USA
23 / 05 / 2008, 14 : 05 PM
ذهبت الى دورة المياه. كان هدفي هو ان افرش اسناني و لكني بدأت بخلع بنطالي و حتى قميصي و جلست على التويليت كأني مدير إدارة في إحدى الشركات الكبرى. أخذت أقرأ احدى المجلات و أنا في حالة استرخاء تام. لفت انتباهي صورة لفأر صغير لكنه سمين محشور داخل قنينة نبيذ فاخر.
ذلك الفأر المسكين لم يستطع مقاومة تلك القطرات المتبقية في قاع القنينة فأبى إلى أن يحشر نفسه و كان قبلها قد دهن جلده بمرطب من نوع دوف تركه خارج القنينه لكي يسهل عليه مهمته.
كنت قبل ذلك قد اشعلت سيقارا من النوع الكوبي الفاخر احتفظ به بجانب المجلات فأنا بطبعي لا أدخن إلا في الاوقات الحرجه أو عندما أتخذ قرار.
الغريب في الأمر أن الفأر لم يبذل اي مجهود للخروج من مأزقة, ياله من فأر شجاع قوي و مؤمن و لكنه بدلا عن ذالك اخرج سيجارة من نوع مارلبورو أحمر و أخذ يدخن. و عندها أخذت أدفع و أدفع و لكن لم يخرج شيء حينها أخذت نفسا عميقا من سيقاري الكوبي.
مسكين هذا الفأر لقد كان متأكدا من أن حجمه اكبر من عنق الزجاجه خصوصا بعد ما جف الدهان الذي على جسمه. حينها تذكرت تلك النكته عن القرد و الزيتونه و لو كنت مكانه لما دخلت برأسي اولا.
في الحقيقة لا أدري ماذا حل بذلك الفأر لأني استلمت رسالة على بريدي الالكتروني من أحد الاصدقاء فلقد كان الكمبيوتر المحمول أيضا بجانب المجلات و الصحف و كذلك التلفون, ألم أقل لكم كأني احد المدراء.
كان الايميل عبارة عن مقاله تحكي اوضاع المجتمع و ما آل إليه من إنتكاس في آدميته. لم يستهويني المقال من بدايته فقد عكر ذلك الفأر مزاجي و قررت قراءته لاحقا لكني لاأدري بالضبط متى.
انتبهت للساعة فإذا هي الخامسة مساءا... يا إلاهي لم يبقى على موعد العمل سوا ساعة واحده فقط و أنا يلزمني 45 دقيقة للوصول. قمت مسرعا من مكاني لدرجة انني نسيت ان أسحب الشفاط... و لكن لا مشكله لانه لا يوجد ما يستوجب ذلك.
ذلك الفأر المسكين لم يستطع مقاومة تلك القطرات المتبقية في قاع القنينة فأبى إلى أن يحشر نفسه و كان قبلها قد دهن جلده بمرطب من نوع دوف تركه خارج القنينه لكي يسهل عليه مهمته.
كنت قبل ذلك قد اشعلت سيقارا من النوع الكوبي الفاخر احتفظ به بجانب المجلات فأنا بطبعي لا أدخن إلا في الاوقات الحرجه أو عندما أتخذ قرار.
الغريب في الأمر أن الفأر لم يبذل اي مجهود للخروج من مأزقة, ياله من فأر شجاع قوي و مؤمن و لكنه بدلا عن ذالك اخرج سيجارة من نوع مارلبورو أحمر و أخذ يدخن. و عندها أخذت أدفع و أدفع و لكن لم يخرج شيء حينها أخذت نفسا عميقا من سيقاري الكوبي.
مسكين هذا الفأر لقد كان متأكدا من أن حجمه اكبر من عنق الزجاجه خصوصا بعد ما جف الدهان الذي على جسمه. حينها تذكرت تلك النكته عن القرد و الزيتونه و لو كنت مكانه لما دخلت برأسي اولا.
في الحقيقة لا أدري ماذا حل بذلك الفأر لأني استلمت رسالة على بريدي الالكتروني من أحد الاصدقاء فلقد كان الكمبيوتر المحمول أيضا بجانب المجلات و الصحف و كذلك التلفون, ألم أقل لكم كأني احد المدراء.
كان الايميل عبارة عن مقاله تحكي اوضاع المجتمع و ما آل إليه من إنتكاس في آدميته. لم يستهويني المقال من بدايته فقد عكر ذلك الفأر مزاجي و قررت قراءته لاحقا لكني لاأدري بالضبط متى.
انتبهت للساعة فإذا هي الخامسة مساءا... يا إلاهي لم يبقى على موعد العمل سوا ساعة واحده فقط و أنا يلزمني 45 دقيقة للوصول. قمت مسرعا من مكاني لدرجة انني نسيت ان أسحب الشفاط... و لكن لا مشكله لانه لا يوجد ما يستوجب ذلك.