المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فـلـسـطـيـن .. هـل هـي فـعـلاً قـضـيـتـنــا ؟


مـحـايـد
20 / 05 / 2008, 40 : 03 AM
بعد أن أصبحت أرض فلسطين مكتسباً إسرائيلياً وأحد المنجزات والثروات التاريخية لعموم اليهود ،،

هل من الممكن أن يتفاوض القادة الإسرائيليين الحاليين أو حتى القادمين على هذا الإرث

والمكتسب العظيم بسهولة ؟

يجب أن يفهم المفاوض العربي اللذي يُصرّ على تكرار الجلوس مع القادة الإسرائيليين للتفاوض أن

آلـة الإستيطان الإسرائيلية لا تكاد تُنهي بناء مستوطنة حتى تبدأ ببناء مستوطنة جديدة ،،

من المهم أن نعي جيداً أن تمسّك الإسرائيليين بهذا المكتسب التاريخي حسب فهمهم يفوق

كثيراً رغبتنا في تحرير الأرض ،،

الشواهد على ذلك تقول أنه خلال الستين عاماً الماضية بَنت إسرائيل قوة عسكرية وإقتصادية حُقق

من خلالها الهدف اليهودي الأسمى وهو ضمان بقاء الكيان الإسرائيلي صامداً أمام أي طارئ قد يؤثر

على تماسكه وصموده ،،

تمّ ذلك وقت أن إنحصرت إهتمامات الأمة العربية في خُطب التعبئة والشجب والإستنكار منذ زمن

عبدالناصر وحتى زمن المبشر بشار تمّ ذلك على حساب بناء مجتمع ورسم ومن ثَمّ تحقيق هدف،،

المنطق الواقعي يقول بأنه ليس لنا قضية وليس لنا هدف نسعى لتحقيقه على أرض فلسطين ،

ويقول أيضاً أن تنازل إسرائيل عن بعض أو كل من هذا المكتسب يُعد ضرباً من الجنون ولن يجرؤ أي

قائد إسرائيلي على عمله ،،

لايمكن أبداً التفاوض على إيجاد حل عادل في ظل إختلال موازين القوى بين طرفي النزاع ،،

قضيتنا مع إسرائيل ستنتهي متى ما أُرغمت على مفاوضتنا ،،

لن يتم ذلك بطبيعة الحال إلا من خلال منطلق قوة وليس كما هو الآن حالة ضعف ،،،

أبو فـلاح
24 / 05 / 2008, 27 : 10 PM
أتفق معك أخي محايد
اليهود أنجزوا الهدف الرئيسي من وجودهم في تحويل الحلم إلى حقيقة من خلال دولة ذات ثقل إقتصادي وسياسي وعسكري في ظل دعم لامحدود من أمريكا ..

فيما لانزال نعيش أضغاث أحلام بتحرير أراضينا بالخطب الرنانة والقصائد الحماسية دون أن نعمل بجد لنعادل ميزان القوة ثم نتفوق بالعامل البشري الذي لايملكه اليهود ..

لن يخضع اليهود ولن يتنازلوا عن شبر مما إكتسبوه دون الحصول على ضمانات أمنية تكفل لهم البقاء على الأرض الحلم ..مشكوور ..بارك الله فيك

الاستاذ
25 / 05 / 2008, 56 : 02 AM
اليهود أنجزوا الهدف الرئيسي كما قال أخوي ابو فلاح في تحويل الحلم الى حقيقه بل نجحو في بعض الاحيان ان يجعلوا أنفسهم مساكين ونحن المغتصبين وهذا لان أعلامهم يعرف كيف يستعطف العالم في الوقت الذي فيه منابرنا الاعلاميه توجه التهم لبعضها وتصطاد على بعضها , ومنذ وعد بلفور وفلسطين عليها السلام وحرقة القلب ودمعة العين الحزينه على بلاد الاقصى ,وكأننا ننتظر أن يعود الزمن الى تاريخ 27|7|583هـ وياتي صلاح الدين لكي يحررها من ايدي الصليبين.
مشكوووووووووووووووور عزيزي على الموضوع المتميز

أبو ياسر
25 / 05 / 2008, 39 : 05 PM
مرحباً محايد ...
هل أفهم من مرقومك قولك أن الحل الذي يكفل رجوع فلسطين إلينا هو القوة و لا غيرها ..
أنا أتفق معك تماماً في هذا القول و لا يهمني أن يقرأ السادة المفاوضين بقيادة كبيرهم صائب عريقات - عجباً بدل أن يكون كبير المقاتلين صار كبير المفاوضين!! - هذه المقالة و لا يهمني بالتالي حكمهم عليها فأنا أشك أنهم يدركون ما يصنعون!! ، و أنقم بشدة القول المنهزم القاصر عن الحقائق و المعطيات الذي يقول دون وعي أن العرب المسلمين يمكنهم العيش بسلام جنباً إلى جنب مع إخوانهم في الإنسانية اليهود!! على أرض فلسطين و كانوا قد فعلوها يوماً ما في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لكنهم _ أي القائلين بهذا القول _ قد غفلوا أن اليهود في عهد محمد تحت رايته - صلى الله عليه و سلم - و سلطانه مما يؤكد القول بأن اليهود لا سلاح يثنيهم عن علوهم و جبروتهم و يكفل السلام معهم إلا إذا كانوا تحت سلطان القوة وقد فعلها هتلر وغلى فأذاقهم سياط العذاب فوصم بالمتوحش الضاري الذي لايرعي الإنسانية حقها و لما أن فلتوا من بين يديه راحوا يعزفون على أمواتهم الأحزان مما أثار سذج بني الإنسان لتعاطف معهم ومن صدى هذا التعاطف وعد بلفور الشهير فكانت لهم السيادة فعاثوا في الإنسانية الفساد من خلال حركاتهم السرية و في مقدمها الحركة الصهيونية البغيضة التي جعلت من نفسها آلهة و لكي تكون متربعة على عرش قدسيتها لابد و أن تشرع لعبيدها الشرائع فكان من قواعدها أنك لكي تنتصر لابد أن تكون إلها و غيرك عبيد فدعوا الناس إلى عبادة الدرهم و الدينار و اللهث وراء الملهيات الفانية فكان لهم مرادهم فهم و الشيطان أخوة أشقاء!! ..

محايد مشكلتنا أننا لانعد لتأريخ فمن قرأ التاريخ درا الخبر ، و هل نحن إلى نتيجة لمقدمات سابقات فكيف نهتم للنتيجة و لا نفقه المقدمة ، فأدت هذه النظرة إلى الخلط و العمى عند الحكم واتخاذ الآراء ...

أما جواب سؤالك و هلفلسطين قضيتنا؟
فالجواب نعم هي قضيتنا .. لا تسلني ماذا قدمت لهذه القضية لأني لا أملك الجواب و بقية الشعوب العربية المغلوبة على أمرها لا تملك الجواب غير الدعاء .. و يمكنك بالتالي أن تسأل القادة هل فلسطين قضيتهم .. ياه!! كم أتوق لإجابتهم و من دراها فبالله أسأله أن يخبرني !!

تحية لك أينما كنت

مـحـايـد
26 / 05 / 2008, 00 : 08 PM
الأخ العزيز .. ابو فلاح

أتفق معك تماما فنحن لم نسخّر تفوقنا الوحيد في العامل البشري إلى أداة وعامل إيجابي

نستطيع من خلاله تحقيق مانريد ،،

مـحـايـد
26 / 05 / 2008, 02 : 08 PM
الأخ الكريم .. الأستاذ

أسعدني مرورك وتعليقك ،، قد يكون هناك صلاح الدين آخر ولكن بأدوات و أساليب مختلفة لأن الظروف الآن مختلفة تماماً

ولازلنا نحتاج فعلاً إلى طموحه وطموح محمد الفاتح وبقية القادة التاريخيين لنا ,,

مـحـايـد
26 / 05 / 2008, 12 : 08 PM
الأخ العزيز .. مجمع البحرين

تعرف جيداً أن السيف لا يواجه البندقية وأن البندقية لاتقوى على مواجهة الصاروخ ومن

ثمّ فإن القوة لاتعني الإندفاع بالجسد وما يملكه من حماس ،، القوة المرادة هي ما جاء بها

القرآن الكريم عندما قال سبحانه وتعالى " وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة " ،،

القوة التي تفرض على عدوك إحترامك ومن ثمّ مفاوضتك ،،

أمين القلم
30 / 05 / 2008, 24 : 10 PM
يجب أن يفهم المفاوض العربي الذي يُصرّ على تكرار الجلوس مع القادة الإسرائيليين للتفاوض أن آلـة الإستيطان الإسرائيلية لا تكاد تُنهي بناء مستوطنة حتى تبدأ ببناء مستوطنة جديدة ،،
و من يخبر عباس بهذا ...
عزيزي: العرب المفاوضون يفهمون هذا جيداً أكثر من غيرهم ...
هم بحاجة إل أن يستشعروا كما استشعر الصهاينة عظمة الأقصى و حرمته ...

من المهم أن نعي جيداً أن تمسّك الإسرائيليين بهذا المكتسب التاريخي حسب فهمهم يفوق
كثيراً رغبتنا في تحرير الأرض ،،

لا أوافقك على هذا بل رغبتنا و تمسكنا تفوق رغبتهم بمراحل ... فالدار دارنا و الأرض أرضنا و الأقصى لنا ، لكن قوة ميزان القوى هو من يفرض نفسه في النهاية ... و الله المستعان.
لن يتم ذلك بطبيعة الحال إلا من خلال منطلق قوة وليس كما هو الآن حالة ضعف
الضعف الذي يهوي بالأمة أمام الأعداء هو ضعف الإيمان في المقام الأول ، فقد كتب الله على هذه الأمة أنها لا تؤتى إلا من قبل دينها:

{ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين و إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون}

ثم تأتي القوة المادية و التي تعنيها في مقالك في القام الثاني بالنسبة لاهتمامات الأمة ...

مـحـايـد
08 / 06 / 2008, 38 : 05 AM
الأخ العزيز .. أمين القلم

مداخلة قيمة سعدتُ بها

أرجو أن تكون رغبتنا في تحرير الأرض أكبر من تمسكهم بها ،،

لكننا مثلاً عندما نعمل إستفتاءاً شعبياً عاماً عن مدى رضى الشعب السعودي عن السياسة

الخارجية للبلد ، أرجو أن تخمّن وأنا وأنت أحد أفراد هذا الشعب ونعرف جيداً مدى رضى

وسخط الشعب أرجو أن تُخمّن كم ستكون نسبة الرضى من عدمها ؟

الإهتمامات الإقتصادية للفرد العربي بظني أكثر بكثير من قضية مثل قضية فلسطين , و لذلك

عدة أسباب أهمها بظني هو غياب الإيمان الروحاني للفرد المسلم وبالتالي غياب الكثير من

القيم الدينية والإنسانية المهمة مثل الإخلاص والصدق وغيرها ..

هذا لا يعني أن اليهود يملكونها ولكنهم بالتأكيد يملكون القوة المادية اللتي تعوض غيابها

عطـــر جـــاش
10 / 06 / 2008, 19 : 07 PM
اخي الكريم

فلسطين عربيه ومسلمه والقدس سيبقى للمسلمين

فلا عليك من المستوطنات والقوى والرؤس النووية التي تمتلكها

فانها لا تاتي شيئا عند الله وملائكته فلاعليك هالمستوطنات هذي يجهزوها ولما تخلص راح

يسكنها باذن الله الا الفلسطينيين والله على كل شي قدير

والصبر زين وراح يورينا الله انشالله عظيم قدرته فيهم يوم علمه عند الله

اخووووووكم عطـــر جـــاش ضيف جديد عليكم

ومما اراه منك اخوي ومن الاعضاء الكرام يزيدني حبا وتعلقا بمنتدى جاش ان استفيد منه

وافيد المنتدى بشي وان يكون ليه فيه بصمه جميله

وشكرااااااااااا لك

أبو فايز
25 / 07 / 2008, 07 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وبعد
فإني أشكر الأستاذ الذي طرح هذا الموضوع وأشكر الاخوة المشاركين الذين أثروا هذا الموضوع بإطروحاتهم والتي جاءت متاقاربة إلى حد كبير وهذا يعكس روح الإنتماء إلى هذة الامة الاسلامية العظيمة فبدا واضحا من مشاركات ألاخوة التعاطف الكبير مع هذة القضية المهمة والمصيرية في نفس الوقت وهذا يؤكد المقولة التي تقول إن ألامة ألاسلامية قد تمرض ولكنها لاتموت ،،،

لن أتكلم اليوم عن مسالة الصراع مع اليهود وإالى متى سيمتد ، وإلى أين ستصل المفاوضات مع إسرائيل
فهذه مسالة قد حسمتها النصوص الشرعية من الكتاب والسنه ، فقد ذم الله بني إسرائيل في القرآن في مواضع كثيرة وبين أن أبرز صفاتهم الغدر ونقض العهد من بعد ميثاقة ، والجدير بالذكر أن إسرائيل تمنع من تدريس هذة الآيات وخاصة سورة البقرة في المناهج الفلسطينية وبعض الدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل كمصر وغيرها كما ذكر ذلك العالم المصري الجليل أبوإسحاق الحويني ، لأن هذة ألآيات تبين حقيقتهم وما تنطوي عليه سرائرهم من الكيد للإسلام وأهلة ، فالعجب كل العجب ممن لايزال يفاوضهم ويضن أنهم سيلتزمون بوعودهم ومايخرجون بة من توصيات ،،،،

أضيف أن ماقالة ألأخوة من أن الخيار الوحيد هو المقاومة والجهاد لهذا المحتل وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة هو الحل الذي يتفق علية العقل والنقل ولايستريب فية عاقل ،،
السيف أصدق إنباءا من الكتب ،، في حدة الحد بين الجد واللعب
وقد أعجبتني الجرأة التي تقدم بها ألأخ مجمع البحرين في التأكيد على هذة الجزئية ،

سأبدأكلامي بما إنتهى إليه المقال ألأول وهو السؤال هل قضية فلسطين هي فعلا قضيتنا ، فأقول إن قضية فلسطين ليست هي فقط قضيتنا بل هي قضية من قضايانا فقضايا ألأمة كثيرة بل في أغلب ألأقطار ألأسلامية لنا هموم ولنا إخوة يعانون من ألإحتلال والبطش والتنكيل من ألأعدأء من الصليبين والشيوعين وغيرهم ، فالعراق قضيتنا وأفغانستان قضيتنا والشيشان قضيتنا وكشمير قضيتنا والصومال وأرتريا وأخيرا في دارفور في السودان كل هذة من قضايا المسلمين ، وعلى ذكر دارفور فإني سأتحدث عنهافي موضوع مستقل وسأبين بعض الحقائق المتعلقة بها إن شاء الله لاحقا ، لأن كثيرا من المسلمين يجهلون واقع الصدام الجاري في دارفور بين حركة التمرد النصرانية في جنوب السودان والجيش النظامي السوداني المسلم ،

أقول إن من شر ماجلبتة القومية العربية الضالة هو تعزيز مبدأ الحمية القومية وتنحية الدين جانبا عن مسرح القضية ،فأصبح الكلام كلة عن القضية الفلسطينية (العربية ) فهي قضية العرب لانها عربية لا لأنها مسلمة فهم يوالون الفلسطينين لانهم فلسطينيون عرب ، ويقولون أين العرب وهذا مايريدة ألأسرائيليون أنفسهم أي تنحية الجانب العقدي من القضية ، ونحن رأينا مذا صنع القوميون منذ عهد إمامهم جمال عبدالناصر الذي تولى كبر هذة الدعوة الضالة لايجيدون سوا المفاوضات الكاذبة مع المحتل ،

إن الله لاينصر العرب لانهم عرب بل ينصر المسلمين سواءا كانو عربا أوغيرهم ، ومن هنا يجب تعزيز مبدأ ألأخوة في الله وأن القضية الفلسطينية قضية إسلامية بحتة والصراع مع اليهود صراع عقدي لامدخل للقومية فية ، هذا إذا كنا نريد النصر من الله حقا ، ثم إن الواقع يشهد بذلك فالمناضل ألأول عن فلسطين هي حركة حماس ألأسلامية التي تمكنت من بث الرعب في قلوب ألأسرائيلين ،

وهنا أذكر بعض ألإحصائيات حول ألإنتفاضة ألإسلامية المباركة التي قامت قبل عشر سنوات، لبث روح التفائل في المسلمين ،،، في بيان أعلنتة وكالة ألأنباء ألأسرائيلية عام 2002 (لاحظ أن هذا كلام ألأسرائيليين انفسهم ) أن عدد القتلى من الجيش ألإسرائيلي منذ بدا ألإنتفاضة 500 جندي إسرئيلي و3500 مصاب أي بعد مضي ثلاث سنوات من بدأ ألإنتفاضة وأنا وكل عاقل يدرك أن الرقم يحتاج إلى زيادة صفر آخر فإسرائيل لن تذيع الرقم الحقيقي لأنها وببساطة تجيد لعبة الحرب ،، بلغ عدد العمليات ألإستشهادية حتى الآن أكثر من10000 عملية إستشهادية ولا تعجب فنحن لا نعلم عن القضية إلا الشئ القليل لأن ألإعلام بيد المحتل أضف إلى ذلك شعور الشعب ألإسرائيلي بالرعب وتفكير كثير منهم بالنزوح والهجرة ،
ولآن يقوم مجلس ألأمن الدولي وألأمم المتحدة بتصنيف حركة حماس من ضمن الحركات والجماعات ألإرهابية في العالم لأنها عدوهم الوحيد في المنطقة ، وتواجة هذة الحركة ضغوطا حتى من الدول العربية بل والشعوب على حد سواء فنسأل الله أن يعينهم ويؤيدهم ويثبتهم ،،

أخيرا أود أن أرشد إلى بعض الكتب حول ماذكرت ( رسالة بعنوان نقد القومية العربية على ظل الكتاب والسنة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله ، واقعنا المعاصر كتاب للمفكر ألأسلامي الدكتور محمد قطب ، الموسوعة اليهودية للمفكر ألأسلامي د عبدالوهاب المسيري وقد إستغرق في تأليفها 25 سنة ، الجزء الثاني من كتاب العلمانية الشاملة والعلمانية الجزئية للمؤلف نفسة الدكتور عبدالوهاب ، وهناك لمن لايحب القراءة مجموعة أشرطة بعنوان صراعنا مع اليهود للدكتور محمد بن موسى الشريف وللشيخ حفظة الله أسلوب شيق وجميل وعددها أربعة أشرطة ،،،،،

،، هذا ولكم مني جزيل الشكر،،

ابوخالد
24 / 08 / 2008, 38 : 08 PM
الشكر كل الشكر للأخ محايد على السطور المضيئه بالواقع الذي لا مناص منه وغيبة حقيقته المصالح السياسيه ...
مشكلة الامه ليست لا قوميه ولا بعدا عن الدين بل هو غياب (التفكير الاممي)
من منطلق قوله تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس)
فأصغر وحده في المجتمع العائله ومن ثم المدرسه والقبيله وبيئة العمل وغيرها من البيئات لن تجد من يتكلم عن هذه القضيه بحماس وامل بل بستسلام و الايمان باننا سنقتل اليهود يوما ما...فلا داعي للسعي فالامر محتوم ..
ولو كان صلاح الدين يفكر وينتظر ويتواكل لما اخرج الصليبيين من القدس بعه 99 سنه لم يرفع فيها الاذان ..ولكنها العزيمه الامميه التي جعلته يحمل هم الامه..

فكل قطر من الاقطار يفكر بمصلحته حتى هنا ونحن نقيم الشريعه..
فقد غابت دول بأحجام ملفته على خارطة العالم و ذات حظور سياسي ..
فلا القوميين حركتهم قوميتهم ..ولا نحن المتدينين حركتنا آيات الجهاد ..
ففسر كل شيء على هوى المصلحه السياسيه وتبادل المصالح والحكمة الغائبه مجهوله ...
فلن يأتي هنا احد يقنعني اننا كقلب للاسلام ونبضه قدمنا اكثر من مصر القوميه ..تجاه العراق وفلسطين..
فأن قال قائل ان مصر لديها علاقات مع اسرائيل فستكون الاجابه ان مصر هي اللاعب الرئيسي للحوار مع هذه الغده السرطانيه ..والاكثر تأثيرا منا على طاولة المفاوضات...
واكتفي بالصمت هنا...

مـحـايـد
13 / 09 / 2008, 35 : 07 PM
الأخ الكريم .. أبو فايز

شكرا لك على هذه المداخلة الطيبة ،،

وأتفق معك كثيرا فدور المراكز والمؤتمرات الإسلامية في هذا القضية يكاد لا يرى ولا يُعلم

بينما نجد المؤتمرات والقمم العربية هي من يستحوذ على محاولة إثارة هذه القضية وهي

بطبيعة الحال محاولات يائسة جداً وأشبه ماتكون بملأ أجندة الفعالية بهذه القضية لا أكثر ,

قد يكون ذلك أحد أسباب تحولها من قضية إسلامية إلى قضية عربية مع إضافة ما تفضلت به من أسباب ،،

مـحـايـد
13 / 09 / 2008, 40 : 07 PM
الأخ الكريم .. أبوخالد

سرني كثيرا مشاركتك ومرورك الكريم ،،

palipeace
07 / 10 / 2008, 01 : 02 AM
شكرا الكم لائنكم طرحتو هيك موضوع لانه عنج بحاجه لاشخاص متلكم وانا فلسطينه فخوره فيكم كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــتير وبشد على سواعدكم وستبقا فلسطين ابنت الوطن العربي مشكوور ..بارك الله فيك