المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة غريبةفي جاش


الاستاذ
12 / 08 / 2008, 56 : 05 AM
من يزور جاش هذه الايام سينصدم مما ستراه عيونه وسيقراءه لسانه من عبارات خادشة للحياء واسماء غريبه مكتوبة على جدران المحلات والمدارس والبيوت ,نعم أنا اعلم ان ظاهرة الكتابة على الجدران ظاهرة قديمة ولكنها لم تكن منتشرة في جاش بالشكل الملاحظ الان , بل وصل الامر الى تبادل الكلام البذي بين الشباب عن طريق هذة الوسيلة , وانا اعلم ان لا يكتبها الا اناس عديمين الفكر وصغار سن ولكنني طرحت هذا الموضوع لعل وعسى ان نتناصح ونتدارك الوضع ونتدارك عقلية أبنائنا قبل ان تنحصر في تفريغ الذات والفراغ بالكتابة على الجدران ,
هناك من سيقول انني اتكلم عن امر طبيعي وليكن فل نتكلم فيه ونناقش الاسباب ونحاول توضيح الطريق السليم وان هذه التصرفات ليست من شيم المسلمين فكلاً محاسب من رب العالمين.

والله الموفق ,,,,,,,,,,,,,

ورد الجوري
12 / 08 / 2008, 28 : 10 AM
موضوع مهم جدا أخـــي الاستاذ ويحتاج الى نقاش يعطيك الف عافية ع الطرح

الكتابة على الجدران اسبابها تختلف من شخص الى آخر هناك من يكتب للتسلية فقط وهناك من يكتب للتفاخر وانه قادر على تشويه المرافق العامة وآخر يكتب حتى يفرغ ما بقلبه بعيدا عن الآخرين والمجتمع وكل هذا يؤدي الى تشوية المرافق العامه ولو فكر الشخص قليلا بهذا الفعل القبيح وسأل نفسه ما الفائدة من فعله ؟ ستكون الإجابة لا شئ !!!

وهناك عدة طرق للحد من انتشار هذه الظاهرة منها :
1- متابعة الابناء وارشادهم وابعادهم عن اصدقاء السوء
2- توعية الطلاب في المدارس
3-اصدار كتيبات او مطويات إرشادية عن اضرار الكتابة على الجدران







تحقيق: جميلة إسماعيل - هلا صالح



الكتابة على الجدران من الأعمال المرفوضة التي يمقتها المجتمع لأنها تشوه واجهات البنايات والمدارس.ومهما كانت العبارات المكتوبة فإنها تعد مظهرا غير حضاري يسيء إلى الذوق العام ويهدر على الدولة ملايين الدراهم لإزالتها.

“شباب الخليج” في هذا التحقيق يسلط الضوء على هذه الظاهرة.

ناصر بن موسى قال: “لقد تفشت ظاهرة الكتابة على الجدران لدرجة شوهت الكثير من المرافق العامة،ومن مظاهرها قيام بعض الصبية بكتابة بعض العبارات تعبيرا عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف للفريق الرياضي الذي يشجعه. أو التعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر سلبية اتجاه الآخرين. ورغم أن هناك العديد من العبارات والأبيات الشعرية الجميلة والمفيدة التي يتهافت الطلبة لكتابتها ولكن تبقى الظاهرة سلبية ويتوجب فرض القوانين الصارمة للحد منها.

أما أمير العنزي فقال: “نعم تحولت جدران المدارس إلى صفحات عملاقة يكتب عليها الطلاب آلامهم وآمالهم وطموحاتهم التافهة والتي يغلب عليها كتابة الاسم أو الكنية أو اللقب أو رسم قلب مجروح وغيرها من الشخبطات التي لا معنى لها.

ويضيف العنزي: المدرسة تكتب على لوحات ثم تعلقها على جدرانها، أما الطالب فيكتب لينفس ويعبر عما يعتريه، فما تكتبه المدرسة نصائح أما ما يكتبه الطالب فمجرد فضائح.

يمكن للطالب أن يعبر عما بداخله من دون أن يشوه الجدار أو الطاولة وذلك بتخصيص ورقتين من آخر كل دفتر ليكتب فيهما ما يريد، متى أرد وبالشكل الذي يريده.

ويؤكد فيصل إسماعيل أن الكتابة أو الرسم على الجدران سلوك يمارسه في الغالب مجموعات من الفتيان المراهقين، وتمثل اتجاهاتهم المنحرفة في تشويه البيئة.

ويتفنن الشباب في رسوماتهم من خلال استخدام وسائل عديدة من مثل استخدام الرش والطباشير، والأقلام، والفرش العريضة، أما أغرب طريقة رأيتها في الكتابة والرسم على الجدران فقد كانت لوحة رسمها صاحبها بواسطة رمي الطين على الجدار!!!

ويضيف: هذه الأفعال مشينة وتسيء إلى المجتمع لذلك يجب فرض عقوبات وغرامات مالية على مرتكبيها. وذلك حفاظا على المرافق العامة والذوق العام واقترح أن تخصم من درجات الطالب الذي يرتكب مثل هذه المخالفة بسببها.

ويشير فيصل إلى أن أحد الأصدقاء ما إن انتهى من طلاء سور بيته الجديد حتى وجد في اليوم التالي عبارة (الصبر مفتاح الفرج) مكتوبة على جداره بالخط العريض ورغم أن أحدا قام بوضع لوحات فارغة على لوحات بيته ليمارس عليها هواة الكتابة هواياتهم بحرية، إلا أن محاولته هذه باءت بالفشل فلقد كتبوا على اللوحات وعلى جداره أيضا.

ويقول علي سالم: أصبت وأنا في المرحلة الإعدادية بهوس الكتابة على الجدران، ولا أنكر أن زملائي كان لهم الدور بتشجيعي على هذا السلوك. ولكني سرعان ما أقلعت عنه بعد أن تعلمت درسا لن أنساه. ففي أحد الأيام حدث سوء تفاهم مع أحد المعلمين الذي هضم حقي ولم يمنحني الدرجة التي أستحقها، فما كان مني إلا أن قررت الانتقام منه، فكنت أستغل فرصة انتهاء الدوام المدرسي، وأكتب عبارات تسيء إليه على جدران المدرسة وتفننت في صياغة تلك العبارات وأذكر أني كتبت مرة عبارة أقول له فيها (وراك وراك والزمن طويل) ولم أضع في الحسبان أن يضبطني مدير المدرسة الذي رفض دخولي للمدرسة إلا بإحضاري ولي أمري، وكتابتي تعهدا بعدم الكتابة على الجدران.

ويضيف: أحرص حاليا على قراءة العبارات المكتوبة على الجدران وخاصة الرياضية منها، والتي تظهر التحيز للأندية.

ويرى إيهاب صالح أن الشباب الذين يكتبون على الجدران تنحصر أعمارهم بين (13 - 19) سنة، ولديهم نوازع عدوانية ويسعون للانتقام من الآخرين بهذه الطريقة المريضة، ويعانون من عقد نفسية وفراغ أو ملل وعدم وجود هدف معين أو محدد في حياتهم.

وقال: لم أجرب أبدا أن أكتب على الجدران، ولو تجرأ أحد وكتب على جدار منزلي فلن أتوانى عن إبلاغ السلطات المختصة ضده. وكثيراً ما أناقش هذه المسألة مع زملائي الذين يكتبون على الجدران ولهم باع طويل في هذا المجال أنصحهم بألا يكتبوا ويشوهوا، ولكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي.

ويضيف: يجب معالجة هذه الظاهرة لأن هذه الكتابات تؤذي الناس، لما فيها من الكلام البذيء الذي يجرح مشاعرهم.

ويقول حمد العامري: لقد بذلت الدولة جهودا جبارة لنقل مجتمعنا لمصاف المجتمعات الحضارية المتقدمة، ولكن الصدمة الكبرى والتي أحبطت المعنويات فعلا أن قوبلت تلك الجهود بتصرفات طائشة لا تقدم ولا تؤخر سوى أنها تخريبية. وتظهر لغيرنا أننا لم نواكب النهضة الحضارية التي تؤديها الدولة. ومن هذه التصرفات هي التفنن في الكتابة على الجدران. لذا على المدارس أن تتصدى لهذه الظاهرة من خلال القيام بحملات توعوية ودورية لإقناع الطلاب بعدم الإقدام على هذا الفعل.

ويعلق الدكتور علي الحرجان - أخصائي نفسي - على هذه الظاهرة بقوله: يلجأ الشباب للكتابة على الجدران ليعبروا عن حاجاتهم وأفكارهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية والمادية مستخدمين أساليب عديدة، وللأسف أن الجدران باتت من أهم وسائل التنفيس.

وتكمن أسباب المشكلة والفئات التي تقوم بمثل هذا السلوك في:

الشباب المنقطع عن الدراسة ويعاني من فراغ كبير يدفعه إلى مثل هذه الممارسة الني يستوجب دراستها والتربية ويمكن أن تعتبرها ركنا أساسيا في تهيئة الطفل لحياة سعيدة، فكلما كانت التربية سيئة فسيكون احترامه للآخرين والأنظمة والسلوك سيئ أيضا.

كما أن سلوكيات بعض أولياء الأمور من انحرافات سلوكية وعدم مبالاة لأمور أولادهم سواء داخل المنزل أو خارجه، كثيرا ما يدفع بعض الأبناء إلى اللجوء إلى التعبير الغامض عن تلك المشاكل بهذه الطريقة السيئة.

كما أن الأحقاد بين الشباب ووقوع بعض المشاكل بينهم وتجعلهم يتربصون ببعضهم البعض من خلال كتابة كلام بذيء للتشهير بأصدقائهم والعائلات التي ينتمون إليها.

ويضيف الدكتور الحرجان: يمكن تشخيص هذه المشكلة على أنها مشكلة اجتماعية بيئية تربوية لها دوافعها وأسبابها الخاصة التي تكثر في أحياء المدن. وتنم عن مدى إهمال بعض أولياء الأمور في تربية أولادهم وعدم متابعتهم.

أما العلاج فيكمن في تضافر الجهود بين المنزل والمدرسة وغيرها من المؤسسات في المجتمع لقمع هذه الظاهرة. ومتابعة الأبناء عن طريق معرفة أصدقائهم وإبعادهم عن رفقاء السوء. وتفريغ الشحنات الموجودة في طلاب المدارس من خلال حصص التربية الفنية وحثهم على التعبير بما يختلج أنفسهم من خلال تلك الحصص بالإضافة إلى وضع اللافتات التي تحث الشباب على الابتعاد عن مثل هذه الأعمال وتقلل من شأن الذين يقومون بها.

أما الدكتور حسن إسماعيل - أستاذ علم الاجتماع التربوي - فقال: الشاب الذي يلجأ للكتابة على الجدران يرغب من خلال ذلك إثبات ذاته، وتخليد ذكرى، ولكنه في الحقيقة يعاني من حالة مرضية إزاء شعوره بالفشل في حياته، فنرى أن نفسيته تكون مشحونة بالقلق والتوتر ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال فتح المراكز الصيفية أمام الشباب لقضاء أوقات فراغهم بما يفيدهم وينمي مهاراتهم فيها، توعية الطلاب في المدارس بخطورة هذا السلوك. إن الكتابة على الجدران هي ظاهرة دخيلة على المجتمع.

الغامض
12 / 08 / 2008, 06 : 11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً الاستاذ

الكتابة على الجدران

مشكلة لو لم تُحل تصبح كارثة

كيف لا ودورات المياه اكرمكم الله تشهد على هؤلاء

وأيضاً الجدران تشتكى الينا ظلم هؤلاء

والمرافق العامة نجد فيها عبارات سيئة جداً

أتمني أن يصل صدى هذا الموضوع الى الكل

وعلى مااظن اول نقاط الحلول من المدرسه وخصوصا من المرشد الطلابي بالمدرسه

أبو فـلاح
12 / 08 / 2008, 22 : 04 PM
أخي الأستاذ هي ظاهرة خطيرة ويمارسها مراهقون يعاني من خلل تربوي ..لكن ضبطها بسيط خصوصا في مجتمع قروي جميع أعضائه يعرفون بعضهم ...المتراشقون هم الصيد السهل في هذه القضية وتلقينهم درسا من خلال رفع قضايا عليهم سيقضي على الظاهرة تماما ....

سلطان بن ذيب
12 / 08 / 2008, 16 : 06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نعرف أنه أسلوب غير حضاري ولكن كيف تقبض على هذا الشخص علمن أن من يكتبون هذه العبارات يئتون في وقت لاأحد يتواجد فيه مثل منتصف اليل أووقت أنشغال الجميع ورغم هذا كله هنااااااااااااك كلمه رئيتها في أكثر من موقع با المملكه رئيتها في جاش وهي كلمة بــنــسـ Aـاك فعجبن لهذه الكلمه وتبن لمن كتبها عليه من الله مايستحق كلمه شوهت أكثر جدران الوطن.

أكرر شكري لك يا الأستاذ

الاستاذ
15 / 08 / 2008, 30 : 05 AM
مشرفنا الغالي ابوفلاح ,الغامض , الحر النادر , اختي المبدعه &موتي ولادمعة ابوي شكرأ لكم جميعا على التعليق والمشاركة لايجاد حلول لهذه المشكلة.

الخلاوي
15 / 08 / 2008, 08 : 10 PM
مشكور أخي الأستاذ على هذا الموضوع نسأل الله أن يصلح شبابنا وشباب المسلمين

راشد بن فلاح
16 / 08 / 2008, 07 : 04 AM
استاذي الغالي

أوافقك الرأي في أن هذة الظاهرة تفاقمت في الفترة الأخيرة ولكن ليس من الصعب القضاء
على تلك الظاهرة إذا كانت مجرد هواية كتابة على الجدران فمن السهل أن يوفر لهم أماكن لتفريغ هذه الهواية أقول ذلك مع إيماني بأنها لا تعد هواية .

الغريب في الأمر أن الكثير من الكتابات التي نجدها تكون بين شخصين بينهما خلافات
شخصية .. فتجد كلاهما يبين مساوئ الآخر مما يجعل الأمر مكشوف أمامنا و بذلك يسهل
علينا التعرف على الكاتب كوننا نعيش في مجتمع واحد و نعرف بعضنا ..


أعتذر عن تأخري في المشاركة .. أستاذي العزيز أقدم لك الإعتذار كما كنت أقدمه لك
عندما كنت أعتذر منك أيام الثانوية وكنت تقبل بصدر رحب.. :018:


تقبل تحياتي و خالص احترامي...

بطي بن علي
17 / 08 / 2008, 15 : 12 AM
الله المستعاااان !!!

جاش اصبح مسرحا لكل مايخالف الدين والرجولة والفكر الفراقي المنير

مراهقين بلا قيود 00 آآباء تاخذهم العزة باالاثم عن قول الحق

مجتمع اصبح صاخبا

ترى هل سيعود زمن ذلك الجيل الذي اخرج لنا رجال نفتخر فيهم

الاستاذ
17 / 08 / 2008, 56 : 04 AM
اخوي الغالي افضل طالب مر علي صادق الاحساس,اشكرك على ردك الراقي وتعليقك على الموضوع بشكل رائع ,,,,,,,,,,,,,,,.

ابو عبدالاله
18 / 08 / 2008, 49 : 01 AM
مشكور اخوي الاستاذ على هذا الموضوع واشكرك على جهودك المباركه داخل هذا المنتدى ويجب التوعيه من قبل الاباء والاخوه الافاضل الذي لهم دور كبير في هذه المنطقه
التى هي في امس الحاجه اليوم لبنا هذا الجيل ولكم مني جزيل الشكر الاستاذ/ سالم