بريداوي
06 / 07 / 2008, 12 : 06 AM
هل نعترف ام مستحيل ؟
لا اعلم كيف ابدى لأن القضية لها ستين سنة وكل يوم نقرا مقالات واخبار وتحاليل عن فلسطين. على كل حال لو لا إيماني بالله وبكاتبه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لقلت لن تفتح فلسطين وخاصه في زماننا لأن بكل بساطة وبدون حاجة الى خبراء سياسيين وعسكريين فلو واجهة اسرائيل عسكريا واقتصاديا وسياسيا واعلاميا . . الخ
فنحن نواجه امريكا ودول اوروبا وهي من اقوى دول العالم.
النقطة الاولى:
العالم يعلم والصهانية يعلمون قبلهم عندما اختاروا فلسطين ان جميع جيرانهم سوف يكونون العرب فهل اسرائيل تريد العيش بسلام معهم؟
هل حان الوقت ليعترف العرب بأسرائيل كدولة؟ هل هيا مسألة وقت؟ بالطبع وبديهي ان الجواب ((لا)) ولكن فل ننظر للأمر الواقع فتجد ان المشروع والخطط للأعتراف بإسرائيل تسير الى هذا الاتجاه
-الدول العربية متهالكه في جميع النواحي, اقتصاديا سياسيا اعلاميا . . . وحتى اجتماعيا بدى بالانهيار.
-الشعوب العربية يأست من دولها ان تغير – للأفضل- ما يحدث في فلسطين بل كثير من الشعوب يأسوا من وضعها هي نفسها.
- الدول العربية من اكثر الدول التي تملك موارد لكن تجد الفساد كمرض السرطان, ينهش ويدمر جميع الاسس التي قامت عليه هذه الدول.
- العراق وكيف استفادة منه اسرائيل كرسالة تأديبه لجميع العرب بدايه برئيس دولة العراق السابق ونهايتا بشعب العراق ووضع حكومة صديقة
النقطة الثانية:
- من أوضح معالم نجاح اسرائيل ان في كل واجه عربية تجد انها معترف فيها ان لم يكن مرحب فيها:
ففي الخليج العربي فقطر تمثل هذه المنطقة بفتح سفارة لأسرائيل والاعتراف بها كدولة
واما في المغرب العربي فتونس هي الاخرى تعترف باسرائيل
واما منطقة الشام العربي فتجد سوريا على وشك بوساطة عثمانية
ولكن تنتظر موافقة مصالح ايران.
ويكفي ان رأس الهرم العربي والتي تفرض نفسها لمده طويله قائدة للعرب ((مصر)) تصدر الغاز الطبيعي وتستقبل السياح الاسرئليين
والعراق فحدث ولا حرج اطفال عراقيون يعالجون واكراد يتدربون في اسرائيل ومصافحات على مستوى عالي في القيادة امام العالم.
وهناك مرونه في التعامل مع العدو مثل الاردن ولبنان
وفلسطين نفسها وما يحدث من حماس وفتح فيطول المقام لأني لا استطيع تميز المخلص من العميل في فلسطين.
النقطة الثالثة:
60 عام واسرائيل ترسل رسالة واحدة وبطرق مختلفه اما بقتل الفلسطينين بشكل يومي او بتدمير العراق ولبنان واحتلال اراضي جيرانها وبناء جدار عازل ودخول اجواء سوريا وقصف ارضها بدون أي رد سوري مما يصف حالت العرب الضعيفه . . . الخ مضمون الرسالة هي (( انا دولة وليست أي دولة, انني دولة عظمى وكل مواصفات العظمة تجدها فيني من اختراق لحقوق الانسان وخرق للقوانيين بل وصياغة قوانين جديدة وتعديلها وتأييد عالمي لما افعله وتسير العالم بأسره لرغباتي . . . فلست احتاج للسلام بل انتم تحتاجون ذلك)).
تساؤلات:
هل تعتقد ان الدول العربية سوف تتساقط باعتراف باسرائيل؟
اذا الاجابة لا فلماذا؟
اذا الاجابة نعم فتابع الاسئلة ؟
هل هي مسالة وقت؟
هل احداث المنطقة المتسارعة قد تعجل امر اعتراف مثل مواجة ايران ؟
ختاما:
متى تعتقد ان نفيق من السحر التي تلعبه اسرائيل؟
اما سؤالي الاخير واعتقد اني اعرف اجابته :
كيف نزيل الاحتلال الاسرائيلي؟
يجب اصلاح انفسنا ودولتنا من الداخل حتى نستطيع اصلاح الاخر ((الفلسطيني))
فليس من المعقول ان يطلب شخص اعمى من شخص اعمى اخر ان يقرا له هذا الموضوع
تحياتي
احمد
لا اعلم كيف ابدى لأن القضية لها ستين سنة وكل يوم نقرا مقالات واخبار وتحاليل عن فلسطين. على كل حال لو لا إيماني بالله وبكاتبه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لقلت لن تفتح فلسطين وخاصه في زماننا لأن بكل بساطة وبدون حاجة الى خبراء سياسيين وعسكريين فلو واجهة اسرائيل عسكريا واقتصاديا وسياسيا واعلاميا . . الخ
فنحن نواجه امريكا ودول اوروبا وهي من اقوى دول العالم.
النقطة الاولى:
العالم يعلم والصهانية يعلمون قبلهم عندما اختاروا فلسطين ان جميع جيرانهم سوف يكونون العرب فهل اسرائيل تريد العيش بسلام معهم؟
هل حان الوقت ليعترف العرب بأسرائيل كدولة؟ هل هيا مسألة وقت؟ بالطبع وبديهي ان الجواب ((لا)) ولكن فل ننظر للأمر الواقع فتجد ان المشروع والخطط للأعتراف بإسرائيل تسير الى هذا الاتجاه
-الدول العربية متهالكه في جميع النواحي, اقتصاديا سياسيا اعلاميا . . . وحتى اجتماعيا بدى بالانهيار.
-الشعوب العربية يأست من دولها ان تغير – للأفضل- ما يحدث في فلسطين بل كثير من الشعوب يأسوا من وضعها هي نفسها.
- الدول العربية من اكثر الدول التي تملك موارد لكن تجد الفساد كمرض السرطان, ينهش ويدمر جميع الاسس التي قامت عليه هذه الدول.
- العراق وكيف استفادة منه اسرائيل كرسالة تأديبه لجميع العرب بدايه برئيس دولة العراق السابق ونهايتا بشعب العراق ووضع حكومة صديقة
النقطة الثانية:
- من أوضح معالم نجاح اسرائيل ان في كل واجه عربية تجد انها معترف فيها ان لم يكن مرحب فيها:
ففي الخليج العربي فقطر تمثل هذه المنطقة بفتح سفارة لأسرائيل والاعتراف بها كدولة
واما في المغرب العربي فتونس هي الاخرى تعترف باسرائيل
واما منطقة الشام العربي فتجد سوريا على وشك بوساطة عثمانية
ولكن تنتظر موافقة مصالح ايران.
ويكفي ان رأس الهرم العربي والتي تفرض نفسها لمده طويله قائدة للعرب ((مصر)) تصدر الغاز الطبيعي وتستقبل السياح الاسرئليين
والعراق فحدث ولا حرج اطفال عراقيون يعالجون واكراد يتدربون في اسرائيل ومصافحات على مستوى عالي في القيادة امام العالم.
وهناك مرونه في التعامل مع العدو مثل الاردن ولبنان
وفلسطين نفسها وما يحدث من حماس وفتح فيطول المقام لأني لا استطيع تميز المخلص من العميل في فلسطين.
النقطة الثالثة:
60 عام واسرائيل ترسل رسالة واحدة وبطرق مختلفه اما بقتل الفلسطينين بشكل يومي او بتدمير العراق ولبنان واحتلال اراضي جيرانها وبناء جدار عازل ودخول اجواء سوريا وقصف ارضها بدون أي رد سوري مما يصف حالت العرب الضعيفه . . . الخ مضمون الرسالة هي (( انا دولة وليست أي دولة, انني دولة عظمى وكل مواصفات العظمة تجدها فيني من اختراق لحقوق الانسان وخرق للقوانيين بل وصياغة قوانين جديدة وتعديلها وتأييد عالمي لما افعله وتسير العالم بأسره لرغباتي . . . فلست احتاج للسلام بل انتم تحتاجون ذلك)).
تساؤلات:
هل تعتقد ان الدول العربية سوف تتساقط باعتراف باسرائيل؟
اذا الاجابة لا فلماذا؟
اذا الاجابة نعم فتابع الاسئلة ؟
هل هي مسالة وقت؟
هل احداث المنطقة المتسارعة قد تعجل امر اعتراف مثل مواجة ايران ؟
ختاما:
متى تعتقد ان نفيق من السحر التي تلعبه اسرائيل؟
اما سؤالي الاخير واعتقد اني اعرف اجابته :
كيف نزيل الاحتلال الاسرائيلي؟
يجب اصلاح انفسنا ودولتنا من الداخل حتى نستطيع اصلاح الاخر ((الفلسطيني))
فليس من المعقول ان يطلب شخص اعمى من شخص اعمى اخر ان يقرا له هذا الموضوع
تحياتي
احمد