حــظ عــيني
08 / 09 / 2008, 42 : 04 PM
عندما فشل علماء النفس في دعوتهم لترويض النفس للامتناع عن النقد نهائيا
أباحوا النقد كوسيلة من وسائل التنفيس الهجومي الضعيف اذا ماقورنت بالعدوانية
ولكن في حدود أن يكون النقد بناء00
وقد يكون النقد ناجما عن الاحساس بالنقص مايدفع الناقد-في هذه الحالة-الى الاعتزاز
بنفسه عن طريق الحط من اعتزاز الطرف الآخر باته واحترامه لــــها
تصيد أخطاء الآخرين والتقليل من شأنهم ومضايقتهم وتعرية ظهورهم ليست سوى
أعراض للإعتزاز الهابط بالنفس وكلها تخرج عن حدود النقد المسموح بها
فلا بد أن يضع الناقد أمام عينيه الحقيقة التي تقول:"لابد أن تكون قليل الشأن حتى
تقلل من شأن الآخرين" ،فالحد الآمن المسموح به للنقد ألايكون تقليلا من شأن الآخرين
على الاطلاق ،ولتكن أمام عينيه أيضا حقيقة أخرى تؤكد أن مجرد كلمة (نــقد)تترك مذاقا
كريها في أفواه الجميع لأنها مرتبطة دائما بالنقد السيء والهجوم على الذات الأخرى
وفضحها وقهرها باسم النقد00
والحقيقة التي أقرها علماء النفس التحليلي الذين أقـــروا مبدأ النقد البناء في الحدود الانسانية
هي الغرض الحقيقي للنقد ليس قهر الآخرين ودفعهم الى الأرض بل الصعود بهم والارتقاء
معهم الى أعلى، فهل من ينتقد الآخرين يعي هذه الحقــــيقة؟
وأشــــار عــــلماء النفس الى أن هناك شروطا يجب مراعاتها عند انتقاد الآخرين،وهذه
الشروط تعتبر الحدود الآمنه الواجب مراعاتها،وأي خروج عنها يعتبر نوعــا من أنـــواع
الهجوم والاعتداء على الآخرين.
وأول هذه الحدود "أن يتم النقد في سريـــة مطلقة"..فإذا كان هناك شخص يريد أن يترك لانتقاده
أثرا طيبا على الآخرين ،فينبغي عليه تجنب ذات الآخر من الاشتباك مع ذاته او الوقوف ضدها
وتذكر المثل القائل "النصيحة أمـــام الملأ فـــضيحـــة"..وعليه أن يتذكر أن الهدف هو
"الوصــول الى نتيجة نهائية طيبة "وليس العمل على التقليل من ذات الآخرين على الاطلاق
ومراعاة هذه الشروط ضروري جــدا، فان أراد شخص ما انتقاد زميل له في العمل فلا ينبغي
أن يكون في وجود انسان آخر كما يجب ألا ينتقد أيا من أفراد أسرة المنتقد مهما كانت الظروف
انها قاعدة انسانية يجب على الجميع تطبيقعا في كــل الظروف.
واذا كان الانتقاد ضروريا فمن الأفضل أن يبدأ الناقد حديثه بالثناء على الانسان الذي
سسنتقده لإخراج أفضل مــافيه من مشاعر وبذلك سيكون الطرف الآخر متفهما للناقد،
فالكلمات الرقيقة لها أثر في ايــجاد جــو من المشاعر الطــيبة والحب والود الذي يجعل الطرف
الآخرلايظن أن الناقد يهاجمه.
ويفضل دائما "أن يكون النقد غير شخصي" ،بمعنى أن اشخص الناقد عليه انتقاد التصرف أو الفعل
وليس من قام بالفعل الذي فعله،وانه كان يتوقع ان يقوم بتقديم الأفضل والأحــسن ، وذلك يشكل في
حد ذاته حافزا قويا للطرف الآخر كي يرتقي بنفسه الى مستوى التوقعات.
وعند النقد ينبغي التصرف بحكمة، واستخدام الأسلوب المناسب بشكل سليم وصحيح ،"كما ينبغي
على الناقد الا يكرر نقده كثيرا "حتى لايعتبره الطرف الآخر متصيدا للأخطاء وكأن الأول هو الشخص
المثالي فقط،وينبغي للناقد أن ينهي انتقاده بطريقة لطيفة محببة على النفس ،وأن القصد من مجمل القول مساعدة
الآخر وليس التحقير منه أو التقليل من شأنه أو تشويه لسمعته000
أنــــــتظر تــــــــــواصـــــــــلكم ومشـــاركاتـــكم وابداء رأيـــكم00 شكرا لكم
أباحوا النقد كوسيلة من وسائل التنفيس الهجومي الضعيف اذا ماقورنت بالعدوانية
ولكن في حدود أن يكون النقد بناء00
وقد يكون النقد ناجما عن الاحساس بالنقص مايدفع الناقد-في هذه الحالة-الى الاعتزاز
بنفسه عن طريق الحط من اعتزاز الطرف الآخر باته واحترامه لــــها
تصيد أخطاء الآخرين والتقليل من شأنهم ومضايقتهم وتعرية ظهورهم ليست سوى
أعراض للإعتزاز الهابط بالنفس وكلها تخرج عن حدود النقد المسموح بها
فلا بد أن يضع الناقد أمام عينيه الحقيقة التي تقول:"لابد أن تكون قليل الشأن حتى
تقلل من شأن الآخرين" ،فالحد الآمن المسموح به للنقد ألايكون تقليلا من شأن الآخرين
على الاطلاق ،ولتكن أمام عينيه أيضا حقيقة أخرى تؤكد أن مجرد كلمة (نــقد)تترك مذاقا
كريها في أفواه الجميع لأنها مرتبطة دائما بالنقد السيء والهجوم على الذات الأخرى
وفضحها وقهرها باسم النقد00
والحقيقة التي أقرها علماء النفس التحليلي الذين أقـــروا مبدأ النقد البناء في الحدود الانسانية
هي الغرض الحقيقي للنقد ليس قهر الآخرين ودفعهم الى الأرض بل الصعود بهم والارتقاء
معهم الى أعلى، فهل من ينتقد الآخرين يعي هذه الحقــــيقة؟
وأشــــار عــــلماء النفس الى أن هناك شروطا يجب مراعاتها عند انتقاد الآخرين،وهذه
الشروط تعتبر الحدود الآمنه الواجب مراعاتها،وأي خروج عنها يعتبر نوعــا من أنـــواع
الهجوم والاعتداء على الآخرين.
وأول هذه الحدود "أن يتم النقد في سريـــة مطلقة"..فإذا كان هناك شخص يريد أن يترك لانتقاده
أثرا طيبا على الآخرين ،فينبغي عليه تجنب ذات الآخر من الاشتباك مع ذاته او الوقوف ضدها
وتذكر المثل القائل "النصيحة أمـــام الملأ فـــضيحـــة"..وعليه أن يتذكر أن الهدف هو
"الوصــول الى نتيجة نهائية طيبة "وليس العمل على التقليل من ذات الآخرين على الاطلاق
ومراعاة هذه الشروط ضروري جــدا، فان أراد شخص ما انتقاد زميل له في العمل فلا ينبغي
أن يكون في وجود انسان آخر كما يجب ألا ينتقد أيا من أفراد أسرة المنتقد مهما كانت الظروف
انها قاعدة انسانية يجب على الجميع تطبيقعا في كــل الظروف.
واذا كان الانتقاد ضروريا فمن الأفضل أن يبدأ الناقد حديثه بالثناء على الانسان الذي
سسنتقده لإخراج أفضل مــافيه من مشاعر وبذلك سيكون الطرف الآخر متفهما للناقد،
فالكلمات الرقيقة لها أثر في ايــجاد جــو من المشاعر الطــيبة والحب والود الذي يجعل الطرف
الآخرلايظن أن الناقد يهاجمه.
ويفضل دائما "أن يكون النقد غير شخصي" ،بمعنى أن اشخص الناقد عليه انتقاد التصرف أو الفعل
وليس من قام بالفعل الذي فعله،وانه كان يتوقع ان يقوم بتقديم الأفضل والأحــسن ، وذلك يشكل في
حد ذاته حافزا قويا للطرف الآخر كي يرتقي بنفسه الى مستوى التوقعات.
وعند النقد ينبغي التصرف بحكمة، واستخدام الأسلوب المناسب بشكل سليم وصحيح ،"كما ينبغي
على الناقد الا يكرر نقده كثيرا "حتى لايعتبره الطرف الآخر متصيدا للأخطاء وكأن الأول هو الشخص
المثالي فقط،وينبغي للناقد أن ينهي انتقاده بطريقة لطيفة محببة على النفس ،وأن القصد من مجمل القول مساعدة
الآخر وليس التحقير منه أو التقليل من شأنه أو تشويه لسمعته000
أنــــــتظر تــــــــــواصـــــــــلكم ومشـــاركاتـــكم وابداء رأيـــكم00 شكرا لكم