المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قواسم مبعثرة


جهاد غريب
24 / 08 / 2008, 23 : 12 AM
تمهيد:
البشر كالمعادن، هذِّب نواقصها، وقلِّم زوائدها.
:
إليك خماسيات، ثم كن المعدن الذي تريد.
:
(1)
كم هو مبهج أن تشعر بـ..
رُبَّ أخاً/أختاً لك لا تعرف اسمه ولا شكله!،
إنما يقاسمك/تقاسمك رغيف الطرح،
واعلم أن بين القناعة ومقاومة سلبيات الآخرين..
هامش كبير من حسن الظن،
استخدمه كورقة رابحة تعبر به..
جسر التواصل مع الآخر.
:
(2)
كن على يقين أن الانتظار محطة،
فلا تهدر الوقت باسترجاع العثرات.
فكِّر كيف تصنع خيطاً من البلاستيك!،
ثم دعه يستدير حول فكرة تريد أن تتعمَّق في إيجابياتها،
وابتعد عن الخوض في قطف الثمر قبل أن تحضر السلة،
ولا تظن أن الجهد رهن العبث إلا إذا..
فقدت خيط البلاستيك/ الفكرة، وبدأت تنتقد الشخوص.
:
(3)
لا تجعل الصراحة تنسحب من صفات شخصك بـ..
مجاملة ربما طفح كيل غلوها،
ففقدت رائحتها.
وتذكَّر أن إثبات الوجود بما هو موجود أولى من..
تقمص دور الراهب الذي يخشى قرع الطبول،
ويتموَّج مع صوت الجرس.
:
(4)
صوِّب جهدك في الثناء،
ولا تتردد في فتح أبواب السماء..
أمام مشاركة أخيك بالضر،
قبل مقاسمته حر الياقوت.
:
(5)
إختلاف وجهات النظر.. ظاهرة صحية،
طالما بوصلة الطرح..
ماضية في الإتجاه الصحيح .
فلا تبني علاقة على حساب مصلحة قد لا تراها سلبية،
حتما ستلد هذه العلاقة.. مشوهة ومعاقة.

أبو ياسر
24 / 08 / 2008, 31 : 05 PM
:011:
أحسنت قواسم مبعثرة و لكنها في غاية الجدة ، استمتعت بقرائتها و لكن ما يؤسفني أنك ستغيب عنا طويلاً بعد هذه المشاركة ...
جهاد الغريب .. اثبت بيننا ..

أبو فـلاح
25 / 08 / 2008, 18 : 01 AM
قواسم أم معادن
بعثرت أفكارنا ونحن نتنقل بين خماسياتك بألق ,,,

كاتب مبدع وقلم نعشق نزفه ..لاتطل البعاد كما ذمر أخي مجمع البحرين

أبو فايز
25 / 08 / 2008, 39 : 01 AM
قواسم جميلة تحمل الإنطباعات الشخصية لصاحبها ، جاءت بأسلوب
جميل يشبة التجزئة المشهدية في كتابة المسرحية ، وهذا الأسلوب قل من يرسم الإبداع في طرحه ، لأنه يجمع أبعاد الرؤية ويختزلها في مشهد رائع يصاغ بعبارة موجزة ومعبرة
وأبرع من رأيته يكتب بهذا الأسلوب الكاتب السعودي محمد الرطيان ( وأقرأ في هذا كتابه
كتاب ..! ) مع تحفظي الشديد على كثير من أطروحاته ، أشكرك أخي جهاد على هذا
الموضوع الجميل والطرح الأجمل ..

طيوووف
25 / 08 / 2008, 11 : 04 AM
(3)
لا تجعل الصراحة تنسحب من صفات شخصك بـ..
مجاملة ربما طفح كيل غلوها،
ففقدت رائحتها.
وتذكَّر أن إثبات الوجود بما هو موجود أولى من..
تقمص دور الراهب الذي يخشى قرع الطبول،
ويتموَّج مع صوت الجرس.



قواسم فعلا مبعثره ولكن رائعه في معانيها

تسلم يمناك اخوي جهاد

ونتمنا نشوفك عما قريب بالمنتدى لتبدع لنا كل كلمه مفيده ورائعه

تحياتي لك متمنين لك كل التوفيق

سلطان بن ذيب
25 / 08 / 2008, 55 : 05 AM
جهاد قواسم رائعه مشكور

جهاد غريب
26 / 08 / 2008, 25 : 12 AM
مجمع البحرين
أعلم أن حضوري أشبه بتيار متقطع،
إنما لا أخشى على الوميض من السقوط،
ولكن،..
لي ما يبرر غيابي بـ وحشة ما زالت تقارع الاتجاهات،
ستزول بإذن الرحمن إلى الأفضل
كن بخير يا صديقي

جهاد غريب
26 / 08 / 2008, 36 : 12 AM
أبو فـلاح
:
أصبت منتصف القطر يا صديقي بتحليل وقَّاد، إنما..
البعثرة كانت في العنوان فقط. حاولت جمعها في حلقات لخماسيات
فخرجت بخلاصة لتجارب ليست بالضرورة حقلها حقلي، إنما..
كانت سمات أحبتت في شخصي أن تكون،
وأحبتت أيضاً أن تطلعوا عليها.
:
إذن:
فليثري كلٌ الزاوية التي أحبها،
أو تلك التي كانت قريبة إلى بصيرته.
:
مرورك كما اعتدت عليه..
فارع الغصن،
والثمر يكسوه معين فكرك.
:
أشبه بالنور نبضك،
فكن النور، وتتبَّع السطور..
بغرسك الجميل.

جهاد غريب
26 / 08 / 2008, 42 : 12 AM
أبو فايز
:
تعليقك من أجمل ما قرأت
حيث وصفت أضلاع المشاركة كافة.
:
راق لي ترجمتك، وشعرت بـ..
تلة ثقافة تغمرها أنت بالماء
:
سأرتوي من مشاركاتك هنا.

جهاد غريب
26 / 08 / 2008, 47 : 12 AM
طيوووف
:
الحروف والكلمات المضيئة لا تنضب، فمثلكم يقرأها
:
سعيد بحضورك
حيث يقف الحرف على رصيف الطرح الجاد،
كنت أنت منْ لوَّنه بالرضا.

جهاد غريب
26 / 08 / 2008, 51 : 12 AM
الحرالنادر
:
الأروع..
هو أن تكون..
بيننا،
حيث ينسحب السَحَر..
من خيط الليل.. شيئاً فشيئاً،
فتنسدل الفكرة،
لترقد..
على صباح.. يقول لك:
كن بخير.