الأســـتاذ
16 / 11 / 2008, 47 : 08 PM
قد يتملك البعض العجب إن قلت إن هذا الأمر قد أصبح واقعا نعايشه على مدار الساعة،نلحظه في المجمعات المكتظة ، كبريات الأسواق ، السوبرماركات البشرية ، فترى ذات القوام الجذاب و قد أحيط بتغليفة سوداء ، تسمى – زوراً - : عباءة ، الفراشة ، الوطواط ....أيا كان نوعها ، تعمل على إبراز تضاريس تلك الكومة من اللحم بشكل أخاذ ، تندهش كثيراً و أنت تفكر في أمر تلك الفتاة كيف استطاعت أن تلف بدنها في ذلك القماش الشفاف الشديد الضيق !!
و من ثم تلقي على هامتها قطعة أخرى ، تمسك بذؤابتها و تمررها تحت أرنبة أنفها – بالتحديد – حتى تحشرها مع حافة وجنتها الأخرى ... تشمخ بأنفها أثناء سيرها ، حتى يتوازى مع مستوى ثدييها ، و تستقبل به وجه الريح ، لتكشف عما يمكن أن يتوارى خلف تلك الأخاديد من جسدها ... تباعد في مشيتها بين رجليها لتظهر الشقوق العديدة على وجه العباءة من كلا الجهتين ، فتلمع من خلفها أجزاء من ساقيها ، و سائر بطنالها ، تفوح من أعطانها رائحة تخلب اللب ، و تحرك القلب ، و تهيئ للخطط الشيطانية أن تبدأ عملها في الأدمغة الجائعة للقضاء الوطر ....
فبعد أن تُستكمل فصول هذا المشهد الرهيب، ترى القوافل السَّيَّارة من شداة المتعة تهوي إليها و تصطف ورائها ، كأسراب مهاجرة رأت الماء فهبطت فيه لترتوي منه حاجتها ،و هي ترميهم بسهامها فتسقط قواهم ككيس مملوء بالرمل فقأ من جانبه فانهال ما فيه ، فكيف يقال بعد هذا إن المرأة لم تقد السيارة بعد!! و هم لم ينفكوا يلهثون وراءها منقادين!
وهل القيادة إلا انقياد التابع للمتبوع ، و خضوعه له ، و هو بعينه ما يحدث في الأسواق والمستشفيات و الميادين العامة وغيرها ، فترى فئاما من الشباب و قلوبهم تكاد تنخلع جراء تلك المشاهد ممن عبثت برمز العفة/العباءة! ، فقوضت بنيانه العامر فما أبقت منه إلا أشلاء ممزقة تواري سوءتها ... و لولا أن المتبوع لا يملك سطوة جبارة مكنته من إخضاع التابع لما تخندق خلفه القطعان من البشر ، و لا أشد من سلاح الملذات لاسترقاق القلوب ، فترى الرجل الضخم يخنع ذليلاً لفتاة لا تكاد تبلغ حقويه ، بعد أن ملكت عليه قلبه ، و هذا يشبه في سطوته أمر السلاطين فما ساسوا الناس إلا بالقوة والبطش ، فترى الناس مغرمون بتقليدهم و اتباعهم فلو أن حاكما شعبيا زاد حلقة ثالثة على العقال العربي لتتابع العامة على هذا تحت تأثير الهيبة و الملك والحب المصطنع و ليس رغبة في الجديد ، و شاهدُ هذا ما رأينا في مزاين العجماوات على اختلاف فصائلها ، فلو دعا إليها شخص مجرد عن عوامل الهيمنة و الضغط لعدَّوه الناس ضرباَ من السفه ، و لما كان من يحي هذه السنة المستوردة من مخلفات الغرب ذا سيادة و سلطة طفق الناس يجلبون بهائمهم و يتكلفون في هذا المبالغ الطائلة ولله في خلقه شؤون !
فما ظنكم – بربكم – هل الفساد الناشيء من ركوب المرأة لكومة من حديد أولى بالمنع أم فساد التفسخ و الانسلاخ من هندام العفة و الحياء والعمد إلى تأجيج نار الشهوة في أفئدة الفتيان !!!
و سر هذا أن عقل الإنسان مفطور على حب التنبوء بما غيب عنه ، فإذا رأى امرأة قد تعرت تماما ، و تبدت له في خلقتها التي خلقها الله عليها فإن ذلك سيغريه في بادئ الأمر ثم ما تلبث أن تخبو شهوته و يهدأ سعاره ، بعكس ما لو رأى ذلك الجسم المكتنز و قد أضفت عليه صاحبته تلك الملابس المنمقة و الأقمشة الملونة، وعطرته بالروائح المهيجة ، فثور حينها في الوجدان عواصف الهيام و تضطرم نار الشهوة فلا ترض النفس بأقل من الوصال ، أو التلذذ باتصال النظر بكل نهم ، فيظل يسرح بخياله إلى ما وراء الثياب ، مما يمد من زمن الشهوة في نفس الإنسان ...
و مما يزيد من حنقي و غيظي أن أرى بجانب من مثلنا لكم أجساما ظاهرها ظاهر الرجال و باطنها بوار من الشيم و المبادئ ، عار يمشي بقدمين ، يراها بتلك الحال فلا يزيدها إلا تشجيعا و تأييدا ، قد اتخذت مكملاً لمنظرها فلون شماغه الذي على رأسه يتطابق مع لون نعلها الذي تنتعله ، أو مساعداً يحمل حقيبتها ، و يلمع حذاءها ، و يرتب على كتفها ، لا كثر الله أمثالهم في العالمين!!
هذه (سواليف ) من هنا و هناك لعل صدر المنتدى المفتوح يتسع لها !
و لعلكم أنتم تتحملوا عواقب هذا الاتساع !!!
ولكم أزكى تحياتي
--------------
و من ثم تلقي على هامتها قطعة أخرى ، تمسك بذؤابتها و تمررها تحت أرنبة أنفها – بالتحديد – حتى تحشرها مع حافة وجنتها الأخرى ... تشمخ بأنفها أثناء سيرها ، حتى يتوازى مع مستوى ثدييها ، و تستقبل به وجه الريح ، لتكشف عما يمكن أن يتوارى خلف تلك الأخاديد من جسدها ... تباعد في مشيتها بين رجليها لتظهر الشقوق العديدة على وجه العباءة من كلا الجهتين ، فتلمع من خلفها أجزاء من ساقيها ، و سائر بطنالها ، تفوح من أعطانها رائحة تخلب اللب ، و تحرك القلب ، و تهيئ للخطط الشيطانية أن تبدأ عملها في الأدمغة الجائعة للقضاء الوطر ....
فبعد أن تُستكمل فصول هذا المشهد الرهيب، ترى القوافل السَّيَّارة من شداة المتعة تهوي إليها و تصطف ورائها ، كأسراب مهاجرة رأت الماء فهبطت فيه لترتوي منه حاجتها ،و هي ترميهم بسهامها فتسقط قواهم ككيس مملوء بالرمل فقأ من جانبه فانهال ما فيه ، فكيف يقال بعد هذا إن المرأة لم تقد السيارة بعد!! و هم لم ينفكوا يلهثون وراءها منقادين!
وهل القيادة إلا انقياد التابع للمتبوع ، و خضوعه له ، و هو بعينه ما يحدث في الأسواق والمستشفيات و الميادين العامة وغيرها ، فترى فئاما من الشباب و قلوبهم تكاد تنخلع جراء تلك المشاهد ممن عبثت برمز العفة/العباءة! ، فقوضت بنيانه العامر فما أبقت منه إلا أشلاء ممزقة تواري سوءتها ... و لولا أن المتبوع لا يملك سطوة جبارة مكنته من إخضاع التابع لما تخندق خلفه القطعان من البشر ، و لا أشد من سلاح الملذات لاسترقاق القلوب ، فترى الرجل الضخم يخنع ذليلاً لفتاة لا تكاد تبلغ حقويه ، بعد أن ملكت عليه قلبه ، و هذا يشبه في سطوته أمر السلاطين فما ساسوا الناس إلا بالقوة والبطش ، فترى الناس مغرمون بتقليدهم و اتباعهم فلو أن حاكما شعبيا زاد حلقة ثالثة على العقال العربي لتتابع العامة على هذا تحت تأثير الهيبة و الملك والحب المصطنع و ليس رغبة في الجديد ، و شاهدُ هذا ما رأينا في مزاين العجماوات على اختلاف فصائلها ، فلو دعا إليها شخص مجرد عن عوامل الهيمنة و الضغط لعدَّوه الناس ضرباَ من السفه ، و لما كان من يحي هذه السنة المستوردة من مخلفات الغرب ذا سيادة و سلطة طفق الناس يجلبون بهائمهم و يتكلفون في هذا المبالغ الطائلة ولله في خلقه شؤون !
فما ظنكم – بربكم – هل الفساد الناشيء من ركوب المرأة لكومة من حديد أولى بالمنع أم فساد التفسخ و الانسلاخ من هندام العفة و الحياء والعمد إلى تأجيج نار الشهوة في أفئدة الفتيان !!!
و سر هذا أن عقل الإنسان مفطور على حب التنبوء بما غيب عنه ، فإذا رأى امرأة قد تعرت تماما ، و تبدت له في خلقتها التي خلقها الله عليها فإن ذلك سيغريه في بادئ الأمر ثم ما تلبث أن تخبو شهوته و يهدأ سعاره ، بعكس ما لو رأى ذلك الجسم المكتنز و قد أضفت عليه صاحبته تلك الملابس المنمقة و الأقمشة الملونة، وعطرته بالروائح المهيجة ، فثور حينها في الوجدان عواصف الهيام و تضطرم نار الشهوة فلا ترض النفس بأقل من الوصال ، أو التلذذ باتصال النظر بكل نهم ، فيظل يسرح بخياله إلى ما وراء الثياب ، مما يمد من زمن الشهوة في نفس الإنسان ...
و مما يزيد من حنقي و غيظي أن أرى بجانب من مثلنا لكم أجساما ظاهرها ظاهر الرجال و باطنها بوار من الشيم و المبادئ ، عار يمشي بقدمين ، يراها بتلك الحال فلا يزيدها إلا تشجيعا و تأييدا ، قد اتخذت مكملاً لمنظرها فلون شماغه الذي على رأسه يتطابق مع لون نعلها الذي تنتعله ، أو مساعداً يحمل حقيبتها ، و يلمع حذاءها ، و يرتب على كتفها ، لا كثر الله أمثالهم في العالمين!!
هذه (سواليف ) من هنا و هناك لعل صدر المنتدى المفتوح يتسع لها !
و لعلكم أنتم تتحملوا عواقب هذا الاتساع !!!
ولكم أزكى تحياتي
--------------