المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشهد السياسي .. كيف تقرؤه


أبو فايز
27 / 11 / 2008, 13 : 11 PM
أفهم أن يكون المعني بالشأن السياسي ذا وعي وإدراك جيد لما يدور حوله وما يتغير أو يستجد من أوضاع أو ما يطرأ من تحولات وتغيرات في المشهد السياسي إقليميا وعالميا ، وهذا بحد ذاته مؤشر جيد وعلامة واضحة على مدى إهتمامه بموقعه على خارطة العالم السياسي ، وعلى مدى تناسبه الطردي مع حركة العجلة التقدمية العالمية في العديد من المجالات الحياتية ، مما يسهم في تشكل النظرة التحليلية الدقيقة عنده كمحلل أو مراقب ..لكن ما لا أفهمه هي تلك الأحكام الإستباقية والتحليلات العاجلة الظنية الناشئة عن قراءة المشهد السياسي في إطار ظرفي وزمني ضيق .

أقول إن بعض التحليلات السياسية التي تصدر من بعض المحللين السياسيين أو الجهات المعنية بمراقبة الأوضاع داخل الفلك السياسي ، هي عبارة عن استنتاجات آنية لقراءة جزئية للمشهد السياسي ، وهذا بسبب جزئية المشهد نفسه .. ولهذا أثبتت بعض الدراسات الإحصائية التي صدرت من بعض معاهد البحوث في أوروبا وأمريكا منذ عدة سنوات أن نسبة تزيد على 65% من هذه التحليلات تكون خاطئة أو بعيدة عن المآلات الحقيقية للأحداث على الصعيد السياسي ، وقد أجريت هذه الدراسات على شريحة كبيرة من التقارير السياسية الموثقة .

وهذا من وجهة نظري سببه عدم قراءة المشهد بأبعاده كلها ، والتي من أهمها البعد التاريخي والبعد الإقصادي والبعد الأمني .. فأقتطاع المشهد من سلسلة الأحداث التاريخية المترابطة هو منشأ الخلل ، إذ أن المستجدات البارزة على الساحة السياسية هي إفراز لتراكمات العملية السياسية ، وهي حلقة من سلسلة مراحل تطور تلك العملية عبر سنوات طويلة من تعاقب الأنظمة السياسية ، ولهذا تعد الوثائق التاريخية من أهم المراجع التي يمكن من خلالها معرفة أبرز ملامح كل حقبة سياسية ، ليتسنى بعد ذلك دراسة تطور الحركة السياسية وما يؤثر في تبلورها من الجوانب الإقتصادية والأمنية وغيرها .

كذلك التحقق من ماهية المصالح الدولية لأطياف المشهد السياسي يعد من المحددات الرئيسية لتشكل الحدث السياسي سواءا كان إقليميا أو دوليا وسواءا كان إيجابيا أو سلبيا ، وعدم ملاحظة تجسد هذا العنصر الر ئيسي في المنظومة السياسية قد لا يعطي مبررا كافيا للمحلل أو المراقب لإعطاء تنبؤ أو توقع موضوعي لما ستؤول إليه الأوضاع الراهنة بعد آخر المتغيرات على الصعيد الدولي .

كذلك جهل الكثير من المساهمين في الرأي السياسي بما يدور داخل الأروقة السياسية في مجالس صنع القرار هو بحد ذاته يشكل عائقا كبيرا أمام تصور شكل المباحثات وطريقة خروج التوصيات داخل النظام السياسي ، وبالتالي قد يصعب التنبؤ بحقيقة عمل برامجه وأجندته المستقبلية .. ومع ذلك فيمكن أن يقال أنه يسهل التغلب على مثل هذا العائق بمعرفة منطلقات النظام نفسه ، ومنهجيته في التعاطي مع مستجدات الأحداث في الحقل السياسي ، وهذا من خلال دراسة الخطوات التي يتبعها النظام عند كل حدث سياسي جديد أو طارئ .

أريد أن أقول إن شمولية النظرة لأبعاد القضية تاريخيا واقتصاديا وأمنيا ، ودراسة تطور العملية السياسية ، ومعرفة برامج وأجندة الأنظمة السياسية ومنهجية تعاطيها مع مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا ، تظمن إلى حد كبير موضوعية التحليل و التنبؤ بمستقبل الأوضاع السياسية الراهنة .

الأســـتاذ
28 / 11 / 2008, 44 : 11 PM
موضوع شيق فاتح الشهية ...
تحية أولى احجز بها مقعدي في المنصة و لي عودة ان شاء الله...

محمد بن عايض المسردي
29 / 11 / 2008, 26 : 12 AM
أبوفايز..
لاهنت على الموضوع الرائع..من قائل أروع..

بنت السلاطين
29 / 11 / 2008, 30 : 04 AM
يعطيك العافية اخوي على المعلومات القيمة .

برمودا
29 / 11 / 2008, 24 : 12 PM
أريد أن أقول إن شمولية النظرة لأبعاد القضية تاريخيا واقتصاديا وأمنيا ، ودراسة تطور العملية السياسية ، ومعرفة برامج وأجندة الأنظمة السياسية ومنهجية تعاطيها مع مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا ، تظمن إلى حد كبير موضوعية التحليل و التنبؤ بمستقبل الأوضاع السياسية الراهنة .


بالضبط أخي الكريم( وفي إطار المصلحه فقط !) .. ولكن هناك بدائل يمكن اللجوء إليها في أي لحظة وهذه ما تغيَر مجرى الإستراتيجية لأي صانع قرار .. و يقلب الموازين والتحاليل ويكذب الخبراء .


موضوع جميل .. تشكر ولك تحيتي

نمر بن عدوان
29 / 11 / 2008, 36 : 12 PM
قيل : الحكم على الشيء فرع عن تصوره .. فإذا كان التصور للقضايا -سياسية كانت أوغيرها - صحيحاً كان الحكم و الرأي فيها صحيحاً و العكس كذلك ..
شكراً لك ..

أبو فايز
30 / 11 / 2008, 14 : 02 AM
أنا باتظارك أيها الأستاذ .

أبو فايز
05 / 12 / 2008, 09 : 06 PM
الأخوة الأعزاء ، محمد بن عايض ، بنت السلاطين ، برمودا ، نمر بن عدوان ..

لكم كل إحترام وتقدير .. وشكرا على هذا التواصل والتفاعل الجيد ، تحياتي لكم .

الأســـتاذ
05 / 12 / 2008, 43 : 11 PM
عندما يقدم حلف الناتو على تدمير قرى صغيرة في ضواحي أفغانستان لأن طفلا بائساً قد حرك سلاح والده فانبعثت منه رصاصة في الهواء كانت السبب في تدمير قرية بأكملها و تسويتها بالتراب من قبل هؤلاء الطغاة... نحن عندما نسمع بالخبر أو نقف عليه و نراه رأي العين أو تتناقله وسائل الإعلام كل ووجهته ويصل إلينا!!
قد يتحصل من مجموع ذلك أن هناك قرية مسلمة في قطر ما قد اكتسحت من قبل جيوش جرارة و وتحولت إلى رماد و خرج منها العساكر و قد أسلموا أهلها للموت !!
هذا مثال على المشهد السياسي باختصار!!
اخترت هذا بالتحديد لأنه يتكرر دائما أمام أنظارنا و على مسامعنا في أكثر من بلد- لم أقل دولة- إسلامي : العراق ، فلسطين ، لبنان ، أفغانستان ، الهند ....
فعندما نتابع ما يفرزه القنوات من تحليلات و متابعات و تقارير مصورة ... ترسم بجملتها بعض ملامح الحقيقة ،وتبقى قراءة ما وراء الحدث تتبع سياسة القناة و انتماءها إذا قصرنا متابعتنا لقراءة المشهد السياسي على ما يدلي به محللي هذه القنوات و أقفلنا أدمغتنا بقفل من حديد ...
تحليل هذا الحدث يعتمد على مدى المصداقية في نقل وقائع الحدث واستظهار أسبابه و كيفية وقوعه و معرفة شاملة بكلا طرفي الصراع استنادا لخلفيات مسبقة ... فالتحليل لن يكون قطعاً تكرارا لسيناريو الحدث و كيف حصل و متى وقع و كم عدد الوفيات و ما نجم عنه ... إلخ ، بل يعتبر تتبعاً لخطوط الحادثة و الدوافع الخفية لحدوثها !!
ففي مثالنا السابق سيدلي ممثل الحلف بأن تلك الشرذمة قد هددت موقعه و جنوده و رمتهم بالقنابل المسيلة للدموع و قتلت العديد من العسكر الأبرياء الذين كان همهم الأول السهر على راحتهم و تخليصهم من الإرهابين الغادرين ... و الخونة المجرمين ... في أقل الأحوال سيعتذر عن فعلتهم تلك و يرسل على وجنتيه قطرتين فقط تعبيراً عن مدى حزنه و حنقه على ما حصل لمجرد التهريج أمام وسائل الإعلام ... في الجهة المقابلة تتقابل القناة مع عدد من الناجين من المعركة و قدانفصلت بعض أطرافهم واحترقت جلودهم ليرووا ما أسفرت عنه تلك المجزرة من مواجع و آلام ... بين هذا و هذا تدور ألسنة المحللين ...
استحضار الخلفية التاريخية و الدينية و الاقتصادية لكل فئة تقدم على ارتكاب فعل سياسي أيا كان و ربطه بالواقع المشاهد
لا شك أنه أساس كل تحليل لأي فعل تقوم به هذه الفئة أو تلك ... مكمن الصعوبة في الربط بينهما ... فما كل عصابة قد خرجت على المسرح السياسي قد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بماضيها ... بل لابد من التباين و إن كان طفيفاً يصعب معه التقاء الماضي بالحاضر ... فعندما يقوم الإرهابيون في السعودية مثلاً بتفجير مبنى حكومي أو قتل شخص قد لبس بزة عسكرية فأنت لن تجد لهم رصيداً من تاريخ المسلمون الأوائل و الذين يتغنون بهم صباح مساء عبر أهازيجهم و ألقابهم فحينما ينقطع حبل الصلة بينهما يكون لزاماً للمتابع أن يوجد تفسيراً آخر لما يراه ... قد يقال إن ما أقدم عليه هؤلاء هو بسبب أن الدولة السعودية وهابية من حيث النزعة الدينية و هي بذلك تجعل من نفسها هدفاً لغارات الشيعة الذين ينبذون هذا المذهب بشتى الصور و ما هؤلاء الإرهابيون إلا فرقة من فيلق بدر بعثها الحكيم لإحداث البلبلة في البلاد ... قد يمر هذا التحليل على من هم بعيدين من تاريخ المنطقة لكن هذا يرفضه المشاهد العربي للوهلة الأولى لعلمه المسبق بمدى العداء بين القاعدة و الشيعة ... هذا كمثال ... ويقاس عليه غيره...
أحياناً يتباين التحليل السياسي لتباين المصادر الناقلة للخبر و قلما تجد قناة إعلامية إلا و لها صبغتها الخاصة في نقل الخبر مما يتناسق مع توجهها العام ... و هذا ما لا يمكن ضبطه بحال ...
مما ينعكس سلباً على المحلل و المشاهد بحسب ما يتوفر لديه من معطيات ...

سلطان بن ذيب
05 / 12 / 2008, 45 : 11 PM
اسجل لك حضوري المتأخر ايه الوفي واني نوع ما كنت اريد ان ابتعد عن السياسه المقصوده ولكن انا تعجبني سياسة النوع الاجتماعي، بما تشمله من تقاطع لمحددات العرق والطبقة والطائفة و العشيرة والعمر والمقدرة والموقع الجغرافي، تنصيصا عموميا على التزام بلد أو منظمة ما بالاهتمام بقضايا النوع الاجتماعي اهتماما جديا، وهي إطار لما يعنيه ذلك في سياق عمل السياسين. وتتعلق سياسة النوع الاجتماعي في تسيير مواردها السياسيه أو التصرف فيها ,,,
والمعذره على هذه المشاركه القصيره التي لا تفي بالغرض واكرر شكري لك ايه المشرف المبدع

ابوخالد
06 / 12 / 2008, 00 : 01 AM
قيل قديما ان التاريخ يكتبه الاقوى..
ويقابلها مقولة وزير العلام الالماني غوبلز في عهد هتلر المشهوره..
اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصبح كذبتك بين الناس حقيقه..
وهذا هو الاطار الرئيسي لكل مشهد ...
فتبقى المدلولات او الادوات التي سأتناولها انا وغيري مجرد تخرصات ..

فالمحلل بطبيعة الحال يتناول المعطيات ..ويضيف اليها حسه السياسي او الاقتصادي او التاريخي (من صراعات عرقيه ودينيه )بنسبه بسيطه يجعل الكثير من المحللين .ويتباينون في اشياء بسيطه.و.يتشابهون في الطرح والقراءه كنتيجه نهائيه..

وسأضرب لك امثله عن التغريد خارج المعطيات الرئيسيه:
فلو خرج محلل سياسي وقام بمراجعة التاريخ وقضية محرقة الهولوكست واشار ان عدد 5 ملايين او ثلاث ملايين عدد غير منطقي او قال ان الدوله والدين اليهودي تغذيه العنصريه لأتهم بمحاربة الساميه..
ولو قام محلل سياسي بطرح الاستعانه بقداما المسؤولين في العراق للقيام بالدوله لأتهم بالبعثيه ..

هناك محاذير يتجنبها الكثير من المحللين ...
ولكن في نفس الوقت هناك تحليلات لا يطلع عليها العامه وتعتبر من سياسات الدول وهي التي تسير عليها الحكومات فلا تتعجب احيانا ..
لم هناك نسبه واضحه من الخطأ يقع فيه المحللين ..فأقول السبب اعلاه..
اي ان المعطيات لا تعطي الحقيقه ..ومن هذه المعطيات تنتج اغلب القراءات السياسيه..
وسياسات الدول ببساطه لا تتبع هذه المعطيات ..

أبو فايز
06 / 12 / 2008, 10 : 12 PM
حياك الله أيها الزميل العزيز ..

حديثك عن فرض سياسة القوة حتى على الوثائق التاريخية له وجه من الصحة ، لكن هذا في إعداد الوثائق الخاصة بنفس النظام الذي يفرض هيمنته .. وهنا لا يعتمد عليها ولا على الوثائق المدونة من أطراف النزاع الأخرى ، لأن كلا الطرفين مظنة للتحامل والتلبيس وتوجيه الأحداث وفق ما يخدم موقفه السياسي ..

فيكون الإعتماد على ما يثبته المحايدون أو البعيدون عن مسرح الأحداث ، أو من يثبتون تلاعب الأنظمة من داخل أعضائها .. ولعل كتاب - أحجار على رقعة الشطرنج - لوليام غاي كار هو من هذا النوع فهو كما قيل عنه تاريخ ما لا يكتبه التاريخ ، وهو كتاب يتحدث عن الأحداث الكبرى وسر نشأتها من أواخر القرن السابع عشر إلى منتصف القرن العشرين ، وعن أسباب قيام الثورات الكبرى في أوروبا بدءا بالثورة الإنكليزية والثورة العالمية وانتهاءا بالحرب العالمية الثانية ، وهو كما يؤكد الخبراء أنه لا يستغني عنه أحد من المعنيين بالشأن السياسي ، وهذا كما قلنا كمثال .

فمهما كتب الأقوياء التاريخ فإن الحقائق ستنكشف ، وفي هذا العصر خاصة يزداد تضاؤل صحة تلك المقولة التي أشرت إليها ، نظرا لتوسع نفوذ الثورة المعلوماتية وتعدد مصادر المعلومات .. ومع هذا نقول أن الكذب في تصريحات القادة السياسيين هو أمر لا يمكن إنكارة ، بل لا يكاد يخلوا تصريح منه .. لكن مهمة المحللين هو كشف هذا التلاعب ودراسة أبرز المتغيرات على الأصعدة السياسية والإقصادية والأمنية وإعطاء الإستنتاجات المقاربة لأشكال المآلات المستقبلية ..

وهنا نقول إن كون الدراسات تثبت عدم مطابقة الكثير من التحليلات للواقع ، فهذا ربما لكثرة المنشغلين بهذا الشأن وتفاوتهم في القدرات والمعطيات ، وهذا يعني أن هناك شريحة كبيرة من المحللين غالبا ما تكون استنتاجاتهم موضوعية ومطابقة لشكل الأوضاع المتوقعة ، مع أن بعضهم يكون بعيدا عن ما يدور داخل أماكن صنع القرار ... وكما قلت سابقا هذا يعود لشمولية النظرة ، وبراعة المحلل نفسه .

تشرفت كثيرا بمشاركتك يا أبا خالد وأنا أرحب بعودتك إن شئت العودة .. تحياتي لك .

أبو فايز
09 / 12 / 2008, 02 : 04 PM
أخي العزيز الأستاذ ، أجلت الحديث عن مداخلتك لإنشغالي في الأيام القلائل الماضية ..
المثال الذي ضربته وحاولت من خلاله استقصاء الجوانب التي ترسم الصورة الواقعية للمشهد في ذهن
المتلقي سواء كان محللا أو مشاهدا عاديا ، مؤكدا على أن المصداقية في نقل الأحداث والحيادية الغائبان
تماما في خطاب المنابر الإعلامية ، وتوجيه كل أطياف المشهد لهذا الحدث فيما يخدم مصالحه ويوافق
رغباته ، إلى غير ذلك من الملابسات .. كل هذا يؤثر وبصورة مباشرة في مدى صلاحية التحليل
وموضوعيته .. وهذه رؤية واقعية ولها اعتبارها وأنا أحترمها كثيرا ..
غير أن الأبعاد التي ذكرتها هي التي تنقل التحليل من طور الجزئية إلى طور الشمولية في تناول الأحداث
وعلاقة كل حدث بما يسبقه أو يزامنه ..
أما المثال الذي ذكرته للأعمال الإرهابية في هذه الدولة أو غيرها من الدول الإسلامية ، فإن له بعدا
تارخيا وارتباطا فكريا ، يربط بين عناصر هذا الفكر والمنهج التكفيري وبين فرقة الخوارج في كثير من
المنطلقات والأفكار .. وإن كان هناك بعض الإختلاف اليسير بينهما من جهة تكفير مرتكب الكبيرة والحكم
علية بالخلود في النار .. وهذا ما ينفرد به الخوارج عن هؤلاء المتأخرين ، ولهذا اصطلح بعض العلماء
على تسمية هؤلاء المتأخرين بغلاة التكفير ، كما يقرر الدكتور أبو زيد مكي أستاذ العقيدة والمذاهب
المعاصرة بجامعة أم القرى في بحث له حول هذا الموضوع ..
أخي الأستاذ أشكر لك هذه المشاركة .. وتحياتي لك .

أبو فايز
11 / 12 / 2008, 11 : 04 PM
أخي وزميلي الغالي الحر النادر .. تشرفت بمرورك الجميل وإضافتك التي أفادتني فيما تحدثت عنه

تحياتي لك .. وشكرا لك على هذا التواصل الطيب .