أبو فايز
14 / 08 / 2008, 40 : 12 AM
تناقلت وسائل الإعلام العربية في الأيام القلائل الماضية نبأوفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش ،
في بكائية لم نرها من قبل حتى في وفاة أبرز الشخصيات العربية والإسلامية من القادة والعلماء والمصلحين ، حتى وقف القارئ والمشاهد مشدوها أمام هذا الزخم الهائل من عبارات المدح والثناء تارة
وعبارت النعي والرثاء تارة أخرى لهذا الشاعر ،ناسين أو متناسين حقيقة هذا الهالك وحقيقة الفكر
والرؤية والمنهج الذي ينضوي خلفة هو وأشباهه ممن يسمون بجيل الرواد في الشعر الحديث
لن أحدثكم عن السيرة الذاتية لهذا الشاعر لأنة ليس فيها كبير فائدة
بل سأتجاوز ذلك وأتكلم عن منهجه الفكري الحداثي والخلفية التي
ينطلق منها من خلال أشعارة ونصوصة (الأدبية ) وسأجعلة مدخلا للحديث عن الحداثة كرؤية للحياة ،،،
ماهي الحداثة؟
كثير من الناس يفهم من الحداثة أنها التجديد في الأسلوب الشعري ، بمعنى عدم التقيد بالقيود الموجودة
في القصائد الكلاسيكية أو القديمة كالوزن والقافية ، وهذا بحد ذاتة فهم قاصر لمفهوم لحداثة ، لأن هذا
مجرد صورة من صور الحداثة وتجل من تجلياتها ، أي أن هذة هي الرؤية الحداثية للشعر والفن فقط،،
الحداثة بمفهوم أوسع هي رؤية جديدة للحياة بكل أشكالها ، أي رؤية ترى الخروج على كل ماهو ثابت وقديم ونزع القداسة عن كل القيم الدينية والأخلاقية وفصلها عن الحياة بوجهيها العام والخاص،،،،
هذا بإختصار شديد معنى الحداثة فلا شئ مقدس في الفكر الحداثي لا إله ولا دين ولانبي ، وسترى هذا واضحا عند ذكر بعض النصوص التي تطاول فيها الحداثيون على الذات الإلاهية والثوابت الدينية تحت فقرة
رموز الحداثة ،،،
إذا عرفنا هذا فإن محمود درويش وغيرة من أتباع هذا النهج قد تطاولوا على كل ماهو مقدس في ديننا
الحنيف حتى وصفوا الله بأبشع الأوصاف وبما لم يقلة حتى اليهود الذين قالو ((يد الله مغلولة )) وقالو
((الله فقير ونحن أغنياء )) فجاؤو بمالم يأت بة أشد الناس بغضا لله ورسولة ، ومع ذلك يصور الإعلام العربي هؤلاء الملاحدة على أنهم أبطال التحرير ورواد الشعر الحديث ،حتى كتب الحداثي السعودي
سعيد السريحي ثلاثة مقالات بعنوان ( ثلاث خطرات في حضرة البياتي ) أي كالمفتخر بلقاء أستاذة وستعرف
عند ذكر رموز الحداثة من هو عبد الوهاب البياتي ، وفي جريدة الوطن السعودية قبل أمس صفحة كاملة
لنعي ورثاء الهالك محمود درويش وقال فية الحداثي السعودي علي الدميني من المديح الشئ الكثير ،،،
وكثيرا ما تغنى الجهلاء بأشعار الهالك نزار قباني الذي كان أشدهم حرباعلى لله ورسولة ،،،
بعض رموز الحداثة ....
أدونيس ويعتبر ألأب الروحي لهذا الفكر عربيا وله كتاب الثابت والمتحول وفية تجسيد للرؤية الحداثية
بالتفصيل ،،
ومنهم / نزار قباني وعبدالوهاب البياتي العراقي وبدر شاكر السياب و محمود درويش وصلاح عبد الصبور
المصري وعبدالعزيزالمقالح اليمني و سميح قاسم الفلسطيني وحسن طلب وهذا الأخير ألف ديوانا صغيرا
يضاهئ فية القرءان ( فيقو ل فيما سماه بسورة الجيم فإذا مزجنا الجيوم مزجا ثم مخجنا جرجهن مخجا )
عياذا بالله من هذا الكفر الذي يسمونة إبداعا،،
يقول محمود درويش الهالك في ديوان (( المحاولة7)) صفحة 32
كل قاض كان جزارا .. تدرج في النبوءة والخطيئة
واختلفنا حين صار الكل في جزء
ومدينة البترول تحجز مقعدا في جنة الرحمن
فدعوا دمي حبر التفاهم بين أشياء الطبيعة والإلة ، ودعوا دمي لغة التخاطب بين أسوار المدينة والغزاة
دمي بريد الأشياء
عياذا بالله من هذا الضلال وتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ،
ويقول في وصف محبوبتة متشبها بالقرآن ، فسبحان التي أسرت بأوردتي إلى يدها
هذا هو الهالك محمود درويش
يقول عبد الوهاب البياتي وهو عبد الشيطان وليس عبد الوهاب
الله في مدينتي مشرد طريد ..... الله في مدينتي يبيعه اليهود
أرادة الغزاة أن يكون لهم أجيرا دليلا قوادا
هذا هو البياتي علية لعنة الله
يقول نزار قباني متطاولا على الله
لم يبق للصلوات قيمة ، لم يبق للإيمان قيمة
ولا للكفر قيمة .... من بعد موت الله مذبوحا على أسوار المدينة
ويقول في الأعمال الكاملة رأيت الله في عمان مذبوحا على أيدي رجال البادية
وضعت كفي على وجهي وقلت ياكربلاء الثانية
ويقول في مرض موتة لافرق بين الجنة والشام ..... تلك تجري من تحتها الأنهار
وهذة تجري من تحتها القصائد والأشعار
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، أعلم أيها الإخوة أن هذا يؤذي مشاعركم ويدمي قلوبكم ولكني نقلتة لكم نصحا لله ورسولة لكي لايغتر أحد بهم فيمدحهم جهلا منة بحالهم وقد ذكر الله في كتابة أقوال بني إسرائيل الآنفة ، ونقل العلماء أقوال هؤلاء للتحذير منهم ، وإلا فأنا أول من جرحت مشاعرة
وتأذى مسمعة وقلبة،،
هذا محمود درويش وهؤلاء هم رواد الحداثة العربية ، وأعداء الله ورسولة وعبادة المؤمنين،هؤلاء الذين ملأ الإعلام بهم الآبصار ولأسماع ووصفهم باإبداع ، أجارنا الله وإياكم من حالهم ،،،
قال تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآ خر يوادون من حاد اللة ورسولة....الآية )
أخيرا أنصح ألإخوة الفضلاء بقراءة كتاب ( الحداثة في ميزان الإسلام للشيخ الدكتور عوض القرني
الذي يعتبر عند المفكرين قاصمة الظهر للحداثيين ، وقدعودي الشيخ بسببه من المغرضين،،
ولي مع هذا الكتاب قصة معاناة ، فقد بحثت عنه في كل فروع بعض المكتبات المشهورة كالعبيكان وجرير والرشد وغيرها فلم أجدة إلا بعد عام من البحث ، حيث وجدت آخر نسختين في مؤسسة النشر التي قامت بنشرة وهي مؤسسة الأندلس الخضراء بجدة ، فأشتريت النسختين ووعدت الدار بطبعة مرة أخرى لكثرة ألإقبال عليية مع أنة مؤلف قبل عشرين سنة إلا أن الإقبال علية متزايد ، وقد طبع عدة مرات ،،
وأقرأ في موقع الشيخ سفر الحوالي مقدمتة الرصينة المليئة بالفائدة العلمية كما هي عادة الشيخ في بحوثة وهي عن تاريخ الحداثة
في أوروبا ، وهناك شريط للشخ ممدوح الحربي بعنوان الحداثة ورموزها،،
هذا ماأأحببت ذكرة ولكم جزيل الشكر.....
في بكائية لم نرها من قبل حتى في وفاة أبرز الشخصيات العربية والإسلامية من القادة والعلماء والمصلحين ، حتى وقف القارئ والمشاهد مشدوها أمام هذا الزخم الهائل من عبارات المدح والثناء تارة
وعبارت النعي والرثاء تارة أخرى لهذا الشاعر ،ناسين أو متناسين حقيقة هذا الهالك وحقيقة الفكر
والرؤية والمنهج الذي ينضوي خلفة هو وأشباهه ممن يسمون بجيل الرواد في الشعر الحديث
لن أحدثكم عن السيرة الذاتية لهذا الشاعر لأنة ليس فيها كبير فائدة
بل سأتجاوز ذلك وأتكلم عن منهجه الفكري الحداثي والخلفية التي
ينطلق منها من خلال أشعارة ونصوصة (الأدبية ) وسأجعلة مدخلا للحديث عن الحداثة كرؤية للحياة ،،،
ماهي الحداثة؟
كثير من الناس يفهم من الحداثة أنها التجديد في الأسلوب الشعري ، بمعنى عدم التقيد بالقيود الموجودة
في القصائد الكلاسيكية أو القديمة كالوزن والقافية ، وهذا بحد ذاتة فهم قاصر لمفهوم لحداثة ، لأن هذا
مجرد صورة من صور الحداثة وتجل من تجلياتها ، أي أن هذة هي الرؤية الحداثية للشعر والفن فقط،،
الحداثة بمفهوم أوسع هي رؤية جديدة للحياة بكل أشكالها ، أي رؤية ترى الخروج على كل ماهو ثابت وقديم ونزع القداسة عن كل القيم الدينية والأخلاقية وفصلها عن الحياة بوجهيها العام والخاص،،،،
هذا بإختصار شديد معنى الحداثة فلا شئ مقدس في الفكر الحداثي لا إله ولا دين ولانبي ، وسترى هذا واضحا عند ذكر بعض النصوص التي تطاول فيها الحداثيون على الذات الإلاهية والثوابت الدينية تحت فقرة
رموز الحداثة ،،،
إذا عرفنا هذا فإن محمود درويش وغيرة من أتباع هذا النهج قد تطاولوا على كل ماهو مقدس في ديننا
الحنيف حتى وصفوا الله بأبشع الأوصاف وبما لم يقلة حتى اليهود الذين قالو ((يد الله مغلولة )) وقالو
((الله فقير ونحن أغنياء )) فجاؤو بمالم يأت بة أشد الناس بغضا لله ورسولة ، ومع ذلك يصور الإعلام العربي هؤلاء الملاحدة على أنهم أبطال التحرير ورواد الشعر الحديث ،حتى كتب الحداثي السعودي
سعيد السريحي ثلاثة مقالات بعنوان ( ثلاث خطرات في حضرة البياتي ) أي كالمفتخر بلقاء أستاذة وستعرف
عند ذكر رموز الحداثة من هو عبد الوهاب البياتي ، وفي جريدة الوطن السعودية قبل أمس صفحة كاملة
لنعي ورثاء الهالك محمود درويش وقال فية الحداثي السعودي علي الدميني من المديح الشئ الكثير ،،،
وكثيرا ما تغنى الجهلاء بأشعار الهالك نزار قباني الذي كان أشدهم حرباعلى لله ورسولة ،،،
بعض رموز الحداثة ....
أدونيس ويعتبر ألأب الروحي لهذا الفكر عربيا وله كتاب الثابت والمتحول وفية تجسيد للرؤية الحداثية
بالتفصيل ،،
ومنهم / نزار قباني وعبدالوهاب البياتي العراقي وبدر شاكر السياب و محمود درويش وصلاح عبد الصبور
المصري وعبدالعزيزالمقالح اليمني و سميح قاسم الفلسطيني وحسن طلب وهذا الأخير ألف ديوانا صغيرا
يضاهئ فية القرءان ( فيقو ل فيما سماه بسورة الجيم فإذا مزجنا الجيوم مزجا ثم مخجنا جرجهن مخجا )
عياذا بالله من هذا الكفر الذي يسمونة إبداعا،،
يقول محمود درويش الهالك في ديوان (( المحاولة7)) صفحة 32
كل قاض كان جزارا .. تدرج في النبوءة والخطيئة
واختلفنا حين صار الكل في جزء
ومدينة البترول تحجز مقعدا في جنة الرحمن
فدعوا دمي حبر التفاهم بين أشياء الطبيعة والإلة ، ودعوا دمي لغة التخاطب بين أسوار المدينة والغزاة
دمي بريد الأشياء
عياذا بالله من هذا الضلال وتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ،
ويقول في وصف محبوبتة متشبها بالقرآن ، فسبحان التي أسرت بأوردتي إلى يدها
هذا هو الهالك محمود درويش
يقول عبد الوهاب البياتي وهو عبد الشيطان وليس عبد الوهاب
الله في مدينتي مشرد طريد ..... الله في مدينتي يبيعه اليهود
أرادة الغزاة أن يكون لهم أجيرا دليلا قوادا
هذا هو البياتي علية لعنة الله
يقول نزار قباني متطاولا على الله
لم يبق للصلوات قيمة ، لم يبق للإيمان قيمة
ولا للكفر قيمة .... من بعد موت الله مذبوحا على أسوار المدينة
ويقول في الأعمال الكاملة رأيت الله في عمان مذبوحا على أيدي رجال البادية
وضعت كفي على وجهي وقلت ياكربلاء الثانية
ويقول في مرض موتة لافرق بين الجنة والشام ..... تلك تجري من تحتها الأنهار
وهذة تجري من تحتها القصائد والأشعار
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ، أعلم أيها الإخوة أن هذا يؤذي مشاعركم ويدمي قلوبكم ولكني نقلتة لكم نصحا لله ورسولة لكي لايغتر أحد بهم فيمدحهم جهلا منة بحالهم وقد ذكر الله في كتابة أقوال بني إسرائيل الآنفة ، ونقل العلماء أقوال هؤلاء للتحذير منهم ، وإلا فأنا أول من جرحت مشاعرة
وتأذى مسمعة وقلبة،،
هذا محمود درويش وهؤلاء هم رواد الحداثة العربية ، وأعداء الله ورسولة وعبادة المؤمنين،هؤلاء الذين ملأ الإعلام بهم الآبصار ولأسماع ووصفهم باإبداع ، أجارنا الله وإياكم من حالهم ،،،
قال تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآ خر يوادون من حاد اللة ورسولة....الآية )
أخيرا أنصح ألإخوة الفضلاء بقراءة كتاب ( الحداثة في ميزان الإسلام للشيخ الدكتور عوض القرني
الذي يعتبر عند المفكرين قاصمة الظهر للحداثيين ، وقدعودي الشيخ بسببه من المغرضين،،
ولي مع هذا الكتاب قصة معاناة ، فقد بحثت عنه في كل فروع بعض المكتبات المشهورة كالعبيكان وجرير والرشد وغيرها فلم أجدة إلا بعد عام من البحث ، حيث وجدت آخر نسختين في مؤسسة النشر التي قامت بنشرة وهي مؤسسة الأندلس الخضراء بجدة ، فأشتريت النسختين ووعدت الدار بطبعة مرة أخرى لكثرة ألإقبال عليية مع أنة مؤلف قبل عشرين سنة إلا أن الإقبال علية متزايد ، وقد طبع عدة مرات ،،
وأقرأ في موقع الشيخ سفر الحوالي مقدمتة الرصينة المليئة بالفائدة العلمية كما هي عادة الشيخ في بحوثة وهي عن تاريخ الحداثة
في أوروبا ، وهناك شريط للشخ ممدوح الحربي بعنوان الحداثة ورموزها،،
هذا ماأأحببت ذكرة ولكم جزيل الشكر.....