قـــلب اللـــيل
14 / 11 / 2002, 55 : 01 AM
[align=justify:017d65fe87]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه .....................................
أيها الأخوة الكرام تعلمون ان الأحداث الأخيرة قد أحدثت في النفوس الكثير ومازلنا في تبعاتها
حتى يومنا هذا وليس حديثي هنا عن ماجرى ..... وكيف ولماذا ؟؟؟؟ فالحديث طويل ومتشعب
ولكن آلمني أن بعض شبابنا هذا اليوم عند حديثهم عن هذه الأحداث يتطرقون الى الجهاد الأفغاني
ضد الأتحاد السوفيتي وأن الولايات المتحدة كانت الداعم الأكبر لهذا الجهاد حتى وصل الحال
ببعضهم أن قال أن المجاهدون لم ينتصروا الأ بمؤازرة الولايات المتحدة لهم وهذا كلام مردود على
أصحابه ونسوا قدرة الله سبحانه وتعالى ووعده للمجاهدين في أعلاء كلمته بالنصر أو الشهادة
وقد أتم عليهم النصر بأذنه تعالى وأن كان حالهم اليوم ليرثى له ولذلك أسباب كثيرة لايتسع
المجال لحصرها ..... أما موضوعنا الأساسي فسببه الأعلام وقدرته على السيطرة بقلب الحقائق
وتقبلنا كل غث وسمين بتصديق أبله لاتفكير فيه ....... فالمتابع لأحداث ذلك الجهاد العظيم الذي
أمّن الله به على عباده المخلصين من النصر المؤزر يعلم تمام العلم أن أمريكا لم تكن في يوم
من أيام الجهاد داعمة له واليكم ماكتبه الشيخ عايض القرني في كتابه (( ليــــال في أفغانستان ))
فقد ذكر فضيلته في مقدمته مانصه :
(( فنحن وقفنا مع الجهاد الأفغاني منذ أيامه الأولى مناصرين بالمال والكلمة فاتحين بلادنا لقادة
الجهاد الأفغاني وذلك لسبب واحد آمنت به قيادة هذه البلاد الرشيدة _ بأذن الله _ الأ وهو أن
الأخوة في أفغانستان يجاهدون من أجل رفع كلمة التوحيد عالية ليس الأ )) أنتهى ....
وقد كان فضيلته يحث المسلمين على البقاء على دعمهم للمجاهدين وهم على أشراف مدينة
(( كابل )) لأنه أحس منهم بالتقاعس وخص بالذكر المحسنين والأثرياء .
قد يقول قائل أن الدعم الأمريكي يأتي عن طريق الحكومة السعودية آنذاك وهذا أيضا مردود
على قائله لأمرين أولهما :
أن المواطنين في هذه البلاد مازالوا حتى هذه اللحظة يدعمون الأنتفاضة الفلسطينية رغم أنف
أمريكا ودعموا قبل ذلك مجاهدي البوسنة والهرسك رغم أنف أمريكا ولم تنجح أمريكا في
أيقاف هذه الحملات الى يومنا هذا ولن تنجح بأذن الله رغم أنها ضد مصالحها وماتصبو اليه .
ثانيا : أنظر ماذا يقول الشيخ العلامة (( عايض القرني )) في نفس الكتاب المذكور سلفا وهو الذي
وقف على أحوال الجهاد بنفسه وألتقى بقادتهم وألقى الدروس والمحاضرات وكان على أطلاع
بمايحدث هناك ... يقول:
(( ونظرا لعدم وحدة المجاهدين تحت قيادة واحدة فقد استغل الأعداء هذا الثلم فكّرسوا جهودهم
لتفريق الكلمة وزعزعة الصفوف وبث الفرقة وعلى رأس هؤلاء الأعداء أمريكا فهي عدوة كل
مسلم ومسلمة وهي ضد الأسلام في كل مكان وهي التي جرّت النكبات على المسلمين قديما
وحديثا وهي تتدخل تدخّلا سافرا في شئون المسلمين وتعمل على كافة الأصعدة لضرب الجهاد
الأفغاني والقضاء عليه تماما )) انتهى ص 33-34.
وأخيرا أقول أن من قرأ عن أحوال المجاهدين في تلك الحقبة من الزمن يعلم أنهم على قدر
من الأيمان والأخلاص الذي مكنهم من رفع كلمة الله عاليا أمام أمبراطورية الألحاد والماركسية
التي ضربت بجذورها حتى في بلاد العرب وألحقوا بها عارا سجل بأحرف من دم .................
أخوتي أعلم أنكم أكثر خبرة وأطلاعا مني ولكن مانسمعه في مجالسنا وعلى ألسنة شباب
الأسلام الغافلين عن كتب الجهاد وأحواله المصدقين لنظريات وفرضيات السياسة والأعلام
وماتغدق علينا به أمريكا من كشف لأسرار سياستها المتبدل في كل زمان ومكان على هواها
هو ماجعلني أتطرق الى هذا الموضوع الآن وأن كان لدى أحد الأخوان ماليس لي به علم فلينفعنا
به ....... وجزاكم الله خيرا
أسأل الله عزوجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه ..........................................
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه[/align:017d65fe87]
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه .....................................
أيها الأخوة الكرام تعلمون ان الأحداث الأخيرة قد أحدثت في النفوس الكثير ومازلنا في تبعاتها
حتى يومنا هذا وليس حديثي هنا عن ماجرى ..... وكيف ولماذا ؟؟؟؟ فالحديث طويل ومتشعب
ولكن آلمني أن بعض شبابنا هذا اليوم عند حديثهم عن هذه الأحداث يتطرقون الى الجهاد الأفغاني
ضد الأتحاد السوفيتي وأن الولايات المتحدة كانت الداعم الأكبر لهذا الجهاد حتى وصل الحال
ببعضهم أن قال أن المجاهدون لم ينتصروا الأ بمؤازرة الولايات المتحدة لهم وهذا كلام مردود على
أصحابه ونسوا قدرة الله سبحانه وتعالى ووعده للمجاهدين في أعلاء كلمته بالنصر أو الشهادة
وقد أتم عليهم النصر بأذنه تعالى وأن كان حالهم اليوم ليرثى له ولذلك أسباب كثيرة لايتسع
المجال لحصرها ..... أما موضوعنا الأساسي فسببه الأعلام وقدرته على السيطرة بقلب الحقائق
وتقبلنا كل غث وسمين بتصديق أبله لاتفكير فيه ....... فالمتابع لأحداث ذلك الجهاد العظيم الذي
أمّن الله به على عباده المخلصين من النصر المؤزر يعلم تمام العلم أن أمريكا لم تكن في يوم
من أيام الجهاد داعمة له واليكم ماكتبه الشيخ عايض القرني في كتابه (( ليــــال في أفغانستان ))
فقد ذكر فضيلته في مقدمته مانصه :
(( فنحن وقفنا مع الجهاد الأفغاني منذ أيامه الأولى مناصرين بالمال والكلمة فاتحين بلادنا لقادة
الجهاد الأفغاني وذلك لسبب واحد آمنت به قيادة هذه البلاد الرشيدة _ بأذن الله _ الأ وهو أن
الأخوة في أفغانستان يجاهدون من أجل رفع كلمة التوحيد عالية ليس الأ )) أنتهى ....
وقد كان فضيلته يحث المسلمين على البقاء على دعمهم للمجاهدين وهم على أشراف مدينة
(( كابل )) لأنه أحس منهم بالتقاعس وخص بالذكر المحسنين والأثرياء .
قد يقول قائل أن الدعم الأمريكي يأتي عن طريق الحكومة السعودية آنذاك وهذا أيضا مردود
على قائله لأمرين أولهما :
أن المواطنين في هذه البلاد مازالوا حتى هذه اللحظة يدعمون الأنتفاضة الفلسطينية رغم أنف
أمريكا ودعموا قبل ذلك مجاهدي البوسنة والهرسك رغم أنف أمريكا ولم تنجح أمريكا في
أيقاف هذه الحملات الى يومنا هذا ولن تنجح بأذن الله رغم أنها ضد مصالحها وماتصبو اليه .
ثانيا : أنظر ماذا يقول الشيخ العلامة (( عايض القرني )) في نفس الكتاب المذكور سلفا وهو الذي
وقف على أحوال الجهاد بنفسه وألتقى بقادتهم وألقى الدروس والمحاضرات وكان على أطلاع
بمايحدث هناك ... يقول:
(( ونظرا لعدم وحدة المجاهدين تحت قيادة واحدة فقد استغل الأعداء هذا الثلم فكّرسوا جهودهم
لتفريق الكلمة وزعزعة الصفوف وبث الفرقة وعلى رأس هؤلاء الأعداء أمريكا فهي عدوة كل
مسلم ومسلمة وهي ضد الأسلام في كل مكان وهي التي جرّت النكبات على المسلمين قديما
وحديثا وهي تتدخل تدخّلا سافرا في شئون المسلمين وتعمل على كافة الأصعدة لضرب الجهاد
الأفغاني والقضاء عليه تماما )) انتهى ص 33-34.
وأخيرا أقول أن من قرأ عن أحوال المجاهدين في تلك الحقبة من الزمن يعلم أنهم على قدر
من الأيمان والأخلاص الذي مكنهم من رفع كلمة الله عاليا أمام أمبراطورية الألحاد والماركسية
التي ضربت بجذورها حتى في بلاد العرب وألحقوا بها عارا سجل بأحرف من دم .................
أخوتي أعلم أنكم أكثر خبرة وأطلاعا مني ولكن مانسمعه في مجالسنا وعلى ألسنة شباب
الأسلام الغافلين عن كتب الجهاد وأحواله المصدقين لنظريات وفرضيات السياسة والأعلام
وماتغدق علينا به أمريكا من كشف لأسرار سياستها المتبدل في كل زمان ومكان على هواها
هو ماجعلني أتطرق الى هذا الموضوع الآن وأن كان لدى أحد الأخوان ماليس لي به علم فلينفعنا
به ....... وجزاكم الله خيرا
أسأل الله عزوجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه ..........................................
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه[/align:017d65fe87]