

أبو فايز
17 / 12 / 2008, 22 : 12 AM
إكتملت جوانب النقاش إلى حدما .. وأرى أن الآراء يكمل بعضها بعضا ..

منتظر الزيدي تصرف بما يمليه عليه ضميره الحي .. وسلمت يمينه ..

شكرا لمجمع البحرين ، ولكل الإخوة المشاركين في الحوار .

أبو ياسر
17 / 12 / 2008, 10 : 05 PM
الأخوة الأعزاء
_عبد الرحمن بن وذين، زائر الليل ، محمد بن عايض المسردي ، نمر بن عدوان، أبومي، طائر الشوق ، الأستاذ ، أبوفلاح ، أبو خالد ، أبوفايز _
أشكركم جميعاً على التعليق و المشاركة .. و الجميل في هذه المشاركات أنها قرأت الموضوع من عدة زوايا جميعنا نتفق عليها و إن بدت مختلفة ..
صدقاً أقول.. أنه لا يهم هذا الموضوع بطوله و ما حواه من فكرة بقدر ما يهمنا الاحترام المتبادل لوجهات النظر المطروحة و العمل على تفهم الدافع من الكتابة و لب القضية المدار فيها كأس الحوار قدر المستطاع فإن عجزت عن تقديرها لا تقل كما قال أخي الكريم الأستاذ في معرض حديثه :إن أناساً سترد لهم فردة حذاء ترمى لعل صاحبها يتحسر على فقدانها الآن لهم الهوان بنفسه أجلكم الله!
فالاشتغال بها و تضخيمها هو من انتكاس العقول و النظر الطفولي للأحداث ...


لا يجب أن نصل إلى هذا الحد عند الحوار إذاً يكن ما نشارك به صراخاً و عويلاً لا حواراً.. ياسادة الحوار ليس هدفاً بعينه !
إنما الهدف الحقيقي من الحوار هو إيضاح و جهات النظر بإسلوب أدبي خلاق عن طريقه نمد جسور الود و الأخوة فيما بيننا البين.. إذاً المهم من الحوار هو المحاور ذاته و الحرص على اجتذابه بأي طريق يجعله يقبل الحق الذي تلفظت به دون أن تهينه بعبارات شنعاء أو حكم أرعن لا يستند لمنطق العقل و الفهم و على هذا المذهب اتفق أرباب العلم و المحاورة من قديم الزمن حتى يومنا الحاضر .. فليس من الحوار جزماً أن تحكم على رجل انشغل بالحديث عن أمر -يعتبره من وجهة نظره قضية - بأن تفكيره طفولي و به نكوس بعقله .. فأنت بهذه الطريقة تريد الحوار لذاته بمعنى لايهم أن تفقد أخاك الذي يحاورك لأنك إنما تريد فقط أن تقول هذه الكلمة تلذذاً أو شهوة و إن أبيت أنها بنية خالصة فليست من الحوار في شيء ..
بأي حال - عفى الله عنك- وما قلته في تعليقك أوافقك عليه - ما خلا ذينك المقتبس- تماماً و لكن ليس هذا موضعه .. فنحن لسنا نناقش قضايا العراق أو نعرض الأهم منها .. فانا أعلم كما غيري من المشاريكن في هذا الموضوع أن قضايا عدة أهم بكثير من هذه الحادثة بل القياس بها باطل ..
و لكني شئت الحديث عنها لأنها خبر الساعة و لأنها أظهرت الرفض صراحة في وجه هذا العدو الغاشم.. نعم هو مجرد حذاء لكنه حرك الماء الراكد.. بوش زار حكاماً كباراً و رجالات يحسبون علينا و لم نر أحداً أنكر مجيئه فضلاً عن طرده أو عدم استقباله .. فهذا الحذاء أثار زوبعة في الضمير العربي.. فكان هذا المقال ..
أكرر الشكر بجميع من شارك و من سيشارك بعد .. و أتمنى أن ننتقي العبارت كم ينتقى أطايب الرطب فنحن في النهاية أخوة .. وليس سيد القوم من يحمل الحقد ..

ورد الجوري
18 / 12 / 2008, 11 : 09 AM
سبحان الله !!
ها هو بوش يشرب من نفس الكأس الذي شرب منه صدام حسين حيث أن صدام حسين تعرض بالضرب بالأحذية من القوات الأمريكية واليوم يتعرض بوش بالقذف بالأحذية من صحفي عراقي .....

يعطيك العافية أخـــي \ مجمع البحرين ع الطرح

عبدالرحمن معيض ال وذين
18 / 12 / 2008, 23 : 12 PM
بعيداً عن النفخ في الأحداث و إعطائها أكبر من حجمها ...أقول لكم أربعوا على أنفسكم

نحن لم نقول ان القدس تحررت ولا العراق انتصرت بفعل الصحفي العراقي
لكن هو أفضل شخصية عربية قابلها بوش ودافعت عن العراق بالرفض منذ بداية الحرب
ولذلك نفتخر بفعله
هذا الصحفي الشجاع لا يملك من القوة شئ الى حذائه وقذف بها على بوش بكل شجاعة
فما بالك لوأن لديه قوة عسكرية فماذا يفعل

الأستاذ القاضي شكرا لك

نمير
18 / 12 / 2008, 41 : 09 PM
حذاء الصحفي العراقي البطل منتضر الزيدي شرفت المالطي الزنيم وبوش القرد اللئيم لانها اكرم من وجوه هؤلاء السفلة

ابو مي
19 / 12 / 2008, 37 : 10 AM
نحن لم نقول ان القدس تحررت ولا العراق انتصرت بفعل الصحفي العراقي
لكن هو أفضل شخصية عربية قابلها بوش ودافعت عن العراق بالرفض منذ بداية الحرب
ولذلك نفتخر بفعله
هذا الصحفي الشجاع لا يملك من القوة شئ الى حذائه وقذف بها على بوش بكل شجاعة
فما بالك لوأن لديه قوة عسكرية فماذا يفعل

الأستاذ القاضي شكرا لك

الوذين .... لافظ فوك

سلطان بن ذيب
19 / 12 / 2008, 03 : 02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر أولآ عن حضوري المتأخر لئني والله أرى الموضوع وأريد أن أشارككم الحديث ولكن ضيق الوقت لم
يسمح لي
ثم أني قرئت الموضوع باأكمله والذي يحمل في مجمله أن هذا الصحفي عبر بأقصى مايستطيع من قوه

لكره هذا العدو الدود الذي يريد أن يقنع العالم أنه هو من يحرر لئجل الحريه وأي حريه تلك التى قصدها

فقد قتلو الأبرياء وفضو شرف الشريفات وأخذو معظم مصالح العراق وهي مايسعى اليه بووووش وليس

للحريه كما يزعم ولله درك يا منتظر وشجاعتك حيث تبين للعالم انه مجرد قرد يختفي بين أغصان الشجر

بل القرده أفضل من هذا اليهودي وقد أستغربت أيضآ ما بدر من ذاك الكاتب وهو يقول أن هذا ليس من

أسلوب الصحفي وهذا قد يضر بالجوانب الصحفيه برمتها وأقول له بل انت رمة هذا المجتمع الصحفي

انت ومن سواك في الرئي بل جدير بك انت تمتدح فعله الذي يفتخر به كل صحفي مسلم أن يكون منتظر

قدوة لهم وفي الختام أسئل الله أن يفك أسرك يا بطل الصحافه وكفيتنا في هذه الوداعيه التي تليق
بمقام بوش

وأشكركم جميعآ على هذا الموضوع وأشكرك أخي مجمع البحرين ودمتم بود

(نواف المسردي)
19 / 12 / 2008, 09 : 09 PM
اقول جعلها ماتعطب ودي انها وقعت في راسه والله انكم تكتبون و هذا الي قدرت اكتبه
ومشكور اخوي مجمع البحرين وأسمح لي اسميك مؤدب القلم اتمنى ان تقبل هذا الأسم الجميل

بدون زعل
22 / 12 / 2008, 28 : 09 PM
بغض النظر عن بوش ولا غيره المسلم لازم يكون مسلم بأخلاقه يعني حذاء بيرجع كرامة العرب والاراضي المغتصبه؟؟؟؟ ولا حذاء في وجه شخص يعد انتصار؟؟؟؟ سبحان الله ...وسوالف كثيره بخصوص الحذاء................ماكنت ابي اناقش مثل هالسالفه ...بس اتوقع كل السالفه مرتبه لغرض ما..بس اللي رتب السالفه نجح في توصيل اللي يبيه لعقول المسلمين العرب واشغلهم بحذاء

مبدع دائما يامجمع البحرين من قلبي الله يوفقك دنيا وأخره

أبو ياسر
25 / 12 / 2008, 38 : 10 PM
الأخوة و الأخوات الأعزاء
موتي ولاتنزل دمعة أبوي- عبد الرحمن بن وذين - نمير - أبومي - الحر النادر - نواف المسردي - بدون زعل
أشكركم جميعاً على التعليق .. وكان لطفاً منك أخي نواف هذا اللقب و أرجوا أن أكون عند حسن ظنك ..
تحياتي للجميع

العرهــــــــــــوبــي
25 / 12 / 2008, 46 : 11 PM
مشكووووووور على الموضوع

مـحـايـد
31 / 12 / 2008, 17 : 09 PM
تحياتي لكاتب الموضوع أولاً ..

أما عن الموضوع ..

فالحذاء أهان بوش ولم ولن يرتقي ليعيد كرامة ,,

وإذا ما راودنا الشعور بالعزة والكرامة من خلال جوز نعل فتلك مصيبة لأن دماء العرب

والمسلمين لا يستردها جوز أحذية ,,

تحية لحماسة الرجل وموقفه ولا تحية للبؤساء ممن راودهم الشعور بإسترداد الكرامة

من خلال حذاء ,,