المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في إسرائيل العرب واليهود يتعلمون في صف واحد ويحلمون بتغيير العالم


سلطان بن ذيب
25 / 10 / 2008, 22 : 02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرئت هذا الموضوع في صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» أثناء تصفحي لئقوى مواضيع مطروحه في الصحف العالميه وأورته لمنتدى جاش للمناقشه ونقد الأقلام المميزه في هذا المنتدى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Saturday, 11 أكتوبر 2008
في أول تجربة تعليمية من نوعها، تجمع اليهود والعرب، يتشارك 14طالبا من المرحلة الثانوية في صف دراسي واحد، يدرس باللغتين العربية والعبرية، ويحلمون بتوحيد عالم تمزقه الصراعات.
الطالب الإسرائيلي من أصل عربي يزن خلف يطمح إلى أن يكون طيارا يخترق أجواء العالم، لكنه قبل ذلك يحلم بتوحيد هذا العالم، وهو لايزال في الأول الثانوي. وبالطبع لا يريد يزن إشعال ثورة عالمية، لكنه يخوض تجربته التعليمية التي يمكن أن تؤثر على إسرائيل بقوة. وهو واحد من 14طالبا بدأوا هذه السنة تدشين أول مدرسة ثانوية تدرس اللغتين العربية والعبرية. وبذلك تكون هذه التجربة تطورا كبيرا في بلد يسود الفصل بين الشعبين معظم مدارسه.
ويأمل المعنيون بهذه التجربة أن تكون الشرارة التي تمهد لإعادة التفكير بالتعليم في إسرائيل. وأن تساهم في خلق أكبر قدر من التفاهم بين طرفي الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وتسهم في خلق نموذج العيش الذي ينتظرهم ذات يوم.
يقول ليور أفيمان وهو مدير المدرسة التي يشرف عليها مركز «يدا بيد من أجل تعليم يهودي ـ عربي» في القدس «هناك بعض المشككين.. لكن يجب أن تنجح التجربة.. وبالنسبة لي هذا تحد كبير.. علينا أن نثبت أن العرب واليهود قادرون على التعلم والعيش معا».
أحد أولياء الأمور اليهود يرى أن طفليه، اللذين يتعلمان في هذه المدارس ، كونا صورة عن العرق البشري وليس العرق اليهودي أو القصة اليهودية فقط. أما رجاء مصالحة، التي يتعلم أطفالها الأربعة في إحدى هذه المدارس، فترى أنها تمنحهم حسا قويا بالهوية وتساعدهم على الإحساس بالفخر لأنهم عرب يشكلون أقلية في إسرائيل.
أما أمين خلف، والد يزن وأحد مؤسسي المركز، فيرى أن بالإمكان السير قدما في هذا العمل بعدما تم التغلب على مشكلات كبيرة، بينها نقص المال وعدم وجود مكاتب.
وكانت هذه التجربة بدأت في العام 1997، والآن يدير المركز أربع مدارس ثنائية اللغة والثقافة ويقدم خدماته لـ900 طالب. وفي كل مدرسة هناك مدير يهودي وآخر عربي، ولكل صف مدرس يهودي وآخر عربي. ويجري تعليم الطلاب باللغتين العربية والعبرية، كما يتعلمون الثقافتين، ويحيون المناسبات اليهودية والإسلامية والمسيحية.
لكن هذه المدرسة تواجه كثيرا من العقبات، وعلى رأسها عدم الحصول على موافقة وزارة التربية لأسباب إجرائية كما يقول المسؤولون في الوزارة ما يحرمها من التمويل الحكومي، ويجعل وصول طلابها إلى الجامعة صعبا.
وما يزيد الأمر تعقيدا أن جميع الطلاب من العرب الإسرائيليين ما عدا واحدا نصف يهودي. لكن المركز متفائل بقدرته على تجاوز هذه العقبات، وخصوصا أنه تجاوز ما يشبهها في السابق، كما يقول المسؤولون فيه.
يقول زيفي بيكرمان، البروفسور في الجامعة العبرية، إن طلاب المدارس ثنائية اللغة أكثر فهما من غيرهم للمجتمع الإسرائيلي وأقلياته، وللصراع الإسرائيلي-العربي. ويضيف «العلاقات والتقدير والتصورات عند هؤلاء الطلاب تجاه بعضهم بعضا أفضل مما هو سائد في المجتمع العادي».
لكنه يقول إن الدراسات تشير إلى عدم انتقال الآراء السائدة إلى خارج هذه المدارس بالضرورة. وفوق ذلك لا يمكن لهذه المدارس أن تنفصل عن السياق الاجتماعي ـ السياسي المحيط بها. إلا أن استمرارها في أجواء الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في العام 2000 يعد نجاحا بحد ذاته. وفي هذه الأثناء، يستمر مركز «يداً بيد» في البحث عن طلاب لمدارسه التي يفخر أن مدرسته في القدس تضم 256 طالبا عربيا و205 يهوديا مع طلاب آخرين.
ويفخر المركز بأن أطفال مدارسه يتكلمون اللغتين، ويلعبون معا من دون اعتبار للانتماء، ويزور بعضهم بعضا في البيوت. يقول أحد المدراء السابقين في هذه المدارس «نحن نعلم الطرفين كلتا روايتي الصراع... ونعلمهم أن يتعاطفوا مع آلام الآخر وأن من حق الاثنين أن يكونا هنا».
منقول عن «كريستيان ساينس مونيتور»
ومتم بود

أبو فايز
28 / 10 / 2008, 55 : 12 AM
بداية أشكرك أخي الحر النادر على هذا الموضوع ..

هذه المحاولات تأتي في سياق مخططات ترمي إلى انتاج جيل مهجن لا يرتبط بسبب أو صلة بأي أمة أو تاريخ أو مصير واحد ، جيل لا يعرف إلا كلمة واحدة كانت هي السبب الأول في تأزم الأوضاع الراهنة على العديد من الأصعدة .. ألا وهي التعايش السلمي مع اليهود ...

ولو لا حظت أن من يقوم بهذه المبادرات هم اليهود أنفسهم ، والذين أجريت معهم اللقاءات في التقرير الآنف هم من اليهود أو اليهود العرب الغير معترف بهم داخل الأوساط اليهودية الأصولية ، وقد يأخذك العجب حينما تسمع مثل هذه المشاريع التقاربية ، مع أن اليهود هم من أشد المجتمعات البشرية عنصرية و انغلاقا و إقصاء للآخر ... وأنا لا أقول هذا الكلام اعتباطا وبدون دليل ، بل من قرأ كتاب - الأصولية اليهودية في إسرائيل - علم ذلك جيدا والكتاب لم يؤلفه أحد مخالف لليهود فكريا أو دينيا ، بل ألفه رجلان يهوديان أحدهما إسرائيلي والآخر يهودي أمريكي ، هما إسرائيل شاحاك و نورتون ميزفينسكي ، والكتاب ترجمه ناصر عفيفي وطبعته مكتبة الشروق الدولية ، يحكي الكتاب عن ذلك الصراع المحتدم داخل الوسط اليهودي بين اليساريين أو الأصوليين اليهود أو من يسمون بالغة العبرية بالحريديم ، وهم الذين منهم الحاخامات أو رجال الدين ، وبين اليمينيين أو الصهيونيين ، والصهيونية بالمختصر المفيد هي اليهودية العلمانية ، والصهاينة هم اليهود الأقرب للعلمانية من الأصولية اليهودية ، وقد كانوا يمثلون الأقلية سابقا ولكنهم اليوم أصبحوا يشكلون نسبة كبيرة وخاصة في الأوساط الثقافية ، أما الأصوليون - الحريديم - الذين يتميزون باللباس الأسود والقبعات السوداء ، فهم من أشد الناس إنغلاقا وعنصرية حتى ضد المرأة والتي يعتبرونها مخلوقا حقيرا ما خلق إلا ليمتهن ويحتقر ، وهم المتحكم الأول في العملية الإنتخابية في إسرائيل بل وفي أمريكا ويمثلهم اللوبي اليهودي الأمريكي ، فمن كسب رضاهم من المرشحين ، فإنه وبلا خلاف سيفوز بالرهان ، ومن خالف منهجهم وسار على غير رغبتهم فإن نهايته ستكون مؤلمة ، ولعل إغتيال الرئيس الأمريكي كندي واغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين ، والجرائم التي إرتكبها الإبن البار شارون هي من الأمثلة الدالة على تلك السياسات اليهودية الأصولية ، ولذلك فإن المجتمع اليهودي منشق بين الصهيونية المنفتحة والأصولية المنغلقة ، والتي تحارب الصهيونية لأن الصهيونية تريد القضاء على التعاليم اليهودية الموجودة في كتابهم - التلمود -
وقد كان شيخنا الشيخ سفر الحوالي حفظه الله وأنا أسمع منه في مجلسه يقول (( إن شارون هو الذي يمسك العصا من الوسط بين هذين التياريين ، وهو الذي يشكل صمام الأمان لهذا المجتمع الإسرائيلي والذي سينفجر فيه الخلاف بعد رحيله عن السلطة )) وما يجري ليهود باراك دليل عل صدق ذلك التوقع ..

هذا الكلام سقته لأدلل على أن اليهود لا يمكن أن يقوموا بأي عمل فيه تقارب مع المسلمين أو العرب وهم بهذا القدر من العنصرية والإلتزام بالتعاليم التلمودية ، إلا إذا كان وراء هذا التقارب خدمة لأهدافهم ، مثل العمل على إذابة الهوية الإسلامية التي هي المحرك الوحيد للنضال والمقاومة ، أو للحصول على أكبر قدر من التنازلات في سياق مشروع المفاوضات الماكر ...

ولكن أقول إن شعب دولة فلسطين هو أعرف الشعوب بهذه المخططات ، هو شعب السنوات المليئة بالتضحية والجهاد والبطولات ، هو شعب الشهداء وسادات التحرير ، هو الشعب الأشرف بين شعوب العالم كلها ، هو الشعب الذي يركع التاريخ والمجد تحت هامته إكبارا وإجلالا ... شعب لا يعرف قدره إلا من قرأ قول الله تعالى (( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين )) هل تأملت قوله تعالى (( ويتخذ منكم شهداء )) أليس هذا الشعب هو الذي يختار الله منه الشهداء على مدى أكثر من ستين عاما .. الله لا يتخذ إلا من اصطفاهم للشهاده ..

هذا الشعب هو الشعب الوحيد الذي يمكنه أن يسترد هذا الحق المغتصب ، بعد هذا الخذلان المخزي من العالم الإسلامي كله ...

ختاما أيها المشرف العزيز ، لا يمكن للذئب أن يرعى يوما ما مع الغنم ... وشكرا .

طائر الشوق
03 / 11 / 2008, 38 : 11 PM
هؤولاء اليهود يسعون لتناسل شعب عربي مسالم لهم وهذه بعيده
عنه عليهم من الله مايستحقون موضوع جيد جدآ وثقافه ممتازه لديكم ابافايز &الحر النادر

kk
04 / 11 / 2008, 00 : 04 PM
مشكور اخوي على الموضوع

ولكن اقوول مستحيل ان يكون هناك سلام مادام كلا الطرفين يرى احقيته بما يملك الاخر
اسرائيل وبدعم من العالم الصهيوني سوا كانوا صهاينه مسيحيين ام صهاينه يهود
لن تتوقف عند هذا الحد حيث ان على ما اعتقد الماسونية ايضا
ينتظروون بل ويحاولون تعجيل الحرب الكبرى التي يوؤمنون بقيامها على تلك الارض
بل وانه في بعض مقالات روؤساء الماسونية يحلمون ان يروا هذه الحرب قبل وفاتهم

ومما قرات وارجو من اخوي ابو فايز مساعدتي هي شي عن ايمانهم((الماسونية)) بالمسيح الدجال حيث انهم يومنون بانه الرب
تعالى الله عنه

فسبحان الله كيف بدات الاموور بالاتضااح شيئا فشيئا

بعد الاذن من الادارة اود الاطلاع على الرابط الذي يكشف حقااائق الماسونية وتعريفها وانتظارهم للحرب التي سوف تقوم على ارض فلسطين وفي مقدمتهم الرئيس الامريكي جورج بوش
حقائق بالصور
لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

سلطان بن ذيب
05 / 11 / 2008, 22 : 02 PM
الأخوان أبوفايز وطائر الشوق وkk

كل الشكر لمروركم وتعليقكم