المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقا بنا أيتها القوارير!!


أبو ياسر
05 / 09 / 2008, 25 : 11 PM
استجدى كتاب قبلي الرجال أن يرفقوا بالقوارير .. واستند أولئك الكتبة على حديث المصطفى الأزكى( رفقاً بالقوارير) ، و إن كانت الدعوة حقا ، و مستنهدها حق، وحقيق بأن ترتفع لتصل إلى قلب كل رجل .. و لكني أريد في هذه الكتابة أن أوجه رسالة للقوارير – القوارير مأخوذة من القرار – ،و عذراً سأقسو عليكن فيها قليلاً و سأصفكن - للأسف - بالأشداء الغلظة ، و إن سألتم لما ، الجواب سأحاول جهدي أن أثبته من خلال هذه الأسطر المبعثرة التي أكتبها ، فأدعوكم لرفقتي في جولة صغيرة لن تأخذ منكن وقتاً كبيراً ..
إني أعتقد أن إجرام النساء في حق الرجال أشد و أنكى ، وكم يؤسفني أن أخبركم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال بأنكن تنكرن العشير، و إن غضبت إحداكن وقالت أنا والله أحب من يحبني ، ولا يمكن أن أنكر فضله ، فكيف تقول كذلك ، فأقول أن هذه هي القاعدة في كل النساء و أنت شذذت عن القاعدة ، فدعيني أواصل حديثي ..
حسناً الرجل قوي البنية شديد الصرعة ، و الرجل كم يقال هو سبب الكوارث في الأرض ، و الرجل هو مصدر الحروب الطاحنة و المعارك الدامية على وجه البسيطة، و لكن ثمة معركة لم يسطع الرجل أن ينتصر فيها ، ليست معركة ضد تضاريس الأرض و لا أمواج البحار ، لا إنها معركته مع المرأة التي لم تحسم بعد، فالرجل يقول هي انتصرت علي و المرأة تقول هو الذي انتصر علينا وتربع على عرش الزعامة، ولكن دوعنا من كل هذا لأقول أن الرجل مهما بلغ من العقل و الحكمة و الدين لن يسطع ان يقاوم إغارء امرأة جميلة تدعوه لحبها فهذا نبي الله يوسف لما امتحن بجماله دعى الله بقوله ( ربي السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ، و إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن و أكن من الجاهلين)
فيكفي المرأة أن تتمايل أمام الرجل بمشيتها و تتغنج بصوتها لتوقعه في شركها ، فيكون بين يديها أسيراً ، و خاتم تضعه و تخلعه متى شاءت ، ألا تذكرون معي قصة مجنون ليلى و كيف جن من عشقها ، هل تعتقدون أنها قصة واحدة ، وأنا قيس هو أول المجانين و آخرهم !!
لا يا سيدات ..فكم من مجنون في العالم قضى نحبه من ألم العشق و لم يسمعه أحد إذ لم يكن شاعراً و لا كاتباً فيصف لناس جنونه، فمات المسكين و هو يلفظ اسم عشيقته مع آخر نسمة من روحه، و آخر اعتزل الناس و مل العشير ، و راح يخطو في هذا العالم مثقل بحبها، فلا فلا هي أعطته مناله و لا هي تركته يحي بسلام، فقرر أن يعاقب نفسه التي أوقعته في هذا الحب ، فحكم عليها بالصمت و التباب في انتظار قضاء الله فيه، و لله قلوب الرجال العاشقة كم تتألم و تعتصر ، وإن احتمل على نفسه و تكلم قال مستمعه : أنت رجل يا أهبل ، وتلك امرأة!! فكف عن هذه المراهقة!! ..
فيعاود الصمت و يهز رأسه مشعراً محدثه بأنه اقتنع بما يقول ، وهو في هذه الأثناء يحدث نفسه ويقول نعم هي امرأة ولكنها لم تعد كذلك فقط فقد أصبحت روحي و حياتي و لن أسطع العيش من دونها فإما أن تكون لي أو أهلك ..
أما النساء الائي أوقعن الرجال المساكين في عشقهن ، فهن في لهو و شغل عن عاشقيهم المجانين ، و ما مضى من أيام العشق و الهوى يعتبرنها ذكرى و صفحة أغلقت يجب أن لا تفتح أبداً ، و يعشن الساعة في كنف أزواجهن ، و في منزالهن يتراكظ أطفالهم، و ما علمت تلك القاسية أنها قتلت قلباً أحبها ..

لمشاهدة مشاركات هذا القسم يجب ان تكون مشاركاتك 10 أو أعلي. عد مشاركاتك حالياً 0 .

طلب أحد الرفاق عبر الماسنجر أن يحدثني حديثاً خاصاً يريد فيه مساعدتي فتعالوا معاً نستمع لحديثه الذي أعدت صياغته ..
لقد أحببتها يا بندر حتى ملكت علي قلبي ، كنا نتبادل الأحاديث تحت ضوء القمر، فلم أترك كلمة جميلة سبقني بها الأولين إلا وأسمعتها إياها ، وهي لم تزل تجاريني و تقول من المحال أن أعيش من دونك ، فكانت تلك الأيام من أجمال أيام حياتي ، و أنتظر ظلمة الليل لأختبئ في جلبابه و أحدث من أعشقه، وهي كذلك ..
فجأة انقطعت عني تماماً و كدت أن أجن لهذا الانقطاع، استجديت أمي أن تذهب و تسأل أهل هذه الفتاة عنها، و تخبرهم بأني أطلب يدها ، بعد إلحاح و بكاء و نحيب وافق أهلي أن يزوجوني منها ، فذهبت والدتي إلى منزلها و بعد لأي عادت مثقلة الخطى و على وجهها علامة الألم ، ياه! أحقاً فقدت حبيبتي أرجوك أماه أأصابها مكروه! أماه لم لا تتكلمي أخبريني أرجوك مالذي جرى!! سكتت أمي و كأنها تفكر في ألطف طريقة يمكنها أن تعبر بها عن ما حدث !! فلما رأت إلحاحي لم تحتمل وقالت على الفور : البنت التي تريدها تزوجت من ابن عمها!!
صدمت لهذا الخبر و خسرت من ألمه كل شيء ، و استثقلت الوقوف و سقطت على الأرض ورحت أتحسس جسمي و أتسائل أأنا من الحياة أم الآخرة أأنا أحلم بكابوس مرعب سيذهب عني متى استيقظت ، لا إنها الحقيقة و علي تقبلها لقد خدعتني!!
من هي أليست تقول أنت حياتي و لن أعيش من دونك !! أأصبحت هذه الكلمات من أسهل الكلمات قولاً !! .. بحق أحسن الله عزائي في نفسي و ليرحم الله حالي ،لم أخرج من ألم هذه الفاجعة إلا بعد سنوات ، حاولت خلالها أن أتصل بها فلم أسطع إليها سبيلا..
كان علي أن أضع لهذا حد ، فزوجني والدي من زوجتي الحالية ، فأحببتها و لكني أحس بذاك الحب الأول يلامس قلبي ، وكنت أحاول دفعه بشتى السبل ، و في ذات يوم كنت في السوق أبتاع أنا وزوجتي حاجيات المنزل .. وبينا أقلب بعض الألبسة بين أيدي ، سمعت صوت طفلة عذب و يقول ماما أبغى هذي، ردت الأم : حبيبي !!!!
سمعت هذه الكلمة و لم أصغي جيداً لبقية حديثها ، بالله مالذي يجري لقلبي زماله بدا يخفق بقوة ، أيعرف هذا القلب المفجوع هذا الصوت و نسيته أنا ، نعم عرف قلبي هذا الصوت و أصر علي أن أتذكره ، فقد عاش هذا القلب المسكين مع صاحبة الصوت سنين و لم يكن فيه إلا هيا ..
حاولت ان أتماسك و رحت أذكر القلب بخيانتها لي , ولكن تباً لم يصغي قلبي لي ، فرفعت عيني إلى السماء و قلت يارب ارحمني و أعني على قلبي ..
أصبحت منهكاً و لم أقوى على الوقوف ، و طلبت من زوجتي ان تخرج من السوق ، وهي تسأل مستغربة مالذي يجري لك دعنا ننهي ما أتينا من أجله ، رجوتها أن تخرج فاستجابة لي و قد بدا العجب على وجهها ..
جاوزت محلي و ألح قلبي ان ألقي نظرة أخيرة على الرف الذي سمعت فيه حوار الام و طفلتها ، فلما نظرة إذ بها عشيقتي ، و الطفلة الجميلة بين قدميها تقف ابنتها، شخصت ببصرها نحوي فرحت أنظر إليها و لم أسطع أن أملك دمعة شوق انسابت على خدي الذي اعتاد الدموع ، أما هي فقد حاولت ان تجد منفذاً لتبتعد عني، و راحت بنيتها الجميلة تنظر إلي ، و قال قلبي بصوت مستكن يا صغيرتي انت تنظرين إلى رجل قتلته أمك، جذبتني زوجتي و هي غضبة و تقول: إلام تحدق ، فقلت إلى مجرمة قتلت أحد أصحابي ، فقالت: من!! قتلته و لم تعاقبها العدالة ، فقلت و دموع العين تنمهر : نعم يا حبيبتي قتلته و لم تعاقبها عدالة الأرض و لكن أين هي من عدالة رب السماء!! .. أرجوك توقفي عن الأسئلة و دعينا نذهب من هنا ..
وها أنا يابندر بين يديك ، فهلا أرشدتني إلى دواء يزيل عني هذا الألم ..
فقلت يا صاحبي: أسأل الله أن يذهب عنك هذا العشق، و ما يصيب المؤمن من بلاء إلا وكان تخفيفاً له، وهذا نتاج إطلاق النظر و عدم مراقبة الله ..
ياصاحبي .. لتذهب عنك هذه الصورة و لتزيلها من قلبك ، أكثر من قراءة القران و انظر إلى آياته يذهب عنك ما ترى..
ياصاحبي.. أحب زوجتك أم أبنائك فهي التي تستحق هذا الحب، وحاول جهدك ان تشعر بقيمتك و أن تنتقم من هذه الفتاة التي باعتك ، و ليكن انتقامك أن تنسها ، أعلم أن هذا صعب ، ولكن اطلب العون من الله ، و اعلم أن الله يجيب الكافر المضطر ، فكيف بالمسلم الموحد الذي يقول: لا إله إلا الله ، اسأله واطرح على سجادة الخضوع في السحر ، اسأله و ألح في المسألة ، وثق بأن الله لن يهملك ما علم – سبحانه – انكسارك و ندمك ، فقد يكون هذا جزاء ما كنت تخلو بها في جوف الليل و تتحدث معها ، و كنت تقول القمر ينظر إليكما و لكن أين رب القمر ...
أنهى صاحبي الذي لا أعرفه المراسلة .. و قد عزم أن ينفذ ما أوصيته به .. و أسألكم أن تدعوا الله له بالعافية من هذا الداء ..
و دعوني اعود إليكن أيتها النساء .. و أكرر مقالتي : رفقنا بنا أيتها القوارير!!، فإذا ما ذهبتن إلى سوق فليكن الستر لكم علامة ، لباس ضافي على الجسد كله ، هذا الجسد الطاهر ليس لكل أحد ، بل لزوج يعمل على حصانته و حفظه ، و إذا ما تحدثتن إلى الرجال فليكن حديثكن مجرد من التغنج و الإمالة و ليكن قدر الحاجة ..واعلمن أنكن متى خضعتن بالقول خلفتن ورائكم عشرات المجانين من العشاق .. فرفقاً بقلوبهم و رفقاً بأنفسكن!!
قال الله تعالى:( ولا تخضعن بالقول فيخضع الذي في قلبه مرض)
وقال تعالى:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.
والله أسأل لكن التوفيق و الستر .. و أترككن في حفظ الله و رعايته

ورد الجوري
06 / 09 / 2008, 14 : 12 PM
الفتاة ملاك في مجتمع شيطاني!
هي ملاك و جوهرة مصونة لا بد من الحفاظ عليها و وقايتها من أنياب الذئاب.
واحيانا تكون شيطان يثير شهوة النفسِ، فيثير الفساد في الأرض.
هذا هو مجتمعي الذي تكون فيه الفتاة ضحية و مجرمة
و تكون فيه الفتاة محور الشر و الخير
فتكون الرسائل و النصائح إليها
و تكون شماعة تعلّق عليها أسباب فساد الشباب !!!
ولكن بالأخير هناك الصالح والطالح في كلا الطرفين ...
وهناك شباب فقدوا معنى الانسانية ... يمتصوا دم المشاعر ويرموها في قارعة الطريق ....
يدعون الى الحب ويظلمون بعدها ... يوعدون بالزواج ويصدمون بعد ذلك بالواقع ...
ماذا تسمي هؤلاء !! شباب قد تصدق الفتاة بحبها وبمشاعرها وتعطيهم الاهتمام والرعاية
وبعد فتره يرميها أدراج الرياح ... تبكي .... وتشتاق اليه .... وتكون عاجزة عن نسيانة !!
الفتاة لما تحب تحب بعواطفها وبضمير وتعطي بلا مقابل ....
وأنا اقول لكم يا معشر الرجال رفقا بالقوارير .....
يعطيك العافية أخـــي مجمع البحرين ....
وانا لست ضد ما كتبت فمثل ما قلت في الصالح وفي الطالح ... واصابع ايدك مو سوا
دمت بحفظ الرحمن

أسيل
06 / 09 / 2008, 36 : 02 PM
( رفقاً بالقوارير) >>>>رفقا بنا أيتها القوارير!!

قصـــــــــــــــــــه محزنه فعـــــــــــــــــــــــلا............؟؟؟!!!!!!

ســـــــــــــؤال يطرح نفســـــــــه كيف يقع الشاب في حب الفتـــــــــاهـ
وتقع الفتـــــــــــاهـ بحب الشاب
أما بسمـــــــــــــاع الشاب بمواصفــــــــــــــات الفتــــــــــاهـ من احدهم وغالبا يكـــــون من النســـــــــــــاء اي اختهـ او امـــــــــهـ فيقع بحب الفتــــــــــاهـ فيسعــــــــــــى للاتصـــــــــــال بها وهــــذا خطـــــــــأ معجب بها اطلبها للزواج...
او بسمــــــــــــاع صوتها او النظـــــــــــر اليها وتبادل الكلمات والنظــــــــــــر خطأ
فهــو محرم شــــــــــرعا....
فلو خاف الشاب الله في تصرفاته وخافت الفتاه الله مأحصل هذا
ولا كان هناك علاقه محرمه شرعا
ومن اتباع الهوى والشيطان ضاع ولن يجد الراحة ابدا.....
واضم صوتي لأخـــــــــــــــي مجمع البحرين
واقول اخواتي بالله>
فإذا ما ذهبتن إلى سوق فليكن الستر لكم علامة ، لباس ضافي على الجسد كله ، هذا الجسد الطاهر ليس لكل أحد ، بل لزوج بعمل على حصانته و حفظه ، و إذا ما تحدثتن إلى الرجال فليكن حديثكن مجرد من التغنج و الإمالة و ليكن قدر الحاجة ..واعلمن أنكن متى خضعن بالقول خلقتم ورائكم عشرات المجانين من العشاق .. فرفقاً بقلوبهم و رفقاً بأنفسكن!!
قال الله تعالى:( ولا تخضعن بالقول فيخضع الذي في قلبه مرض)
وقال تعالى:{وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.
فمــــــــــــا كان خطأ من البدايه فهــــــــو خطــــــــــأ
ولا يوجـــــــــد سعاده بمعصية الله تعالى
والحب الذي يكــــــــــــون بهذي الطـــــــريقه لن يكــــــــــــــون مصدر سعاده لانه ليس في النور بل في ظل الشيطان ومحرم شرعا...
واقول لأخواني الشباب اتقـــــــوا الله... فالخطأ يقع على الشاب والفتاهـ معاً
وما هذا الإ بسبب ضعف الايمان بالله ...
الله يصلح اخواننا المسلمين اجمعين شباباً وبناتاً...

مبدع كعادتك
اشكرك على الموضوع وجعله الله بميزان حسناتك
ولــــــــــــــــــي عــــــــــــــوده ان شاء الله

سلطان بن ذيب
06 / 09 / 2008, 40 : 03 PM
مجمع البحرين قرئت موضوعك وفيه من النصائح الكثير والله يجزاك خير ويعطيك العافيه

أبو ياسر
07 / 09 / 2008, 31 : 03 PM
الفتاة ملاك في مجتمع شيطاني!
هي ملاك و جوهرة مصونة لا بد من الحفاظ عليها و وقايتها من أنياب الذئاب.
واحيانا تكون شيطان يثير شهوة النفسِ، فيثير الفساد في الأرض.
هذا هو مجتمعي الذي تكون فيه الفتاة ضحية و مجرمة
و تكون فيه الفتاة محور الشر و الخير
فتكون الرسائل و النصائح إليها
و تكون شماعة تعلّق عليها أسباب فساد الشباب !!!
ولكن بالأخير هناك الصالح والطالح في كلا الطرفين ...
وهناك شباب فقدوا معنى الانسانية ... يمتصوا دم المشاعر ويرموها في قارعة الطريق ....
يدعون الى الحب ويظلمون بعدها ... يوعدون بالزواج ويصدمون بعد ذلك بالواقع ...
ماذا تسمي هؤلاء !! شباب قد تصدق الفتاة بحبها وبمشاعرها وتعطيهم الاهتمام والرعاية
وبعد فتره يرميها أدراج الرياح ... تبكي .... وتشتاق اليه .... وتكون عاجزة عن نسيانة !!
الفتاة لما تحب تحب بعواطفها وبضمير وتعطي بلا مقابل ....
وأنا اقول لكم يا معشر الرجال رفقا بالقوارير .....
يعطيك العافية أخـــي مجمع البحرين ....
وانا لست ضد ما كتبت فمثل ما قلت في الصالح وفي الطالح ... واصابع ايدك مو سوا
دمت بحفظ الرحمن

مرحباً بك أختي الفاضلة/ موتي و لا تنزل دمعة أبوي
أولاً مشاركتك حوت كلمات جميلة و في غاية الدلالة .. و أتمنى عليك أن تكتبي موضوعاً جديداً بهذه الطريقة فأنت مبدعة و فقك الله لكل خير ..
سيدتي .. نعم أنت لم تخالفيني في ما ذهبت إليه .. و لكنك أردتي أن تقولي أن جرم الشباب في حق الفتيات أشد و أبلغ ..
وعليه فأنت على حق .. و لكن دعيني أقول لك أمراً .. يبرر هذه الكتابة ..
يقولون -يا غالية - أن المرأة تحب بسرعة و لكنها مستعدة أن تخلع حبها الأول بسهولة ، وذلك يعود لطبيعة المرأة .. فطبيعتها يا سيدتي عاطفية .. فالعواطف كثيراً ما تتحكم بتصرفاتها .. و الحب من طلائع العواطف التي تحب المرأة أن تعيشه .. لذلك تجدين أغلب النساء متى وجدن حباً جديداً تعلقن بأهدابه و كن في استعداد لتضحية بحبها الأول في سبيل الحصول عليه.. و الحب عند المرأة مثله مثل الدواء للمريض .. فمتى فقد المريض الدواء جن حتى يحصل عليه
فكذا المرأة متى فقدت الحب لأي سبب أو وجدت حباً أجمل من حبها الأول كان لها أن تضحي بكل شيء لنيله و لو كان أول من تضحي به حبها الأول ..
عفواً .. أعلم أن هذا الحديث لم يرق لك كثيراً .. و لكنه واقع تحدث عنه الكثير من الرؤايين و حكته لنا القصص الأولى ، و لكن بالتأكيد ليس كل النساء كذا .. فثمة نساء لا ينكرن العشير مهما كان الإغراء .. و ثمة نساء في قمة الجمال و يتربعن على عرش الحب .. و ثمة نساء فس الاستعداد أن يضحين بكل شيء في سبيل بقاء الحب الأول و لو اضطرت لإزهاق روحها فعلت..

ويقولون - ياغالية- أن الرجل في المقابل ليس من السهل أن يحب و لكنه إن احب أخلص و لم ينكث هذا الحب ما كلفه الأمر ..فهذا الحب بالنسبة للرجل مثله مثل الهواء لا يمكنه العيش بعد أن يستنشقه إلا به .. فهؤلاء الرجال أريد .. و لا أريد غيرهم من التافهين .. الذين يتسورون بيوتات الناس و يهتكون أعراضهن باسم الحب ..

وهذا ما يفسر لنا الموضوع الذي أردت الحديث عنه .. قلت ابتداءً أن الدعوة للرفق بالنساء دعوة صادقة و حقيق أن تشتعل ليراها كل الرجال .. و لكني أردت أيضاً أن أقرن تلك الدعوة بدعوة أخرى مقابلة و هي أيتها القوارير رفقاً بنا!!

وأعلم أن هناك من القراء من يقول .. أي حب و أي كلام فاضي .. فالحياة من دون الحب جميلة .. بحق كنت أستهجن هذه الدعوة .. ولكن صدقاً ليت انا ما عرفنا الحب!! و ياليت أنا ما قرأنا عنه !!
فهو و إن كان جميلاً!! إلا أنه مؤلم جداً!!
وحال المحبين كما قال الشاعر الأول :
وما في الأرض أشقى من محب@ و إن وجد الهوى حلو المذاق
تراه باكياً في كل حين@ مخافة فرقة أو لاشتياق
فيبكي إن نأوا شوقاً إليهم @ و يبكي إن دنوا خوف الفراق
الحياة الزوجية ليست حباً فقط .. وإن كان الحب هو الدعامة التي تبقي بيت الزوجية مستقر .. و لكنها ليست هي وحدها .. و حتى إن فقد الحب في معركة الحياة الزوجية .. فلا يعني أن كل شيء انتهى .. فكثيرة هي البيوتات القائمة على أساس من الود و الإحترام المتبادل بين الزوجين و الحب ولكنه الحب الرشيد الذي لا يصل إلى حد الجنون ..
في أحد أسفاري إلى شمال المملكة .. رأيت على قارعة الطريقة أسرة بدوية ترعى الأغنام و الجمال .. ورأيت امرأة و زوجها و هما يحاولان عقل بعير هائج ..
فقلت ياه!! ... ما اجمل حياتهما و إن كان ظاهرها الشقاء!! .. فأنا موقن حق اليقين أنهما لم يقرئا جنون قيس و لا معلقة عنترة و لا رواية روميو & جوليت .. فهما يسرحان و يمرحان في هذه الصحراء و غاية همهما أن يبقيا على قيد الحياة!!
لا أدري .. فالأنفس حيناً تصيبها ثورة ثم تستقر ...
شكراً لك موتي و لا تنزل دمعة أبوي .. بحق إضاقتك كانت جميلة و رائعة .. ولاعدمنا تواصلك

أبو ياسر
07 / 09 / 2008, 42 : 03 PM
( رفقاً بالقوارير) >>>>رفقا بنا أيتها القوارير!!
قصـــــــــــــــــــه محزنه فعـــــــــــــــــــــــلا............؟؟؟!!!!!!
ســـــــــــــؤال يطرح نفســـــــــه كيف يقع الشاب في حب الفتـــــــــاهـ
وتقع الفتـــــــــــاهـ بحب الشاب
أما بسمـــــــــــــاع الشاب بمواصفــــــــــــــات الفتــــــــــاهـ من احدهم وغالبا يكـــــون من النســـــــــــــاء اي اختهـ او امـــــــــهـ فيقع بحب الفتــــــــــاهـ فيسعــــــــــــى للاتصـــــــــــال بها وهــــذا خطـــــــــأ معجب بها اطلبها للزواج...
او بسمــــــــــــاع صوتها او النظـــــــــــر اليها وتبادل الكلمات والنظــــــــــــر خطأ
فهــو محرم شــــــــــرعا....
فلو خاف الشاب الله في تصرفاته وخافت الفتاه الله مأحصل هذا
ولا كان هناك علاقه محرمه شرعا
ومن اتباع الهوى والشيطان ضاع ولن يجد الراحة ابدا.....
واضم صوتي لأخـــــــــــــــي مجمع البحرين
واقول اخواتي بالله>
فمــــــــــــا كان خطأ من البدايه فهــــــــو خطــــــــــأ
ولا يوجـــــــــد سعاده بمعصية الله تعالى
والحب الذي يكــــــــــــون بهذي الطـــــــريقه لن يكــــــــــــــون مصدر سعاده لانه ليس في النور بل في ظل الشيطان ومحرم شرعا...
واقول لأخواني الشباب اتقـــــــوا الله... فالخطأ يقع على الشاب والفتاهـ معاً
وما هذا الإ بسبب ضعف الايمان بالله ...
الله يصلح اخواننا المسلمين اجمعين شباباً وبناتاً...
مبدع كعادتك
اشكرك على الموضوع وجعله الله بميزان حسناتك
ولــــــــــــــــــي عــــــــــــــوده ان شاء الله

مربحاص بأختي الغالية/ جمالي من حلا روحي ..

أشكرك على هذه الكلمات الجميلة و المعبرة .. نعم -يا غالية - دواء العشق الزواج .. و قبل أن نصل للعشق لابد أن نغلق المنافذ التي تؤدي إليه .. و من أراد أن يتصل بامرأة و تكون له زوجة فاليطرق البيت من بابه .. وليحرص أن يرى من المرأة ما يرغبه في نكاحها .. كأن يرى وجهها و قوامها و يستفصل عن أخلاقها ,, وكذلك تفعل المرأة .. فمن الفهم المغلوط ان نظن أن الرؤية الشرعية حق للرجل فقط بل هي حق للمرأة أيضاً ..
لا اجد ما أضيفه ولكن بحق شرفت بمشاركتك .. فشكراً جزيلاً لك ..
بالتأكيد ستسرني عودتك و أنا في انتظارها ..

أبو ياسر
07 / 09 / 2008, 43 : 03 PM
مجمع البحرين قرئت موضوعك وفيه من النصائح الكثير والله يجزاك خير ويعطيك العافيه
مرحباً بأخي الغالي/ الحر النادر
أشكرك على قراءة الموضوع و إبداء رأيك فيه .. فشكراً جزيلاً لك

ورد الجوري
07 / 09 / 2008, 46 : 10 PM
استاذي مجمع البحرين

يعطيك العافية على الإطراء ....
ولك جزيل الشكر على الإضافة .... وبالأخير الغلط من الشاب والفتاة ولا تزعل

وبالنسبة للحب
الحب شيء كبير بعيد عن الأمور المحسوسة ...وهو شيء يداعب شغاف القلب ... وكأن شيئاً سحرياً يربط بين الشخصين المتحابين دونما ارادة منهما ....
لكن ليس المشكلة في الحب ذاته ... وإنما في طرق ترجمة الحب ... فالبعض يترجمه بالشكل الصحيح... وآخرون يجعلون من الحب وسيلة دنيئة لاستغلال الآخرين ....

ومثل ما قلت ليت انا ما عرفنا الحب!! و ياليت أنا ما قرأنا عنه !!


شكرا جزيلا لك ...

ابوخالد
07 / 09 / 2008, 05 : 11 PM
كلام جميل يعيد لنا ذكريات ما قبل العشرين وبدايات المراهقه..
وانا هنا قلت المراهقه لانها اقرب مرحله للعب مع الفتيات ورؤيتهم والتحدث معهم قبل الحجاب الشرعي..
ومع حجبهن عنا يبدأ القلب بالخفقان وعرض الصور القديمه ...وتتبع الاخبار ووجعات الاحزان كلما طارت احداهن..وخصوصا الجميلات منهن...
لان هناك دراسه تقول..
ان المراهق يعشق جمال الوجه..
وما بعد العشرين الى اطراف الاربعين يعشق القوام..
وما بعد الاربعين يعشق عقل المرأه..
وطبعا العشق هذا لا يفتقر للجرعات من المراهقه او اكتمال الاشد..

ولما للعشق من اهميه قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
ليس للمتحابين الا النكاح..

ولكن يا اخي مجمع البحرين ما مدى صحة العباره التي تقول..
مقبرة الحب النكاح؟؟

ابو مي
08 / 09 / 2008, 53 : 07 AM
موضوع جميل .. كما تعودنا من الأستاذ مجمع البحرين

ولي عودة أنشاء الله قريباً

حــظ عــيني
08 / 09 / 2008, 17 : 04 PM
أخـــــــــــــوي مجــــمع البحــــرين

صحيح أن "النساء خلقن من ضلع أعـــوج "وانك ذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء" انكن لتكفرن العشير"

ولكن لو جردناهن من كـــل شيء بالوجـــود لكفاهن شرف الأمـــومـــة


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"

رزقني الله واياك يااخي مجمع البحرين والاخوة المشاركين بالمرأة الصالحة

وقد قيل "المرأة اذا ذبل عقلها ومات ..ذبل عقل الأمة بكاملها ومات"

والنساء نعمة من الله سبحانه فقد جعلهن سكنا لنا

ولكــــن كم هوى رجل بنظرة امرأة وتحطم كبرياؤه لأجـــل أن ينال رضـــاها

وعــــــــن الحـــب (الخارج عن المنظوم الشرعي) فلن أتــــكلم عنه لأنكـــم تعلمـــون مآسيه

ونـــهاياته المحزنة

و سأخـــاطبهـــن بمـــا أجــده الآن في كثير منهن بقولي " كفى تلاعبا بنـــا أيـــتـها النـــساء"

ان الرجــــل في هذه الحـــياة هـــو من يكد ويكدح ويتعب لأجـــل أن يجد شيئا يعوضه عما فاته

وفي نهاية الأمر يلقى الجحود والنكران

ولكن نأتي ونقول كما قال الرسول"رفقا بالقوارير" حقيقة انهن قرة أعيننا

أرجــــــــــــــوا أن تتقبــــلوا مـــروري بتـــرحـــاب وأعتذر اذا كان في كلامي مايغضب

زائر الليل
09 / 09 / 2008, 54 : 01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير
جميل جداً ما طرحته هنا أخي مجمع البحرين ............. لا من ناحية الأسلوب الأدبي الجميل الذي أصبح سمة تميز كتاباتك ولا من ناحية أهمية القضية التي تطرقت إليها ..
ما يميز هذا الدين العظيم أخي مجمع البحرين أنه لم يأتي في تعاليمه وأوامره ونواهية أي أمر أو نهي أو حث على فعل ما إلا وفيه حكمة بالغة وفائدة جمة حتى في أصغر وأدق الأمور التي قد لا يعيرها الإنسان اهتماماً فما بالك بكبار الأمور ...............
نتفق جميعاً على عظم شأن المرأة ودورها الحيوي والأساسي في أي مجتمع ............... وندرك كذلك أن الشرع قد فرض للمرأة حقوق كثيرة تليق بها وبمكانتها والزمها كذلك بواجبات كثيرة تحفظها وتصونها وتدرأ خطر فتنتها عن المجتمع ............... ومن أعظم الواجبات التي الزمت بها المرأة الحجاب...... كما نزلت بذلك الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة .............. وعندما أمرت المرأة بالحجاب والستر وعدم إبداء زينتها على الرجال الأجانب فإن تلك الأوامر لم تأتي اعتباطاً ....................... بل جاءت لتحفظ المرأة وتصونها بالدرجة الأولى ولتغلق الطرق المؤدية للرذيلة والفساد والإنحلال الأخلاقي في المجتمعات باعتبار المرأة أكبر فتنة في الدنيا بعد فتنة الدجال كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ... ولكن للأسف الشديد فإن كثير من نساء المسلمين قد نبذن تعاليم دينهن وراء ظهورهن واستعضنا عنها بتعاليم وثقافة المجتمعات الغربية المنحلة .... وكانت النتيجة أنك أينما تذهب اليوم سواء للأسواق أو المتنزهات او حتى المستشفيات تصتدم بمناظر مؤلمة ومخجلة يندى لها الجبين لنساء مسلمات متبرجات سافرات فيخيل إليك للوهلة الأولى أنك لست في أقدس وأطهر بلاد على وجه الأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
نسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين وأن يردهن إليه رداً جميلاً وأن يحبب إليهن الحجاب والعفاف والحشمة ويكره إليهن التبرج والسفور إنه ولي ذلك والقادر عليه

أمين القلم
09 / 09 / 2008, 10 : 11 PM
صورة مع التحية إلى نساء المؤمنات اللاواتي أشربت قلوبهن بحب السفور و ألبسها الشيطان لباس الفتنة حتى غدون غرضا لعيون الخائنين و سهاما لقلوب المخدوعين ...
صورة من دون تحية لدعاة العهر و الانحلال من ولغت أقلامهم من مستنقع الرذيلة فطاش مدادها يكتب تراتيل الوداع على آخر فصول الكرامة و الحياء...
دمت و دام قلمك .........

أبو ياسر
10 / 09 / 2008, 33 : 03 PM
استاذي مجمع البحرين
يعطيك العافية على الإطراء ....
ولك جزيل الشكر على الإضافة .... وبالأخير الغلط من الشاب والفتاة ولا تزعل
وبالنسبة للحب
الحب شيء كبير بعيد عن الأمور المحسوسة ...وهو شيء يداعب شغاف القلب ... وكأن شيئاً سحرياً يربط بين الشخصين المتحابين دونما ارادة منهما ....
لكن ليس المشكلة في الحب ذاته ... وإنما في طرق ترجمة الحب ... فالبعض يترجمه بالشكل الصحيح... وآخرون يجعلون من الحب وسيلة دنيئة لاستغلال الآخرين ....
ومثل ما قلت ليت انا ما عرفنا الحب!! و ياليت أنا ما قرأنا عنه !!
شكرا جزيلا لك ...
العفو .. و الشكر لك على تواضعك و سماحة خلقك .. لازلت أحتفي بمشاركاتك

أبو ياسر
10 / 09 / 2008, 44 : 03 PM
كلام جميل يعيد لنا ذكريات ما قبل العشرين وبدايات المراهقه..
وانا هنا قلت المراهقه لانها اقرب مرحله للعب مع الفتيات ورؤيتهم والتحدث معهم قبل الحجاب الشرعي..
ومع حجبهن عنا يبدأ القلب بالخفقان وعرض الصور القديمه ...وتتبع الاخبار ووجعات الاحزان كلما طارت احداهن..وخصوصا الجميلات منهن...
لان هناك دراسه تقول..
ان المراهق يعشق جمال الوجه..
وما بعد العشرين الى اطراف الاربعين يعشق القوام..
وما بعد الاربعين يعشق عقل المرأه..
وطبعا العشق هذا لا يفتقر للجرعات من المراهقه او اكتمال الاشد..
ولما للعشق من اهميه قال الرسول صلى الله عليه وسلم..
ليس للمتحابين الا النكاح..
ولكن يا اخي مجمع البحرين ما مدى صحة العباره التي تقول..
مقبرة الحب النكاح؟؟
مرحباً بك أخي الغالي/ أبوخالد .. بحق تشرفت بتعليقك ..
أما عن سؤالك اخي الغالي/ هل النكاح مقبرة الحب؟
في اعتقادي لا .. و متى يحث التراب على الحب تنتهي العلاقة الزوجية .. وتصبح علاقة من نوع آخر كأن تكون مجاهدة على البقاء من أجل الأبناء ولكن بالتأكيد لن تكون حياة زوجية سعيدة ..
كتبت مقالة بعنوان/ حكاية وفاء .. سيشرفني لو اطلعت عليها ، تحدثت فيها عن حب بقي حتى آخر نفس في هذه الحياة ، مما يوضح لنا الحب من الممكن أن يبقى مشتعل طيل الحياة الزوجية ..
نعم حب الشباب المراهقين ليس كحب الرجال الراشدين و كذا حب الشيوخ العاجزين .. فالحب يختلف من مرحلة حياتية إلى مرحلة أخرى .. فكلما تقدم الإناسن في العمر كلما كان رشيداً في أموره كلها و في مقدمها الحب .. فحياة الرجال و النساء الذين انتصف بهم العمر ستكون حياة متعددة الإهتمامات من رعاية للأبناء و تفكير مغرق في سبيل راحتهم و توفير الحياة الهانئة لهم ، فلن يكون للرومانسية و الغزل مكانة كما في مرحلة الشباب و المراهقة يومها كان القلب مفرغاً من كل شيء إلا بهذه الفاتن أو ذاك الفاتن ، وكذا إذا ما بلغ الإنسان سن الشيخوخة سينزع إلى الوفاء لزوجته و الزوجة لزوجها لقاء الأيام الجميلة التي قضياها معاً في ظل قول الله تعالى( ولا تنسو الفضل بينكم ) .. و الوفاء و التضحية و الصبر و كثير من الصفات العليا و المكارم الجزلاء كلها تقبع تحت مضلة الحب الأسمى ..
وهنا رسالة للأزواج أقول فيها : أن الزوج الفطن و الزوجة الملهمة يحاولان جهدهما ان يبقيا على شمعة الحب مشتعلة فيما بينهما .. فيفاجأ الزوج زوجته بهدية و هي الأخرى كذلك .. فهذا نافع جدا ألمح إليه غير واحد من خبراء العلائق الزوجية ..
أبوخالد .. شكراً جزيلاً لك

أبو ياسر
10 / 09 / 2008, 46 : 03 PM
موضوع جميل .. كما تعودنا من الأستاذ مجمع البحرين
ولي عودة أنشاء الله قريباً
مرحباً بكبير المراقبين و المبدعين/ أبومي
الجميل هو مرورك .. وبالتاكيد ستشرفني عودتك

أبو ياسر
10 / 09 / 2008, 49 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وأنتم بخير
جميل جداً ما طرحته هنا أخي مجمع البحرين ............. لا من ناحية الأسلوب الأدبي الجميل الذي أصبح سمة تميز كتاباتك ولا من ناحية أهمية القضية التي تطرقت إليها ..
ما يميز هذا الدين العظيم أخي مجمع البحرين أنه لم يأتي في تعاليمه وأوامره ونواهية أي أمر أو نهي أو حث على فعل ما إلا وفيه حكمة بالغة وفائدة جمة حتى في أصغر وأدق الأمور التي قد لا يعيرها الإنسان اهتماماً فما بالك بكبار الأمور ...............
نتفق جميعاً على عظم شأن المرأة ودورها الحيوي والأساسي في أي مجتمع ............... وندرك كذلك أن الشرع قد فرض للمرأة حقوق كثيرة تليق بها وبمكانتها والزمها كذلك بواجبات كثيرة تحفظها وتصونها وتدرأ خطر فتنتها عن المجتمع ............... ومن أعظم الواجبات التي الزمت بها المرأة الحجاب...... كما نزلت بذلك الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة .............. وعندما أمرت المرأة بالحجاب والستر وعدم إبداء زينتها على الرجال الأجانب فإن تلك الأوامر لم تأتي اعتباطاً ....................... بل جاءت لتحفظ المرأة وتصونها بالدرجة الأولى ولتغلق الطرق المؤدية للرذيلة والفساد والإنحلال الأخلاقي في المجتمعات باعتبار المرأة أكبر فتنة في الدنيا بعد فتنة الدجال كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ... ولكن للأسف الشديد فإن كثير من نساء المسلمين قد نبذن تعاليم دينهن وراء ظهورهن واستعضنا عنها بتعاليم وثقافة المجتمعات الغربية المنحلة .... وكانت النتيجة أنك أينما تذهب اليوم سواء للأسواق أو المتنزهات او حتى المستشفيات تصتدم بمناظر مؤلمة ومخجلة يندى لها الجبين لنساء مسلمات متبرجات سافرات فيخيل إليك للوهلة الأولى أنك لست في أقدس وأطهر بلاد على وجه الأرض ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
نسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين وأن يردهن إليه رداً جميلاً وأن يحبب إليهن الحجاب والعفاف والحشمة ويكره إليهن التبرج والسفور إنه ولي ذلك والقادر عليه

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..
مرحباً بك أخي الغالي/ زائر الليل .. بحق اشتقت لك كثيراً .. و شرفت بهذا التعليق الكريم ..
نعم يافاضل الإسلام اعلا من شأن المرأة و شرع من الشرائع ما فيها مصلحتها في الدنيا و الآخرة إذ هو خالقها و أعلم بها من كل أحد ..
ردك يا أخي الكريم .. مبدع و اختزل الموضوع في كلمات .. فشكراً جزيلاً لك

أبو ياسر
10 / 09 / 2008, 51 : 03 PM
صورة مع التحية إلى نساء المؤمنات اللاواتي أشربت قلوبهن بحب السفور و ألبسها الشيطان لباس الفتنة حتى غدون غرضا لعيون الخائنين و سهاما لقلوب المخدوعين ...
صورة من دون تحية لدعاة العهر و الانحلال من ولغت أقلامهم من مستنقع الرذيلة فطاش مدادها يكتب تراتيل الوداع على آخر فصول الكرامة و الحياء...
دمت و دام قلمك .........
مرحباً بأخي المميز/ أمين القلم ..
شاكر لك هذا الرد الجزيل .. فشكراً جزيلاً لك ..

أبو ياسر
10 / 09 / 2008, 20 : 04 PM
أخـــــــــــــوي مجــــمع البحــــرين
صحيح أن "النساء خلقن من ضلع أعـــوج "وانك ذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم للنساء" انكن لتكفرن العشير"
ولكن لو جردناهن من كـــل شيء بالوجـــود لكفاهن شرف الأمـــومـــة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"
رزقني الله واياك يااخي مجمع البحرين والاخوة المشاركين بالمرأة الصالحة
وقد قيل "المرأة اذا ذبل عقلها ومات ..ذبل عقل الأمة بكاملها ومات"
والنساء نعمة من الله سبحانه فقد جعلهن سكنا لنا
ولكــــن كم هوى رجل بنظرة امرأة وتحطم كبرياؤه لأجـــل أن ينال رضـــاها
وعــــــــن الحـــب (الخارج عن المنظوم الشرعي) فلن أتــــكلم عنه لأنكـــم تعلمـــون مآسيه
ونـــهاياته المحزنة
و سأخـــاطبهـــن بمـــا أجــده الآن في كثير منهن بقولي " كفى تلاعبا بنـــا أيـــتـها النـــساء"
ان الرجــــل في هذه الحـــياة هـــو من يكد ويكدح ويتعب لأجـــل أن يجد شيئا يعوضه عما فاته
وفي نهاية الأمر يلقى الجحود والنكران
ولكن نأتي ونقول كما قال الرسول"رفقا بالقوارير" حقيقة انهن قرة أعيننا
أرجــــــــــــــوا أن تتقبــــلوا مـــروري بتـــرحـــاب وأعتذر اذا كان في كلامي مايغضب

مرحباً بالكاتب المميز/حظ عيني ..
لم يكن في كلامك ما يغضب .. بل فيه ما يبهر .. فشكراً جزيلاً لك .. و لاحرمنا تواصلك

أبو فايز
10 / 09 / 2008, 02 : 07 PM
موضوع جيد وصياغة جميلة وطرح موفق .. دائما مبدع مجمع البحرين

أبو ياسر
11 / 09 / 2008, 31 : 06 AM
موضوع جيد وصياغة جميلة وطرح موفق .. دائما مبدع مجمع البحرين
مرحباً بك أخي العزيز/ أبوفايز ..
شرفت بتعليقك .. فشكراً جزيلاً لك

طالب الجنان
13 / 09 / 2008, 27 : 04 AM
أخي الفاضل / مجمع البحرين
طرح جميل ، كما عودتنا ..... بارك الله فيك وفي قلمك وعندي أضافة لعلها تفيد( يشير الطب النفسي إلى أن طول الصحبة والعشرة يقرب بين الزوجين إلى حد كبير إلى حد التوأمة ، فكل من الزوجين يتعرف على عادات وحركات وسكنات نصفه الآخر الذي يعيش معه طيلة هذه المدة ، ويتأثر بأفكاره ويؤثر فيها ، ولذا نجد ظاهرة موت الزوجين في فترة زمنية واحدة ، لأن الواحد حين يخسر الآخر يفقد حبه للحياة والرغبة في الاستمرار فيها بدونه )
تقبل مروري ..

أبو ياسر
15 / 09 / 2008, 59 : 01 AM
طالب الجنان .. الخال الكريم ..
أشكرك علىإضافتك ..وياه!! كم اشتقنا لك كثيراً .. فمرحباً بك