الدكتور مناحي
03 / 02 / 2003, 15 : 04 AM
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter="":99c73d7f16]
على قدر أهل العزم تأتي العزائم = و تأتي على قدر الكرام المكارم
و تعظم في عين الصغير صغارها =و تصغر في عين العظيم العظائم
يكلف سيف الدولة الجيش همه =و قد عجرت عنه الجيوش الخضارم
و يطلب عند الناس ما عند نفسه =و ذلك ما لا تدعيه الضراغم
يفدي أتمٌ الطير عمراً سلاحه .= نسور الفلا أحداثها و القشاعم
و ما ضرها خلقٌ بغير مخالبٍ =و قد خلقت أسيافه و القوائم
هل الحدث الحمراء تعرف لونها =و تعلم أي الساقيين الغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزوله =فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فأعلى و القنا يقرع القنا =و موج المنايا حولها متلالهم
و كان بها مثل الجنون فأصبحت =و من جثث القتلى عليها تمائم
طريدة دهرٍ ساقها فرددتها = على الدين بالخطي و الدهر راغم
تفيت الليالي كل شيءٍ أخذته =و هن لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه فعلاً مضارعاً =مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
و كيف ترجي الروم و الروس هدمها =و ذا الطعن آساسٌ لها و دعائم
و قد حاكموها و المنايا حواكمٌ =فما مات مظلومٌ و لا عاش ظالم
أتوك يجرون الحديد كأنهم =سروا بجيادٍ ما لهن قوائم
إذا برقوا لم تعرف البيض منهم =ثيابهم من مثلها و العمائم
خميسٌ بشرق الأرض و الغرب زحفه = و في أذن الجوزاء منه زمازم
تجمع فيه كل لسنٍ و أمه = فما تفهم الحداث إلا التراجم
فلله وقتٌ ذوب الغش ناره =فلم يبق إلا صارمٌ أو ضبارم
تقطع ما لا يقطع البيض و القنا = و فر من الفرسان من لا يصادم
وقفت و ما في الموت شكٌ لواقفٍ =كأنك في جفن الردى و هو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً =و وجهك وضاٌح و ثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة و النهى =إلى قول قومٍ : أنت بالغيب عالم
ضممت جناحيهم على القلب ضمةً =تموت الخوافي تحتها و القوادم
بضربٍ أتى الهامات و النصر غائبٌ =و صار إلى اللبات و النصر قادم
حقرت الردينيات حتى طرحتها = و حتى كأن السيف للرمح شاتم
و من طلب الفتح الجليل فإنما = مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
نثرتهم فوق الأحيدب نثرةً =كما نثرت فوق الدوسي الدراهم
تدوس بك الخيل الوكور على الذرى =و قد كثرت حول الوكور المطاعم
تظن فراخ الفتح أنك زرتها =بأماتها و هي العتاق الصلادم
إذا زلقت مشيتها ببطونها =كما تتمشى في الصعيد الأراقم
أفي كل يومٍ ذا الدمستق مقدمٌ = قفاه على الإقدام للوجه لائم
أينكر ريح الليث حتى يذوقه =و قد عرفت ريح الليوث البهائم
و قد فجعته بابنه و ابن صهره = و بالصهر حملات الأمير الغواشم
مضى يشكر الأصحاب في فوته الظبا =لما شغلتها هامهم و المعاصم
يسر بما أعطاك لا عن جهالةٍ =و لكن مغنوماً بخا منك غانم
و لست مليكاً هازماً لنظيره =و لكنك التوحيد للشرك هازم
تشرف عدنانٌ به لا ربيعةٌ = و تفتخر الدنيا به لا العواصم
لك الحمد في الدر الذي لي لفظه =فإنك معطيه و إني ناظم
و إني لتعدو بي عطاياك في الوغى =فلا أنا مذمومٌ و لا أنت نادم
على كل طيارٍ إليها برجله =إذا وقعت في مسمعيه الغماغم
ألا أيها السيف الذي لست مغمداً = و لا فيك مرتابٌ و لا منك عاصم
هنيئاً لضرب الهام و المجد و العلى = راجيك و الإسلام أنك سالم
[/poet:99c73d7f16]
على قدر أهل العزم تأتي العزائم = و تأتي على قدر الكرام المكارم
و تعظم في عين الصغير صغارها =و تصغر في عين العظيم العظائم
يكلف سيف الدولة الجيش همه =و قد عجرت عنه الجيوش الخضارم
و يطلب عند الناس ما عند نفسه =و ذلك ما لا تدعيه الضراغم
يفدي أتمٌ الطير عمراً سلاحه .= نسور الفلا أحداثها و القشاعم
و ما ضرها خلقٌ بغير مخالبٍ =و قد خلقت أسيافه و القوائم
هل الحدث الحمراء تعرف لونها =و تعلم أي الساقيين الغمائم
سقتها الغمام الغر قبل نزوله =فلما دنا منها سقتها الجماجم
بناها فأعلى و القنا يقرع القنا =و موج المنايا حولها متلالهم
و كان بها مثل الجنون فأصبحت =و من جثث القتلى عليها تمائم
طريدة دهرٍ ساقها فرددتها = على الدين بالخطي و الدهر راغم
تفيت الليالي كل شيءٍ أخذته =و هن لما يأخذن منك غوارم
إذا كان ما تنويه فعلاً مضارعاً =مضى قبل أن تلقى عليه الجوازم
و كيف ترجي الروم و الروس هدمها =و ذا الطعن آساسٌ لها و دعائم
و قد حاكموها و المنايا حواكمٌ =فما مات مظلومٌ و لا عاش ظالم
أتوك يجرون الحديد كأنهم =سروا بجيادٍ ما لهن قوائم
إذا برقوا لم تعرف البيض منهم =ثيابهم من مثلها و العمائم
خميسٌ بشرق الأرض و الغرب زحفه = و في أذن الجوزاء منه زمازم
تجمع فيه كل لسنٍ و أمه = فما تفهم الحداث إلا التراجم
فلله وقتٌ ذوب الغش ناره =فلم يبق إلا صارمٌ أو ضبارم
تقطع ما لا يقطع البيض و القنا = و فر من الفرسان من لا يصادم
وقفت و ما في الموت شكٌ لواقفٍ =كأنك في جفن الردى و هو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً =و وجهك وضاٌح و ثغرك باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة و النهى =إلى قول قومٍ : أنت بالغيب عالم
ضممت جناحيهم على القلب ضمةً =تموت الخوافي تحتها و القوادم
بضربٍ أتى الهامات و النصر غائبٌ =و صار إلى اللبات و النصر قادم
حقرت الردينيات حتى طرحتها = و حتى كأن السيف للرمح شاتم
و من طلب الفتح الجليل فإنما = مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
نثرتهم فوق الأحيدب نثرةً =كما نثرت فوق الدوسي الدراهم
تدوس بك الخيل الوكور على الذرى =و قد كثرت حول الوكور المطاعم
تظن فراخ الفتح أنك زرتها =بأماتها و هي العتاق الصلادم
إذا زلقت مشيتها ببطونها =كما تتمشى في الصعيد الأراقم
أفي كل يومٍ ذا الدمستق مقدمٌ = قفاه على الإقدام للوجه لائم
أينكر ريح الليث حتى يذوقه =و قد عرفت ريح الليوث البهائم
و قد فجعته بابنه و ابن صهره = و بالصهر حملات الأمير الغواشم
مضى يشكر الأصحاب في فوته الظبا =لما شغلتها هامهم و المعاصم
يسر بما أعطاك لا عن جهالةٍ =و لكن مغنوماً بخا منك غانم
و لست مليكاً هازماً لنظيره =و لكنك التوحيد للشرك هازم
تشرف عدنانٌ به لا ربيعةٌ = و تفتخر الدنيا به لا العواصم
لك الحمد في الدر الذي لي لفظه =فإنك معطيه و إني ناظم
و إني لتعدو بي عطاياك في الوغى =فلا أنا مذمومٌ و لا أنت نادم
على كل طيارٍ إليها برجله =إذا وقعت في مسمعيه الغماغم
ألا أيها السيف الذي لست مغمداً = و لا فيك مرتابٌ و لا منك عاصم
هنيئاً لضرب الهام و المجد و العلى = راجيك و الإسلام أنك سالم
[/poet:99c73d7f16]