أبو فايز
26 / 07 / 2008, 49 : 01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي ألأمين
أود أيها ألأخوة القراء أن أحدثكم اليوم عن موضوع في غاية ألأهمية وأهميتة تكمن في أن كثيرا من
الناس يجهل حقيقة ألأزمة في منطقة دارفور وجنوب السودان والصراع القائم في المنطقة ،وأحببت الحديث
حولة لما يتعلق بة من الحقائق التي تحتاج إلى تجلية ،،،،
قبل الكلام عما يجري في دارفور وجنوب السودان أريد أن أجعل بين يدي القارئ الكريم
توطئة لهذا الموضوع حول أهمية منطقة دارفور ألإستراتيجية وألإقتصادية وماتحوية المنطقة من ثروات ،
ألأمر الذي دعى كثيرا من القوى العالمية لمحاولة السيطرة على المنطقة ،وأريد بالقوىالعالمية الدول
المتنازعة في المنطقة بصورة مباشرة أو غير مباشرة وهي أمريكا وفرنسا والصين ،،،
ونشير إلى أن لكل دولة من هذة الدول أهداف ومصالح في المنطقة بعضها سياسية وبعضها إقتصادية
وبعضها دينية وهو ما سيكون محور حديثنا ،،
تكمن أهمية المنطقة من الناحية ألإقتصاديةفي أنها أي دارفور وجنوب السودان تسبح على أعلى
إحتياطي بترول في العالم بعد العراق بالإضافة إلى الثروات الطبيعية والزراعية ،والموقع ألإستراتيجي
ملاحظة / الصين لاتملك إحتياطي نفط إلا الشئ القليل بالسبة لأمريكا التي تملك إحتياطي بنسبة 33%
قبل أن أدلف إلى الموضوع أريد أن أأكد على نقطة في غاية ألأهمية
وهي أن هذة الدول تسعى إلى تحسين وضعها ألإقتصادي وهي من ألأمور التي أدت إلى تشكل ألأزمة
وزيادة حدة النزاع في المنطقة ، إلا أن السبب الرئيسي وراء نشوب هذة الصراعات والتوتر الجاري في
في المنطقة بل وفي الشرق ألأوسط عموما هو الصراع الديني والعقدي لفرض هيمنة القوى الصليبية
العالمية على الدول ألأسلامية وهذة هي الحقيقة التي لاغبار عليها ،،،
ودعك أخي القارئ من الذين يهولون من مسألة أن الخطاب الديني ألإسلامي يعاني من مشكلة مع ألآخر
وأنة مصاب بما يسمىبعقدة المؤامرة ، فالواقع لايسعف أصحاب هذة النظرية،،
ماهي قضية دارفور ؟
قبل عقدين من الزمن قامت القوى الصليبية العالمية بزرع حركة تمرد في جنوب السودان ودعمت تلك الدول
هذة الحركة بالسلاح ، وقامت بتجنيد أكثر النصارى في السودان للإنضمام إالى هذة الحركة ،وقامت حركة
التمردهذةبمناوشات مع الجيش النظامي السوداني المسلم ،وقامت بإثارة القلاقل وزعزعت ألأمن في تلك
المنطقة ،وعلى إثر ذلك دخلت الحكومة السودانية في مواجهات مسلحة مع حركة التمرد ونشبت الصراعات
التي إمتدت حتى الآن إلى أكثر من 23سنة
مالذي حصل بعد ذلك ؟
بعد هذا الصراع الطويل والمرير تمكنت هذة الحركة من إنهاك الجيش النظامي السوداني وهذا طبعا بدعم
القوى العالمية ،فبالتالي ضعف لجيش في مواجهة تلك الحركة التي كانت تزداد يوما بعد يوم قوة وعددا
تعقدت ألأمور بالنسبة للحكومة السودانية وجيشها المنهك جراء تلك المواجهات الطويلة مع المتمردين ،فلم
يعد قادرا على مواصلة القتال لإخماد نار تلك الفتنة ،ولهذا رأت الحكومة السودانية بان الحل لهذة
المشكلة يتمثل في الحل السلمي للقضية ،والجلوس على طاولة الحوار وألإستماع لطلبات حركة المعارضة
وعلى إثر ذلك توصل الطرفان المتنازعان إلى حل بإشراف ألأمم المتحدة ومجلس ألأمن الدولي بعد تدخلهما
.لحل القضية ، وكانت النتيجة وقوع الحكومة السودانية في المصيدة الغربية التي نسمعها دوما والتي تقول
إن الحل يكمن في الديموقراطية وأنة لاحل للقضية إلى الحل الديموقراطي ،،،
بمعنى أن تخضع الرئاسة الوزارية في السودان لسلطة الشعب (الديموقراطية ) بحيث تكون فترة الولاية في
في رئاسة الحكومة ومدتها 6 سنوات بيد الحكومة الحالية و6 سنوات أخرى بيد حزب المعارضة النصراني
(كما هو الحال في لبنان )ويكون نائب الرئيس إذا كان الرئيس مسلما يكون نائبة من أعضاء الحزب المعارض
هذا بعد مجئ قوات حفظ السلام إلى النطقة ،وهذة سأتركها بدون تعليق ،،
بعد هذا التغير الحاصل في ألأوضاع السياسية في السودان أدرك كثير من السياسييس في الحكومة السودانية
أن الوضع الراهن إنما هو بمثابة الخطوة ألأولى لإحتلال السودان،فالأمر لن يدوم على هذة الحال بل
سيأتي وقت تصبح الرئاسة بيد قادة التمرد (الأعضاء في الحكومة الحالية) مستديمة ولن يبقى للحكومة
الحالية أي وجود في فترات الحكم القادمة ،،
وهذا طبعا بفضل الديموقراطية وما يجري داخل أروقة المجالس البرلمانية من الفساد الذي لايخلوا منة أي نظام
نظام ديموقراطي في العالم كالرشوة وشراء ألأصوات وغيرها من التلاعب في صناديق ألإقتراع ونتائج
التصويت إلى غير ذلك ،،
هذة هي الحقيقة فالسودان إن لم تقف معة الدول ألأسلامية والعربية
فهو معرض للإحتلال ولو على المدى البعيد ، بعدإغتيال جون قرنق ممثل حزب المعارضة ونائب الرئيس
في حادثتة المعلومة للجميع ثارة ثائرة النصارى ودبروا لحادث مستشار الرئيس الوداني محجوب
والأن يطالب الخبيث كامبو المحاكم الدولية بإستصدار وثيقة إدانة للرأيس السوداني عمر البشير بتورطة في
في جرائم حرب وإبادة جماعية وإصدار حكم بالإعدام في حقة ،ولا أستبعد أن يغتال الرئيس السوداني البطل
المناضل إذا لم تنجح هذة المطالبة ،،،
نقطة أخيرة في الموضوع وهو أن السودان تمثل العمق ألأمني لمصر
فأي خلل في ألأأوضاع ألأأمنية في السودان يؤثر سلبا على مصر ،ويرى كثير من المراقبين والسياسيين
المصريين أنة إذا نجح مشروع ألأحتلال في السودان أن السيناريو سيتكررفي مصر ، خصوصا أن أكثر
التواجد النصراني في مصر هو في جنوبها ،،،،
هذا ما إستقيته من المصادر التي تكلمت عن القضيةبشكل سياسي
وحاولت الربط بينه وبين الصراع العقدي بين دول الغرب والمسلمين
بشكل عام ،وما توصل إلية المراقبون والمحللون السياسيون حول
القضية وأرجوا من ألإخوة التفاعل مع هذا الموضوع ،وإبداء آرآئهم
حول القضية وطرح مالديهم من معلومات وما توصلوا إلية من بحث حول
القضية ، ولكم جزيل الشكر ألإمتنان ،،،،
والصلاة والسلام على النبي ألأمين
أود أيها ألأخوة القراء أن أحدثكم اليوم عن موضوع في غاية ألأهمية وأهميتة تكمن في أن كثيرا من
الناس يجهل حقيقة ألأزمة في منطقة دارفور وجنوب السودان والصراع القائم في المنطقة ،وأحببت الحديث
حولة لما يتعلق بة من الحقائق التي تحتاج إلى تجلية ،،،،
قبل الكلام عما يجري في دارفور وجنوب السودان أريد أن أجعل بين يدي القارئ الكريم
توطئة لهذا الموضوع حول أهمية منطقة دارفور ألإستراتيجية وألإقتصادية وماتحوية المنطقة من ثروات ،
ألأمر الذي دعى كثيرا من القوى العالمية لمحاولة السيطرة على المنطقة ،وأريد بالقوىالعالمية الدول
المتنازعة في المنطقة بصورة مباشرة أو غير مباشرة وهي أمريكا وفرنسا والصين ،،،
ونشير إلى أن لكل دولة من هذة الدول أهداف ومصالح في المنطقة بعضها سياسية وبعضها إقتصادية
وبعضها دينية وهو ما سيكون محور حديثنا ،،
تكمن أهمية المنطقة من الناحية ألإقتصاديةفي أنها أي دارفور وجنوب السودان تسبح على أعلى
إحتياطي بترول في العالم بعد العراق بالإضافة إلى الثروات الطبيعية والزراعية ،والموقع ألإستراتيجي
ملاحظة / الصين لاتملك إحتياطي نفط إلا الشئ القليل بالسبة لأمريكا التي تملك إحتياطي بنسبة 33%
قبل أن أدلف إلى الموضوع أريد أن أأكد على نقطة في غاية ألأهمية
وهي أن هذة الدول تسعى إلى تحسين وضعها ألإقتصادي وهي من ألأمور التي أدت إلى تشكل ألأزمة
وزيادة حدة النزاع في المنطقة ، إلا أن السبب الرئيسي وراء نشوب هذة الصراعات والتوتر الجاري في
في المنطقة بل وفي الشرق ألأوسط عموما هو الصراع الديني والعقدي لفرض هيمنة القوى الصليبية
العالمية على الدول ألأسلامية وهذة هي الحقيقة التي لاغبار عليها ،،،
ودعك أخي القارئ من الذين يهولون من مسألة أن الخطاب الديني ألإسلامي يعاني من مشكلة مع ألآخر
وأنة مصاب بما يسمىبعقدة المؤامرة ، فالواقع لايسعف أصحاب هذة النظرية،،
ماهي قضية دارفور ؟
قبل عقدين من الزمن قامت القوى الصليبية العالمية بزرع حركة تمرد في جنوب السودان ودعمت تلك الدول
هذة الحركة بالسلاح ، وقامت بتجنيد أكثر النصارى في السودان للإنضمام إالى هذة الحركة ،وقامت حركة
التمردهذةبمناوشات مع الجيش النظامي السوداني المسلم ،وقامت بإثارة القلاقل وزعزعت ألأمن في تلك
المنطقة ،وعلى إثر ذلك دخلت الحكومة السودانية في مواجهات مسلحة مع حركة التمرد ونشبت الصراعات
التي إمتدت حتى الآن إلى أكثر من 23سنة
مالذي حصل بعد ذلك ؟
بعد هذا الصراع الطويل والمرير تمكنت هذة الحركة من إنهاك الجيش النظامي السوداني وهذا طبعا بدعم
القوى العالمية ،فبالتالي ضعف لجيش في مواجهة تلك الحركة التي كانت تزداد يوما بعد يوم قوة وعددا
تعقدت ألأمور بالنسبة للحكومة السودانية وجيشها المنهك جراء تلك المواجهات الطويلة مع المتمردين ،فلم
يعد قادرا على مواصلة القتال لإخماد نار تلك الفتنة ،ولهذا رأت الحكومة السودانية بان الحل لهذة
المشكلة يتمثل في الحل السلمي للقضية ،والجلوس على طاولة الحوار وألإستماع لطلبات حركة المعارضة
وعلى إثر ذلك توصل الطرفان المتنازعان إلى حل بإشراف ألأمم المتحدة ومجلس ألأمن الدولي بعد تدخلهما
.لحل القضية ، وكانت النتيجة وقوع الحكومة السودانية في المصيدة الغربية التي نسمعها دوما والتي تقول
إن الحل يكمن في الديموقراطية وأنة لاحل للقضية إلى الحل الديموقراطي ،،،
بمعنى أن تخضع الرئاسة الوزارية في السودان لسلطة الشعب (الديموقراطية ) بحيث تكون فترة الولاية في
في رئاسة الحكومة ومدتها 6 سنوات بيد الحكومة الحالية و6 سنوات أخرى بيد حزب المعارضة النصراني
(كما هو الحال في لبنان )ويكون نائب الرئيس إذا كان الرئيس مسلما يكون نائبة من أعضاء الحزب المعارض
هذا بعد مجئ قوات حفظ السلام إلى النطقة ،وهذة سأتركها بدون تعليق ،،
بعد هذا التغير الحاصل في ألأوضاع السياسية في السودان أدرك كثير من السياسييس في الحكومة السودانية
أن الوضع الراهن إنما هو بمثابة الخطوة ألأولى لإحتلال السودان،فالأمر لن يدوم على هذة الحال بل
سيأتي وقت تصبح الرئاسة بيد قادة التمرد (الأعضاء في الحكومة الحالية) مستديمة ولن يبقى للحكومة
الحالية أي وجود في فترات الحكم القادمة ،،
وهذا طبعا بفضل الديموقراطية وما يجري داخل أروقة المجالس البرلمانية من الفساد الذي لايخلوا منة أي نظام
نظام ديموقراطي في العالم كالرشوة وشراء ألأصوات وغيرها من التلاعب في صناديق ألإقتراع ونتائج
التصويت إلى غير ذلك ،،
هذة هي الحقيقة فالسودان إن لم تقف معة الدول ألأسلامية والعربية
فهو معرض للإحتلال ولو على المدى البعيد ، بعدإغتيال جون قرنق ممثل حزب المعارضة ونائب الرئيس
في حادثتة المعلومة للجميع ثارة ثائرة النصارى ودبروا لحادث مستشار الرئيس الوداني محجوب
والأن يطالب الخبيث كامبو المحاكم الدولية بإستصدار وثيقة إدانة للرأيس السوداني عمر البشير بتورطة في
في جرائم حرب وإبادة جماعية وإصدار حكم بالإعدام في حقة ،ولا أستبعد أن يغتال الرئيس السوداني البطل
المناضل إذا لم تنجح هذة المطالبة ،،،
نقطة أخيرة في الموضوع وهو أن السودان تمثل العمق ألأمني لمصر
فأي خلل في ألأأوضاع ألأأمنية في السودان يؤثر سلبا على مصر ،ويرى كثير من المراقبين والسياسيين
المصريين أنة إذا نجح مشروع ألأحتلال في السودان أن السيناريو سيتكررفي مصر ، خصوصا أن أكثر
التواجد النصراني في مصر هو في جنوبها ،،،،
هذا ما إستقيته من المصادر التي تكلمت عن القضيةبشكل سياسي
وحاولت الربط بينه وبين الصراع العقدي بين دول الغرب والمسلمين
بشكل عام ،وما توصل إلية المراقبون والمحللون السياسيون حول
القضية وأرجوا من ألإخوة التفاعل مع هذا الموضوع ،وإبداء آرآئهم
حول القضية وطرح مالديهم من معلومات وما توصلوا إلية من بحث حول
القضية ، ولكم جزيل الشكر ألإمتنان ،،،،