سلطان آل حيدان
21 / 04 / 2008, 01 : 03 PM
هل لدينا وطنية
هذا الموضوع لا يعم الجميع
(( رأيي خطأ قد يحتمل الصواب وآراؤكم صحيحة قد تحتمل الخطأ, فمن هذا المبدأ ننطلق))
ذهب الداعية أو الشيخ الفلاني إلى مدرسة ثانوية لإلقاء محاضرة بعد دعوه وترتيب من احد المدرسيين
فبدا الداعية بإلقاء المحاضرة و الطلاب المراهقين أذانا صاغية لكل حرف يقوله فبدا يتكلم عن أحوال الأمة وكيف هي مهانة في عصر الصناعة ثم بدئ يلوم و يلوم تلك الدول التي غزة وسفكت دماء المسلمين ونهبت خيرات تلك البلاد ومازلنا ننزف بسبب تلك الدول ثم بدئ يلوم أنفسنا أننا لم نفعل كذا وكذا ولم نصنع ولم ننتج ولم ولم . . . والطلاب بين الحزن والإحباط ثم يذكر أمجاد المسلمين وكيف فتحوا تلك البلاد وكسروا انف كسرى ثم يعيش الطلاب بين اليأس والخيال وبالختام يلمح إلى قطع البترول عن تلك الدول لنصرة إخواننا المسلمين وفي تلك اللحظة فقط يتردد في ذهن الطالب أن يقطع رزق شعبه المسلم لنصرت إخواننا المسلمين وما أجمل التضحية وباعتقاده إن المسالة بهذه البساطة
وبعد انتهاء المحاضرة يشكر المدرس الداعية ويخرج الداعية خارج أسوار المدرسة ليمتطي حبيبته ومعشوقته (( سيارة الفورد)) التي صنعها من صنع الرصاصة التي قتلت الطفل الفلسطيني والعجوز العراقية والفتاة الافغانيه والشاب الصومالي
قبل فترة ليست بالطويلة كنا نستهجن وضعنا من ناحية الصناعة وأننا شعب مستهلك 100% ويأخذنا الحماس إلى صناعة الطائرات والصواريخ والسيارات ونتجاهل أننا دولة نامية وقد احتفلنا بمائة سنه على تأسيس هذه الدولة التي حماها الله بالإسلام
ونتجاهل أن كل منتج ظهر ضعيف الجودة واخذ سنين طويلة جدا ليكون منتج موثوق في جودة مثل المنتج الياباني والكوري
وكنا نتشمت بأنفسنا أننا عرب ولا ننتج شئ حتى الأشياء البسيطة مثل القلم والمسطرة
ولكن واقعنا الحالي ينفي هذا فالمنتجات الزراعية بمختلف أنواعها تملئ الأسواق مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والدواجن بل بدأنا نصدر كثير من هذه المنتجات لكن يظل بعض المواطنين يفضل الزبدة الأوربية والبيت الفلاني لا يأكل إلا الجينة الفرنسية
وتستغرب إن في مجلسا ما في احد المجالس من يلوم وضعنا الصناعي وتجد سجادة بيته منتج تركي بالرغم من المنتج السعودي متوفر والأثاث الصيني او الاندونيسي بحكم رخصه مقارنه بالسعودي والخزف الأمريكي أيضا يوجد سعودي
ومواد البناء من تلك الدولة أيضا يوجد سعودي
بل نجد منتجات سعودية كثيرة ومتعددة بعضها 100% سعودي والبعض الآخر مجمع مثل المكيفات والطاولات والكراسي والمدفئات والأدوات المدرسية وصناعة المعلبات والورق
مشكلتنا أننا شعب عاطفي وبكل صراحة قد نجد أن المنتج السعودي ليس بجودة المنتج الألماني أو ماشيه لكنه أفضل من منشفة من باكستان (وبيز الطبخ) من الصين
بل نملك صناعات ضخمة مثل البتر وكيميائية, البتر وبراثين,الفيش ون, الاسمنت , واستخراج الحديد, والفوسفات من المعادن التي تعد مصدر مهم لإنتاج الطاقة بل صرح وزير الصناعة أن 30% من الصادرات تعتبر من غير صادرات البترول بل أخي القارئ تأمل في المدن الصناعية وأقول مدن والمدن الصناعية التي تنشأ والمدن الصناعية التي سوف تنشأ أن شاء الله أنها مدن وقد اخبرني زميل عن أنني لم أرى الصناعة السعودي الحقيقية إلا إذا زرت المدينة الصناعية في الرياض
وايضا إلم نشتري ونشجع منتجاتنا فمن سوف يشتري ويشجعها بل كلما زاد الطلب زادت عملية تطوير المنتج
بل تجد بعضنا يضع المصنع او التاجر السعودي كالسارق بأنه هو ( التاجر) المستفيد الأول والأخير وأننا نحن ( المواطنين ) الخاسرون ثم بالأخير يشتري منتج أجنبي لإرضاء نفسه الحسودة
أحببت إيصال عدة نقاط
· بالرغم من اننا دولة نامية والفساد يرتع ويمرح بجميع القطاعات ولكن صنعنا الكثير ومازلنا نصنع
· المطالبة بدعم الصناعة الوطنية
· المواطن يلعب دور أساسي بدعم وتأسيس الصناعة الوطنية من ناحية الاستهلاك والأيدي العاملة
· الصناعة تحتاج وقفه حقيقة من الحكومة الرابعة (الأعلام) في مختلف وسائلة وتشمل توعية المواطن
· انه واجب وطني إن وجد منتج وطني بديل أن نكون أول زبون
· محاربة وتذليل العوائق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد عبد العزيز العشاب
نقله لكم أخوكم سلطان آل حيدان
هذا الموضوع لا يعم الجميع
(( رأيي خطأ قد يحتمل الصواب وآراؤكم صحيحة قد تحتمل الخطأ, فمن هذا المبدأ ننطلق))
ذهب الداعية أو الشيخ الفلاني إلى مدرسة ثانوية لإلقاء محاضرة بعد دعوه وترتيب من احد المدرسيين
فبدا الداعية بإلقاء المحاضرة و الطلاب المراهقين أذانا صاغية لكل حرف يقوله فبدا يتكلم عن أحوال الأمة وكيف هي مهانة في عصر الصناعة ثم بدئ يلوم و يلوم تلك الدول التي غزة وسفكت دماء المسلمين ونهبت خيرات تلك البلاد ومازلنا ننزف بسبب تلك الدول ثم بدئ يلوم أنفسنا أننا لم نفعل كذا وكذا ولم نصنع ولم ننتج ولم ولم . . . والطلاب بين الحزن والإحباط ثم يذكر أمجاد المسلمين وكيف فتحوا تلك البلاد وكسروا انف كسرى ثم يعيش الطلاب بين اليأس والخيال وبالختام يلمح إلى قطع البترول عن تلك الدول لنصرة إخواننا المسلمين وفي تلك اللحظة فقط يتردد في ذهن الطالب أن يقطع رزق شعبه المسلم لنصرت إخواننا المسلمين وما أجمل التضحية وباعتقاده إن المسالة بهذه البساطة
وبعد انتهاء المحاضرة يشكر المدرس الداعية ويخرج الداعية خارج أسوار المدرسة ليمتطي حبيبته ومعشوقته (( سيارة الفورد)) التي صنعها من صنع الرصاصة التي قتلت الطفل الفلسطيني والعجوز العراقية والفتاة الافغانيه والشاب الصومالي
قبل فترة ليست بالطويلة كنا نستهجن وضعنا من ناحية الصناعة وأننا شعب مستهلك 100% ويأخذنا الحماس إلى صناعة الطائرات والصواريخ والسيارات ونتجاهل أننا دولة نامية وقد احتفلنا بمائة سنه على تأسيس هذه الدولة التي حماها الله بالإسلام
ونتجاهل أن كل منتج ظهر ضعيف الجودة واخذ سنين طويلة جدا ليكون منتج موثوق في جودة مثل المنتج الياباني والكوري
وكنا نتشمت بأنفسنا أننا عرب ولا ننتج شئ حتى الأشياء البسيطة مثل القلم والمسطرة
ولكن واقعنا الحالي ينفي هذا فالمنتجات الزراعية بمختلف أنواعها تملئ الأسواق مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والدواجن بل بدأنا نصدر كثير من هذه المنتجات لكن يظل بعض المواطنين يفضل الزبدة الأوربية والبيت الفلاني لا يأكل إلا الجينة الفرنسية
وتستغرب إن في مجلسا ما في احد المجالس من يلوم وضعنا الصناعي وتجد سجادة بيته منتج تركي بالرغم من المنتج السعودي متوفر والأثاث الصيني او الاندونيسي بحكم رخصه مقارنه بالسعودي والخزف الأمريكي أيضا يوجد سعودي
ومواد البناء من تلك الدولة أيضا يوجد سعودي
بل نجد منتجات سعودية كثيرة ومتعددة بعضها 100% سعودي والبعض الآخر مجمع مثل المكيفات والطاولات والكراسي والمدفئات والأدوات المدرسية وصناعة المعلبات والورق
مشكلتنا أننا شعب عاطفي وبكل صراحة قد نجد أن المنتج السعودي ليس بجودة المنتج الألماني أو ماشيه لكنه أفضل من منشفة من باكستان (وبيز الطبخ) من الصين
بل نملك صناعات ضخمة مثل البتر وكيميائية, البتر وبراثين,الفيش ون, الاسمنت , واستخراج الحديد, والفوسفات من المعادن التي تعد مصدر مهم لإنتاج الطاقة بل صرح وزير الصناعة أن 30% من الصادرات تعتبر من غير صادرات البترول بل أخي القارئ تأمل في المدن الصناعية وأقول مدن والمدن الصناعية التي تنشأ والمدن الصناعية التي سوف تنشأ أن شاء الله أنها مدن وقد اخبرني زميل عن أنني لم أرى الصناعة السعودي الحقيقية إلا إذا زرت المدينة الصناعية في الرياض
وايضا إلم نشتري ونشجع منتجاتنا فمن سوف يشتري ويشجعها بل كلما زاد الطلب زادت عملية تطوير المنتج
بل تجد بعضنا يضع المصنع او التاجر السعودي كالسارق بأنه هو ( التاجر) المستفيد الأول والأخير وأننا نحن ( المواطنين ) الخاسرون ثم بالأخير يشتري منتج أجنبي لإرضاء نفسه الحسودة
أحببت إيصال عدة نقاط
· بالرغم من اننا دولة نامية والفساد يرتع ويمرح بجميع القطاعات ولكن صنعنا الكثير ومازلنا نصنع
· المطالبة بدعم الصناعة الوطنية
· المواطن يلعب دور أساسي بدعم وتأسيس الصناعة الوطنية من ناحية الاستهلاك والأيدي العاملة
· الصناعة تحتاج وقفه حقيقة من الحكومة الرابعة (الأعلام) في مختلف وسائلة وتشمل توعية المواطن
· انه واجب وطني إن وجد منتج وطني بديل أن نكون أول زبون
· محاربة وتذليل العوائق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد عبد العزيز العشاب
نقله لكم أخوكم سلطان آل حيدان