البحر المحيط
31 / 08 / 2008, 42 : 10 PM
هل شهر رمضان ....فمرحباً رحباً وحيا هلا به
شهر القران الكريم حيث يرتل أكثر من أي وقت في السنه وتغمر تراتيله كل بقعه من ارجاء المدينه والنفوس لتصل إلا اقصاء نقطه منهما .
شهر المحبه والإلتفاف حول الاحبه والسمر النقي الراقي الذي تشعر وانت في خضمه أنك في وسط حلم شهي الاجزأ والفصول ...في ليلاً لولا العيد صباحه ما رغبة أن أستيقض منه .
شهر الأم الرؤم حيث صلاتها ورعايتها وطبخها وجهدها يكون تحت الضوء لنعيد إكتشاف قارة الإثار والحنان ولمحبه المجهوله في ثياب أمهاتنا ..
شهر الأب الذي يمنح المحيط معناه ولعالم جدواه بتلك النظرات والتوجيهات التي تجعل منه عراب الحياه التي يسعى أن يجعلها كما يجب أن يعيشها صغاره ..
شهر الأخ والأخت التي تشعر أنك لتو تعرفهم تحبهم يحبونك ويشاركونك حب ورعايه في ذلك كله ويشاهدوا ماتشاهده من تفاصيل هذا الحلم الواقعي .... او ... الواقع الحُلمي إذا جاز التعبير .
انه رمضان
شهر العائله المسلمة
إذا اتى رمضان نتعرف عليه بذكرياتنا به وفيه ومنه ..... فتتفجر الذاكره بسيل عارم من الابتسامات والافراح والايمان والطمئنينه لتلك اليالي التي أتت من أرشيف الذكريات ...ومن أعماق الماضي ... و تقبل صور الطفوله الغناء وهي لازالت تحمل آلقها وعنفوانها وكانها ما أنقضت منذ عقود ...
وهنا يبدأ استشعار الفقد الذي يطفو على السطح مع أول مقارنه ...
أين من ؟؟؟
يقراء القران في الصاله ولكل في شأنه ...وترتيله ينساب في المنزل وكنه الماء العذب فتلك تطبخ وتستمع ....وهذا جالس يستمع ....وذاك يصلح أمراً ما ويستمع ...
يهلل ويسبح لله العظيم من العصر حتى دوي أذان المغرب ... لا يكاد يفارق سجادته ..؟؟
من لم يمل من وعضنا ونصحنا ... وأشد على يدينا في كل جميل وصالح ؟؟
أقبل رمضان .. على عادته ... ولكن أبي لم يعد على عادته ...!!
رحمك الله يابي ورحم اباء المسلمين الاحياء منهم والأموات ... وغفر لنا ولك ولجميع المسلمين ...
(@@@كل عام وانتم بخير@@@)
شهر القران الكريم حيث يرتل أكثر من أي وقت في السنه وتغمر تراتيله كل بقعه من ارجاء المدينه والنفوس لتصل إلا اقصاء نقطه منهما .
شهر المحبه والإلتفاف حول الاحبه والسمر النقي الراقي الذي تشعر وانت في خضمه أنك في وسط حلم شهي الاجزأ والفصول ...في ليلاً لولا العيد صباحه ما رغبة أن أستيقض منه .
شهر الأم الرؤم حيث صلاتها ورعايتها وطبخها وجهدها يكون تحت الضوء لنعيد إكتشاف قارة الإثار والحنان ولمحبه المجهوله في ثياب أمهاتنا ..
شهر الأب الذي يمنح المحيط معناه ولعالم جدواه بتلك النظرات والتوجيهات التي تجعل منه عراب الحياه التي يسعى أن يجعلها كما يجب أن يعيشها صغاره ..
شهر الأخ والأخت التي تشعر أنك لتو تعرفهم تحبهم يحبونك ويشاركونك حب ورعايه في ذلك كله ويشاهدوا ماتشاهده من تفاصيل هذا الحلم الواقعي .... او ... الواقع الحُلمي إذا جاز التعبير .
انه رمضان
شهر العائله المسلمة
إذا اتى رمضان نتعرف عليه بذكرياتنا به وفيه ومنه ..... فتتفجر الذاكره بسيل عارم من الابتسامات والافراح والايمان والطمئنينه لتلك اليالي التي أتت من أرشيف الذكريات ...ومن أعماق الماضي ... و تقبل صور الطفوله الغناء وهي لازالت تحمل آلقها وعنفوانها وكانها ما أنقضت منذ عقود ...
وهنا يبدأ استشعار الفقد الذي يطفو على السطح مع أول مقارنه ...
أين من ؟؟؟
يقراء القران في الصاله ولكل في شأنه ...وترتيله ينساب في المنزل وكنه الماء العذب فتلك تطبخ وتستمع ....وهذا جالس يستمع ....وذاك يصلح أمراً ما ويستمع ...
يهلل ويسبح لله العظيم من العصر حتى دوي أذان المغرب ... لا يكاد يفارق سجادته ..؟؟
من لم يمل من وعضنا ونصحنا ... وأشد على يدينا في كل جميل وصالح ؟؟
أقبل رمضان .. على عادته ... ولكن أبي لم يعد على عادته ...!!
رحمك الله يابي ورحم اباء المسلمين الاحياء منهم والأموات ... وغفر لنا ولك ولجميع المسلمين ...
(@@@كل عام وانتم بخير@@@)